[align=center]الحمد لله مـقدر الأقدار، وكاشف الأسفام ودافع الأكدار..
فإلى من شاء الله ابتلاءهم بالشدائد والكروب..
وإلى من أراد تمحيصهم بالأسقام علام الغيوب..
فذاك مريض فقد صحته..
وآخر حار في معرفة سقمه وفهم علته..
وثالث خارت قواه وزالت بشاشته..
وهم - مع ذلك - ذاكرون شاكرون، وصابرون محتسبون..
تأملوا قول النبي صلى الله عليه وسلم...
.... { عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك
لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له}
واسال الله رب العرش العظيم ان يشفيه..... ويجعل أهله من الصابرين ...
تعليق