يقول الدكتور مصطفى السباعي رحمه الله (.. فما كنا لنقول غير الحق , وما كنا لندعو إلا إليه , ولئن كان في الجهر بالحق بعض الألم , فإن في السكوت عليه الألم كله والبلاء كله , وما نحسب أحداً يرضى من الشيء بأكثره , وهو كاره لأقله ,أو يتحمل من العناء أشده , وهو متبرم من يسيره , وما على الذين يبغون شفاء النفوس من آلام العلل , إلا أن يصرحوا بالداء ودوائه , غير مكترثين بنفرة المريض من الدواء , ولا بحزن أهله من تفاقم الداء , وإلا كانوا غاشين مخادعين ..)
عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ما على الأرض رجل يقول لا إله الا الله والله أكبر وسبحان الله والحمد لله ولا حول ولا قوة الا بالله الا كفرت عنه ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر
عن عبد الله بن مسعود قال خط لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطا مربعا وخط في وسط الخط خطا وخط خارجا من الخط خطا وحول الذي في الوسط خطوطا فقال هذا ابن آدم وهذا أجله محيط به وهذا الذي في الوسط الإنسان وهذه الخطوط عروضه إن نجا من هذا ينهشه هذا والخط الخارج الأمل .
عبد الرحمن بن حمود السميط (15 أكتوبر1947) داعية كويتي ومؤسس جمعية العون المباشر - لجنة مسلمي أفريقيا سابقاً - ورئيس مجلس إدارتها، ورئيس مجلس البحوث والدراسات الإسلامية، ولد في الكويت عام 1947. أسلم على يديه أكثر من 11 مليون شخص في إفريقيا بعد أن قضى أكثر من 29 سنه ينشر الإسلام في القارة السمراء ما يقرب حوالي 972 مسلماً يومياً في المعدل. قبل أن يصبح ناشطاً في العمل الخيري، كان طبيبا متخصصاً في الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي. تخرج من جامعة بغداد بعد أن حصل على بكالوريوس الطب والجراحة، ثم حصل على دبلوم أمراض مناطق حارة من جامعة ليفربول عام 1974، واستكمل دراساته العليا في جامعة ماكجل الكندية متخصصًا في الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي. نال السميط عدداً من الأوسمة والجوائز والدروع والشهادات التقديرية مكافأة له على جهوده في الأعمال الخيرية ومن أرفع هذه الجوائز جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام والتي تبرع بمكافأتها - 750 ألف ريال سعودي - لتكون نواة للوقف التعليمي لأبناء أفريقيا ومن عائد هذا الوقف تلقت أعداد كبيرة من أبناء أفريقيا تعليمها في الجامعات المختلفة. تعرض في أفريقيا لمحاولات قتل مرات عديدة من قبل المليشيات المسلحة بسبب حضوره الطاغي في أوساط الفقراء والمحتاجين، كما حاصرته أفعى الكوبرا في موزمبيق وكينيا وملاوي غير مرة لكنه نجا. بالإضافة إلى لسع البعوض في تلك القرى وشح الماء وانقطاع الكهرباء. وتسلق جبال كلمنجارو في سبيل الدعوة إلى الله وتعرض في حياته لمحن السجون وكان أقساها أسرة على يد البعثيين. قضى ربع قرن في أفريقيا وكان يأتي للكويت فقط للزيارة أو العلاج شفاه الله وعافاه
المرجع وكيبيديا الموسوعة الحرة
هذه الحياة الحقيقية هو فعلاً رجل بأمة أكثر الله من أمثاله
تعليق