• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

جاريـة لـ ابليس و أعوانه ..!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جاريـة لـ ابليس و أعوانه ..!


    وكُنت في تلك القرية ....!! :

    أعوذ بِالله من الجّن وأن يحضرون أن لا أُجن و أزداد رهقاً ..

    أجسام ضئيلة ظننتها من بقايا سراب النهار أو من خيالات " فليم البارحة " ..!
    ولكن حينما جحظت النظر وإذا هن بشعات متعفرات بِغبار زاد عن حاجة القبور ..
    هالني الأمر قليلاً ولكن مازلت أحاول التأويل .. فلست بِحاجة إلى تشتت يلقيني في قارعة الهلع ..!
    دون إنذار وقفن أمامي هاهن ساحرات ثلاث بدأن يمارسن السحر في أنفسهن و يتبادلن الحديث عن خطر قادم ..أما أنا مازلت متابعة ولا ينقصني إلا " زجاجة كولا و علبة الفشار و وسادة أتكئ عليها " لِأشعر بمتعة أكبر ..! فهن لا يعلمن أنني لا أخاف إلا من ساحرة المكنسة والعصا ..!
    لكن بعد مدة سئمت من هذا افليم الذي أضحى مملاً .. قمت لِ أمارس شي أخر .. ربما " بني البيوت " تبدو لعبة بدائية نوعاً ما ولكن أكثر متعة من فليم الساحرات ..! أردت البدء بالحجرة الأولى .. صرخت إحداهن
    " تريثي " .! أجبتها بنظرة استنكارية .. وأكملت هي " لا تؤلميها " .! لم ألقي لها بالاً وعُدت للبناء
    وعادت تصرخ مجدداً " شعرها " ظننت أنها تخيفني ليس إلا و أكملت انتقاء الحجر بكل دقة وكأنني حقاً سأمكث به .. صرخت بِأعلى من قبل " إنها نائمة " ..
    لم أصبر على هذا الأمر صرخت أنا أيضاً : و لكن من هي ؟! تابعت " الجنية زليخة " ضحكت وقلت
    : ما شأني بها .. " كدتِ أن تقطعي شعرها ؟ " .. قهقهتُ بجنون : دعيها تقصه فالطويل لا يليق لها ..!
    قدمن الساحرتان الأخريات هن حقاً بشعات ولكن أكثر جمالاً من تلك التي قبل ..! حاولن إغوائي كي أذهب معهن وكنت سأفعل ذلك لِفضولي دون إغواء منهن ..! ( بعد الطريق )
    جلست في مكان الانتظار و أنظر بمتعة لِ جرح في يدي تنزف منه دماء مُزجت برائحة الانتقام ..
    ثم بعد ذلك أدخلوني بِكهف تحول عنه الشمس عمدا حينها رأيت العصا تلوح يمنة ويسرة بيد كبيرهم الذي علمهم السحر حدق النظر و أخذ يحاول الشعبذة ولكني جاريته بذلك حتى جعلته يظن بأنني مجنونة بالفطرة ..! صمت قليلاً ثم استنبأ من حوله عن السفيه وتدخلت أنا : لا تناديه ؟ " صه لا شأن لكِ أنتِ لا تعلمين شي" : بلى تقصد إبليس .. خرجت و تركته يقاسي تساؤلات ملحة تبحث عن إجابة ..! أما أنا قاربت على نهاية الطريق رغم أنني لم أقطع شي منه حتى الآن .. واستوقفني صوت من مزق دواخلي كان له تأثيراً قوياً يتساءل أهذه مكيدة أم حقاً أنتِ تكهنتِ ..؟! و تظاهرت أمامي جنية قبيحة أدماء زنجلة
    وقالت " هيه من أنتِ و أين إبليس ؟ " .. : وهل تجهل الفتاة مكان أبيها ؟
    " كذلك إذا ..! أخرجي من هنا ؟ " . : هم دعوني إلى هنا و ليس هناك منافذ للخروج ..
    " لعلي فهمتُ شي مما قلتِ " : ربما ف أنا هُلكت من أعوان إبليس ومن شراب قد خُدعتُ به .. كدت أظن أنني أستطيع التخلص من هذا الوصب و حين لحظة دخولي هنا علمتُ أنني لن أعالج إلا بقدر من السماء نافذ ..! " حمقاءْ .. دعِ عنك كٌل تلك وذاك سأمنحُك بقية العُمر لِ تعيشي فقط أقتربِ من بني البشر و أغويهم كما أغُويتِ من قبل ..! "
    رحلت عنها و ركلت الماضي و اجتهدتُ لِ أن أسلبهم و أغويهم بأن يستبدلوا الحق باطل قبل و سأخوض المعارك في سبيل رقودهم معي في رحم إبليس بِ امتزاج و انصهار و تشبث و التحام .

    مؤرخة بِ ذرة جنون و ساحرتان وبضع وستون جني ..!
    24 / يوليو /2010

  • #2
    /

    /

    عله مزيج ُ حرف ٍ بجنون حب ..!

    قد يكون , بل كان ..!

    بعثرة .. لم أجدها بعد ..!

    ولم أرها من قبل ..!

    إنها أنت ِ وحكايات مطر ..!

    أختزلتي كل شيء .. وصنعتي كل شيء ..!

    ممتن ٌ وشكراً بهكذا حضور ..!

    تعليق


    • #3


      احساس ..

      بريقك يثرثر عن كثير , من الحسن
      سروري الأعمق بلمعان حرفك

      الورد بـ أشكاله
      .

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة حكايا المطر مشاهدة المشاركة

        احساس ..

        بريقك يثرثر عن كثير , من الحسن
        سروري الأعمق بلمعان حرفك

        الورد بـ أشكاله
        .
        /

        /

        والمطر ُ ينهمر بكل أحجامه ..!

        فقط للتنويه / الحساس وليس إحساس لوجود معرف آخر

        كوني بخير

        تعليق

        يعمل...
        X