" روي عن عمر أنه رأى شابًا يمشي رُويدًا، فقال: ما بالك؟ أأنت مريض؟ قال: لا يا أمير المؤمنين. فعلاه بالدرة، وأمره أن يمشي بقوة " .
تفسير ابن كثير / دار طيبة (6/ 122)
قلت : كيف لو رأى عمر بن الخطاب رضي الله عنه أهل الكدش وملحقاته !!!
[justify][/justify][justify][/justify][justify][/justify][justify] قال أبو الحسن الندوي ـ رحمه الله ـ : " قد كان الأنبياء عليهم السلام أخبروا الناس عن ذات الله وصفاته وأفعاله ، وعن بداية هذا العالم ومصيره ، وما يهجم عليه الإنسان بعد موته ، وآتاهم علم ذلك كله بواسطتهم عفواً بدون تعب ، وكفوهم مؤونة البحث والفحص في علوم ليس عندهم مباديها ولا مقدماتها التي يبنون عليها بحثهم ليتوصلوا إلى مجهول ، لأن هذه العلوم وراء الحس والطبيعة ، لا تعمل فيهما حواسهم ، ولا يؤدي إليها نظرهم ، وليست عندهم معلوماتها الأولية . لكن الناس لم يشكروا هذه النعمة وأعادوا الأمر جذعاً ، وأبدوا البحث أُنفاً وبدأوا رحلتهم في مناطق مجهولة لا يجدون فيها مرشداً ولا خِرِّيتاً ، وكانوا في ذلك أكثر ضلالاً ، وأشد تعباً وأعظم اشتغالاً بالفضول من رائد لم يقتنع بما أدى إليه العلم الإنساني في الجغرافية ، وما حدد وضبط في الخرائط على تعاقب الأجيال ، فحاول أن يقيس ارتفاع الجبال وعمق البحار من جديد ، ويختبر الصحارى والمسافات والحدود بنفسه على قصر عمره ، وضعف قوته ، وفقدان آلته ، فلم يلبث أن انقطعت به مطيته وخانته عزيمته ، فرجع بمذكرات وإشارات مختلة ، وكذلك الذين خاضوا في الإلهيات من غير بصيرة ، وعلى غير هدى ، جاءوا في هذا العلم بآراء فجة ، ومعلومات ناقصة ، وخواطر سانحة ، ونظريات مستعجلة ، فضلوا وأضلوا . وكذلك منحهم الأنبياء عليهم السلام مبادئ ثابتة ومحكمات هي أساس المدنية الفاضلة ، والحياة السعيدة في كل زمان ومكان ، فحرموها على تعاقب الأعصار ، فبنوا مدنيتهم على شفا جرف هار ، وأساس منهار ، وعلى قياس واختيار ، فزاغ أساس المدنية وتداعى بناؤها ، وخر عليهم السقف من فوقهم . وكان الصحابة رضي الله عنهم سعداء موفقين جداً ، إذ عوّلوا في ذلك كله على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكفوا المئونة وسعدوا بالثمرة ، ووفروا ذكائهم وقوتهم وجهادهم في غير جهاد ، ووفروا عليهم أوقاتهم فصرفوها فيما يعنيهم من الدين والدنيا وتمسكوا بالعُروة الوثقى ، وأخذوا في الدين بلب اللباب ".[/justify]
قلت : يا كد الفلس عند من يأتي البيوت من ظهورها . يبحث على غير بصيرة ، وقد كفي المؤونة .
التعديل الأخير تم بواسطة الموهوب; الساعة May-10-2011, 11:55 AM.
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;backgroun d-color:silver;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] روي عن المروذي قال : قلت لأحمد ( بن حنبل إمام أهل السنة والجماعة ) كيف أصبحت ؟ قال كيف أصبح من ربه يطالبه بأداء الفرائض ، ونبيه يطالبه بأداء السنة والملكان يطلبانه بتصحح العمل ونفسه تطالبه بهواها وإبليس يطالبه بالفحشاء ، وملك الموت يراقب قبض روحه ،
وعياله يطالبونه بالنفقة ؟!
يعطيك العآآآفيه أخي الحصن
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
حسبـــــــــــــــنا الله و نعم الوكـيــــــــــــــــــــــــ ـل
أما والله إن الظلـــمَ لؤمٌ = وما زال المسيءُ هو الظلومُ
تعليق