بسم الله الرحمن الرحيم
قصة محزنه ومبكيه يقطر لها القلب دمآ , كم كنت اتمنى ان اصيغها شعرآ حتى تكون
مؤثرة اكثر ولكن ملكة الشعر كالفرس الجامح احيانآ تستعصى على صاحبها ان يعسفها
اويمتطيها لقوتها وجموحها وهنا اعتقد انكم فى شوق عارم لمعرفة ماحدث اتمنى ان
لاتؤثر على من كان قلبه ضعيف او عاطفى اكثر من اللازم ولكننى احببت ان استريح
وان انقل لكم همى كى تشاركونى حزنى البليغ والقصه كالتالى :
يوم الخميس المنصرم وبالتحديد الساعه الثانية عشر والنص ظهرآ اتصلت بى ابنتى
طالبة منى الاسراع فى الحضور الى المنزل حيث ان اختها التى تكبرها اصيبت بنوبة
قلبيه ولاحراك فيها فحضرت ووجدتها شبه جثة هامده فنقلتها باسرع وقت الى المستشفى
متوقعآ انها فارقت الحياه لظهور علامات الموت عليها وعند حضورى بها الى المستشفى
اسعفوها بطريقتهم الطبيه من اكسجين وغيره وفى لحظات محرجه فتحت عيناها فاذا
بى امامها وهنا كان الموقف المؤثر والحزين عليها وعى وجوه من حضر من الاسره
لاننا كنا نعتقد انها فارقت الحياه بنسبة 90% ولكنه لطف الله وقدرته العظيمه التى تجلت
فى ذلك الموقف فاختلط فاختلط الحزن والفرح والدموع غير مصدقين ماحصل وهى
تنظر ولاتدرى ماذا حصل فحمدنا الله وشكرناه , انها عبرة لكل من ينسى ذكر الله
والقيام بفرائضه ولكل من تسول له نفسه ان ينسى شعائر دينه الحنيف ويتهاون
موت محقق بعده حياة جل فى علاه من هو قادر على ذلك وحمدآ له وشكرآ فقد
كانت فى اعداد الاموات وللعلم فقد يكون نفعها صلتها بالله الدائمه والمتعبه حتى لنا
اسرتها بكثر حثنا على الصلاة فى اوقاتها دائمآ والغضب منا ان تأخرنا عن اداءها فى
وقتها وهنا اتذكر تلك الحكمه من الحديث ( احفظ الله يحفظك ) اسأل الله لنا ولكم
السلامه والصبر عند المحن والشدائد ومن اراد ان يرد فليعتبرها ابنته حتى نرى الرد
المؤثر والقناعه التامه بان من يحفظ الله فى السر يحفظه فى العلن والسر حمدآ لله
وشكرآ اسأل الله ان لايحرمنا من شفاعة ابناءنا عند لقاءه فقد يكونو ن افضل منا
فى اداء شعائرهم وكم من ابن يصلى ووالده لايعرف اعتاب المساجد .
محبكم واخوكم / aweess
قصة محزنه ومبكيه يقطر لها القلب دمآ , كم كنت اتمنى ان اصيغها شعرآ حتى تكون
مؤثرة اكثر ولكن ملكة الشعر كالفرس الجامح احيانآ تستعصى على صاحبها ان يعسفها
اويمتطيها لقوتها وجموحها وهنا اعتقد انكم فى شوق عارم لمعرفة ماحدث اتمنى ان
لاتؤثر على من كان قلبه ضعيف او عاطفى اكثر من اللازم ولكننى احببت ان استريح
وان انقل لكم همى كى تشاركونى حزنى البليغ والقصه كالتالى :
يوم الخميس المنصرم وبالتحديد الساعه الثانية عشر والنص ظهرآ اتصلت بى ابنتى
طالبة منى الاسراع فى الحضور الى المنزل حيث ان اختها التى تكبرها اصيبت بنوبة
قلبيه ولاحراك فيها فحضرت ووجدتها شبه جثة هامده فنقلتها باسرع وقت الى المستشفى
متوقعآ انها فارقت الحياه لظهور علامات الموت عليها وعند حضورى بها الى المستشفى
اسعفوها بطريقتهم الطبيه من اكسجين وغيره وفى لحظات محرجه فتحت عيناها فاذا
بى امامها وهنا كان الموقف المؤثر والحزين عليها وعى وجوه من حضر من الاسره
لاننا كنا نعتقد انها فارقت الحياه بنسبة 90% ولكنه لطف الله وقدرته العظيمه التى تجلت
فى ذلك الموقف فاختلط فاختلط الحزن والفرح والدموع غير مصدقين ماحصل وهى
تنظر ولاتدرى ماذا حصل فحمدنا الله وشكرناه , انها عبرة لكل من ينسى ذكر الله
والقيام بفرائضه ولكل من تسول له نفسه ان ينسى شعائر دينه الحنيف ويتهاون
موت محقق بعده حياة جل فى علاه من هو قادر على ذلك وحمدآ له وشكرآ فقد
كانت فى اعداد الاموات وللعلم فقد يكون نفعها صلتها بالله الدائمه والمتعبه حتى لنا
اسرتها بكثر حثنا على الصلاة فى اوقاتها دائمآ والغضب منا ان تأخرنا عن اداءها فى
وقتها وهنا اتذكر تلك الحكمه من الحديث ( احفظ الله يحفظك ) اسأل الله لنا ولكم
السلامه والصبر عند المحن والشدائد ومن اراد ان يرد فليعتبرها ابنته حتى نرى الرد
المؤثر والقناعه التامه بان من يحفظ الله فى السر يحفظه فى العلن والسر حمدآ لله
وشكرآ اسأل الله ان لايحرمنا من شفاعة ابناءنا عند لقاءه فقد يكونو ن افضل منا
فى اداء شعائرهم وكم من ابن يصلى ووالده لايعرف اعتاب المساجد .
محبكم واخوكم / aweess
تعليق