والمنافقون
هم في الحقيقة
أشد كفراً من الكفار
الأصليين، ولذلك تجدهم
بوجهين؛ وجه إسلامي يلقون
به المؤمنين، ووجه إجرامي
يلقون به الكفار، وقد
فضحهم الله
تعالى
في القرآن الكريم حيث قال
(وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا
وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا
إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ*
اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ
فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ)
وهو ما يُسمى
بالنفاق العملي، وهو
القيام بعمل من أعمال
المنافقين، مع بقاء أصل
الإيمان في القلب، وتجدر
الإشارة إلى أن هذا النوع
من النفاق لا يُخرج
صاحبه من
الملة
تعليق