تويت
من حياة القدامي ::
اغراض المرأة الخاصه بها من زينة وملبس وطيب ونحوه
سوف نكن معكم في هذه اللحلقة لنذكركم بما كانت تلبس( المكلف ) المرأه من ذو مايقارب المائة (130)عام
مضت متدرجين مع الاجيال لنحاول ان نعطي كل عقد او عقدين مايناسبه من لبس ومساع ونحوه
س / ماذا كانت المرأة تلبس على راسها قبل مائة عام تقريباً؟
ج / لم تكن المرأة لتلبس على راسها شئ الا انها كانت تعتني بشعرها في تسريحه وتنضيفه وجعله على شكل ظفاير وفي اخر الظفاير تعلق
{ النشايب وهي حلق من الحديد يتدلى منها سلاسل }
س / كيف كانت المرأة تعتني بشعرها؟
كانت تدهن الشعر بالزبده والسمن المستخلص من الزبده وتمشط الشعر بمشط يصنع من الخشب وكانت تغسل شعر راسها { بالمشاش } يعني خضاب ورق السدر بعد تجفيفه وسحقه وخلطه بالما تم يصب على فروة الراس ويفرك جيداً وبعد نصف ساعة تقريباً تصب الما على راسها حتى ينظف من مسحوق السدر
وبعد ان ينشف تدهن شعرها بالزبده ثم تقوم بمشطه وتسريحه على شكل ظفاير ويبقى على هذا الحال اسبوع كاملاً
ومن الاشيأ المستغربه التي لايصدقها احد اليوم أن البنات كنّا يستخدمن بول البعير( الجمل ) لتصفيف الشعر ولأطالته
وقد ثبت ذالك طبياً في وقتنا الحاضر وقدمت احدى خريجات جامعة الملك سعود بحث يثبت صحة بول البعير في الاعتنأ بالشعر ونالت على ذالك البحث( درجة الدكتوراه )
س / ماذا كانت تضع على راسها من لبس وحليه ؟
ج / اما اللبس بمعنى الغطأ فلا كانت المرأه تجد ما تلبسه لعدم توفرالاقمشه في ذالك الوقت
لكنها كانت تضع بعض اغصان الشجرعلى راسها لتقيها من الشمس او تضع المضلة
( الطفشه ) إن وجدت
س / ماذا كانت تلبس من ادوات الزينة على راسها ؟
ج / كانت الموارد شحيحه فكانت تضع فوق راسها عصابة مشلشله من المعدن العادي او من الفضه وكانت تضع ايضاً عصابة من الاشجار العطريه لتثبيت الشعر
س / ما ذا كانت تضع في اذنيها من ادةات الزينه ؟
ج / لم يكن متوفر في ذالك الوقت الا معدن { التبر } يشبه النحاس او معدن { التوت } وهو خليط من معدن التبر والالمنيم وكان معدن الفضه والذهب نادر الوجود فكان يصنع للنسأ من هذه المعادن خرصان تعلق في الاذنين وبالطبع لا تتوفر لدى كل الناس في ذالك الوقت من الزمان الغابر !!
س / اذكر لنا بعض ادوات الزينه التي كانت تتحلا بها المرأة في هذه الحقبه من الزمن ؟؟
ج / كما ذكرنا سابقاً كانت الموارد شحيحه والحياة بدائية !!! الا إن النسأ بما جبلهم الله عليه من حبٍ للزينه
كنت تلبس مايلي
أ / كانت تعلق في رقبتها الهيكل وهو قطعة من المعدن يتدلى منه سلاسل صغيرهـ تسمع لها صوت عند ماتمشي المرأهـ وكان خصيصاً لبنات عليّة (كبار) القوم
ب / كانت تلبس في اصابع يديها { خواتم معدن؛؛؛ حلق معدن ؛؛؛ }
وفي زراعيها { المسك ومفردها مسكه وتصنع من معدن التوت ويشبه الالمنيم }
وفي ساعديها { المضاعد ومفردها مضعد } ومكانها فوق المرفقين
وللمعلوميه إن كل ماذكرنا من ادوات الزينه على ضألتها لم يكن يجدها الا بنات ونسأ قله من الناس
س / ماذا كانت المرأة تلبس من ثياب ؟
ج / كانت لا تكاد تجد ماتلبسه من ندرة وجود القماش وفي الغالب كان لباسهن ثوب من جلد الماعز
( يسمى رهط )
وكانت العروس في ذالك العصر تحصل على ثوب واحد من قماش الكتان الاسود واغلبهن تحتفظ به للمناسبات
وقد وجدت عجايز كبار في السن يحتفظن بثياب اعراسهن
س / ماذا كان الحزام الذي تحتزم به المرأة ؟
ج / {الخرقه } كان الحزام على طول الوقت قطعة من القماش مستطيلة تتناسب مع طول المرأة وعرضها تلفها الانثى فوق عجزها
( خوشها) من الخلف متدليه الى عرقوبيها وتربطه في متوسط خصرها من الامام وتسمى خرقه0
وكانت بعض النسأ يلبسن مايسمى ب { النسعة } وهي ثلاثة سيور من جلد الماعز مجدولة مع بعض ولها كتله كبيرة في احد اطرافها ويبلغ طولها من 3م الى 4 م تلفها المرأة حول خصرها ثم تجعل الكتله على جانبها الايسر متدليه الى ركبتها ولا تلبس الا في المناسبات
{ ومن ادوات الزينه التي لا تستغني عنها المرأة }
1 / المكحلة
س / مهي المكحلة ؟
ج / المكحله ::
هي انأ قمعي على شكل مخروطي ( جراعة ) من الصِفر او النحاس تُلبّس من الجلد وتكن ظمن اغراض العروس لحفظ الكحل بها
2 / الطيب ::
وهو من الاشيأ التي لا غنى للمرأة عنها وهو نوعان
الصنف الاول ::
المسحوق ويجمع من اشجار عطريه ويجفف ويسحق ويتم خلطه بالما ويصب على شعر راس المرأة بعد ما يتم دهنه بالزبده ومشطه وتظفيره
والصنف الثاني::
هو مايتم تجميعه من النبتات العطريه كلريحان والبرك ونحوه ويؤحذ من نباتاته ويعمل منه
( الصمايد ) او مايسمى( بالمعترض ) وهي جديلة من الريحان والكادي والبرك تجدل مع بعضها ثم يتم ثنيها فوق راس المراة من امام الاذن الايسر الى امام الاذن الايمن
وقد استمر الحال بهن على هذا المنوال الى عام1360هـ تقريباً ثم بدت تتحسن الاحوال
{{{{{{ وكان الاختلاف فيما سبق عما سيأتي في النقاط التاليه}}}}}}
1 / ففي مايخص اللبس على راس المرأة كان الاختلاف في اغراض بسيطه منها مايلي
بدأ يظهر نوع من الشاش الاسود يسمى ( بالبريسمي ) تلبسه الانثى على راسها وهو ( القناع )
تم ظهر بعد ذالك بعشرين سنه تقريباً بشاش احمر
( يسمى بالمقلمه ) يتم اردافه مع الشاش الاسود وتضعه المرأة على راسها{ ويسمى بالقناع المداخل }
وبعدها بعشر سنه ظهر تقريباً { مايسمى بالمنديل } واشتهر لبسه عند البنات في ذالك الوقت
2 / فيما يخص الزينه بدأ يظهر في الستينات الهجريه تطور على ماتلبسه المرأة فأضافت الى الهيكل السابق
{ البتوت من خرز الظفار الاسود المموج بالون الابيض وكان من اغلى العقود التي تلبسها المرأة حول عنقها وعلى صدرها في ذالك العصر0
اضافه الى {خرصان الفضه }
و { الشمالى وهي اسورة من الفضه تلبس في ذراع المرأه حول المعصم }
اضافه الى >>>>>>
( المفارد وهي عقود من خرز العسيلي وينتهي كل عقد من هذه العقود بكعب من الخرز نفسه تلفه الانثى حول معصمها )
ثم تبدل الثوب السابق الذكر( الرهط ) وماكان يلبس في زمانه الى>>>> الى
{ الثوب المجرم المكلوف } ويصنع من قاش الستن الاسود مع عدة الوان من خيوط الحرير الاصفر والاخضر والاحمرولعدم وجود مكائن خياطه تتم الخياطه يدوياً بواسطة خياطين مهره او يتم توزيع الثوب عليهم لتتم عملية تجريمه بالحرير ويكن للثوب اكثر من جنب أي بمعني ان يكن على الجنب الايسر اربعة جنوب مجرمه بالحرير بألوانه المختلفه وكذالك على اليمين
والمقصود من( التجريم ) هي عملية تطريز الثوب بالحرير طولاً وعرضاً بأشكال زاهيه منسقه منمقه تسر الناظرين
وبعد الانتها من تجريم الثوب كاملاً يتم جمعه من الخياطين وتسلمه لخياط اخر يقوم بتجميعه وينتهي بذالك عمل ثوب مكلوف( مجرّم ) مع تشديد حرف الرأ 0
وفي التسعينات الهجريه ::
استجد امور كثيره منها
(1) اختفأ الثوب المكلوف وظهور مايسمى ( بالكرته )
وكانت الملابس في هذه الفتره تفصل من قماش النايلن المشجر
(2) اختفت النسعة السالفة الذكر
( وظهر مايسمى ب ( الشطيّطه ) وهي قطعة من القماش الابيض تلف حول خصر المرأة ولها اطراف متدليه على فخذ رجلها اليسرى وبعضهن كانت تلبس بدلاً عن ذالك سبته بيضأ
(3) ومن الاشيأ التي اختفت ولم تظهر الى يومنا هذا
( الخرقة المكلوفه والعادية التي سبق الشرح عنها في اول الموضوع) وكانت من اجمل ادوات الزينه
وبعد عام 1400هـ عم الحجاب الشرعي والحمد لله الا أنه بدى يظهر مودلات وموضات وقصات للشعر عمت وطمت عند اغلب النسأ الا من يخاف الله من هن فما اكثر الكاسيات العريات المايلات المميلات ستر الله عرضنا وعرضكم واعراض المسلمين جميعاً
وكما يقول المثل { كلاً في حوضه يقطف } ولا عاد يخفى على احد اليوم شئ فكل شئ مكشوف والعالم اجمع تشوف
والله اعلم ما ذا يكن لبسهن بعد عشرين سنه اذا كان هذا حالهن اليوم !!!!!!!!
اغراض المرأة الخاصه بها من زينة وملبس وطيب ونحوه
سوف نكن معكم في هذه اللحلقة لنذكركم بما كانت تلبس( المكلف ) المرأه من ذو مايقارب المائة (130)عام
مضت متدرجين مع الاجيال لنحاول ان نعطي كل عقد او عقدين مايناسبه من لبس ومساع ونحوه
س / ماذا كانت المرأة تلبس على راسها قبل مائة عام تقريباً؟
ج / لم تكن المرأة لتلبس على راسها شئ الا انها كانت تعتني بشعرها في تسريحه وتنضيفه وجعله على شكل ظفاير وفي اخر الظفاير تعلق
{ النشايب وهي حلق من الحديد يتدلى منها سلاسل }
س / كيف كانت المرأة تعتني بشعرها؟
كانت تدهن الشعر بالزبده والسمن المستخلص من الزبده وتمشط الشعر بمشط يصنع من الخشب وكانت تغسل شعر راسها { بالمشاش } يعني خضاب ورق السدر بعد تجفيفه وسحقه وخلطه بالما تم يصب على فروة الراس ويفرك جيداً وبعد نصف ساعة تقريباً تصب الما على راسها حتى ينظف من مسحوق السدر
وبعد ان ينشف تدهن شعرها بالزبده ثم تقوم بمشطه وتسريحه على شكل ظفاير ويبقى على هذا الحال اسبوع كاملاً
ومن الاشيأ المستغربه التي لايصدقها احد اليوم أن البنات كنّا يستخدمن بول البعير( الجمل ) لتصفيف الشعر ولأطالته
وقد ثبت ذالك طبياً في وقتنا الحاضر وقدمت احدى خريجات جامعة الملك سعود بحث يثبت صحة بول البعير في الاعتنأ بالشعر ونالت على ذالك البحث( درجة الدكتوراه )
س / ماذا كانت تضع على راسها من لبس وحليه ؟
ج / اما اللبس بمعنى الغطأ فلا كانت المرأه تجد ما تلبسه لعدم توفرالاقمشه في ذالك الوقت
لكنها كانت تضع بعض اغصان الشجرعلى راسها لتقيها من الشمس او تضع المضلة
( الطفشه ) إن وجدت
س / ماذا كانت تلبس من ادوات الزينة على راسها ؟
ج / كانت الموارد شحيحه فكانت تضع فوق راسها عصابة مشلشله من المعدن العادي او من الفضه وكانت تضع ايضاً عصابة من الاشجار العطريه لتثبيت الشعر
س / ما ذا كانت تضع في اذنيها من ادةات الزينه ؟
ج / لم يكن متوفر في ذالك الوقت الا معدن { التبر } يشبه النحاس او معدن { التوت } وهو خليط من معدن التبر والالمنيم وكان معدن الفضه والذهب نادر الوجود فكان يصنع للنسأ من هذه المعادن خرصان تعلق في الاذنين وبالطبع لا تتوفر لدى كل الناس في ذالك الوقت من الزمان الغابر !!
س / اذكر لنا بعض ادوات الزينه التي كانت تتحلا بها المرأة في هذه الحقبه من الزمن ؟؟
ج / كما ذكرنا سابقاً كانت الموارد شحيحه والحياة بدائية !!! الا إن النسأ بما جبلهم الله عليه من حبٍ للزينه
كنت تلبس مايلي
أ / كانت تعلق في رقبتها الهيكل وهو قطعة من المعدن يتدلى منه سلاسل صغيرهـ تسمع لها صوت عند ماتمشي المرأهـ وكان خصيصاً لبنات عليّة (كبار) القوم
ب / كانت تلبس في اصابع يديها { خواتم معدن؛؛؛ حلق معدن ؛؛؛ }
وفي زراعيها { المسك ومفردها مسكه وتصنع من معدن التوت ويشبه الالمنيم }
وفي ساعديها { المضاعد ومفردها مضعد } ومكانها فوق المرفقين
وللمعلوميه إن كل ماذكرنا من ادوات الزينه على ضألتها لم يكن يجدها الا بنات ونسأ قله من الناس
س / ماذا كانت المرأة تلبس من ثياب ؟
ج / كانت لا تكاد تجد ماتلبسه من ندرة وجود القماش وفي الغالب كان لباسهن ثوب من جلد الماعز
( يسمى رهط )
وكانت العروس في ذالك العصر تحصل على ثوب واحد من قماش الكتان الاسود واغلبهن تحتفظ به للمناسبات
وقد وجدت عجايز كبار في السن يحتفظن بثياب اعراسهن
س / ماذا كان الحزام الذي تحتزم به المرأة ؟
ج / {الخرقه } كان الحزام على طول الوقت قطعة من القماش مستطيلة تتناسب مع طول المرأة وعرضها تلفها الانثى فوق عجزها
( خوشها) من الخلف متدليه الى عرقوبيها وتربطه في متوسط خصرها من الامام وتسمى خرقه0
وكانت بعض النسأ يلبسن مايسمى ب { النسعة } وهي ثلاثة سيور من جلد الماعز مجدولة مع بعض ولها كتله كبيرة في احد اطرافها ويبلغ طولها من 3م الى 4 م تلفها المرأة حول خصرها ثم تجعل الكتله على جانبها الايسر متدليه الى ركبتها ولا تلبس الا في المناسبات
{ ومن ادوات الزينه التي لا تستغني عنها المرأة }
1 / المكحلة
س / مهي المكحلة ؟
ج / المكحله ::
هي انأ قمعي على شكل مخروطي ( جراعة ) من الصِفر او النحاس تُلبّس من الجلد وتكن ظمن اغراض العروس لحفظ الكحل بها
2 / الطيب ::
وهو من الاشيأ التي لا غنى للمرأة عنها وهو نوعان
الصنف الاول ::
المسحوق ويجمع من اشجار عطريه ويجفف ويسحق ويتم خلطه بالما ويصب على شعر راس المرأة بعد ما يتم دهنه بالزبده ومشطه وتظفيره
والصنف الثاني::
هو مايتم تجميعه من النبتات العطريه كلريحان والبرك ونحوه ويؤحذ من نباتاته ويعمل منه
( الصمايد ) او مايسمى( بالمعترض ) وهي جديلة من الريحان والكادي والبرك تجدل مع بعضها ثم يتم ثنيها فوق راس المراة من امام الاذن الايسر الى امام الاذن الايمن
وقد استمر الحال بهن على هذا المنوال الى عام1360هـ تقريباً ثم بدت تتحسن الاحوال
{{{{{{ وكان الاختلاف فيما سبق عما سيأتي في النقاط التاليه}}}}}}
1 / ففي مايخص اللبس على راس المرأة كان الاختلاف في اغراض بسيطه منها مايلي
بدأ يظهر نوع من الشاش الاسود يسمى ( بالبريسمي ) تلبسه الانثى على راسها وهو ( القناع )
تم ظهر بعد ذالك بعشرين سنه تقريباً بشاش احمر
( يسمى بالمقلمه ) يتم اردافه مع الشاش الاسود وتضعه المرأة على راسها{ ويسمى بالقناع المداخل }
وبعدها بعشر سنه ظهر تقريباً { مايسمى بالمنديل } واشتهر لبسه عند البنات في ذالك الوقت
2 / فيما يخص الزينه بدأ يظهر في الستينات الهجريه تطور على ماتلبسه المرأة فأضافت الى الهيكل السابق
{ البتوت من خرز الظفار الاسود المموج بالون الابيض وكان من اغلى العقود التي تلبسها المرأة حول عنقها وعلى صدرها في ذالك العصر0
اضافه الى {خرصان الفضه }
و { الشمالى وهي اسورة من الفضه تلبس في ذراع المرأه حول المعصم }
اضافه الى >>>>>>
( المفارد وهي عقود من خرز العسيلي وينتهي كل عقد من هذه العقود بكعب من الخرز نفسه تلفه الانثى حول معصمها )
ثم تبدل الثوب السابق الذكر( الرهط ) وماكان يلبس في زمانه الى>>>> الى
{ الثوب المجرم المكلوف } ويصنع من قاش الستن الاسود مع عدة الوان من خيوط الحرير الاصفر والاخضر والاحمرولعدم وجود مكائن خياطه تتم الخياطه يدوياً بواسطة خياطين مهره او يتم توزيع الثوب عليهم لتتم عملية تجريمه بالحرير ويكن للثوب اكثر من جنب أي بمعني ان يكن على الجنب الايسر اربعة جنوب مجرمه بالحرير بألوانه المختلفه وكذالك على اليمين
والمقصود من( التجريم ) هي عملية تطريز الثوب بالحرير طولاً وعرضاً بأشكال زاهيه منسقه منمقه تسر الناظرين
وبعد الانتها من تجريم الثوب كاملاً يتم جمعه من الخياطين وتسلمه لخياط اخر يقوم بتجميعه وينتهي بذالك عمل ثوب مكلوف( مجرّم ) مع تشديد حرف الرأ 0
وفي التسعينات الهجريه ::
استجد امور كثيره منها
(1) اختفأ الثوب المكلوف وظهور مايسمى ( بالكرته )
وكانت الملابس في هذه الفتره تفصل من قماش النايلن المشجر
(2) اختفت النسعة السالفة الذكر
( وظهر مايسمى ب ( الشطيّطه ) وهي قطعة من القماش الابيض تلف حول خصر المرأة ولها اطراف متدليه على فخذ رجلها اليسرى وبعضهن كانت تلبس بدلاً عن ذالك سبته بيضأ
(3) ومن الاشيأ التي اختفت ولم تظهر الى يومنا هذا
( الخرقة المكلوفه والعادية التي سبق الشرح عنها في اول الموضوع) وكانت من اجمل ادوات الزينه
وبعد عام 1400هـ عم الحجاب الشرعي والحمد لله الا أنه بدى يظهر مودلات وموضات وقصات للشعر عمت وطمت عند اغلب النسأ الا من يخاف الله من هن فما اكثر الكاسيات العريات المايلات المميلات ستر الله عرضنا وعرضكم واعراض المسلمين جميعاً
وكما يقول المثل { كلاً في حوضه يقطف } ولا عاد يخفى على احد اليوم شئ فكل شئ مكشوف والعالم اجمع تشوف
والله اعلم ما ذا يكن لبسهن بعد عشرين سنه اذا كان هذا حالهن اليوم !!!!!!!!
تعليق