ويعرّف
الإيمان به
بأنّه التصديق
الذي لا شكّ فيه
بنهاية الحياة الدُنيا
في وقتٍ حدده الله -تعالى
بعلمه، كما أنّه يعرّف بالإيمان
بكل ما جاء في القُرآن
أو السنّة النبويّة من
الأحداث التي
ستقع بعد
الموت
اتفق
العُلماء على
أنّ أحداث يوم
القيامة تبدأ بالبعث
ثُمّ النشور، ثُمّ الحشر
ثُمّ الحساب وفي الحساب
يكون تطاير الصُحف والكُتب
والميزان، ثُمّ الصراط، وقد
اختلف العُلماء في الحوض
هل يكون قبل الصراط
أو بعده بناءً على
الأدلة الواردة
فيهما
تعيش
في هذه
الحياة الكثير
من الكائنات المُشاهدة
وغير المُشاهدة والتي هي في
حركةٍ دائمةٍ لا تتوقّف، وتبقى على
هذه الحال إلى أن يأمر الله -تعالى
بالنفخ في الصور؛ فيتنهي كلّ
حيّ في هذه الحياة سواءً
في الأرض أو في
السماء
قال
عليه الصلاة السلام
(إنَّ اللهَ تعالى لما فرغ من خلقِ
السمواتِ والأرضِ خلق الصُّورَ وأعطاهُ
إسرافيلَ فهو واضعُه على فيهِ
شاخصٌ ببصرِه إلى العرشِ
ينتظرُ متى يؤمَرُ فقال
أبو هريرةَ قلت
يا رسولَ اللهِ
وما الصُّورُ
قال قرنٌ فقلتُ
وكيفَ هوَ
قال. هو عظيمٌ)
تعليق