جزيرة النسوان...!
اكتشف بعض الرحالة الأريتريين
جزيرة في البحر الاحمر أسمها ( سفين بولدوخ) شمال غرب ارخبيل دهلك
طبعا الاكتشاف ما كانت الجزيرة بل شعب الجزيرة
حيث وجد أن الرجال يقومون بأعمال النساء و النساء يقمن بأعمال الرجال .
وهي جزيرة تعداد سكانها 450 نسمة
نصفهم رجال والنصف الاخر نساء
لا يقوم الرجل بعمل إلا بأمر المرأة فليس له حق التعلم ولا التعبير عن رايه
و لا يملك حتى حرية تناول الطعام
فلا يمد يده للأكل إلا بإذن زوجته أو أمه
او أخته أو حتى جارته .
يقوم الرجل بكنس المنزل و تنظيفه و الطهو و فرش المراتب
و تقطيع الحطب و رعاية الصغار ،وتربية
الماشية والزراعة ووو .الخ
وتقوم النساء بالجلوس تحت ظلال سعف نخيل جوز الهند
وشرب الجبنا والتحدث . في احوال الرعية وغير الرعية وايضا
القليل من النميمة والقيل قال .. وفي الايام الحارة يقوم الرجال
بتهوية النساء الجالسات بواسطة مروحة مصتوعة
من سعف النخيل او ما يسمى محليا ( بالمهفه)
حتى أنه إذا حملت المرأة و ولدت ذكراً يقام ما يشبه
العزاء و تجتمع النساء لمواساتها في مصيبتها و ويقمن
بالعويل وتقطيع جلابيبهن وشتم ابليس وتحميله مسؤولية ذلك
و يقاطع المولود ويضطر والده الى ارضاعه من حليب
الماشيه ولكن المصيبة يغلب على ماشيتهم الحمير
فلذلك ذكور القرية مستضعفين نظرا لان دماء
الحمارة يجري في عروقهم .
و إذا كانت المولودة أنثى تقام الافراح
و الليالي الملاح و تقدم الأطعمة و الأشربة
للنساء ،و يقوم الرجال أيضاً بخدمة
النساءفي هذه الاحتفالات
اكتشف بعض الرحالة الأريتريين
جزيرة في البحر الاحمر أسمها ( سفين بولدوخ) شمال غرب ارخبيل دهلك
طبعا الاكتشاف ما كانت الجزيرة بل شعب الجزيرة
حيث وجد أن الرجال يقومون بأعمال النساء و النساء يقمن بأعمال الرجال .
وهي جزيرة تعداد سكانها 450 نسمة
نصفهم رجال والنصف الاخر نساء
لا يقوم الرجل بعمل إلا بأمر المرأة فليس له حق التعلم ولا التعبير عن رايه
و لا يملك حتى حرية تناول الطعام
فلا يمد يده للأكل إلا بإذن زوجته أو أمه
او أخته أو حتى جارته .
يقوم الرجل بكنس المنزل و تنظيفه و الطهو و فرش المراتب
و تقطيع الحطب و رعاية الصغار ،وتربية
الماشية والزراعة ووو .الخ
وتقوم النساء بالجلوس تحت ظلال سعف نخيل جوز الهند
وشرب الجبنا والتحدث . في احوال الرعية وغير الرعية وايضا
القليل من النميمة والقيل قال .. وفي الايام الحارة يقوم الرجال
بتهوية النساء الجالسات بواسطة مروحة مصتوعة
من سعف النخيل او ما يسمى محليا ( بالمهفه)
حتى أنه إذا حملت المرأة و ولدت ذكراً يقام ما يشبه
العزاء و تجتمع النساء لمواساتها في مصيبتها و ويقمن
بالعويل وتقطيع جلابيبهن وشتم ابليس وتحميله مسؤولية ذلك
و يقاطع المولود ويضطر والده الى ارضاعه من حليب
الماشيه ولكن المصيبة يغلب على ماشيتهم الحمير
فلذلك ذكور القرية مستضعفين نظرا لان دماء
الحمارة يجري في عروقهم .
و إذا كانت المولودة أنثى تقام الافراح
و الليالي الملاح و تقدم الأطعمة و الأشربة
للنساء ،و يقوم الرجال أيضاً بخدمة
النساءفي هذه الاحتفالات
تعليق