اقـــدم الـمـسـاجـدفى الجـنـوب
مسجد بني قبل 1176 سنة تقريبا في قرية بني مازن بمنطقة عسير في جنوب المملكة العربية السعودية
هذا المسجد موجود في قرية بني مازن عسير ، وهذا المسجد بني عام 253 هـجرية الموافق 867 ميلادية
ومازال باقيا حتى اليوم تؤدى فيه الصلوات الخمس ، وتجد منحوتا على جدار المسجد أنه بني عام 253 هـ أي قبل 1176 عاما والله اعلم .
يوجد هذا المسجد في قرية ( المخض ) في بني مازن ،
وبنو مازن قريبون جدا من مدينة أبها ( أقل من 10 كم )
وسميت قرية بني مازن حديثا وقد كان اسمها قرية ( المخض ) قديما.
منظر القرية الحديثة من بعيد وهي تتربع بين الجبال الرائعة
وهذا هو الطريق المؤدي إلى قرية المخض
وهذا منظر للمنازل القديمة المبنية من الحجر واللبن في قرية المخض
أحد كبار السن في هذه القرية والذي قادنا إلى القرية الأثرية عن طريق هذا الممر الضيق
وكان هذا الطريق يمر بنا من تحت هذا المجبب ( وهو الجزء المظلل في الممر )
وعندما انتهينا من الطريق الضيق المجبب وجدنا أمامنا باب المسجد الأثري دخلنا باسم الله وبدأ شيخنا يشرح عن المسجد
أول ما لفت انتباهنا هو هذه العبارة التي كتبت على جدار المسجد
بسم الله الرحمن الرحيم
لاإله إلا الله محمد رسول الله
هذا الجامع القديم بني في عام( 253 هـ) غفر الله لمن بناه ولمن صلى فيه آمين
وحسب كلام هذا الشيخ فإن هذا المسجد ومسجد آخر في قرية طبب يعتبران الأقدم في المنطقة الجنوبية كلها
دخلنا المسجد
فرأيت الجسور الخشبية التي يعتمد عليها سقف المسجد وهي الباقية من السقف القديم ، أما الباقي فهو جديد وضع بعد الترميم
هذا هو محراب المسجد كما رأيناه ، أعتقد أن عمليات الترميم محت البناء القديم
وهذه هي الصورة الداخلية لهذا المسجد الصغير والذي يصل عرضه تقريبا 15 مترا وطوله 3 متر تقريبا
هذه السرحة أو الصوح المسجد كما تسمى عند أهل المنطقة الجنوبية وهي تعني
( الفناء الخارجي للمسجد )
وهذا الصوح كان يستخدم لصلوات العصر والمغرب والعشاء في فصل الصيف لأن داخل المسجد يكون حارا بعض الشيء،
كما يستخدم أيضا للاجتماعات الهامة التي تخص أبناء القرية ويكون هذا الاجتماع عادة بعد إحدى الصلوات وغالبا
ما يكون في يوم الجمعة بطلب من الإمام الذي هو نائب القريةأو الأمير
كما كان يطلق عليه
المئذنة
العجب والإبداع هنا في طريقة المواضيء
تجتمع مياه الأمطار في سطح المسجد ثم تنزل عن طريق الميزاب
ثم تنساب المياه حتى تجتمع في الخزان الأرضي عن طريق فتحة صغيرة
وهذه الطريقة هي المتبعة والمناسبة لبيئة المناطق الجنوبية
على امتداد جبال السروات من منطقة الباحة حتى منطقة نجران
لأن هذه المناطق عادة تكون فيها الأمطار كثيرة في فصل الصيف
ومعظم فصول العام ولا يوجد في أجواء هذه المناطق غبار وأتربة
تكدر صفو المياه وذلك لارتفاعها عن سطح البحر إذ يصل الإرتفاع في بعضها إلى 2300 متر فوق مستوى سطح البحر
وإذا أراد المصلون الوضوء يقوم أحدهم بإخراج الماء من الخزان
بواسطة الدلو ويصبه في المجرى الذي يتوزع على برك صغيرة
هذا هو امتداد المجرى الذي يتسع لستة أشخاص في نفس الوقت
هذه البرك الصغيرة التي يجتمع فيها الماء ليقوم المتوضيء بغرف الماء منها
طبعا هذه البرك مخصصة للوضوء أما قضاء الحاجة فعادة يكون
في إحدى الزوايا ويكون له ساترا
لاحظ البرك الست ولاحظ مكان قضاء الحاجة في الزاوية
ويوجد للمسجد سطح تؤدى فيه صلاة الظهر والعصر عادة إذا ناسب
الجو وهو يكفي لخمسة أو ستة أشخاص وما تزال تقام به الصلاة حتى اليوم
كما كان يعتبر المسجد في السابق مقراَ للاجتماعات
ويكون به مكتب الأمير آنذاك وفيه تعقد المؤتمرات
وكل ما يهم القرية ومن ضمنها إصدار أحكام السجن من داخل المسجد
مسجد بني قبل 1176 سنة تقريبا في قرية بني مازن بمنطقة عسير في جنوب المملكة العربية السعودية
هذا المسجد موجود في قرية بني مازن عسير ، وهذا المسجد بني عام 253 هـجرية الموافق 867 ميلادية
ومازال باقيا حتى اليوم تؤدى فيه الصلوات الخمس ، وتجد منحوتا على جدار المسجد أنه بني عام 253 هـ أي قبل 1176 عاما والله اعلم .
يوجد هذا المسجد في قرية ( المخض ) في بني مازن ،
وبنو مازن قريبون جدا من مدينة أبها ( أقل من 10 كم )
وسميت قرية بني مازن حديثا وقد كان اسمها قرية ( المخض ) قديما.
منظر القرية الحديثة من بعيد وهي تتربع بين الجبال الرائعة
وهذا هو الطريق المؤدي إلى قرية المخض
وهذا منظر للمنازل القديمة المبنية من الحجر واللبن في قرية المخض
أحد كبار السن في هذه القرية والذي قادنا إلى القرية الأثرية عن طريق هذا الممر الضيق
وكان هذا الطريق يمر بنا من تحت هذا المجبب ( وهو الجزء المظلل في الممر )
وعندما انتهينا من الطريق الضيق المجبب وجدنا أمامنا باب المسجد الأثري دخلنا باسم الله وبدأ شيخنا يشرح عن المسجد
أول ما لفت انتباهنا هو هذه العبارة التي كتبت على جدار المسجد
بسم الله الرحمن الرحيم
لاإله إلا الله محمد رسول الله
هذا الجامع القديم بني في عام( 253 هـ) غفر الله لمن بناه ولمن صلى فيه آمين
وحسب كلام هذا الشيخ فإن هذا المسجد ومسجد آخر في قرية طبب يعتبران الأقدم في المنطقة الجنوبية كلها
دخلنا المسجد
فرأيت الجسور الخشبية التي يعتمد عليها سقف المسجد وهي الباقية من السقف القديم ، أما الباقي فهو جديد وضع بعد الترميم
هذا هو محراب المسجد كما رأيناه ، أعتقد أن عمليات الترميم محت البناء القديم
وهذه هي الصورة الداخلية لهذا المسجد الصغير والذي يصل عرضه تقريبا 15 مترا وطوله 3 متر تقريبا
هذه السرحة أو الصوح المسجد كما تسمى عند أهل المنطقة الجنوبية وهي تعني
( الفناء الخارجي للمسجد )
وهذا الصوح كان يستخدم لصلوات العصر والمغرب والعشاء في فصل الصيف لأن داخل المسجد يكون حارا بعض الشيء،
كما يستخدم أيضا للاجتماعات الهامة التي تخص أبناء القرية ويكون هذا الاجتماع عادة بعد إحدى الصلوات وغالبا
ما يكون في يوم الجمعة بطلب من الإمام الذي هو نائب القريةأو الأمير
كما كان يطلق عليه
المئذنة
العجب والإبداع هنا في طريقة المواضيء
تجتمع مياه الأمطار في سطح المسجد ثم تنزل عن طريق الميزاب
ثم تنساب المياه حتى تجتمع في الخزان الأرضي عن طريق فتحة صغيرة
وهذه الطريقة هي المتبعة والمناسبة لبيئة المناطق الجنوبية
على امتداد جبال السروات من منطقة الباحة حتى منطقة نجران
لأن هذه المناطق عادة تكون فيها الأمطار كثيرة في فصل الصيف
ومعظم فصول العام ولا يوجد في أجواء هذه المناطق غبار وأتربة
تكدر صفو المياه وذلك لارتفاعها عن سطح البحر إذ يصل الإرتفاع في بعضها إلى 2300 متر فوق مستوى سطح البحر
وإذا أراد المصلون الوضوء يقوم أحدهم بإخراج الماء من الخزان
بواسطة الدلو ويصبه في المجرى الذي يتوزع على برك صغيرة
هذا هو امتداد المجرى الذي يتسع لستة أشخاص في نفس الوقت
هذه البرك الصغيرة التي يجتمع فيها الماء ليقوم المتوضيء بغرف الماء منها
طبعا هذه البرك مخصصة للوضوء أما قضاء الحاجة فعادة يكون
في إحدى الزوايا ويكون له ساترا
لاحظ البرك الست ولاحظ مكان قضاء الحاجة في الزاوية
ويوجد للمسجد سطح تؤدى فيه صلاة الظهر والعصر عادة إذا ناسب
الجو وهو يكفي لخمسة أو ستة أشخاص وما تزال تقام به الصلاة حتى اليوم
كما كان يعتبر المسجد في السابق مقراَ للاجتماعات
ويكون به مكتب الأمير آنذاك وفيه تعقد المؤتمرات
وكل ما يهم القرية ومن ضمنها إصدار أحكام السجن من داخل المسجد
تعليق