تويت
يقول فيه بدوية تزوجت من حضري غني.
في أحد الأيام كانت هالبدويه مع قصيرتها والا الصبي حقها
جايب لها أغراض للبيت من زوجها. خضره وكيلو لحمه
البدويه شوت اللحمه على الفحم وقسمتها بينها وبين قصيرتها والصبي حقها
جاء الحضري يسأل عن الغداء قالت له وشو غداه
ارسلت له شِويّه من طرف الذبيحه أكل منها وجارته والصبي
والعلف عطاه (الغنم) طبعاً غصب الزوج وضربها راحت لأهلها
شافها ابوها وقال وشفيك يا فلانه قالت له
حطيتني يابوي في الجاه والغين
والمال دونه ليّة ثم ليّه
الله من رزقٍ تجيبه الموازين
أنا ترى ما اكله ولا تمده يديّه
ربعي سفرهم في جلود البعارين
محلى مقابلهم على الشاذليه
قعدت عند ابوها سبع سنين ويوم جدبت الأرض رحلو البدو كعادتهم
ومن الحظ كان الغدير قريب من بيت الحضري كانت ترتوي عند الغدير وهو يشوف من فوق البيت
وكأنه مشبه عليها .
قال :ياللي على المشرع يروّي صميله
يابو جعود فرع الأمتان نفاح
أسألك كان مطركم يمنا نستخيله
وإن كان ماهو يمنا القلب يرتاح
قالت : رجّالكم يالحضر ما نستوي له
يحط لي في ضبّة الباب مفتاح
قال: اقول بالله يا مفتاحنا تنقلينه
يا قمري الفيّه ويا نجم الأصباح
قالت : يحرم علي ملا يمي لك حليله
مادام نجم سهيل في الجو ماطاح
.. 
تعليق