السلام لك
ولارواحهم
التي تزف
حروفنا للضياء
السلام لنبضهم
الذي يمر عليه
كثيرون
وهم عنه غافلون
السلام لك
ولكل جمال
عذري
فطري
على صورته الأولى
يوم خلق
نحسه
ونحتسيه
ويكتبنا
فيقرؤه
الجميع
وليتهم
علِمونا
اذ فعلنا
,,,
التعديل الأخير تم بواسطة سجين سابق; الساعة May-29-2014, 01:53 PM.
يعرض
في اللهيب
قنينة ماء
يلقي عليه بعضهم السلام
ويتمنى آخرون
لو جربوا صوت الاطارات
على جسده
يقترب من سيارة
عادية
تمتلىء بهم
يطرق الزجاج
يفتح السائق على مضض
يتبادل النظرات
مع جمهور يحيط به
يتناول كمية لا بأس بها
يتلكأ في الحساب
تغمز الاشارة الضوئية
بلونها الاخضر
ترتفع ابواق من حوله
ينطلق بسرعة
نحو أي مكان
موسيقى التحام
الاطارات بالإسفلت
ترتفع
تحت درجة حرارة
تراجيدية
ينطلق دون تردد
يتركه خلف ظهره
يحاول بلا وعي
التعلق بهم
يسقط الكيس من يده
فيه ما تبقى من بضاعته
ينفجر بعضها
مكونا بقعة صغيرة
على الفور
ينجو من متهور
قادم من الخلف
باتجاه الريح
غادر المشتري
الوهمي للبعيد
بضعة رؤوس
تطل من المقصورة
الخلفية بابتسامة خبث
ضاع الزبائن
وضاع الماء
وحدها الشمس
تبقىت له
بحرارة
الاسفلت
والعطش
,,,
التعديل الأخير تم بواسطة سجين سابق; الساعة May-29-2014, 02:52 PM.
في المدينة الحالمة
اكتئاب الإسمنت
وانعدام الأوكسوجين
المجاني هنا يزدحم
ومسبق الدفع
هو الآخر يزدحم
المطاعم
والأسواق
العيادات
وحوانيت
الطب البديل
الدجالون
والراقون
مزدحمون
كل شيء مزدحم
حتى المقابر
ممتلئة
ومتخمة
وحدها
مشاعري
تعاني
قلة ذات
الحروف
حين طلب
الجندي
المكلف بحراسة
شيء ما
هويتي
على مدخل
المرفق المهم
اشرت الى ناصيتي
ومسحت ملامحي
ببعض اصابعي
لم اتحدث
كرر سؤاله
عن الهوية
مضيت
للامام
سمعته
يخبر الحارس
الذي يليه
عبر جهاز كان يحمله
لاشيء يستدعي
القلق
مجرد
مجنون
عامله بلطف
وحاول ان ترسله
لاقرب آوت
يعرض
في اللهيب
قنينة ماء
يلقي عليه بعضهم السلام
ويتمنى آخرون
لو جربوا صوت الاطارات
على جسده
يقترب من سيارة
عادية
تمتلىء بهم
يطرق الزجاج
يفتح السائق على مضض
يتبادل النظرات
مع جمهور يحيط به
يتناول كمية لا بأس بها
يتلكأ في الحساب
تغمز الاشارة الضوئية
بلونها الاخضر
ترتفع ابواق من حوله
ينطلق بسرعة
نحو أي مكان
موسيقى التحام
الاطارات بالإسفلت
ترتفع
تحت درجة حرارة
تراجيدية
ينطلق دون تردد
يتركه خلف ظهره
يحاول بلا وعي
التعلق بهم
يسقط الكيس من يده
فيه ما تبقى من بضاعته
ينفجر بعضها
مكونا بقعة صغيرة
على الفور
ينجو من متهور
قادم من الخلف
باتجاه الريح
غادر المشتري
الوهمي للبعيد
بضعة رؤوس
تطل من المقصورة
الخلفية بابتسامة خبث
ضاع الزبائن
وضاع الماء
وحدها الشمس
تبقىت له
بحرارة
الاسفلت
والعطش
,,,
ولا شيء اكثر اذلال ممن ترتدي السواد وتمد يدها عند الاشارات والاعين تتلذذ بشراهه لعوزها
في المطعم
نصف المشهور
فور الولوج
يقدمون المينيو
(لائحة الطعام)
اخبره احدهم
بأنه أمي لا يقرأ
لم يستسغها النادل
لكنه مررها بهدوء
اردف ..
اقرأ لي ماكتبوه هنا
لو سمحت
ووضع يده على وجبة
يعرف موضعها
دون أن يفتح عينيه
نصف الوجبات
كانت بلغة اجنبية
اعاد طرح الشريط
الذي ابتلعه
منذ زمن
عرض بضاعته
مع الكثير
من مقبلات الكلام
وبهارات التسويق
هؤلاء يحسنون
بيع الفراغ والحيّز
في آنِ معاً
كانت القصة طويلة
ومرتبة
كان سيحصل على نوبل
في صناعة الانشاء
لو أكمل تعليمه
يالك من نادل مفعم
قالها وهو يبتسم
وفي داخله
شيء آخر
لم يطّلِعْهٌ النادل
ولا سبيل له اليه
حين انتهى
تناول كوباً مجانياً
من الماء
كان النادل قد
اصر على تقديمه
خارج الحسابات
خذ جولة
في المساحات
وعد لي مجدداً
سأحتفيك بطلباتي
حين تعود
تأمل المكان
فحص بعينيه
اطلالهم
ومواضع
جلوسهم
وكلما طاله منهم
تنفس بعمق
وكررها ثلاثاً
نادى عليه
ايه النادل
خذ قائمة الطعام
لقد شبعت
دس في يده
بعض الفكة
ورحل
,,,
التعديل الأخير تم بواسطة سجين سابق; الساعة May-29-2014, 03:29 PM.
تعليق