وأمّا عن سبب تضنيفه
ضمن الغدد الصمّاء فيُعزى
إلى دوره في تصنيع وإفراز
مواد كيميائية في مجرى الدم
بشكلٍ مُباشر، بحيث تمتلك
هذه المواد تأثيراتٍ في
أعضاء مُختلفة من
الجسم
كما يُصنَّف الكبد أيضاً
كأحد الغُدد الإفرازية نظرًا
لامتلاكه القدرة على تصنيع العُصارة
الصفراويّة (بالإنجليزية: Bile) وإفرازها في
القناة الصّفراويّة (بالإنجليزية: Bile duct)
وفيما يتعلّق بموقع الكبد من الجسم فهو
يقع أسفل الغشاء العضليّ الفاصل بين
منطقة الصدر والبطن
ممّا يجدُر بالذّكر
امتلاك الكبد دون الأعضاء
الداخليّة الأخرى من الجسم خاصية
التجدُّد (بالإنجليزية: Regeneration)
إذ تمّ إثبات قدرة الكبد على التجدُّد
وإعادة النّمو بشكلٍ كُلّي وسريع
في حال بقاء 25% على الأقل
من النسيج الأصليّ
بحالة جيّدة
ويُشار إلى أنّ
عملية التجدّد تستغرق
ما يُقارب 8-15 يوماً، وبعد
مرور أسابيع قليلة على التجدّد
فإنّه يُصبح من الصعب التفريق
بين النسيج الأصليّ للكبد
والنسيج المُتجدّد
وهناك العديد من
المكوّنات التي تُساهم
في إتمام عمليّة التجدُّ
كعوامل النموّ (بالإنجليزية:
Growth Factors)، والسيتوكينات
(بالإنجليزية: Cytokines)، والإنسولين
(بالإنجليزية: Insulin)، وعامل النموّ
البشرة (بالإنجليزية: Epidermal
growth factor)، وعامل نموّ
الخلايا الكبدية (بالإنجليزية:
Hepatocyte Growth Factor)
والنورإبينيفرين (بالإنجليزيّة:
Norepinephrine)، والإنترلوكين
6 (بالإنجليزية: Interleukin-6)،
وعامل النّمو المحوّل-ألفا
(بالإنجليزية: Transforming growth factor alpha)
تعليق