• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

~ طوق آليآسمين ~ مدونتي السكغيه ~~

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91

    زارَ الخيالُ خيالُ عَبلَةَ في الكَرى * لمُتيِّم نشوانَ محلولِ العُرى

    فنهضتُ أشكُو ما لَقيتُ لبُعدها * فتنفَّسَتْ مِسكاً يخالطُ عَنْبَرا

    فضَممتُها كيما أقبِّلَ ثغرَها * والدَّمعُ منْ جَفنيَّ قد بلَّ الثرى

    وكشفتُ بُرقُعَها فأَشرَقَ وجهُها * حتى أعادَ اللَّيلَ صُبحاً مُسفِراً

    عربيَّةٌ يهْتزُّ لِينُ قوَامِها * فيخالُه العشَّاقُ رُمحاً أسمرا

    محجوبةٌ بصَوارمٍ وَذَوابلٍ * سمرٌ ودُونَ خبائها أسدُ الشَّرى

    يا عَبلَ إنَّ هَواكِ قد جازَ المَدى * وأنا المُعنَّى فيكِ منْ دُون الورى

    يا عَبلَ حبُّكِ في عِظامي مَعَ دَمي * لمَّا جرت روحي بجمسي قدْ جرَى

    وَلقد عَلِقْتُ بذَيلِ مَنْ فَخُرتْ به * عَبْسٌ وَسيْفُ أبيهِ أفنى حِمْيَرا

    يا شأْسُ جرْني منْ غرامٍ قاتلٍ * أبداً أزيدُ بهِ غراماً مُسْعرا

    يا شأسُ لولاَ أنّ سلْطانَ الـهوى * ماضي العَزِيمةِ ما تملّكَ عنتَرا

    تعليق


    • #92


      لَحى اللـه الفِراقَ ولاَ رَعاهُ * فَكَمْ قدْ شَكَّ قلبي بالنّبال

      أُقاتِلُ كلَّ جبَّارٍ عَنيدٍ * ويَقْتُلْني الفِراقُ بلا قِتالِ



      عنتره..

      تعليق


      • #93



        دع ما مَضى لكَ في الزَّمان الأَوَّل
        وعلى الحقيقة إنْ عزمت فعوِّل
        إنْ كنتَ أنتَ قطعتَ برَّا مقفراً
        وسلكْتهُ تحتَ الدُّجى في جَحْفل
        فأَنا سريتُ معَ الثُّريَّا مُفرداً
        لا مؤنسٌ لي غيرَ حدّ المنصل
        والبدرُ منْ فوق السحاب يسوقه
        فيسير سيرَ الراكب المستعجل
        والنَّسْرُ نحْو الغَربِ يرْمي نفسَه
        فيكاد يعْثر بالسِّماكِ الأَعزل
        والغُولُ بينَ يديَّ يخفى تارة
        ويعودَ يَظْهَرُ مثْلَ ضَوْءِ المَشْعَلِ
        بنواظر رزقٍ ووجهٍ أسودٍ
        وأظافر يشبهنَ حدَّ المنجل
        والجن تفرقُ حول غاباتِ الفلاَ
        بهماهمٍ ودمادمٍ لمَ تغْفَلِ
        وإذا رأْتْ سيفي تضِجُّ مخافة ً
        كضَجيجِ نُوقِ الحيِّ حَوْلَ المنزل
        تلكَ الليالى لو يمرُّ حديثها
        بوليدِ قومٍ شاب قبلَ المحمل
        فاكففْ ودعْ عنكَ الإطالة َ واقتصرْ
        وإذا اسْتَطعْتَ اليَوْمَ شيئاً فافْعل


        عنتره

        تعليق


        • #94
          كل انثى تتمنى ان تكون عبله ,,, وليلى العامريه ,,

          تعليق


          • #95



            أناالحصنُ المشيدُ لآلِ عبسٍ إذا ما شادتِ الأبطالُ حصنا

            شبيهُ اللّيلِ لوني غيرَ أَنّي بفعلي منْ بياض الصُّبح أَسنى

            جوادي نسبتي وأبي وأمي حُسامي والسنانُ إذا انْتسبْنا


            عنتره

            تعليق


            • #96
              وسكتت شهرزاد عن الكلام المبااااح

              ,,,

              تعليق


              • #97


                حين أكون بحالة عشق
                أشعر أن العالم أضحى وطني
                وبإمكاني أن أجتاز البحر
                وأعبر آلاف الأنهار
                وبإمكاني
                أن أتنقل دون جواز
                كالكلمات.. وكالأفكار
                حتى تكون حبيبي


                سعاد الصباح

                تعليق


                • #98

                  كم اعشق’

                  شعر سعاد الصباح

                  يعبرني

                  يحملني

                  الى اطياف الحب العذري


                  يسرقني

                  يأسرني

                  ويؤجج الانثى

                  المتمرده


                  الراقيه


                  الثائره


                  الغارقه ف


                  الحب


                  بأعماقي

                  تعليق


                  • #99

                    الشيخة الدكتورة سعاد محمد الصباح (22 مايو 1942 -)، شاعرة وكاتبة وناقدة كويتية حاصلة على درجة الدكتوراه في الاقتصاد والعلوم السياسة، وهي المؤسسة «لدار سعاد الصباح للنشر والتوزيع» عام 1985. تجيد اللغتين الإنجليزية والفرنسية بالإضافة للغتها العربية الأم. تم تكريمها في العديد من الدول لإصداراتها الشعرية وإنجازاتها الأدبية ومقالاتها الاقتصادية والسياسية.

                    تعليق






                    • اكتبُ إليك هذه الرّسالَةْ
                      ولا انتظرُ جواباً عليها
                      جوابك لايهمُّ كثيراً
                      المهم ، هو مااكتبُه أنا..
                      إن الكتابةَ عندي ،
                      هي حوارٌ أقيمُه مع نفسي
                      قبل أن أقيمه معكْ...
                      فأنا أستطيع أن استحْضِرَك.
                      دون أن تكونَ حاضِراً.
                      واستطيعُ أن أتلمّسكَ.
                      دون أن تكون َ إلى جانبِي...
                      لاتعتقدْ أنّني امرأةٌ خياليّةْ
                      أومُتصوِّفة...
                      أو جَليديَّةُ العواطِفْ...
                      ولكنّي على ورقةِ الكتابةْ
                      أرسُمُ خطوطَ وجهكَ
                      كما أريدْ
                      وأنقّحُها كما أريدْ...
                      وأغازلها في الوقتِ الذي أريدْ..



                      أريدُ أن اكتُبْ..
                      لأتخلّصَ من فيضاناتي الداخليةْ..
                      التي كسرت جميعَ سُدودي.
                      أريد أن أتَخَلّصَ من هذا الفائضِ الكهربائيّ
                      الذي يُحْرِقُ أعصابي..
                      ومن هذه البُروقِ
                      التي تركُضُ في شراييني
                      ولاتجدُ مكاناً تخرجُ منهْ...
                      أريد أن أكتب إليكْ...
                      لا لُأرْضيَ نرجسيّتكَ ، كما تَظُنّ
                      ولكن لأحتفِلَ
                      _ ربما للمرِة الُأولَى_
                      بميلادي كامرأةٍ عاشقةْ..
                      وبتفجير ِ انفعالاتي في وجهِ هذا العالَمْ


                      أريد أن أكُتبْ..
                      لأ تحررَ من ألوف الدّوائر والُمر بّعاتْ
                      التي رسموها حولَ عقلي ..
                      وأخرجَ من حزام التلوُّث
                      الذي سمَّمَ كل َّالأنهارْ
                      وكلَّ الأفكار ْ..
                      وأجهضَ ألوف الكُتٌبْ..
                      وألوف المثقّفينْ
                      أريد أن أكتب لكْ ..
                      أريد أن أقول َللورقْ
                      مالا أستطيعُ قولَهُ للآخرينْ..


                      لاتُؤاخِذْني..
                      إذا كنت ُ نَزِقَة وعَصَبيّة ً..
                      ومتوحشةَ الحروفْ..
                      فالكتابةُ بالنسبة للرجُلْ
                      هي عادةٌ يوميّة ٌكالتدخينْ..
                      واصطيادِ السَّمكْ ..

                      أماالمرأةُ..
                      فتكتب ُ بذات الطريقةْ
                      التي تُعطي بها طفلا ً..
                      وبنفس الحماسة..
                      التي تمنح ُ بها حليبَهَا.

                      الرجلُ يكتب ُ في أوقات ِ فراغِهْ
                      والمرأة تكتب ُ في أيّام خُصوبَتِها
                      واحِتشادِ ها بالبروقْ..
                      والفاكهةُ الاستوائيّةْ..
                      سوف أبقى أصهلُ
                      مثل مُهْرَة ٍفوق أوراقي ..
                      حتى أْقضُمَ الكرة َ الأرضيّةَ بأسناني
                      كتفاحَة ٍ حمراءْ...




                      سعاد الصبااح
                      التعديل الأخير تم بواسطة سكر زياده; الساعة Mar-31-2013, 12:54 AM.

                      تعليق




                      • قمة الإبداع سيدتي

                        متابع للروائع من سكرتنا المبدعة .

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة الفلاح مشاهدة المشاركة


                          قمة الإبداع سيدتي

                          متابع للروائع من سكرتنا المبدعة .


                          سعدت بتواجدك الراقي فارمرنا الراقي ,,, سلم هالذوق العذب

                          تعليق





                          • ليتني سيجارةٌ في ثغرك الحلو الرجاء
                            تتفاني فيك لثما, كل صبح ومساء


                            ليتني في جوك السابح أنفاس الهواء
                            أملأ الجو حواليك عبيراً وغناء


                            ليتني في أفقك الرحب شعاعٌ من ضياء
                            لأحيل الليل في دربك نوراً وبهاء


                            ليتني كنت على رأسك فتان الرواء
                            شعرةً بيضاء كالنجمة في سمت السماء


                            ليتني كنت على قامتك الفرعا رداء
                            أحتوي عودك في الأعماق, صيفاً وشتاء


                            ليتني كنت كتاباً لك فيه ماتشاء
                            من ترانيم حنانٍ... وتراتيل دعاء


                            ليت أني نقطةٌ في دمك العذب الإباء
                            فأنا مثلك, يا مولاي, أهوى الكبرياء


                            تلك أحلامي, فخذ منها وحقق ما تشاء..


                            سعاد الصباح ,,

                            تعليق





                            • طالما طَرَحْتُ على نَفْسي

                              أسئلةً طُفُوليَّةً لاجواب لها

                              هل أنا حبيبتُكْ؟

                              أم أنا أمُّكْ؟

                              هل أنا مليكتُكْ؟

                              أم أنا مملوكتُكْ؟

                              هل أنا أنا؟

                              أم أنا أنت؟؟

                              إنَّ الأمُومَة في داخِلي

                              تطغى على جميع العواطفِ الُأخرى

                              فلماذا أخافُ عليكَ كلَّ هذا الخوفْ؟

                              لماذا أَمُدُّ يدي بحركةٍ تلقائيَّةْ؟

                              لوضعِ شال ِ الصّوفِ على رقبَتِكْ

                              وإقفالِ أزرارِ معطفِكَ الجلديّ

                              قبل أن تخرجَ إلى الشارعْ؟

                              إن إحساسَ الأمومةِ نحوكْ

                              يدفعُني إلى ارتكاب حَماقاتٍ

                              لاتتناسبُ مع وقاري

                              ففي بعض لحظاتِ التجلِّي

                              يخطرُ لي أن أقصَّ لكَ أظافرَكْ

                              وفي بعض لحظاتِ الوَلَهْ

                              يخطرُ لي أن أجَفِّف شعْرَكْ

                              وأنتَ بين يَدَيَّ

                              مُسْتَسْلِمٌ كحمامَةْ

                              وفي بعض لحظاتِ الجُنونْ

                              يخطُرُ لي أن أقبِّلكَ

                              ووجهٌكَ مغطَّى بصابون الحلاقَةْ

                              وفي بعض لحظات

                              الواقعيَّةِالاشتراكية
                              أستعملُ معجونَ أسنانكَ


                              أيُّها الديكتاتورُ الصّغيرْ
                              الذي يستعملُ بذكاءٍ
                              حَناني
                              ونِقاطَ ضَعفِي


                              أيها الطفلُ السادِيُّ
                              الذي يلعبُ بأعصابي
                              كما يلعبُ بطيّارةٍ من وَرَقْ


                              أيُّهاالطفل ُ الفوضويُّ
                              الذي عذَّبني كثيراً
                              وأسعَدَني كثيراً


                              إنني لن أعاقبَكْ
                              على الأواني التي كَسَرْتَها
                              وعلى الستائر التي أحْرَقْتَها
                              وعلى قطَّةِ البيت التي خَنَقْتَها


                              إنني لاألومُكَ
                              على كُلِّ هذا الخراب الجميلْ
                              الذي أحدثتُهُ في حياَتي

                              ولكنَّني
                              ألومُ أمومَتي!!!



                              سعاد الصباح ,,

                              تعليق


                              • وسكتت شهرزاد عن الكلام المبااح ,,,

                                تعليق

                                يعمل...
                                X