ذكرت
بعض الدراسات
أن استهلاك 50 إلى 200
مليلتيرٍ من عصير الرمان يرتبط
بتقليل مستويات كلٍ من ضغط الدم
الانقباضيّ بنسبة تتراوح بين 5 إلى 21%
إضافة إلى ضغط الدم الانبساطي وذلك
عند الاستمرار بشربه مدة تصل
إلى عام واحد
أشارت إحدى
الدراسات الأوليّة
التي نُشرت في مجلة
المجلة الدولية لأبحاث التغذية
والفيتامينات عام 2016 إلى أنّ
تناول عصير الرمان وعصير البرتقال
وغيرها من الفواكه الغنيّة بمضادّات
الأكسدة من المُحتمل أن يساهم
في تعزيز مُستويات مضادّات
الأكسدة لدى المرضى
المُصابين بمرض
الكبد الدُهني اللاكحولي
يُمكن لاستهلاك
عصير الرمان أن يُحسن
من صحّة الهضم، إضافة إلى
تقليل مستويات الالتهابات في
الأمعاء، وبالتالي فإنّه يُعدُّ جيداً
للمصابين بأمراض الأمعاء الالتهابية
(بالإنجليزية: Inflammatory bowel disease)
مثل: داء كرون، والتهاب
القولون التقرحي
ففي دراسةٍ
نُشرت في مجلة
Journal Atherosclerosis
شارك فيها 20 شخصاً بالغاً منهم
10 أشخاصٍ مصابون بداء السكري
من النوع الثاني، و10 أصحاء، شربوا
ما يقارب 177 مليلتراً من عصير الرمان
المركز يومياً مدّة ثلاثة أشهر، ووجد
بعدها الباحثون انخفاضاً في تصلّب
الشرايين، وامتصاصاً أقلّ
للكوليسترول الضار في
الخلايا في كِلا
المجموعتين
وقد يساعد عصير
الرمان على خفض ضغط
الدم، ومستويات الدهون الثلاثيّة
أيضاً بحسب ما وضحه بحثٌ صادر
عن جامعة أصفهان للعلوم الطبية
عام 2014 اعتُمِد فيه على تحليلٍ
ضمّ عدّة دراسات مخبريّة، وعلى
الفئران، والبشر
تعليق