وبذلك تمكّن
القادة العثمانيون
من إلقاء القبض على
راكان ومن معه، ثمّ قاموا
بتكبيل راكان وإرساله عن
طريق البحر إلى عاصمة
الخلافة العثمانية
إسطنبول
وسجنوه في إحدى
القلاع لمدّة لا تقلّ عن سبع سنوات
وكان له سجان
يقوم بخدمته اسمه حمزة
وقد سأل حمزة الشيخ راكان
بن حثلين، عن رحلته عبر البحر
وعن المدة التي استغرقتها الرحلة
فرد عليه الشيخ راكان بن حثلين
واصفا له رحلته عبر البحر
في أبيات، منها
وفي أحد الأيام
وبينما راكان بن فلاح
بن حثلين في سجنه باسطنبول
رأى طيراً يحوم حول السجن
وجال بخاطره أن يودع الطير
قصيدة ليوصلها إلى قومه
لكثرة اشتياقه إليهم
وحنينه إلى موطنه
وأراد أن يسلي
نفسه بها
وقال
تعليق