• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المعنى أروع من الكلام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المعنى أروع من الكلام

    السلام عليكم ورحمة اللهوبركاتة


    اضع بين يديكم كـــلام رائعوالمعنـى اروع




    يحكي أن رجلا منسكان الغابات كان في زيارة لصديق له بإحدى المدنالمزدحمة،

    وبينما كان سائرا معه في إحدى الشوارع التفت إليه وقالله
    " إننيأسمع صوت إحدى الحشرات "
    أجابه صديقه " كيف ؟ماذا تقول ؟ كيف تسمعصوت الحشرات وسط هذا الجو الصاخب ؟ "
    قال له رجل الغابات " إنني أسمع صوتها .. وسأريك شيئا "
    أخرج الرجل من جيبه قطع نقود معدنية ثم ألقاها على الأرض..
    في الحالالتفتت مجموعة كبيرة من الزائرين ليروا النقود الساقطة علىالأرض
    واصلرجل الغابات حديثه فقال
    وسط الضجيج، لا ينتبه الناس إلا للصوت الذيينسجم مع اهتماماتهم..
    هؤلاء يهتمون بالمال لذاينتبهون لصوت العملة، أما أنا فأهتم بالأشجار والحشرات التيتضرها
    لذا يثير انتباهيصوتها




    :::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::: ::


    فلسفة نملة

    سأل سليمان الحكيم نملة : كم تأكلين فيالسنة؟؟؟؟
    فأجابت النملة : ثلاث حبات
    فأخذها ووضعها في علبة .. ووضع معها ثلاثحبات
    ومرتالسنة ..... ونظر سيدنا سليمان فوجدها قد أكلت حبةونصف




    فقال لها : كيفذلك

    قالت : عندما كنت حرّة طليقة كنت أعلم أن الله تعالى لن ينساني يوماً .. لكن بعد أن وضعتنيفي العلبة خشيت أن تنساني




    فوفرت من أكليللعام القادم

    ما أجمل القناعة




    :::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::: ::


    في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل , عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلهاالصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة..

    إلا أن هذه الأسرةالصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى .
    ولكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصلالشتاء
    فالغرفة عبارة عن أربعة جدران , و بها باب خشبي , غير أنهليس لها سقف
    و كان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرضالمدينة خلالها إلا لزخات قليلة و ضعيفة ,
    إلا أنه ذات يوم تجمعتالغيوم وامتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة . . . . .
    و مع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينةكلها , فاحتمى الجميع في منازلهم ,
    أما الأرملة و الطفل فكانعليهم مواجهة موقف عصيب
    نظر الطفل إلى أمه نظرةحائرة و اندسّ في أحضانها , لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقًا في البلل . . .
    أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته مائلاً على أحدالجدران , و خبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر
    فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجههابتسامة الرضا
    و قال لأمه : ماذا يا ترىيفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر ؟
    لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقةالأثرياء
    ففي بيتهم باب
    ما أجملالرضا . . . إنه مصدر السعادة و هدوء البال , و وقاية من المرارة و التمرد والحقد
    تــــــــــــــــــحياتي لكم : رعـــــــد الجـــــنـــوب
يعمل...
X