المشاركة الأصلية بواسطة ريــــــــانة
مشاهدة المشاركة
نعم الإجابة صحيحة .... بورك فيك ..... .. ( تصدقين من كثر ما رابطت هنا أفكر احتل المدونة هذه عليك !!!! وسأبقى في أرجاء المنتدى حتى يتم فتحه للزوار ، ثم أعود للعام ... ما علينا ... )
نعود إلى المثل :
قال شيخنا وأستاذنا الدكتور عبد المجيد محمود ـ وفقه الله ـ في كتابه الماتع : " نظرات فقهية وتربوية في أمثال الحديث " : " شبه النبي صلى الله عليه وسلم الناس في تفاوتهم في الاستجابة لرسالته السماوية بالأرض في اختلاف تقبلها للماء وانتفاعها به .
ووجه الشبه : هو عموم الفائدة النازلة من السماء ، وتفاوت المتلقي في قدر الاسفتادة " .
وقال أيضاً : " ويلاحظ أن الحديث قسَّم الأرض إلى ثلاثة أقسام ، ثم لم يذكر في مقابلة هذه الأقسام إلا طائفتين من الناس :
طائفة ممدوحة وهي تشمل القسمين الأولين ، لا شتراكهما في الانتفاع بهما ، وإن تفاوتت مراتب النفع والانتفاع .
وطائفة مذمومة : وهي القسم الثالث الذي لم ينفع ولم ينتفع . وهذا القسم لا يقتصر على الكافر الذي لم يقبل هدي الله ولم يؤمن به ، بل يشمل أيضاً من ينتسبون للإسلام دون أن يخضعوا له حياتهم ، ودون أن تكون عقائدهم وسلوكهم وتصوراتهم ومشاعرهم على وفق أصوله وقوانينه ، ومن هؤلاء من يعلن الحرب على الإسلام تحت ستار من التقدمية والتطور .
لقد كان جديراً بهؤلاء أن يرفعوا رؤوسهم اعتزازاً بهدي الله ، الذي جعل العزة لنفسه سبحانه ولرسوله وللمؤمنين ، كان جديراً بهم أن يعتزوا بالمكانة التي أرادها الله لمن يتبع هداه ، مكانة الريادة والقيادة والتوجيه ، لكنهم لم يرفعوا رؤوسهم ، بل حنوها لغير الله فأذلهم الله ، لأنهم أخطأوا الطريق للعزة " إن الذي يحادون الله ورسوله أولئك في الأذلين "
إن هؤلاء أرض سبخة بائرة ، لا نفع فيهم لا لأنفسهم ولا لغيرهم ، بل لعل ضررهم هو بضاعتهم التي يصدرونها إلى غيرهم " .
هيا يا الصابره ... اعجلي بمثالك ..
تعليق