تربية الغنم
فنحن نعلم أنه لم يكن يلي الزراعة في الأهمية إلا تربية الحلال..(خاصة الغنم الضان وأيضا الماعز والبقر والجمال)
فلم يكن يخلو بيت (وإلى وقت قريب) من وجود (ربيطة من الغنم) كانت سابقا تصل إلى مئات الرؤوس ثم انحدرت الى العشرات ...ثم انعدم وجودها تقريبا الا عند بعض المربين حيث يقوم على رعايتها العماله الوافده
أما عند الأولين فكان لها رعاة مختصين بأجر معلوم ويسمونهم(العطوان والذين كانوا أيضا يساعدون في الصرام عند مواسم الحصاد ولعل لقب العطوي نسبة لانتظار العطاء بعد انتهاء العمل)
وكانت للكباش الكبيرة والفحول المعروفة أسماء يطلقونها عليها,مع الاستعانة ولكم الكرامة(بالكلاب) للرعي والحماية من الذئاب والمستذئبين...وتقسيم الغنم لضخامة أعدادها,..حيث كانت تفرد (البهم) لوحدها ليقوم بعض الأطفال برعيها قريبا من المنازل<<فعمالة الأطفال لم تكن ممنوعة بقوانين حقوق الطفل>>
ناهيك عن وجود مباني خاصة يسمونها (المقاطر) حيث لايستغنون عن القطران لغنمهم وايضا السمنة والقار في بعض شؤونهم الحياتيه(وعملية التقطير كانت تعتمد على شجر العتم )
وبسبب الغنم وغيرها من اصناف الحلال كانت لكل قرية (أحميات) حيث يحمى جبل أو أكثر و(يكلأها رجال يسمونهم الكلاية,اذ يتناوبون حمايتها بالتناوب بين كل أسر الجماعة) طيلة أيام السنة, وتطلق بموافقة جميع أهالي القرية في وقت معلوم للجميع لينال كل حصته,ثم يعود قانون الحماية الــــــــــصارم مرة أخرى
وأحيانا يتم خرق أمني للحمى من قبل بعض الرعاة الذين يدعرون بالغنم فيه((فيعاقبون برحلة مكوكية من بعض أهالي القرية أصحاب الحمى لأخذ غرامة عينية عبارة عن(عزير) وهو ذبيحة أو أكثر يقدمها صاحب الغنم بطيب خاطر وإقرار بالذنب))
وأحيانا يتم الخرق الأمني عبر قيام بعض النساء بصرام الحشيش من أطراف الحمى,وغالبا ما يطلب منهن الإكتفاء بما حصلن عليه ومغادرة المكان محتفظات بما صرمنه..الا اذا كان(الكلاية)لئاما فيقومون بانتهاب العلف وأخذه مع الحذر من أي إيذاء لهن لكونه سيكون سبه أولا ولوجود عقوبات مغلظة لأي إساءة مهما هانت
طبعا لاننسى مافي معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((انه مامن نبي الا رعى الغنم لقومه))..((وان الغنم بركه وفي أهلها السكينة والوقار))
/
ليت معي فرجة غنمو واني برعيهااا كل يوم ..
اطيب تحيه ..~
فنحن نعلم أنه لم يكن يلي الزراعة في الأهمية إلا تربية الحلال..(خاصة الغنم الضان وأيضا الماعز والبقر والجمال)
فلم يكن يخلو بيت (وإلى وقت قريب) من وجود (ربيطة من الغنم) كانت سابقا تصل إلى مئات الرؤوس ثم انحدرت الى العشرات ...ثم انعدم وجودها تقريبا الا عند بعض المربين حيث يقوم على رعايتها العماله الوافده
أما عند الأولين فكان لها رعاة مختصين بأجر معلوم ويسمونهم(العطوان والذين كانوا أيضا يساعدون في الصرام عند مواسم الحصاد ولعل لقب العطوي نسبة لانتظار العطاء بعد انتهاء العمل)
وكانت للكباش الكبيرة والفحول المعروفة أسماء يطلقونها عليها,مع الاستعانة ولكم الكرامة(بالكلاب) للرعي والحماية من الذئاب والمستذئبين...وتقسيم الغنم لضخامة أعدادها,..حيث كانت تفرد (البهم) لوحدها ليقوم بعض الأطفال برعيها قريبا من المنازل<<فعمالة الأطفال لم تكن ممنوعة بقوانين حقوق الطفل>>
ناهيك عن وجود مباني خاصة يسمونها (المقاطر) حيث لايستغنون عن القطران لغنمهم وايضا السمنة والقار في بعض شؤونهم الحياتيه(وعملية التقطير كانت تعتمد على شجر العتم )
وبسبب الغنم وغيرها من اصناف الحلال كانت لكل قرية (أحميات) حيث يحمى جبل أو أكثر و(يكلأها رجال يسمونهم الكلاية,اذ يتناوبون حمايتها بالتناوب بين كل أسر الجماعة) طيلة أيام السنة, وتطلق بموافقة جميع أهالي القرية في وقت معلوم للجميع لينال كل حصته,ثم يعود قانون الحماية الــــــــــصارم مرة أخرى
وأحيانا يتم خرق أمني للحمى من قبل بعض الرعاة الذين يدعرون بالغنم فيه((فيعاقبون برحلة مكوكية من بعض أهالي القرية أصحاب الحمى لأخذ غرامة عينية عبارة عن(عزير) وهو ذبيحة أو أكثر يقدمها صاحب الغنم بطيب خاطر وإقرار بالذنب))
وأحيانا يتم الخرق الأمني عبر قيام بعض النساء بصرام الحشيش من أطراف الحمى,وغالبا ما يطلب منهن الإكتفاء بما حصلن عليه ومغادرة المكان محتفظات بما صرمنه..الا اذا كان(الكلاية)لئاما فيقومون بانتهاب العلف وأخذه مع الحذر من أي إيذاء لهن لكونه سيكون سبه أولا ولوجود عقوبات مغلظة لأي إساءة مهما هانت
طبعا لاننسى مافي معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((انه مامن نبي الا رعى الغنم لقومه))..((وان الغنم بركه وفي أهلها السكينة والوقار))
/
ليت معي فرجة غنمو واني برعيهااا كل يوم ..
اطيب تحيه ..~
تعليق