[justify] [/justify][justify][/justify][justify][/justify][justify]
المنهج القيم في قراءة كتب شيخ الإسلام وابن القيم
:
إن الحمد لله نحمده ونستعينه, ونستغفره, ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا فمن يهده الله فلا مضل له,ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله وبارك عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ [آل عمران:102],
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً[النساء:1],
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً [الأحزاب:70-71] ... أما بعد :
فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد , وشر الأمور محدثاتها, وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة, ثم أما بعد :
فإنه يجدر بطالب العلم أن يهتم بدراسة التوحيد والعقيدة, مُتبعاً في ذلك كتاب الله,وسنة رسوله , وآثار الصحابة رضوان الله عليهم, والسلف الصالح رحمة الله عليهم
وذلك ليسلم من غوائل الانحرافات العقدية, وشبهات الفكر المردية.
ومن المشهور عند من له أدنى انصراف إلى العلم ما لشيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية الحراني رحمه الله تعالى من جهود كبيرة مشكورة في نصرة مذهب الطائفة الناجية المنصورة إلى قيام الساعة من أهل السنة والجماعة, بل من تأمل حاله – رحمه الله – عَلِم أن الله تعالى أقامه في عصره مجدداً لما اندرس من مفهوم العقيدة الصحيحة في وقت أعيت فيه الحجة, وكانت أن تنسد فيه المحجة, وقد ترسّم خطاه تلميذه العلامة ابن القيم رحمهما الله. فأصبح لا يشك شاك في أهمية قراءة ودراسة كتب هذين الشخصين ولا سيما في هذا الوقت الذي كثرت فيه الشبهات, وتعددت فيه الانحرافات العقدية الفكرية, وقلَّ فيه التمييز بين الحق والباطل ؛ لغلبة الجهل, وقلة المعرفة بطريق القرآن والسنة, وخُبُو أنوار الرسالة المحمدية.
وكان لزاماً على من نصح نفسه, وطلب نجاتها, وخاف من الإنجراف في تيارات الزيغ والباطل أن يهتم بكتب هذين الشيخين ؛ لكي يطمئن قلبه إلى العقائد الصحيحة بأدلتها النقلية والعقلية, ويكون عنده يقين بها, مع سؤال الله أن يثبته على المعتقد الحق كما قال ابن القيم في «النونية» :
حتى أتاح لي الإله بفضله مَنْ ليس تجزيه يدي ولساني
حَبْر أتى من أرض حران فياد أهلا بمن قد جاء من حران
فالله يجزيه الذي هو أهله من جنة المأوى مع الرضوان
أخذت يداه وسار فلم يَرِمْ حتى أراني مطلع الإيمان
ورأيت آثاراً عظيماً شأنها محجوبة عن زمرة العميان
وهذا منهج مطروح مقترح في ترتيب كتب هذين الشيخين ؛ لتسهيل مطالعتها, وقراءتها ؛ وليسير الوصول إلى الفائدة منها.
وهذا المنهج يعتمد على طريقة التدرج من الأسهل الواضح, القريب التناول إلى ما هو أرفع منه عُمقا, وبسطاً, مما يحتاج في فهمه إلى النظرً وإعمال الذهن.
وسميته «المنهج القَّيم لقراءة كتب شيخ الإسلام وابن القيم» أو «هداية الطريق إلى المنهج العتيق».
أسأل الله بمنه وكرمه أن يجعلها خالصة لوجه الكريم ووسيلة عنده لنيل رضاه وجنات النعيم, إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين.
كتبه : فهد بن عبد الله التركي
القصيم – بريدة
30/4/1425هــ
أولاً : كتب ابن القيم
ولتكن بداية القارىء بها؛ ولتكن مقدِّمة بين يدي كتب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ؛ ولأنه أهتم بنقل أفكار واختيارات شيخه ابن تيمية رحمه الله.
وتنقسم كتب ابن القيم إلى ثلاث مجموعات :
المجموعة الأولى :
وتتسم هذه المجموعة بالسهولة في الصياغة, والأسلوب, وكون فائدتها قريبة إلى العقول والأذهان, وموضوعاتها مهمة للمبتديء, مع كون كل كتاب منها لا يزيد عن مجلد واحد. وليُراعَ في قراءتها الترتيب التالي :
1- الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي أو الداء والدواء (مجلد واحد).
2- الوابل الصيب من الكلام الطيب (مجلد واحد).
3- الصلاة وأحكامها وحكم تاركها (مجلد صغير).
4- الرسالة التبوكية أو زاد المهاجر إى ربه (رسالة صغيرة).
5- جواب في صيغ الحمد (رسالة صغيرة).
6- فوائد حديثية (مجلد صغير).
7- كتاب أرسله ابن القيم إلى بعض إخوانه (رسالة صغيرة).
ومعه : كتاب مختصر المعوِّذتين للإمام ابن قيم.اختصره الإمام المجدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى. وهذا المختصر أخذه الإمام محمد بن عبد الوهاب من كتاب بدائع الفوائد. ويقع في بدائع الفوائد ص (2/291 –341).
8- المنار المنيف في الحديث الضعيف (مجلد واحد).
9- أسماء مؤلفات شيخ الإسلام ابن تيمية (مجلد صغير).
10- اجتماع الجيوش الإسلامية لغزو المعطلة والجهمية (مجلد صغير).
11- تحفة المودود بأحكام المولود (مجلد واحد).
12- جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على خير الأنام (مجلد واحد).
13- الفوائد (مجلد واحد).
14- حكم سماع الغناء (مجلد واحد).
15- عِدةُ الصابرين وذخيرة الشاكرين (مجلد واحد).
المجموعة الثانية
وتشتمل على كتب هي أكبر من الأولى عموماً, ذات مواضيع أعمق وأطول في التقرير, مع كونها فقهية عقدية, حديثية, وعظية ويكون القارئ قد تمرس وتدرب على أسلوب ابن القيم من خلال المرحلة السابقة.
وليراع فيها الترتيب الآتي :
1- روضة المحبين ونزهة المشتاقين (مجلد واحد).
2- حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح (مجلد واحد).
3- التبيان في أقسام القرآن (مجلد واحد).
4- إغاثة اللهفان في طلاق الغضبان (مجلد واحد) وهو غير إغاثة اللهفان في مصايد الشيطان فذاك (مجلدان).
5- الفروسية (مجلد واحد).
6- الروح (مجلد واحد).
7- هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى (مجلد واحد).
8- الطرق الحكمية في السياسة الشرعية (مجلد واحد).
المجموعة الثالثة
وتشتمل على كتب هي أكبر في الحجم, وأوسع في عرض المسائل والردود, مع الحاجة إلى مزيد الفكر, وإعمال ذهن عند قراءتها.
وليُراع فيها الترتيب التالي :
1- زاد المعاد في هدى خير العباد (خمسة مجلدات).
2- أحكام أهل الذمة (في مجلدين).
3- إغاثة اللهفان في مصايد الشيطان (في مجلدين)وللشيخ عبد الله أبا بطين مختصر له (في مجلد واحد).
4- النونية. وتقع قريباً من ستة آلاف بيت إلا قليلاً في تقرير مذهب أهل السنة والجماعة في الأسماء والصفات, ولها عدة شروح : منها شرح الشيخ أحمد بن عيسى, وهو شرح متوسط يميل إلى التطويل (في مجلدين) واسمه : توضيح المقاصد, وتصحيح القواعد في شرح قصيدة الإمام بن القيم. ومنها : شرح الشيخ محمد بن خليل الهراس (في مجلدين) وهو شرح مفيد ومتوسط. ومنها : شرح للشيخ عبد الرحمن السعدي وهو مفيد مختصر في مجلد صغير, ومنها :شرح للشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ, ولكنه لم يكمل في مجلد لطيف, وللشيخ عبد الرحمن السعدي شرح لفصل منها وهو فصل في توحيد المرسلين.
5- طريق الهجرتين وباب السعادتين (مجلد ضخم).
6- شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل (مجلد واحد).
7- مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة (مجلد جزآن), وطبع في طبعة محققة ثلاثة أجزاء.
8- تهذيب السنن مطبوع على هامش مختصر أبي داود للمنذري.
9- بدائع الفوائد وله طبعات وهو (أربعة أجزاء).
10- الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة. الأصل ولم يكمل طبعة, وصدر منه إلى الآن أربعة أجزاء بتحقيق الدكتور الدخيل الله.
11- مختصر الصواعق مطبوع في مجلد في جزأين اختصره الموصلي.
12- إعلام الموقعين عن العالمين له طبعات. وقد طبع مؤخراً بتحقيق الشيخ مشهور بن حسن, وهو أحسنها.
13- مدارك السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين مطبوع في ثلاث أجزاء, وله طبعات وصدر مؤخراً بتحقيق جيد للشيخ عبد العزيز الجليل.
وتعتبر هذه الخمسة الكتب الأخيرة هي أكبر وأوسع وأعمق كتب الإمام ابن القيم, ولذلك أخرتها إلى عند الآخر حتى يحصل للقاريء من خلال مروره على كتب ابن القيم الأخرى دِرْبة, فإذا قرأ هذه الكتب وجد ذهنه يستوعب ما يقرأ, مع الاستفادة والفهم لها.
[/justify]
يتبع .....
المنهج القيم في قراءة كتب شيخ الإسلام وابن القيم
:
إن الحمد لله نحمده ونستعينه, ونستغفره, ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا فمن يهده الله فلا مضل له,ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله وبارك عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ [آل عمران:102],
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً[النساء:1],
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً [الأحزاب:70-71] ... أما بعد :
فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد , وشر الأمور محدثاتها, وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة, ثم أما بعد :
فإنه يجدر بطالب العلم أن يهتم بدراسة التوحيد والعقيدة, مُتبعاً في ذلك كتاب الله,وسنة رسوله , وآثار الصحابة رضوان الله عليهم, والسلف الصالح رحمة الله عليهم
وذلك ليسلم من غوائل الانحرافات العقدية, وشبهات الفكر المردية.
ومن المشهور عند من له أدنى انصراف إلى العلم ما لشيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية الحراني رحمه الله تعالى من جهود كبيرة مشكورة في نصرة مذهب الطائفة الناجية المنصورة إلى قيام الساعة من أهل السنة والجماعة, بل من تأمل حاله – رحمه الله – عَلِم أن الله تعالى أقامه في عصره مجدداً لما اندرس من مفهوم العقيدة الصحيحة في وقت أعيت فيه الحجة, وكانت أن تنسد فيه المحجة, وقد ترسّم خطاه تلميذه العلامة ابن القيم رحمهما الله. فأصبح لا يشك شاك في أهمية قراءة ودراسة كتب هذين الشخصين ولا سيما في هذا الوقت الذي كثرت فيه الشبهات, وتعددت فيه الانحرافات العقدية الفكرية, وقلَّ فيه التمييز بين الحق والباطل ؛ لغلبة الجهل, وقلة المعرفة بطريق القرآن والسنة, وخُبُو أنوار الرسالة المحمدية.
وكان لزاماً على من نصح نفسه, وطلب نجاتها, وخاف من الإنجراف في تيارات الزيغ والباطل أن يهتم بكتب هذين الشيخين ؛ لكي يطمئن قلبه إلى العقائد الصحيحة بأدلتها النقلية والعقلية, ويكون عنده يقين بها, مع سؤال الله أن يثبته على المعتقد الحق كما قال ابن القيم في «النونية» :
حتى أتاح لي الإله بفضله مَنْ ليس تجزيه يدي ولساني
حَبْر أتى من أرض حران فياد أهلا بمن قد جاء من حران
فالله يجزيه الذي هو أهله من جنة المأوى مع الرضوان
أخذت يداه وسار فلم يَرِمْ حتى أراني مطلع الإيمان
ورأيت آثاراً عظيماً شأنها محجوبة عن زمرة العميان
وهذا منهج مطروح مقترح في ترتيب كتب هذين الشيخين ؛ لتسهيل مطالعتها, وقراءتها ؛ وليسير الوصول إلى الفائدة منها.
وهذا المنهج يعتمد على طريقة التدرج من الأسهل الواضح, القريب التناول إلى ما هو أرفع منه عُمقا, وبسطاً, مما يحتاج في فهمه إلى النظرً وإعمال الذهن.
وسميته «المنهج القَّيم لقراءة كتب شيخ الإسلام وابن القيم» أو «هداية الطريق إلى المنهج العتيق».
أسأل الله بمنه وكرمه أن يجعلها خالصة لوجه الكريم ووسيلة عنده لنيل رضاه وجنات النعيم, إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين.
كتبه : فهد بن عبد الله التركي
القصيم – بريدة
30/4/1425هــ
أولاً : كتب ابن القيم
ولتكن بداية القارىء بها؛ ولتكن مقدِّمة بين يدي كتب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ؛ ولأنه أهتم بنقل أفكار واختيارات شيخه ابن تيمية رحمه الله.
وتنقسم كتب ابن القيم إلى ثلاث مجموعات :
المجموعة الأولى :
وتتسم هذه المجموعة بالسهولة في الصياغة, والأسلوب, وكون فائدتها قريبة إلى العقول والأذهان, وموضوعاتها مهمة للمبتديء, مع كون كل كتاب منها لا يزيد عن مجلد واحد. وليُراعَ في قراءتها الترتيب التالي :
1- الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي أو الداء والدواء (مجلد واحد).
2- الوابل الصيب من الكلام الطيب (مجلد واحد).
3- الصلاة وأحكامها وحكم تاركها (مجلد صغير).
4- الرسالة التبوكية أو زاد المهاجر إى ربه (رسالة صغيرة).
5- جواب في صيغ الحمد (رسالة صغيرة).
6- فوائد حديثية (مجلد صغير).
7- كتاب أرسله ابن القيم إلى بعض إخوانه (رسالة صغيرة).
ومعه : كتاب مختصر المعوِّذتين للإمام ابن قيم.اختصره الإمام المجدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى. وهذا المختصر أخذه الإمام محمد بن عبد الوهاب من كتاب بدائع الفوائد. ويقع في بدائع الفوائد ص (2/291 –341).
8- المنار المنيف في الحديث الضعيف (مجلد واحد).
9- أسماء مؤلفات شيخ الإسلام ابن تيمية (مجلد صغير).
10- اجتماع الجيوش الإسلامية لغزو المعطلة والجهمية (مجلد صغير).
11- تحفة المودود بأحكام المولود (مجلد واحد).
12- جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على خير الأنام (مجلد واحد).
13- الفوائد (مجلد واحد).
14- حكم سماع الغناء (مجلد واحد).
15- عِدةُ الصابرين وذخيرة الشاكرين (مجلد واحد).
المجموعة الثانية
وتشتمل على كتب هي أكبر من الأولى عموماً, ذات مواضيع أعمق وأطول في التقرير, مع كونها فقهية عقدية, حديثية, وعظية ويكون القارئ قد تمرس وتدرب على أسلوب ابن القيم من خلال المرحلة السابقة.
وليراع فيها الترتيب الآتي :
1- روضة المحبين ونزهة المشتاقين (مجلد واحد).
2- حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح (مجلد واحد).
3- التبيان في أقسام القرآن (مجلد واحد).
4- إغاثة اللهفان في طلاق الغضبان (مجلد واحد) وهو غير إغاثة اللهفان في مصايد الشيطان فذاك (مجلدان).
5- الفروسية (مجلد واحد).
6- الروح (مجلد واحد).
7- هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى (مجلد واحد).
8- الطرق الحكمية في السياسة الشرعية (مجلد واحد).
المجموعة الثالثة
وتشتمل على كتب هي أكبر في الحجم, وأوسع في عرض المسائل والردود, مع الحاجة إلى مزيد الفكر, وإعمال ذهن عند قراءتها.
وليُراع فيها الترتيب التالي :
1- زاد المعاد في هدى خير العباد (خمسة مجلدات).
2- أحكام أهل الذمة (في مجلدين).
3- إغاثة اللهفان في مصايد الشيطان (في مجلدين)وللشيخ عبد الله أبا بطين مختصر له (في مجلد واحد).
4- النونية. وتقع قريباً من ستة آلاف بيت إلا قليلاً في تقرير مذهب أهل السنة والجماعة في الأسماء والصفات, ولها عدة شروح : منها شرح الشيخ أحمد بن عيسى, وهو شرح متوسط يميل إلى التطويل (في مجلدين) واسمه : توضيح المقاصد, وتصحيح القواعد في شرح قصيدة الإمام بن القيم. ومنها : شرح الشيخ محمد بن خليل الهراس (في مجلدين) وهو شرح مفيد ومتوسط. ومنها : شرح للشيخ عبد الرحمن السعدي وهو مفيد مختصر في مجلد صغير, ومنها :شرح للشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ, ولكنه لم يكمل في مجلد لطيف, وللشيخ عبد الرحمن السعدي شرح لفصل منها وهو فصل في توحيد المرسلين.
5- طريق الهجرتين وباب السعادتين (مجلد ضخم).
6- شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل (مجلد واحد).
7- مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة (مجلد جزآن), وطبع في طبعة محققة ثلاثة أجزاء.
8- تهذيب السنن مطبوع على هامش مختصر أبي داود للمنذري.
9- بدائع الفوائد وله طبعات وهو (أربعة أجزاء).
10- الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة. الأصل ولم يكمل طبعة, وصدر منه إلى الآن أربعة أجزاء بتحقيق الدكتور الدخيل الله.
11- مختصر الصواعق مطبوع في مجلد في جزأين اختصره الموصلي.
12- إعلام الموقعين عن العالمين له طبعات. وقد طبع مؤخراً بتحقيق الشيخ مشهور بن حسن, وهو أحسنها.
13- مدارك السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين مطبوع في ثلاث أجزاء, وله طبعات وصدر مؤخراً بتحقيق جيد للشيخ عبد العزيز الجليل.
وتعتبر هذه الخمسة الكتب الأخيرة هي أكبر وأوسع وأعمق كتب الإمام ابن القيم, ولذلك أخرتها إلى عند الآخر حتى يحصل للقاريء من خلال مروره على كتب ابن القيم الأخرى دِرْبة, فإذا قرأ هذه الكتب وجد ذهنه يستوعب ما يقرأ, مع الاستفادة والفهم لها.
[/justify]
يتبع .....
تعليق