تويت
دخل ابن مقاطعة استورياس و ابن عامل المناجم تاريخ الكرة الاسبانية مساء اليوم الجمعة من أوسع أبوابها بعد أن أحرز ثنائية رجحت كفة المنتخب الاسباني على نظيره التشيكي ليصل "الكواخي" إلى الهدف رقم 46 في 72 مباراة دولية محطماً وبفارق هدفين رقم نجم ريال مدريد السابق و شالكة الحالي "راؤول غونزاليس " الذي احرز 44 هدفاً في 102 مباراة ، ومما لاشك فيه أن الأخير فقد تماماً فرصته للعب مع المنتخب الاسباني و لن ينال فرصة لإدراك رقم "ديفيد فيـا" الذي بات الهداف التاريخي الأول لأسباني .
بدأ دافيد فيا مسيرته في مهنته الكروية عندما التحق بفريق " لانغريو " للناشئين ، و في عام 1999 وقع ديفيد فيا عقدا مع نادي سبورتينغ خيخون ليلعب معه في الفريق الثاني "ب" و بعد عام واحد فقط أقنع فيا المتألق المسؤولين في خيخون لضمه للفريق الأول ، و لكن أصبح دافيد فيا لاعبا في دوري الدرجة الأولى الإسباني "الليغا" عام 2003 عندما انتقل من ناديه خيخون إلى ريال سرقسطة الصاعد حينها وحقق معه كأس الملك في أول عام له مع فريقه الجديد على حساب ريال مدريد و سجل فيا الهدف الثاني لفريقه في النهائي من ضربة جزاء في لقاء انتهى بنتيجة (3-2) .
رحلة النجومية بدأت من فالنسيـا
أحرز ديفيد فيا مع سرقسطة 41 هدفاً في 92 مباراة ، و جذبت تلك الأرقام إدارة فالنسيا التي كانت تبحث عن مهاجم بعد رحيل كلاوديو لوبيز و تراجع مستوى روفيتي و ميستا و فشل ماركو دي فايو ، لتصنع إدارة "سولير" التي تسببت في إنحدار اللوس تشي الحسنة الوحيدة طوال فترتها بالتوقيع مع ديفيد فيـا في صيف 2005 ، لتنطلق بذالك رحلة النجومية للـ"كواخي" ويُستدعى للمنتخب في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2006 و يسجل هدفه الأول في شباك سلوفاكيا في لقاء الإياب من الملحق الأوروبي ومن هنا كانت البداية الدولية الحافلة إلى أن وصل مساء اليوم إلى الهدف رقم 46 ، بعد أن أجبرت الأزمة الاقتصادية الخانقة فالنسيا ببيع عقده إلى برشلونة في الصيف الماضي بصفقة بلغت الـ40 مليون يورو .
فيـا يهدي الهدف لـبيبي رينـا
وعن هذا الإنجاز قال دافيد فيا "أنا سعيد بهدفي رقم 45 كثيرًا وفي الحقيقة كنت أتمنى أن أهديه لكل زملائي الذين عاشرتهم في كل الفرق وإلى كل المدربين الذين دربوني ولكن وبما أن علي أن أختار شخصًا واحدًا فأنا أختار صديقي الذي يدعمني دائمًا والذي وعدته أن أهديه هذا الهدف (بيبي رينا) ".
تعليق