• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الهوية في الحجارة.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة ابوريناد مشاهدة المشاركة
    كلمات كان الحزن والوقوف على الأطلال من يتسيدها ودائماً لانعرف قيمة الشئ حتى نتجرح كوباً من المرره لكن ربما لن نستطيع ان نحصل على السعادة حتى نتجرع ذلك الكوب ليس على كل حال لكنها في الحقيقة ذكريات جميلة وربما رافقتها قليل من الآهات وياليت تحجز لي مقعد حتى ابحث عن نفسي في مكان آخر ...


    سجين سابق
    يعطيك العافية على كلمات الرائعة
    ولو إنك قلبت المواجع ونحن دوماً في إنتظار جديدك

    تقييم

    ودع هريرة ان الركب مرتحل
    وهل بقي من الدموع ما يحتسيه الوداع
    !!
    اما انا فلا ترافقني يا سيدي
    فماذا يأخذ الفقر من البيت الخرب ؟
    لن يجد الحزن ذات الحزن متكأً في مساحتي
    وان ابيت الا مرافقتي
    فاخرج منك
    وتخل عنك
    وان اخذك الحنين اليك يوماً فلا تؤاحذني بما نسيت ولا ترهقني من امري عسرا..
    ثم انها قبلاتي بصدق.
    التعديل الأخير تم بواسطة سجين سابق; الساعة Oct-19-2011, 10:19 PM.

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة الحســــــاس مشاهدة المشاركة
      /

      /

      كنت ُ أقرأك مرة وأقرأ الشيخ عايض القرني في لاتحزن مرة ..!

      تجدني معك برهة ولا أرُيد مغادرة شاشة التلفاز مرة ..!

      ومابين هذا وذاك وجدت الحضور هنا أكثر من مرة ..!

      ووجدت ُ فيه متعة المكان .. والزمان ... الحديث .. والقديم ..!

      سجينٌ أطلق ساقيه للريح ..!
      لله در الحضور ودر الكلام ودر المكان , وفي داخلي ( هل من مزيد ) ؟

      دمت بخير
      ,,,
      اخشى لو ان الريح يا سيدي هي التي فعلت لكنها لم تطلق ساقيها الا في جمجمتي
      ايه يا عائض !!!
      كم كانت اياماً لا انام قبل ان احتسيك
      لكني اريد ان احزن
      اتدري لماذا ؟؟
      لان الوجع لايساويه الا الوجع
      طاب وقتكم سيدي طرفي النهار وزلفاً من الليل وبينهما متسع .

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة ابوريناد مشاهدة المشاركة



        ياليت قومي يعلمون
        ؟!؟!؟!؟!؟!؟!
        مازال في الامر فسحة وليس في القوم شك ولا تثريب علينا ولا عليهم اليوم يغفر الله لنا جميعاً وهو ارحم الراحمين.

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة سجين سابق مشاهدة المشاركة
          ودع هريرة ان الركب مرتحل
          المشاركة الأصلية بواسطة سجين سابق مشاهدة المشاركة

          وهل بقي من الدموع ما يحتسيه الوداع

          !!
          اما انا فلا ترافقني يا سيدي
          فماذا يأخذ الفقر من البيت الخرب ؟
          لن يجد الحزن ذات الحزن متكأً في مساحتي


          وقفت على مقربة من نافذة قريتك فوجدت خلجات تجر أهات الحزن أردت ان أمتطي اثارك فوجدت الرياح لم تبقي إلا أطلالاً أندثرت وتمزقت برحيل اصحابها وتركوا خلفهم جروح داميه وأصبحت ذكرياتٌ لم يبقى منها إلا مرارة الحزن ليس باالضرورة ان نمتطي خيلاً واحده ونعيش خلف تلك القضبان فالفقر والخرب كليهما يتجرعا ذلك الكوب لكن ماأجمل ان نرسم السعادة ونبتعد عن تلك الأطلال ولو لبرهةٍ من الزمن وننظر الى الأمام فربما يتغير الحال






          لكنني مازلت أرحل من مكان الى آخر لأبحث عن تلك النفس الممزقه بعيداً عن تلك القضبان
          .............



          ننتظر جديدك

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة سجين سابق مشاهدة المشاركة


            وان اردت المزيد عن هويتي فاضرب بيني وبين موعدا هاهنا لا نخلفه نحن ولا انت مكاناً سوى
            حينها سأغرد لاجلك حتى وان كانت ابتسامتي كاذبة تخفي خلفها وجهاً باكياً كئيباً .

            الموعد مفتوح كما القلب ...!

            ....... حتى وان كان تغريداً مزيفاً فلا تثريب عليك ، وليس من حقي ان اطلب منك ان تغرد خارج السرب

            فلا انا ولا انت ( بدعاً ) من قومنا

            ففي كل جيب من جيوب الثياب تسعة وتسعين وجهاً

            إن حكمة { لكل مقام مقال ولكل حدث حديث }تشتهينا ونشتهيها حد العبث

            وقد اسرفنا في رقي سلمها حد الزهو

            فلتكن مثلي اخي

            هات الامل ووزع في جنبات مجلسي ابتسامات الرضى

            ولايهمني القناع ... او ماخلف الاحجبة

            فانا وانت من قوم ادمنوا ارتداء الاقنعة

            حنى اصبح ذلك تقليداً

            وكاد ان يترقى فيصبح عقيدة

            ~~~

            قبل اسبوعين شارفت على اطلال الماضي

            على عمري القديم

            فشاهدت الحقيقة

            وقرأت الواقع

            فاصابني الذهول واعتراني الخوف

            فقرأت على نفسي تعويذة المطوع

            واخرجت من جيبي قناعاً رمادياً

            اعتمرته .. لا ادري ،، اذ ربما هو من اعتمرني

            تزميلا لي ا وتدثرا به

            فما هدأ روعي

            عُدت ادراجي مسرعاً

            ولا يزال بي وجل

            حتى أقفلت باب ( الفيلا ) خلفي ....!

            والقيت جسداً مهترئاً على ( الصوفا )

            وقد اذنت لمن بالدار

            أن يستعيدوا ماحفظوا من الذكر الحكيم

            ولتكن هذه حصة المراجعة

            أما روحي فقد أذنت لها بأن تذهب

            في غيبوبة

            { الحاضـــر }
            التعديل الأخير تم بواسطة ركبان بن طاهر; الساعة Oct-20-2011, 01:48 AM.
            { حسبي اللـه }

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة ملائك بلقرن مشاهدة المشاركة
              بل الغربة تقتات أشلاء جسد مزّقَـتْـهُ بقسوتها
              وتخلّى عنه أحبابه
              وصارع عاصفة الألم والبعد حتى لم يعد له أمل في العووووودة
              ولكنّك عُـدْتْ أيها السجين <<عُدْت والعود أحمدُ
              عـُدْت وقد سلمت أشلاءك<<أو بعضها
              عُدْت إلى قريتك التي تشوّه جسدها وفاضت روحها دوون أن تجد من يلـقـّـنها الشهادة
              عُدْت وكان أجدرُ بك أن تبقى وأن تُـعيد الحياااة إلى تلك القرية البائسة التي تخلّى عنها الجميـــــع في أكثر أووقااتها حااجة لهم ،،
              لاااااا تغااادر أيها السجين
              مازال لتلك القريةَ قلبٌ ينبض <<وإن كاان ببطء

              الكثير يتمنّـى أن يعوود لها وإن أصبحت أشلااء
              وإن تقطّعت شراايينها
              وإن فاضت رووحها
              عندهم أمل بحجم السماء أنهم سيستطيعون نفخ الرووح بها من جديد
              رغم ضعفهم

              أيها السجين :
              أنت راااائع ،، وستجد نفسك ،، و ستستحدث لغة جديدة للتواصل بينك وبين شارعك الضيق ،، سيصبح وااااسعاً بحجم قلبك ،، ستستر عورة الزمن برداءك
              ستفعل صدّقني<<ينقصك القليل من الأمل



              ملائك كاانت هُناا

              ,,,
              ما اجمل هذا التوقيع
              اللهم احرس تلك الوجوه من كيد كل مارد
              اما عن حديثكم سيدتي فأكرم بالتفاؤل متى كان يأوي الى جبل يعصمه من الماء
              وما اخاله يفعل
              حدثيني اذن عن الشمس تأوي الى عين حمئة وتحرمنا ان يتسلل من وحي خيوطها نزر قليل يخفف وطأة العتمة ولو من باب التثويب ليس الا ..
              ثم انه نِعمّا هذا المكتوب.

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة ابوريناد مشاهدة المشاركة

                وقفت على مقربة من نافذة قريتك فوجدت خلجات تجر أهات الحزن أردت ان أمتطي اثارك فوجدت الرياح لم تبقي إلا أطلالاً أندثرت وتمزقت برحيل اصحابها وتركوا خلفهم جروح داميه وأصبحت ذكرياتٌ لم يبقى منها إلا مرارة الحزن ليس باالضرورة ان نمتطي خيلاً واحده ونعيش خلف تلك القضبان فالفقر والخرب كليهما يتجرعا ذلك الكوب لكن ماأجمل ان نرسم السعادة ونبتعد عن تلك الأطلال ولو لبرهةٍ من الزمن وننظر الى الأمام فربما يتغير الحال






                لكنني مازلت أرحل من مكان الى آخر لأبحث عن تلك النفس الممزقه بعيداً عن تلك القضبان
                .............



                ننتظر جديدك
                رحلوا عنها ..
                بلا وداع
                بلا همس
                بلا قبل
                تلك الاطلال وان صدقتك فإني لم ادركها كثيرا كالتي بالصورة بيد اني ادركت ما يشببها الى حد بعيد

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة سجين سابق مشاهدة المشاركة
                  اين هي قريتنا
                  اين الشمس واين القمر
                  اين هي بئرنا ودلونا والساقية
                  اين الوجوه التي طالما سكنت قريتنا في ملامحها
                  المصابيح والفوانيس والتجاعيد وهمسات الحقول
                  اطراف الحديث واوصال الرغيف وتعاويذ السمر
                  منزلنا اصبح متقدما في السن ومصاب بالزهايمر
                  والمنازل المجاورة باتت مرتعا للاشباح
                  الكثير من المساكن حولنا مهجورة
                  جسد القرية مشوه وروحها فاضت دون ان تخبرنا
                  لم نقم صلاة الغائب ولم ننصب سرادق العزاء
                  هارون الرشيد من بنقلاديش يؤذن لصلاة احسبها الظهر
                  اشخاص يعدون على اصابع اليد الواحده يأتون على مضض
                  مسجدنا رممه فاعل خير لكنه لم يستطع ازاحة الغبار عن المصاحف
                  سراق الاراضي ينسفون الجبال ومعداتهم لا تتوقف
                  شارعنا الضيق اتسع قليلا لكنه فقد اللغة التي كان يتحدثها
                  سجين للوقت أم هو سجينك ..!
                  أين أنت عنّآ كل هذآ ..!
                  هي دموع الحزن أم دموع الحنين ..!
                  أيّ منهآ يكفي لقتل قلب كقلبكـ..!
                  بالله وتآلله ......
                  هل في النآي ثقوب أخرى تتسع لحزنكْـ ..!

                  أم أن هذه القرية تكفلت بحمل حزنكـ ..!

                  هل في صحرآئكـ من يرشد قآفلة التيه ..عندمآ هبطت هذه القريه ..!
                  فقد صدأت أقدآم الجمل الأعمى وهو يحآول أن
                  يقطع فيكـ متآهآت الموت بلـآ جدوى...!
                  مآذآ يعني ..!
                  أن تمشي في أعلـآكَ على حبلِ يتأرجح في الريح فتسقطَ فيكْ..

                  هل يعني هذا أنك قد تنجو مثلا ؟
                  أم أن قضبآآن السجن أقوى ..!
                  لتعيدك للحبل الوآصل بين اللـآ أفقين بروحك أقصدُ في أعلـآك...
                  يآترى ..............!
                  ستسألُ عنكَ من هاجرَ فيكـ ..!
                  من شطآر القرية وشذآذهآ
                  أترآهم عرفوآ سرَّ دعآبة مآ يجري من أحدآث السآعة فيكـ ..!

                  كي ترى نفسكــ..!
                  مآ زلتُ أرآ كــ تنبجسُ بمفترق طريقين
                  كنقطة ضوء في آخر شهقآت الليل حنيناً...!
                  منتظراً عودة من لا يـــــــأتي
                  أو وجهاً تتمنى أن تبقيه القرية لأجلكـ..!
                  كي تسألهُ عنكــ......وبه ترى نفسك فلـآيـــــــأتي.
                  تتلفتُ وحدكـ كآلمجنون ..وكلـآكـ يحآول أن يبكي..!
                  وترد الدمعة من أجل طفل من الثمـــــآنئة ..!
                  قربكـ من البئر والسآقية والوجوهـ كي لايشعر أن العآلم لا يعني شيئاً أو أن الأرض بلـآ جدوى..

                  سجين ..!
                  لابأس عليكـ..!
                  قد يمعن شح القرية لأهل القرية قليلـا..فتضن عليكـ بشبر وآحد
                  شبر يمنحكـ الدفْء ووقفة لذكرى مزقتهآ قضبآن الزمن .
                  لا بأس عليكـ..
                  حــــآولْـــــ..
                  طآرد مآ شئت من الذكريآت غير الوجوهـ العآبرهـ والبئر والسآقيه..!
                  وأرفع رآية الحنين ..!
                  وأرجع ... وأنظر وجهكـ في المرآة أو الحجآرهـ..!!
                  لن تعرف هذآ النآظر في عينيكـ ..!
                  لن تعرف هذآ النآظر في عينيكـ ..!
                  لأن النآظر في عينيكـ سوآكـ .....!!


                  لا بـــــــأس عليكـ أيهــــــــآ السجين ..!
                  أعرفُ أن فؤادكـ مدمىً وحروفي محض هرآء ...!
                  التعديل الأخير تم بواسطة جرح السطور; الساعة Oct-20-2011, 04:22 AM.

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة ( أوران ) مشاهدة المشاركة
                    الموعد مفتوح كما القلب ...!

                    ....... حتى وان كان تغريداً مزيفاً فلا تثريب عليك ، وليس من حقي ان اطلب منك ان تغرد خارج السرب

                    فلا انا ولا انت ( بدعاً ) من قومنا

                    ففي كل جيب من جيوب الثياب تسعة وتسعين وجهاً

                    إن حكمة { لكل مقام مقال ولكل حدث حديث }تشتهينا ونشتهيها حد العبث

                    وقد اسرفنا في رقي سلمها حد الزهو

                    فلتكن مثلي اخي

                    هات الامل ووزع في جنبات مجلسي ابتسامات الرضى

                    ولايهمني القناع ... او ماخلف الاحجبة

                    فانا وانت من قوم ادمنوا ارتداء الاقنعة

                    حنى اصبح ذلك تقليداً

                    وكاد ان يترقى فيصبح عقيدة

                    ~~~

                    قبل اسبوعين شارفت على اطلال الماضي

                    على عمري القديم

                    فشاهدت الحقيقة

                    وقرأت الواقع

                    فاصابني الذهول واعتراني الخوف

                    فقرأت على نفسي تعويذة المطوع

                    واخرجت من جيبي قناعاً رمادياً

                    اعتمرته .. لا ادري ،، اذ ربما هو من اعتمرني

                    تزميلا لي ا وتدثرا به

                    فما هدأ روعي

                    عُدت ادراجي مسرعاً

                    ولا يزال بي وجل

                    حتى أقفلت باب ( الفيلا ) خلفي ....!

                    والقيت جسداً مهترئاً على ( الصوفا )

                    وقد اذنت لمن بالدار

                    أن يستعيدوا ماحفظوا من الذكر الحكيم

                    ولتكن هذه حصة المراجعة

                    أما روحي فقد أذنت لها بأن تذهب

                    في غيبوبة

                    { الحاضـــر }
                    ,,,
                    لم يعد للواقع موقع يمكن ان نقرأه
                    ما هو موجود اشبه بقراءة الكفوف والضرب على الرمال
                    ودي.

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة جرح السطور مشاهدة المشاركة
                      سجين للوقت أم هو سجينك ..!
                      أين أنت عنّآ كل هذآ ..!
                      هي دموع الحزن أم دموع الحنين ..!
                      أيّ منهآ يكفي لقتل قلب كقلبكـ..!
                      بالله وتآلله ......
                      هل في النآي ثقوب أخرى تتسع لحزنكْـ ..!

                      أم أن هذه القرية تكفلت بحمل حزنكـ ..!

                      هل في صحرآئكـ من يرشد قآفلة التيه ..عندمآ هبطت هذه القريه ..!
                      فقد صدأت أقدآم الجمل الأعمى وهو يحآول أن
                      يقطع فيكـ متآهآت الموت بلـآ جدوى...!
                      مآذآ يعني ..!
                      أن تمشي في أعلـآكَ على حبلِ يتأرجح في الريح فتسقطَ فيكْ..

                      هل يعني هذا أنك قد تنجو مثلا ؟
                      أم أن قضبآآن السجن أقوى ..!
                      لتعيدك للحبل الوآصل بين اللـآ أفقين بروحك أقصدُ في أعلـآك...
                      يآترى ..............!
                      ستسألُ عنكَ من هاجرَ فيكـ ..!
                      من شطآر القرية وشذآذهآ
                      أترآهم عرفوآ سرَّ دعآبة مآ يجري من أحدآث السآعة فيكـ ..!

                      كي ترى نفسكــ..!
                      مآ زلتُ أرآ كــ تنبجسُ بمفترق طريقين
                      كنقطة ضوء في آخر شهقآت الليل حنيناً...!
                      منتظراً عودة من لا يـــــــأتي
                      أو وجهاً تتمنى أن تبقيه القرية لأجلكـ..!
                      كي تسألهُ عنكــ......وبه ترى نفسك فلـآيـــــــأتي.
                      تتلفتُ وحدكـ كآلمجنون ..وكلـآكـ يحآول أن يبكي..!
                      وترد الدمعة من أجل طفل من الثمـــــآنئة ..!
                      قربكـ من البئر والسآقية والوجوهـ كي لايشعر أن العآلم لا يعني شيئاً أو أن الأرض بلـآ جدوى..

                      سجين ..!
                      لابأس عليكـ..!
                      قد يمعن شح القرية لأهل القرية قليلـا..فتضن عليكـ بشبر وآحد
                      شبر يمنحكـ الدفْء ووقفة لذكرى مزقتهآ قضبآن الزمن .
                      لا بأس عليكـ..
                      حــــآولْـــــ..
                      طآرد مآ شئت من الذكريآت غير الوجوهـ العآبرهـ والبئر والسآقيه..!
                      وأرفع رآية الحنين ..!
                      وأرجع ... وأنظر وجهكـ في المرآة أو الحجآرهـ..!!
                      لن تعرف هذآ النآظر في عينيكـ ..!
                      لن تعرف هذآ النآظر في عينيكـ ..!
                      لأن النآظر في عينيكـ سوآكـ .....!!


                      لا بـــــــأس عليكـ أيهــــــــآ السجين ..!
                      أعرفُ أن فؤادكـ مدمىً وحروفي محض هرآء ...!
                      جميل هذا العزف حد الغرق
                      اختراق حقيقي لمناطق الماورائيات والحجب
                      اصبحناء مثل شعراء المهجر يا صديقي
                      يلهثون حتى اذاما بلغوا المحطة قبل الاخيرة
                      ضاعت خطوتهم في التيه .
                      تحياتي.

                      تعليق


                      • #26
                        أعيدوا قلمي
                        أسرجوا لي الهواء...

                        تعليق

                        يعمل...
                        X