كان يطارده
في المتجر الصغير
يتجذر في ثوبه
يسحبه به تارة
واخرى من ذراعه
قبل ان ينزلوا
شاهد سيارتهم
في الخارج
من عنوانه
يقرؤون الكتاب
وفي الداخل
كانت ملابسهم
ومظهرهم
لغتهم
تختصر ما تبقى
من المشهد
الح عليه
وتشبث باللعبة
السعر زهيد
لكنه قياسي
بميزان ٍ يجد صعوبة
في حساب
حرارة الرغيف
مارس عليه
نوعاً من الإزاحة
ليتخلى عن الفكرة
علم الكاتب
عن السبب
راقبهم وهو لا يفعلها اعتياداً
أصبح العالم في نظرة
لا يتجاوز مساحة
ركن المتجر
حيث هم
اسعار الغذاء
مترجمة على ملامحه
ورقة صغيرة
كانت بيده
لعلها كانت
اقوى من قدرة
جيبه على الاحتمال
توقف واطلق زفرة
تحولت لمغص مشاعر شديد
في قلب الكاتب
الطفل ما زال يمارس براءته
ازداد تشبثه
صفعه فسكت
اثار الصفعة
على جبين الأب
اضعافها
على وجه الصغير
اعرض عنه
اعادها لمكانها
بكى الكاتب
لانه لا يحتمل
استعادة الملفات
من سلة المحذوفات
رمقهما بنظرة
اخترقته الاشياء
ارتبكت خطوته
وتبعثر ما تبقى منه
على عتبة المتجر
في ناصية المدينة
غادر
دون ان يدفع
حساب ما في يده
وتركهم خلفه
,,,
انتهى.
في المتجر الصغير
يتجذر في ثوبه
يسحبه به تارة
واخرى من ذراعه
قبل ان ينزلوا
شاهد سيارتهم
في الخارج
من عنوانه
يقرؤون الكتاب
وفي الداخل
كانت ملابسهم
ومظهرهم
لغتهم
تختصر ما تبقى
من المشهد
الح عليه
وتشبث باللعبة
السعر زهيد
لكنه قياسي
بميزان ٍ يجد صعوبة
في حساب
حرارة الرغيف
مارس عليه
نوعاً من الإزاحة
ليتخلى عن الفكرة
علم الكاتب
عن السبب
راقبهم وهو لا يفعلها اعتياداً
أصبح العالم في نظرة
لا يتجاوز مساحة
ركن المتجر
حيث هم
اسعار الغذاء
مترجمة على ملامحه
ورقة صغيرة
كانت بيده
لعلها كانت
اقوى من قدرة
جيبه على الاحتمال
توقف واطلق زفرة
تحولت لمغص مشاعر شديد
في قلب الكاتب
الطفل ما زال يمارس براءته
ازداد تشبثه
صفعه فسكت
اثار الصفعة
على جبين الأب
اضعافها
على وجه الصغير
اعرض عنه
اعادها لمكانها
بكى الكاتب
لانه لا يحتمل
استعادة الملفات
من سلة المحذوفات
رمقهما بنظرة
اخترقته الاشياء
ارتبكت خطوته
وتبعثر ما تبقى منه
على عتبة المتجر
في ناصية المدينة
غادر
دون ان يدفع
حساب ما في يده
وتركهم خلفه
,,,
انتهى.
تعليق