• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

**ملف خاص متجدد ومتنوع عن الأطفال والمواليد**

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    العاب فكريه مفيدة

    التلوين والرسم

    التلوين والرسم من الاشياء الممتعه جدا لدى الاطفال

    تمضى الاطفال امتع اللحظات فى الرسم والتلوين
    فهى تنمى وتنشط الزهن
    فهى تمنى القدرة على الابداع والتخيل لدى الطفل وايضا تمنى حسه الفنى
    من ناحيه الالوان والديكور

    ويمكنك ايضا ان تعلقى جميع لوحاته على الحائط بطرق مبتكرة حتى يكون الحائط بمثابه لوحه عرض كبيرة
    وعندما يرى نتيجه عمله فى النهايه سوف يكون فى قمه السعادة

    وهذة بعض الديكورات الخاصه بالرسم والتلوين لطفلك

    هذة القطعه سوف تشعرة بانه فنان وانسان مهم
    مثله مثل الكبار وهيبدع اكثر واكثر










    هنا منها صبورة ومنها لوحه رسم عندما يعلق عليها الورق





    الالوان لابد ان تكون مخصصه للاطفال اى امنه على صحتهم من مواد طبيعيه فهذا الافضل للاطفال



    تعليق


    • #47
      المكعبات والبازل

      اما هذة الالعاب فهى تنمى القدرة الفكريه لدى الاطفال بشكل كبير
      حيث يستطيع من مجموعه مكعبات عمل مجسمات راااائعه ومختلفه


      وايضا يمكنه من خلال البازل ان يجمع صورة فى غايه الصعوبه
      وباحجام مختلفه
      فهذة اللعبه تلهى الطفل بشكل كبير
      تمنى خلايا مخه
      تشعرة بالفخر والاعتزاز بالنفس عند الانتهاء
      ويمكنك ايضا سيدتى ان تساعديه فى البدايه حتى يتعلم ويفهم طريقه اللعب والمصابرة على مثل هذة الالعاب

      وهذة انواع مختلفه من البازل










      البازل الملون
      وهذة تعرفه على الاشكال المختلفه مثل الطائرة الورقيه والسيارات والاشجار والطيور والاسماك وغيرها الكثير







      تعليق


      • #48
        الصلصال والقص

        والزق وايضا الاشكال المختلفه من الممغنطات فبمكان طفلك ان يلعب ويلهو بمثل هذة الادوات ويخرج فى النهايه شكل جمالى رااائع








        من اكثر الاشياء الممتعه لدى الاطفال لكى يلهو بها هى المجسمات الصغيرة
        سواء كانت عربات او حيونات او الاشكال المحببه لديهم فى الكارتون

        فهذة المجسمات تعتبر وسيله لتمنيه الخيال لدى الاطفال
        وايضا التعرف على عالم اخر
        مثل الاشكال المتنوعه للحيونات
        لكى يعرف شكل الفيل والظرافه والحصان وهكذا

        تعليق


        • #49

          خصصى جزء لطفلك للقراءة
          تخصيص مكان فى الغرفه او غرفه كامله للمذاكرة
          لابد من جعل هذا المكان محبب لدى الاطفال حتى يستمتعوا بوقتهم فى المذاكرة ايضا
          عن طريق الشكل الجمالى
          والهدوء النفسى

          فعند دخول الطفل اليه سوف يستعد نفسيا للمذاكرة

          ممكن عمل مكتبات صغيرة مثل هذة
          للقصص والكتب المدرسيه وكتب الاطفال الاخرى












          طاوله للمذاكرة مع اكثر من كرسى



          بعد ما استعرضنا سويا انواع الالعاب المختلفه وكيفيه تخصيص جزء صغير للمذاكرة
          الان نحتاج الى التخزين

          تعليق


          • #50
            تخزين الالعاب
            تخزين الادوادت المنزليه وغيرها من الاشياء الكثيرة المتعلقه بالاطفال


            هذة انواع مختلفه من التخزين
















            وهذة اشكال اخرى ولها شكل جمالى مميز جدا وتعبتر قطعه ديكور رااائعه








            تعليق


            • #51
              نصائح بسيطه

              لكى تنمى حسه الفنى والديكورى عن طريق اختيارة لديكور الغرفه الخاص به او على الاقل تزينها بالطرق المختلفه
              وهذة بعض الطرق البسيطه لتزين غرفه طفلك

              من الممكن ان يزين غرفته باسمه باشكال عديدة مثل هذة
              فيمكننا ان نجعل الطفل نفسه يصنع اسمه بنفسه
              عن طريق الورق المقوى والالوان
              وانتى تقومين بالقص وهو يقوم بالتلوين








              او عن طريق الاستكيرات المختلفه سواء كان للبنات او الصبيان

              من خلال هذة العمليه سوف تكون النتيجه المرجو باذن الله
              اولا
              تنميه الحس الديكورى لدى الاطفال
              ثانيا
              تعليمهم المشاركه
              حيث مساعدتك لهم او والدهم او انتما الاثنان معا يعلمهم فوائد العمل الجماعى
              ثالثا
              الاحساس بالفخر بانتهاء العمل ورؤيته كاملا عند الانتهاء منه
              نفسيا الاولاد هيبقوا افضل بكثير لتمضيه وقت ممتع لكل افراد الاسرة










              تعليق


              • #52
                مجموعه من غرف الالعاب والمذاكرة للطفل











                التعديل الأخير تم بواسطة صدى العشق; الساعة Oct-20-2011, 07:38 PM.

                تعليق


                • #53
                  فوائد اللعب عند الاطفال :

                  1- خفض مستوى التوتر والقلق لدى الاطفال .

                  2- الاحساس بروح الجماعة واحترام الاخرين وادخال المودة بينهم وابعاد الطفل عن الانطوائية




                  3- يعدل مزاج الطفل ويرفع من معنوياتة .

                  4- ينمى خيال الطفل ويوسع من ادراكه ويسهم فى نموه النفسى ويعوده على الصبر والاحتمال

                  5- يزيد من قوة الابداع والتفكيرعند الاطفال





                  6- يبعد الطفل عن الاحساس بالملل والضجر

                  7- تنوع اللعب فيه شد انتباه الاطفال ونمو للتفكيره وذكاؤه وزيادة الجهد وامعان التفكير واشباع للخياله وحاجاتة النفسيه





                  8- ان تكون الالعاب غير مخالفة شرعية كالصور ذات ارواح او الموسيقية

                  9- تنمية قدرته على الاختيار اللعب وكيفية المحافظة عليه




                  - ادخال الفرح فى نفس الاطفال وعدم العبث وايذاء الاخرين بالصراخ والازعاج

                  11- يتعلم الطفل اهمية المشاركة

                  12- يساعد على التركيز والملاحظة ومحبة التجربة





                  13- يعلم الطفل على التعاون والايثارة والنظام ويقوى صحته




                  للذلك يجب على الاهل الاهتمام بالعاب الاطفال من حيث التنوع والثمن . ويجب ان توفر الام اماكن لتخزين الالعاب وتعليم الطفل على النظام وتخصيص غرف للعب وان يكون تحت ملاحظة الام المستمر لانهم امانة فى عنق الام وكذلك الاهتمام بكف الصبيان فى الوقت المنهى عنه الذى حدده الشارع فقد قال صلى الله عليه وسلم " كفوا صبيانكم عند العشاء فان للجن انتشار وخطفة " ويجب مشاركة الاطفال فى اللعب فقد كان صلى الله عليه وسلم يلاعب احفاده ويمشى على يدية وركبته ويتعلق به الحسن والحسين فيمشى بهما ويقول "" نعم الجمل جملكما , ونعم العدلان أنتماء"

                  وهى وسيلة من وسائل العلاج النفسي فى حالة الانحراف



                  تعليق


                  • #54
                    آثارمهارة اللعب في حياة الأطفال


                    اهتم العلماء كثيراً في بيان آثار اللعب في حياة الأطفال ، عالم النفس كارل بيولر يؤكد أهمية اللعب في النمو العقلي للطفل ، والعالم ماكارينكو يؤكد التأثير البالغ للعب في تكوين شخصية الطفل ومن المؤكد أن للعب فوائده من نواح عديدة ، وسنعرض فوائد اللعب عند الأطفال من جميع جوانبها ..



                    فوائد اللعب من النواحي الجسمية والعقلية والاجتماعية والخلقية والتربوية :
                    1- من الناحية الجسمية :
                    اللعب نشاط حركي ضروري في حياة الطفل لأنه ينمي العضلات ويقوي الجسم ويصرف الطاقة الزائدة عند الطفل ويرى بعض العلماء أن هبوط مستوى اللياقة البدنية وهزال الجسم وتشوهاته هي بعض نتائج تقييد الحركة عند الطفل لأن البيوت الحالية المؤلفة من عدة طوابق قد حدت من نشاط الطفل وحركته فهو يحتاج إلى الركض والقفز والتسلق وهذا غير متوافر في الطوابق الضيقة المساحة فمن خلال اللعب يحقق الطفل التكامل بين وظائف الجسم الحركية والانفعالية والعقلية التي تتضمن التفكير والمحاكمات ويتدرب على تذوق الأشياء ويتعرف على لونها وحجمها وكيفية استخدامها 0
                    2- من الناحية العقلية :
                    اللعب يساعد الطفل على أن يدرك عالمه الخارجي وكلما تقدم الطفل في العمر استطاع أن ينمي كثيراً من المهارات في أثناء ممارسته لألعاب وأنشطة معينة 0 ويلاحظ أن الألعاب التي يقوم فيها الطفل بالاستكشاف والتجميع وغيرها من أشكال اللعب الذي يميز مرحلة الطفولة المتأخرة تثري حياته العقلية بمعارف كثيرة عن العالم الذي يحيط به 0 يضاف إلى هذا ما تقدمه القراءة والرحلات والموسيقى والأفلام السينمائية والبرامج التلفزيونية من معارف جديدة 0 وفي إحدى الدراسات التي أجريت على أطفال الرياض والمدارس الابتدائية في سن (4-7 ) سنوات لوحظ أن الأطفال الذين أبدوا اهتماماً خاصاً باللعب بالسفن وبنائها ونظام العمل فيها ازدادت حصيلتهم اللغوية 0
                    وخلاصة الأمر يجب تنظيم نشاط اللعب على أساس مبادئ التعلم القائم على حل المشكلات وتنمية روح الابتكار والإبداع عند الأطفال 0
                    3- من الناحية الاجتماعية :
                    إن اللعب يساعد على نمو الطفل من الناحية الاجتماعية ففي الألعاب الجماعية يتعلم الطفل النظام ويؤمن بروح الجماعة واحترامها ويدرك قيمة العمل الجماعي والمصلحة العامة 0 وإذا لم يمارس الطفل اللعب مع الأطفال الآخرين فإنه يصبح أنانياً ويميل إلى العدوان ويكره الآخرين لكنه بوساطة اللعب يستطيع أن يقيم علاقات جيدة ومتوازنة معهم وأن يحل ما يعترضه من مشكلات ( ضمن الإطار الجماعي ) وأن يتحرر من نزعة التمركز حول الذات 0
                    4- من الناحية الخلقية :
                    يسهم اللعب في تكوين النظام الأخلاقي المعنوي لشخصية الطفل 0 فمن خلال اللعب يتعلم الطفل من الكبار معايير السلوك الخلقية كالعدل والصدق والأمانة وضبط النفس والصبر 0 كما أن القدرة على الإحساس بشعور الآخرين تنمو وتتطور من خلال العلاقات الاجتماعية التي يتعرض لها الطفل في السنوات الأولى من حياته 0
                    وإذا كان الطفل يتعلم في اللعب أن يميز بين الواقع والخيال فإن الطفل من خلال اللعب وفي سنوات الطفولة الأولى يظهر الإحساس بذاته كفرد مميز فيبدأ في تكوين صورة عن هذه الذات وإدراكها على نحو متميز عن ذوات الآخرين رغم اشتراكه معهم بعدة صفات 0
                    5- من الناحية التربوية :
                    لا يكتسب اللعب قيمة تربوية إلا إذا استطعنا توجيهه على هذا الأساس لأنه لا يمكننا أن نترك عملية نمو الأطفال للمصادفة 0 فالتربية العفوية التي اعتمدها روسو لا تضمن تحقيق القيمة البنائية للعب وإنما يتحقق النمو السليم للطفل بالتربية الواعية التي تضع خصائص نمو الطفل ومقومات تكوين شخصيته في نطاق نشاط تربوي هادف 0 وقد أجريت دراسات تجريبية على أطفال من سن 5-8 سنوات في ( 18 ) مدرسة ابتدائية وروضة أطفال منها (6) مدارس تجريبية تقوم على استخدام نشاط اللعب أساساً وطريقة للتعليم وقد تراوح وقت هذا النشاط ما بين ساعة إلى ساعة ونصف الساعة يومياً و(12) مدرسة تؤلف المجموعة الضابطة التي لم يكن فيها تقريباً توظيف للعب نشاطاً للتعلم .



                    وكشفت نتائج مجموعة المدارس التجريبية عن مستويات متقدمة للنمو في جوانب شخصية الطفل كلها مقارنة بالمستويات الأقل التي ظهرت لدى المجموعة الضابطة ويمكننا تلخيصها فيما يلي :


                    1- نمو مهارة جمع المواد بحرص ودأب ( عند الطفل ) لكي يجعل منها شيئاً تعبيرياً يثير اهتمامه وشغفه 0
                    2-الرسم الحر بالأقلام والتعبير الحر عما يراود ( الطفل ) من أفكار في رسومه 0
                    3- نمو مهارة الإجابة عن الأسئلة الموجهة إلى الأطفال وتكوين الجمل المفيدة والتعبير الحر المباشر عن أفكارهم 0
                    4- نمو مهارة عقد علاقات قائمة على الصداقة والود مع الأطفال والكبار ممن لا يعرفونهم 0
                    5- سلوك اجتماعي ناضج في علاقاتهم مع الأطفال الآخرين 0
                    6- التمكن من مهارات الكتابة بسرعة ونظافة وإتقان .
                    7- القدرة على تركيز الانتباه على الأعمال المطلوب القيام بها من قبل الأطفال 0
                    8- اكتساب مهارات جسمية حركية والإفادة من تدريبات الألعاب الرياضية 0
                    9- الانتظام في إنجاز الأعمال والواجبات المطلوبة منهم بدقة وفي المواعيد المحددة 0
                    10- زيادة الحصيلة اللغوية والقدرة على التعبير عن موضوعات معينة

                    تعليق


                    • #55
                      المشاركة الأصلية بواسطة ( أوران ) مشاهدة المشاركة
                      اكثر من رائـــــع .....



                      وانا والحساس والمشاهير .. أكثر من يحتاجه هذه الايام .......!


                      ~~~


                      الى متى آآآآصييييح وآقول اعطوا صدى وسام الابداع .. حيث انها مبدعة في اشياء كثيرة ؟؟

                      /

                      /

                      فعلا ً موضوع أكثر من رائع وهذا للأمانة غير مستغرب من الأخت صدى العشق

                      وأضم صوتي إلى صوتك أخي أوران صدى العشق تستحق وسام الإبداع بل تستحق ماهو أكبر ...!

                      يعطيك العافية أختي صدى العشق

                      تعليق


                      • #56
                        مشايات الأطفال .. هل تساعد حقاً على المشي؟؟


                        صور مشايات الأطفال من اختياري


















                        وإليكم التقرير

                        يلجأ معظم الآباء إلى استخدم مشايات الأطفال و هي هياكل مصممة على عجلات لمساعدة
                        أطفالهم على النمو و التحرك و المشي ..

                        و لكن دراسة جديدة تشير إلى أن هذه المشايات قد تؤخر نمو الأطفال و تطورهم .
                        و استند الباحثون من جامعة نيويورك و كيس و يسترن ريزيرف في أوهايو في دراستهم
                        على متابعة 109 أطفال كان نصفهم ممن لم يستخدموا المشايات أبداً
                        في حين استخدم ثلثهم مشايات الطراز الحديث المصممة على شكل صفيحة دائرية كبيرة ،
                        أما الباقون فقد استخدموا مشايات الطراز القديم المؤلفة من صفيحة أصغر تسمح لهم برؤية أقدامهم

                        قال هؤلاء : إن مشاهدة الأطفال لأقدامهم و هي تتحرك أمر في غاية الأهمية
                        لأنها تزودهم بتغذية بصرية و تساعدهم على تحريك أجسامهم أكثر .

                        و تبين بعد فحص الأطفال في الشهر السادس و الثامن و الثاني عشر من أعمارهم
                        و مرة ثانية بعد ثلاثة أشهر أنه على الرغم من أن جميع الأطفال سجلوا معدلات طبيعية في التطورات
                        البدنية و الذهنية ، إلا أن أولئك الذين استخدموا المشايات الجديدة جلسوا بوضع عمودي
                        و تقدموا بصورة أبطأ ومشوا بعد فترة من مشي الأطفال الذين لم يستخدموا المشايات مطلقاً .

                        و أوضح الدكتور روجر بيروتون من لجنة أمان منتحات المستهلك الأمريكية أن مشايات الطراز الحديث
                        المؤلفة من صفائح كبيرة تمنع الأطفال من رؤية أقدامهم التي تتحرك و من التقاط الأشياء الموجودة
                        حولهم مما يؤدي إلى تأخر نموهم و تطورهم العقلي و البدني بشكل كبير فيما اعتبرت الأكاديمية
                        الأمريكية لطب الأطفال هذه المشايات عاملاً يسهم في إصابة الأطفال بجروح
                        و رضوض أكثر من أي منتج آخر ، داعية إلى حظر استخدامها

                        ووضع الطفل فيها قبل أن يصل إلى هذه المرحلة, فبين الشهرين الثالث والسادس
                        يستطيع الطفل أن يقلب على ظهره وعلى بطنه, كما يستطيع الجلوس إذا حصل على المساعدة اللازمة, وفيما بين الشهرين السابع والتاسع يمكن للطفل أن يجلس بمفرده لبعض الوقت, كما يستطيع الوقوف
                        على قدميه مرتكزاً على الآخرين, ويبدأ الطفل بالحبو عادة في هذه الفترة, وفيما بين الشهرين العاشر
                        والثاني عشر يصبح الطفل أكثر قدرة على الحبو وقد يخطو خطواته الأولى,
                        وعلى الأهل تشجيعه وتقديم العون له لكي يقف على قدميه ولكي يمشي.
                        أما المشي الجدي فيحدث عادة فيما بين الشهرين الثاني عشر والخامس عشر, والطفل هن
                        ا يقوم بنفسه دون الحاجة إلى مساعدة, أما الأطفال الأكثر خوفاً فهم يتأخرون في المشي
                        بضعة أشهر.

                        ولكن تستعين كثير من الأمهات بالـ"مشاية" ، لاعتقادهن أنها تساعد على المشي باكراً , إلا أن الدراسات
                        التي جرت حول هذا الموضوع دلت على أن المشاية تؤخر المشي بدلاً من تسريعه
                        , إضافة إلى ذلك فقد كشفت الدراسات أن المشايات هي مصدر خطر للطفل لأنها تتسبب فى الكثير
                        من الحوادث المنزلية، وخصوصاً حوادث السقوط على الدرج وما ينتج عنها من كسور أو ارتجاج
                        ونزيف في المخ مما قد يؤدي الى إعاقة دائمة او وفاة،
                        لذلك على الأمهات الراغبات في الحفاظ على صحة أطفالهن وسلامتهم أن يعزفوا عن استخدامها
                        فهي تضر أكثر مما تنفع, وخير نصيحة تعطى في هذا المجال هو ترك الطفل في قاعة مفروشة
                        يسرح ويمرح فيها على هواه وتقديم يد المساعدة له للتدرب على الوقوف والمشي.

                        معتقدات خاطئة
                        وعن استخدام الأمهات للمشاية يؤكد الخبراء أن استخدامها يرجع الى سببين رئيسيين وهما:
                        - الاعتقاد بأن المشاية تساعد الطفل على المشي مبكرا.
                        - والآخر هو الانشغال في الأعمال المنزلية وبالتالي محاولة ابعاد الطفل عن اماكن الانشغال
                        وبالذات إذا ما كان يحبو. وقد يبدأ استخدام البعض لها منذ الشهر الرابع للطفل.

                        وللتخلص من هذه العادة ينصح الأطباء كل من لا تستطيع أن تقاوم هذا المعتقد،
                        بأن لا تستعملها قبل بلوغ الطفل ما بعد شهره السابع، فقبل ذلك تكون مرحلة تطوره الفسيولوجي
                        ليست مستعدة بعد، وفي هذه السن الصغيرة، يجب ألا تترك قدميه على الأرض،
                        فإن ارتكاز ثقل الطفل على الساق والقدم المبكر من شأنه أن يسبب مشاكل في قوام وبنية الساق والقدم.

                        لذا يجب أن تتحكمي في ارتفاع المشاية بحيث ترفعيها لتصل طرف الأقدام فقط إلى الأرض ،
                        ومع تقدم تطور الطفل الفسيولوجي ووصوله لمرحلة القدرة على الوقوف، يمكن حينها أن
                        يخفض ارتفاع المشاية وتترك للطفل الحرية في رفع ثقل جسمه والتحرك.

                        مؤشر خطر
                        وأكدت العديد من الدراسات العلمية أن المشايات قد تؤدي إلى تأخير المشي عند الأطفال
                        وإلى تشوه في الساق والقدم ، وهناك دراسات أثبتت أن الأطفال الذين يستخدمون المشايات
                        يمشون على أصابع الأرجل بدلا من القدمين عندما يمشون لوحدهم ومن دون مشاية.

                        وبالرغم من تحذيرات أطباء الأطفال من استخدام المشايات، فإنه يباع سنويا ما يقارب المليون
                        مشاية حول العالم ، ولكن في بعض الدول المتقدمة علميا لا تباع هذه المشايات في محلات ألعاب
                        أو لوازم الطفل، بل في الصيدليات، وتعتبر كجهاز للعلاج الطبيعي.

                        وأخيراً علينا أن نعرف أن التأخر في المشي يمكن أن يحدث عند بعض الفئات من الأطفال
                        مثل الذين يعانون من سوء التغذية أو من نقص فيتامين (د), وكذلك الأطفال المصابون بأمراض عصبية
                        كالشلل الدماغي وداء السحايا, كما أن هناك إصابات قد تدفع لحصول تأخر في المشي
                        مثل خلع الورك الولادي وضعف العضلات وبعض أمراض العمود الفقري,
                        ولكن لا يغيب عن البال أن هناك أطفالاً يتأخرون في المشي دون أن يوجد سبب واضح لذلك.
                        التعديل الأخير تم بواسطة صدى العشق; الساعة Oct-20-2011, 08:47 PM.

                        تعليق


                        • #57
                          الاطفال في جناح وزارة التربية .... لا حدود للإبداع







                          ترحيب بالزوار




                          الرياض- الرياض



                          تفاعل الأطفال وزوار جناح وزارة التربية والتعليم في الجنادرية مع الدمى التي تستقبل زوار الجناح وتدخل البهجة إلى صدورهم، وتمازحهم كما خصص للأطفال العديد من الأنشطة التي تفاعل معها الأطفال والتي منها مسرح الدمى ومسرح الظل والخيال وألعاب الأصابع التي تهدف لتدريبهم و إثراء لغتهم وإشباع حاجات الطفولة لديهم والتي منها الخيال واللعب.
                          الزوار أثنوا على خطوة وزارة التربية في اهتمامها بما يقدم للأطفال من أنشطة وفعاليات خاصة أنها على مستوى عالٍ من الجودة سواء من ناحية تصميم الأركان وسهولة الحركة فيها والأجهزة التقنية الموجودة فيه من أجهزة حاسب آلي وشاشات عرض ومؤثرات صوتية كلها وسائل مساعدة للربط بين أصالة التراث والمستقبل المشرق للتربية والتعليم، كما أشاد الزوار بتعاون المشرفين والمشرفات على جناح الوزارة وتفاعل المشرفات مع الأطفال وذويهم وقدمن المساعدة لهم وأجبن على استفساراتهم، وقدمن الهدايا القيمة والحلويات سواء للأطفال الزائرين أو المشاركين في الورشات .





                          جانب من الألعاب الحركية

                          تعليق


                          • #58
                            تنظيم العاب الاطفال



                            في فصل الصيف عندما تشتد الحرارة، وتغلق معظم المدارس، لا يجد الاطفال ما يقومون به غير الازعاج في البيت، وإذا كنت ربة منزل فسوف يزيد وجود الأطفال في البيت من توترك وعصبيتك. لذا لما لا تفكري في مشروع مجموعة لعب لأطفالك. يمكن أن تكون مجموعات اللعب طريقة عظيمة لك و لأطفالك للتعرف على أصدقاء جدد واللعب بأمان مع أطفال تعرفين أمهاتهم. اتبعي هذه النصائح لتبدئي أول مجموعة لعب لأطفالك في منطقتك.



                            الحجم والموقع.

                            أولا يجب أن تحددي حجم المجموعة وموقع اللقاء واللعب. هل ترغبين في ضم الاطفال من صفوف اطفالك في المدرسة فقط أو الأطفال من حيك أو ترغبين في الاعلان عن المجموعة لتشمل أي طفل في مدينتك؟



                            اليوم وعدد مرات اللعب.

                            هل تريدين عقد المجموعة مرة كل إسبوع أو مرة كل شهر؟ هل تريدين تخصيص يوم أو التنقل بين الايام؟ إذا كانت المجموعة أصغر سيكون من السهل تخصيص يوم واحد، إذا كانت المجموعات كبيرة فيمكن تخصيص عدة أيام وأوقات مختلفة لضمان أن يحصل الجميع على فرصة للعب والمرح.



                            تحدثي عن المجموعة.

                            بعد أن تحددي الأشخاص، والموقع والوقت، حان الوقت للاعلان عن المجموعة. هناك العديد من الاختيارات، يمكنك الاعلان عنها عن طريق الفيسبوك مثلا أو يمكنك ارسال بطاقات مع أصدقاء اطفالك في المدرسة، حتى تتمكن الأمهات من الاطلاع على المعلومات والاتصال بك للاستفسار.



                            الإتصال.

                            إذا كانت المجموعة صغيرة فيمكنك الاتصال بالامهات عن طريق الهاتف والرسائل النصية، أما إذا كانت المجموعة كبيرة فيمكنك الاتصال بهم باستعمال البريد الالكتروني أو الفيسبوك.



                            طلب المساعدة.

                            الآن بعد أن اكتملت الفكرة وتشجعت الامهات على الانضمام الى المجموعة، يمكنك طلب مساعدة الامهات الراغبات في التنظيم والادارة والاشراف. المشاركة والمساعدة والدعم فسوف يزيد من ترابط المجموعة ويجعلها أكثر مرحا ومتعة.



                            أين سيلعب الأطفال؟

                            هل تريدين إستضافة المجموعة في بيتك؟ هل تفضلين أن تجتمعوا في المتنزه المحلي؟ أو يمكنك الاختيار من النشاطات الترفيهية الاخرى المتوفرة في مدينتك، مثلا يمكنكم تخصيص أماكن يحبها الاطفال لزيارتها مع مجموعة اللعب وهكذا سيحصل الاطفال على الفرصة للعب معا في جو مناسب وتحصلي على صديقات جدد يشاركنك نفس الاهتمامات.

                            تعليق


                            • #59
                              تنمية مهارات الاستماع





                              إن تشجيع طفلك على الإنصات إليك باهتمام والاستماع إلى ما تقولينه وتدريبه على هذا أمر يحتاج إلى بعض الصبر. وتعتبر مهارات الاستماع شديدة الأهمية فى حياة الطفل الأكاديمية والاجتماعية، وبالرغم من ذلك لا توجد كورسات متخصصة فى المدارس لتنمية تلك المهارات عند الطفل. ويجب على كل أم أن تنمى مهارات الاستماع عند طفلها عبر الألعاب والأنشطة المختلفة لتنمى تفاعل الطفل مع الآخرين.

                              أما بالنسبة للمدرسين، فقد يصبح إقناع التلميذ بالإنصات وتشجيعه على الاستماع إلى ما يقولون داخل الفصل تحديا كبيرا. فإذا لم يتمكن الطفل من الاستماع جيدا لما يقال داخل الفصل المدرسى، فسيصبح من الصعب عليه التعلم وتكوين الصداقات، بالإضافة إلى أن مهارات الاستماع مهمة للطفل أيضا خارج نطاق المدرسة فى حياته العادية. إن الإنصات والاستماع الجيد لما يقال يتطلب من الطفل أن يستوعب ويفهم الكلام وليس فقط أن يسمعه.

                              وهذه المهارات ضرورية للتواصل الفعال مع من حوله. وهناك العديد من الطرق والألعاب والأنشطة التي يمكنك من خلالها تنمية مهارات الاستماع عند طفلك:
                              - اختبرى قدرة طفلك على سماع الأصوات المختلفة وخاصة خلال العام الأول من حياته وهى الفترة التي يجب عليك أن تنتبهى فيها لكل ردود أفعاله تجاه صوتك أو تجاه أصوات الألعاب المختلفة. وإذا شعرت أن طفلك لا يستجيب للأصوات المختلفة، فيجب عليك استشارة الطبيب حتى تمكني من التعامل مع الأمر مبكرا.
                              - اقرئي لطفلك حتى تنمى مهارات الاستماع عنده، فالأطفال يحبون الاستماع للقصص. ولكن أحيانا قد يستغرب الأهل من رد فعل الطفل وهو يستمع للقصة لأنه يكون مشغولا بألعاب أخرى ولكن هذا لا يعنى أنه لا يكون يستمع للقصة، فمع مرور الوقت ستجدين طفلك يجلس بجانبك منصتا بكل هدوء للقصة. ويمكنك مثلا أن تبدئي في قراءة قصة معينة لطفلك وقبل الصفحة الأخيرة توقفى واطلبى منه أن يقوم بتخمين النهاية التى توقعها للقصة طبقا لما سمعه من أحداث طوال القصة.
                              - حاولى دائما أن تتحدثى مع طفلك طوال الوقت لتنمى من مهارات الإستماع عنده، فقدرة الطفل على التحدث بطلاقة هى أيضا مهارة لن يمكنه اكتسابها من استخدام الكمبيوتر والأجهزة الإلكترونية الحديثة. فعلى الأم أن تحرص دائما على سؤال طفلها عن كيفية قضائه ليومه فى المدرسة أو عن الأنشطة أو الألعاب التى يهتم بها. ويجب على الأم أيضا أن تظهر لطفلها أنها تستمع إليه من خلال طرح الأسئلة عليه أثناء الحوار. وبعد ذلك يمكن للأم أن تبدأ فى أن تحكى لطفلها عن كيفية قضائها لليوم وبالتالي تشجعه على أن يطرح هو الأسئلة.
                              - شجعى طفلك على التفاعل معك وهو يستمع إلى ما تقولين عن طريق نظرات العين والتواصل غير اللفظي ممثلا في الإيماء بالوجه وأيضا عن طريق إعادة السؤال عن بعض النقاط إذا لم يتمكن الطفل من فهم نقطة معينة.
                              - حاولى أن تقللى من الأوقات التى يشاهد فيها طفلك التليفزيون أو يستخدم ألعاب الفيديو. إن التليفزيون ينقل للناس المعلومات بسرعات كبيرة مما يتطلب منهم تلقى قدر كبير من النقاط والمعلومات دون استيعابها جيدا وهو الأمر الذى قد يصبح صعبا على الطفل. ليس هناك ضرر من أن يشاهد الطفل التليفزيون لوقت قصير أو يستخدم ألعاب الفيديو، ولكن من المهم أيضا أن يمارس بعض الأنشطة التى تحتاج لتركيز مثل القراءة لأن هذا الأمر سيؤدى لأن يصبح الطفل مستمعا جيدا.
                              - بعد أن تنتهى من كلامك مع طفلك، اطلبى منه أن يكرر الكلام مع حرصك على أن تشرحى له ما لم يفهمه أو يستوعبه أو حتى ما أخطأ فهمه، ويمكنك أن تبدئي مثل هذا الأمر كلعبة في البداية ثم استخدميه كإستراتيجية في المحادثات العائلية بصفة عامة.
                              - علمى طفلك ايضا أن يستمع لحركات الجسم ويحاول أن يستنتج منها ما يعنيه كلام الشخص الذى يتحدث إليه
                              - اطلبى من طفلك تدوين الملاحظات أثناء استماعه لشرح المدرس أو المدرسة مما سيشجعه على التدقيق في المعلومات والإنصات والاستماع الجيد لكل ما يقال
                              - احرصى على التحدث مع طفلك دائما عن أمور فعلتيها خلال اليوم مثل محادثات العمل أو رحلات التسوق أو خبر قرأتيه فى الجريدة

                              تعليق


                              • #60
                                الطفل وعلاقته الوطيدة بالصورة المتحركة





                                مما لاريب فيه أن مجال إعلام الطفل، وحاجته إلى الصور المتحركة مجال لا تخفى خطورته على المربين والمراقبين- التعليميين والإعلاميين - وأصحاب المسؤولية والرأي والتوجيه، لصلته المباشرة بتشكيل عقلية الطفل ووجدانه، ومن ثم التأثير في سلوكه وتصرفاته، في نطاق أسرته ومحيطه الاجتماعي والتربوي، ويتضاعف الخطر إذا وضعنا في الحسبان عامل "المستقبل" أي أن الطفل سيكون في المستقبل مسؤولا في الوطن، وصاحب قرار وشأن.



                                فإذا ما وقفنا على هذه الحقيقة الحساسة الساطعة، فلابد أن تنبثق من الأعماق فريضة التفكير بجد في وضع بديل "مضموني" في هذا المجال، يحل محل أفلام الرسوم المتحركة الغربية تأمينا لأطفالنا - عدّة المستقبل - من الغزو الثقافي الحضاري، والاستلاب الإعلامي والفكري الغربي.



                                وليس هناك من سبيل لتحقيق هذا الهدف إلاّ ربط الطفل برموز حضارته العربية والإسلامية، وبمضامين القيم في نطاق هذه المنظومة المعرفية والحضارية الإسلامية.. بل بنماذج معينة من هذه المنظومة، حتى يشبّ الطفل في مجتمعاتنا الإسلامية مرتبطا بأرومته الأولى وببني جلدته وأرضه، متمتعا بشخصيته القوية وهُويّته الحضارية.



                                وفي هذا الصدد يقول المفكر الإسلامي د.رشدي فكار ـ رحمه الله تعالى: "وأرى أن قضية الطفل حتى عمر الثانية عشرة، ينبغي أن تكون هي تحقيق انتمائه، وأتمنى أن يُمنع منعا باتا إعطاء أطفال هذه الأمة حتى تلك السن، أي انتماء أو نموذج أو قدوة، عدا انتمائه الحضاري كما تفعل ذلك الأمم الأخرى، والدول التي تواجهنا الآن في حلبة الصراع الحضاري".



                                ثم يضيف قائلاً: "كما أنه ليس من الحكمة أبدا أن نحدّث أطفالنا قبل هذه السن عن سقراط وجان جاك روسو وشكسبير وغوته وسارتر وغاريبالدي ونابليون وغيرهم من رجالات الفكر الغربي والسياسيين الغربيين...فهذا لا يكون إلاّ بعد أن تنضج كل مدارك الطفل، وتصبح المرجعية الإحالية، أو القيم المرجعية لديه واضحة وثابتة تماما، وبعد أن يفهم قيم رجالاتنا الذين رسّخوا دعائم الإسلام وصنعوا حضارته الباذخة".



                                وليس هناك من شك في أن مفكرينا، ورجالات التربية والتوجيه والقادة في العالم العربي والإسلامي يدركون أهمية هذه الرؤية كل الإدراك، بل إن أكثر هؤلاء يعمل جاهدا بإخلاص وتفان من أجل توفير الحصانة الفكرية والتربوية لأطفالنا، وإتاحة المناخ الملائم لبناء شخصياتهم الحضارية المتميزة، وسمتهم الفكري والسلوكي المتفرد.



                                بيد أن الأمر الذي نطمح له جميعا يتمثل في إعداد البدائل المتكاملة، ذات المستوى العلمي والمنهجي العالي والمدروس، في مجالات إعلام الأطفال، وتربية الأطفال، وأدب الأطفال وقراءات الأطفال...الخ.



                                ولعل نظرة فاحصة في أفلام الرسوم المتحركة المتوافرة لأطفالنا على الصعيد العربي تجعلنا ندرك للوهلة الأولى حقيقة ذلك التقصير في إطار تقديم ذلك الفن، فمن المؤسف أننا لا نزال نعتمد على استيراد الأفلام الكرتونية المقدمة لأطفالنا الواردة إلينا من الدول الغربية. ومن الطبيعي أن تكون هذه الأفلام غربية الهويّة مختلفة الطابع.. بمعنى أنها قد تجسد تلك الجوانب الاجتماعية والأخلاقية لمجتمعات دخيلة على حياتنا وأنساقنا. لذا وجب التعويل من جانبنا على تلك الأفلام النابعة من واقع البيئة العربية الأصيلة.



                                أما الكتاب والأدباء فينبغي أن يواصلوا أداء واجبهم الشرعي المتمثل في تنبيه المسؤولين وأصحاب القرار، إلى أهمية الميدان الإعلامي ومدى انعكاسات مضامينه على الطفل وسلوكه وفكره، كما ينبغي عليهم أيضا أن يفعّلوا إسهاماتهم في الكتابة للطفل المسلم في شتى المجالات، وتقديم البدائل المناسبة لمنازعه الفطرية، وتوجهاته الحضارية والمعرفية.



                                وبعد.. فهل ستكون هذه الصرخة ذات صدى مثمر طيّب؟ فقد تعلّمنا من توجيهات الإسلام وتعاليمه الراشدة، أن الكلمة الطيبة لابد أن تينع وتثمر ولو بعد حين، وهل ستكون هذه الكلمة الوجيزة حافزا يجعل المخلصين الواعين من هذه الأمة- وما أكثرهم- يسارعون لإقامة مؤسسات متخصصة في "حضانة" و"حصانة" الطفل المسلم، وإعداد البدائل المنهجية في كل المجالات والميادين، لبنائه بناءً علميا حضاريا، يؤهله لتحديد صورة المستقبل، المنسجم والمتناغم مع مطالب وطنه ومصالح أمته، وخصوصيات شخصيته القومية والحضارية ؟ نأمل ذلك، ونصر على الأمل دوما، والله الموفق إلى النفع والخير.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X