جميل ما يحدث لي هذا الصباح. كأن تستيقظ من نوم شتويّ، تزيل ستائر نافذتك بكسل، وفضول من يريد أن يعرف ماذا حدث في العالم أثناء نومه. وإذا بالحبّ، يطالع جريدة على كرسيّ في حديقة بيته وينتظره!
ماذا عن نتائج الصلاة؟ ماذا عما هو خارج وقت الصلاة، بين الأوقات؟.. ماذا عن مقاصد الصلاة الدنيوية التي ستؤدي إلى نتائجها الأخروية؟..
حسناً.. الوضع يسر العدو ولا يسعد الحبيب. فبينما المساجد عامرة بالمصلين، فإن المجتمعات لا يبدو عليها أنها عامرة إلا بالخراب، مجتمعاتنا منخورة بحيث إنها صارت (عامل طرد) لكل الخبرات التي تشعر أنها مهدورة في مجتمعات تضيّع كل ماهو أهل لأن يخدم مجتمعه..
في المجتمعات ذات المساجد العامرة بالمصلين: هناك التأخر في كل شيء، من قمامة الشوارع، إلى وضع عام هو كالقمامة في حقيقته.. هناك كل ماهو مرفوض في ديننا، بل كل ميراه ديننا كبيرة من الكبائر.. مجتمعاتنا تزخر بكل الآثام والفواحش؛ ماظهر منها وما بطن.. بالإضافة إلى عدد كبير من المصلين..
تعليق