• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مرض أصـاب النــاس في عقولهم ثم بيوتهم .؟ فما هـو (( للكاتب : معاذ القرني )) ينصح بقرائتها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مرض أصـاب النــاس في عقولهم ثم بيوتهم .؟ فما هـو (( للكاتب : معاذ القرني )) ينصح بقرائتها

    !! الطـلاق !!

    للكاتب : معاذ القرني .

    فعل مباح ، وحلال أحله الله ورسوله ، ولكن ومع إباحيته ، فإنه لم يأت شيء أكرهـ عند الله منهـ بقوله تعالى ( إن أبغض الحلال عند الله الطلاق ) تفريق بين الناس وقد يكون بين العوائل بكاملها ، وإنهاء لعلاقة كانت من أحب العلاقات وأحلها عند الله تعالى ، الطلاق حلال .. ومباح .. وجائز ... بالعموم ، ولكنه توافق بين الحلال والمكروهـ .، في بعض الأحيان يمشي الشيطان في هذه الدنيا ويجد نفسه خاليا من الأشغال ، وهو يمشي يجد بيتا من بيوت البشر بها أصوات مرتفعة جدا وتواتر في النفسيات ، يبتسم الشيطان ابتسامة عريضة ملؤها الحقد والكراهية ، ويتجه نحو البيت ولا يظهر منه إلا بعد طرب إذنيه بكلمة ( أنتي طالق ) ، وبعد هذه الغلطة يتخلى الشيطان عن الطرفين فيبدأ الندم الشديد عند الرجل أو المرأة ، بالأصح عند المخطأ فيقول ليتني لم أخطأ بحقه أو حقها ، أخطاء بسيطة جدا تكون نهايتها الطلاق ، أسئلة كثيرة تتردد عند أكثر الناس ويريدون لها أجوبة شافية ( لماذا الطلاق ) ، هل من الرجولة أن ألفظ الطلاق أمام من وهبني إياها رب العباد وأنعم بها علي كي نعيش حياة هنيئة تحت علاقة شرعية أباحها وأحبها الرب الكبير ، هل من الصواب أن ترفع المرأة صوتها على زوجها أو تخطأ بحقه سواء قصر بحقوقها أم اقترف أي ذنب ضدها هل من الصواب أن تعمل عملا يغضب زوجها ، أمن الصواب أن نسمح للشيطان أن يدخل بيننا كي ينجح بفعلته ، إذا دعونا جميعا ننظر إلى أسباب المشكلة وعلاجها ، من البداية .. يجب على كل إنسان أن يختار الزوجة التي يجد نفسه متوافق معها فكريا وجسديا وأيضا متوافق معها بالنسب ، فأكثر أسباب الطلاق تدور حول إختلاف الفكر والآراء والنسب أيضا ، أما بالنسبة للحبيبين ، فبما أنهما وافقا للعيش مع بعضهما البعض ، فيجب عليهم التقيد ببعض القوانين الحياتية اللازم عليهم العمل بها للعيش حياة هنيئة ، فمن الخطأ أن تقول الزوجة .. يجب على زوجي أن يعيش على نمط حياتي التي تعودت عليها وأن يتنازل لأجلي ، أو أن يقول الزوج .. يجب عليها أن تمشي تحت أمري لأني زوجها ، فهذا سبب صريح وواضح للانفصال لا قدر الله ، إذ يجب على الزوجين التعاون فيما بينهما كي يزيد الحب والعشق بينهما ، ومن المهم أيضا أن يسود العلاقة نوع من التفاهم ، هذا النوع يعتبر أهم أنواع التفاهم في الحياة فهو السبب الرئيسي بعد الله في انضمام الزوجين لبعضهما وزيادة مستوى الحب بينهما بإذن الله ، يجب على الطرفين أن يتقيدا بالمفاهيم الزوجية التي من الواجب توفرها في حياتهم ، يتنازل الزوج أحيانا وتتنازل الزوجة أحيانا ، يعتذر الزوج عن خطأه إذا أخطأ ولا يقول بعنجهية وتكبر أنا الرجل ولن أعتذر ، وتعتذر الزوجة عند خطأها ولا تقول لن أعتذر له فهو السبب وتتحامل بكبريائها إلى وصول شيء يجعلها تندم كثيرا لا سمح الله ، وبوجود التفاهم الزوجي بإذن الله سوف ينعدم الكره بينهما وبنفس الوقت لا يحدث الطلاق ، أيضا الإحساس يلعب دورا كبيرا في نجاح العلاقة الزوجية حيث أنه العامل الرئيسي للتفاهم ولا يأتي التفاهم إلا بوجود الإحساس ، فإذا أحس الزوج بحب زوجته له وشعر بمشاعرها تجاهه وأحس بالندم لخطأه أو لغضبه الزائد .. فحينها سوف يهدأ وتبدأ العلاقة بالتحسن ، خصوصا إذا كان الإحساس متبادل من كلا الطرفين ، فالزوجة إذا قدرت علاقتها بزوجها وهزمت الغضب وقالت لن أغضب على من كان يوما ما شطير قلبي ، لن أغضب على زوجي وحبيبي الذي ارتبطت به عن قناعة ، فالإحساس يلعب دورا هاما في نجاح العلاقة الزوجية كـ دور أساسي ، ناهيكم عن الأدوار الفرعية لنجاح هذه العلاقة الرائعة ، وبعد وجود هذه الأدوار والعوامل والأسباب بإذن الله لن يكون هناك منفذ لوجود الانفصال (الطلاق ) ، الطلاق غالبا يكون ناتجا عن العناد بين الزوجين فكل طرف منهما يريد أن تكون كلمته هي السائدة وهذا أكبر خطأ ، انعدام التفاهم بينهما بحجة أن رأيه هو الصواب ، فكثير من القصص نقرأها والتي تكون نهايتها الطلاق والسبب الرئيسي فيها هو العناد ، لذلك وجود التفاهم أيضا هو سبب رئيسي لنجاح العلاقة الزوجية بإذن الله ، تعالوا معا ننظر إلا أهم أسباب حدوث الطلاق ، نبدأ بالرجل ( حب السيادة والقوة على المرأة ، عدم تقدير آراء الزوجة ، عدم الإهتمام بما تقوله من مواضيع أو عدم الإهتمام بأشغالها وحياتها ، اللامبالاة الزائدة حيث يفضل وقته مع أصدقائه على وقته مع زوجته ) ولا تنحصر الأسباب هنا بل هناك أسباب فرعية أخرى تكون فعالة في حدوث الطلاق ، وأما من ناحية المرأة فقد حصر علماء النفس أسباب الطلاق الحاصلة من المرأة في سبعة أسباب رئيسية وهي:



    1/ الغيرة :

    من الطبيعي أن كل الرجال يحبون الغيرة .. وكلما زادت غيرة زوجاتهم عليهم .. كلما تعلقت قلوبهم بهم ،، إذا ما المشكلة هنا ؟؟! ... تكمن المشكلة في الغيرة التي تصل إلى حدود الشك ( تأتي الزوجة لتراقب زوجها في كل مكان وتسأله من اتصل به على جواله وممن هذه الرسالة التي وصلت له ، ومن أين أتى وإلى أين هو ذاهب ، وعند الذهاب للسوق تجدها تنتبه إليه كل لحظة خوفا من أن ينظر لغيرها وعند العودة للبيت تبدأ بينهما المشاكل لأنه كان ينظر في مرأة أو كان يبتسم في السوق وهو بريء من هذه الشكوك ولكنها أصبحت عادة عند الزوجة ، فقد فهمت أن الحب هو أن تراقب الزوج في كل شي ) مع العلم أنها تحبه ولا تكرهه ولكن هذا النوع من الغيرة يجعل الرجل ينفر ويهرب من زوجته ، ويدخل في الغيرة ... شيء عظيم تفعله الزوجة أيضا وهو | امتداح أهلها وأخوانها الذكور أمام زوجها ، وتجعلهم في منزلة عظيمة ، تمتدحهم في كل شيء ، أفعالهم وتصرفاتهم وقوتهم أيضا ، عندها فقط .. يبدأ الزوج بالحزن .. فهو سوف يحس بأن امرأته لا ترى أحدا غير أخوانها وأنه لم يستطع أن يجعلها تفكر فيه ربع تفكيرها بعظمة أخوانها ، وهنا تبدأ الغيرة وقد تصل للملل ثم الطلاق لأنه يريد أن يحس بحب زوجته له وتفكيرها فيه وحده فقط . وأيضا عندما يفعل الرجل هذا الشيء ويمتدح أخواته وأمه كثيرا جدا أمام زوجته ، حينها زوجته سوف تحزن وتقول أن زوجي لا ينظر لأحد غير أهله ، وقد تصل لطلب الطلاق أيضا لا قدر الله .


    2/ التملك :

    حب التملك .. تريد أن تكون المسيطرة على الزوج ( يحب ما تحبه هي ، ويكره ما تكرهه هي ، ويعادي من تعادي ، ويوالي من توالي ، ولا يأكل إلا من أحب المأكولات لديها ، وينفذ جميع متطلباتها ) وهنا تجد الرجل قد كره هذه الحياة لأنه أحس أنه عبد مملوك ويكون دافعا وسببا قويا في الطلاق وهذا النوع من النساء قد خالفت الشرع لأن الشرع يقول ، أن العصمة والقوة للرجل ، وتأتي هي فتأخذ العصمة وتجعل الرجل كالمملوك ينفذ طلباتها ، وهنا يحس الرجل أنه لم يقم بدوره الصحيح في حياته الزوجية ويبدأ بالتفكير في الإنفصال للحصول على حياة أفضل ، وحياة يجد فيها ما كان يبحث عنه .


    3 / التمرد :



    تجد المرأة تبدأ بالتمرد والنفور من الزوج وعدم مخاطبته وعدم السماع له أو الجلوس معه عند عدم تنفيذ طلب من طلبات الحياة ( وعندما يعتاد الزوج على مثل هذه الحياة ، فمن الطبيعي أنه سوف يفكر في طريقة تجعله يخرج من هذه الحياة الكئيبة ، ولا حل سوى الطلاق ، فالرجل بعادته النفسية لا يحب المرأة المتمردة وقوية الشخصية ، لأن الفطرة تقول أن القوة والصلابة للرجل والضعف والانكسار للمرأة فلا يحب أن يجد نفسه ضعيفا أمام تمردها وقوتها ، فيفكر في الطلاق وبعدها يأتي الندم من جهة هذه المرأة وتقول ليتني لم أتمرد على زوجي ويا ليتني كنت كما أنا امرأة حنونة طيبة القلب ، أحب زوجي ويحبني .. لأن الطلاق سببه الشيطان والشيطان معروف بالذكاء فهو يسبب الطلاق ويهرب ساعة الندم بعد الطلاق ، نعوذ بالله منه ، كان هذا السبب الثالث في حدوث الطلاق .

    4 / الإهمال :

    ( تجد المرأة مهملة في كل أمور حياتها وأهم هذه الأمور .. جسدها .. لا تقوم بتنظيف نفسها أو ترتيب شعرها أو الاستحمام بكثرة أو التطيب ، يبدأ الرجل بالتذمر عندما يرى شريكة حياته مهملة في نظافتها أو حتى في رائحة فمها ، وأيضا عدم اهتمامها بلبس الملابس الخاصة أمام زوجها ، وعدم اهتمامها بتنظيف البيت ) وهذا سبب قوي لحصول الطلاق طبعا ، لأن الرجل لا يريد مثل هذه الزوجة المهملة في نفسها والمهملة لكل أمور حياتها ولا يريد زوجة لديها لا مبالاة بحياتها مع زوجها .


    5/ الطفلة :


    المرأة الطفلة ( التي لا تستغني عن أمها وأهلها ، تجدها في كل صغيرة وكبيرة ، تتصل على أمها وتخبرها بكل أسرار البيت ، وتطلب مشورة أمها في كل موضوع ، وحتى أخواتها أيضا ، تتصل عليهم وتطلبهم النصائح ، مع أنه أجمل ما يميز الحياة الزوجية هو ( الخصوصية التامة ) ) ولو علم الزوج أن زوجته لا تحب أخذ الأمور معه بنقاش وحوار وأنها لا تأخذها إلا من أمها وأهلها ، فسيغضب جدا ويبدأ هنا يحس بأن فيه نقص يجعل زوجته لا تتحاور معه ولا تخاطبه في أمور حياتها ، وحتى في السفر أيضا تجد الزوجة بكل سرعة تتصل بأمها وتطلب منها المشورة كي تسافر مع زوجها ، مع أنه زوجها الذي عاشت معه فترة طويلة ، وهنا سموها العلماء النفسيون ( الطفلة ) لأنها لا تستغني عن أهلها في كل صغيرة وكبيرة وقد قال المولى عز وجل ( هن لباس لكم وانتم لباس لهن ) أي أنه يجب أن يكون بين كل زوجين خصوصية وأسرار ليس من الضرورة أن تخبر بها أحدا مطلقا ، وعند علم الزوج بهذه الصفة في زوجته ، هنا فقط يكون هذا السبب كفيل بحدوث الطلاق والعياذ بالله لأنه من حقه على زوجته أن تكتم أسرار بيته ، ومن المعروف أن النصيحة العظمى في كل العلاقات الزوجية ( عدم تدخل الأهل ) إلا في المشاكل الكبرى التي لا يستطيعون حلها بأنفسهم ، لأن تدخل الأهل بكثرة ، يكون سببا في حدوث الطلاق لا سمح الله وهذا النوع من النساء يوجد بكثرة في مجتمعنا ، لأن شريحة كبرى من النساء لا تستغني عن مشورات الأم ونصائحها بعد الزواج .


    6 / الغياب :

    ( المرأة الغائبة عن بيتها ، في الصباح إلى فترة العصر وهي في عملها ، وفترة العصر تجدها في زيارة لجاراتها ، وفي الليل تجدها في السوق أو في أشغال خاصة بها ، ) وهنا الزوج يحس بالملل الفظيع وكأنه لم يتزوج ولم يرتبط بأي إنسانة ، زوجة لا تعطي زوجها أي وقت من يومها ، ولا تريه نفسها حتى لو لساعة ، بل إن وجبة الغداء أكثر الأحيان . تأكلها في وقت الدوام ، وهنا يبدأ الرجل بالتفكير في الطلاق ، كي يبحث عن الراحة النفسية مع إنسانة أخرى طبعا ، وكل هذا لإحساسه الفظيع بأن البيت التي هو فيها بيت خالي ، وكئيب ، ويحس بأنه لم يتزوج بعد ، ولم يذق طعم الزواج والحب والإستقرار .

    7 / الضعف والاستسلام :

    عندما يفكر الرجل في الزواج ، فإنه يبحث عن أمور عدة ( الحب والإخلاص والمشاركة والأولاد أيضا ) والمشاركة هي أن يجد من تشاركه حياته ، أفراحه وأحزانه ، تكون معه في حياته ، يسألها ويشاورها ويطلب رأيها في أمور حياته ، وعندما يفاجئ بأن زوجته ترد بكل الوقت ( سوي اللي تشوفه زين ) ، عندها فقط يبدأ الإحساس بالوحدة يأتي الرجل ويمل من هذه العلاقة وهو يحاول أن يسمع من زوجته رأيها وهي تتعامل معه بأسلوب تعتقد أنه ناجح ولم تعلم أن الزوج يكرهـ هذه الصفة ، عندما يحس أنه لوحده وأنه لا يوجد من يقترح عليه برأي أو نصيحة أو مشورة ، فيبدأ معه الإحساس بأن الانفصال سيكون أفضل له وسوف يجلب له الراحة النفسية ، وفعلا يتم الطلاق بسبب لا تقصده الزوجة وبنفس الوقت لا تريد الإستغناء عنه وهنا الرجل يصيبه الغضب الشديد والحزن من أجل هذه العلاقة ويكون سببا قويا في الطلاق .


    هذا وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين ، محمدا بن عبدالله عليه أفضل وصلاة وأتم تسليم ، اللهم يا رب العباد يا خالق البشر من طين يا قادر يا كبير ، اللهم اكتب لنا الخير في كل أعمالنا ولا تعجل لنا شرا ولا تؤخر لنا خيرا يا جواد يا كريم ، وآخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين .




    همــســة : تم حضور محاضرة للشيخ : محمد بقنة الشهراني والاستفادة من محتوياتها ودعم هذه المقالة بها !!



    تحياتي ،،،، الكاتب : معاذ القرني .

  • #2
    يعطيك العافيه

    تحياتي

    تعليق


    • #3
      طرح رائع ومتميز جدا..
      ومما لاشك فيه أن الطلاق من أمراض العصر التي ابتليت بها الكثير من البيوت الآن..
      حيث أصبح الزوجان غير قادران على تفهم بعضهما البعض..
      وغير مستعدان أيضا لتحمل المسؤولية أو للتضحية في سبيل انقاذ مركب الحياة..
      أحييك..وأشكرك
      وأطمع منك في المزيد

      تعليق


      • #4
        طرحك رائع ( الكاتب معاذ ) ما شاء الله

        قال ابن تيمية : "ولولا أن الحاجة داعية إلى الطلاق لكان الدليل يقتضي تحريمه كما دلت عليه الآثار والأصول ولكن الله تعالى أباحه رحمة منه بعباده لحاجتهم إليه أحيانا.

        تعليق


        • #5
          كرستالة ،، يعطيك العافية !!

          جوانا ،، كلامك سليم ، فالآن تقريبا انعدمت نسبة التفاهم والحوار بين الزوجين ، وصار ارتفاع الصوت هو السبيل الوحيد للتفاهم ....!!


          محبة الجنة ، الله يسعدك ، وجزاك الله خيرا على ردك الرائع والمتميز ،، أشكرك من الأعماآق !!


          شكرا للجميع !

          تعليق


          • #6
            جزاك الله خير

            تعليق


            • #7
              آشكر لك مرورك ألماسة ،،،

              تعليق


              • #8
                ماشاء الله

                تبارك الله

                كم هو جميل ماسطر به قلمك هنا

                فهنيئاً لنا بك في المنتدى

                أما (الطلاق)

                فهي الكلمة المدمرة لكل شي جميل في العلاقة الزوجية !

                لكن هذه سنة الحياة !


                بارك الله فيك ياأستاذ معاذ ...........

                تعليق


                • #9
                  أختي فوفوزيلا ،،،،


                  أشكرك على ردك الرائع والمميز ، وبارك الله فيك ، ومرورك زاد موضوعي نورا ...


                  تحيآتي ،،،

                  تعليق


                  • #10
                    حلو اسرار الاطفال

                    تعليق

                    يعمل...
                    X