• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مجلس ابو سلطان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الذي عقد لي عليك
    وأفهمك أنني أخته وآثرك
    على نفسه لأنك التجأت له ولأنك
    ضيفنا كاد المهادي أن يفقد عقله لحسن
    صنيع ذلك الشاب الذي اتكأ عليه
    وسكت لفترة طويلة وهو
    يستعرض ما حصل ولا
    يكاد يصدق أن تبلغ
    المروءة
    في شاب كما بلغت بمفرج


    ‏يامن سجد وجهي لوجهك ولازال
    يجني ثمار السجده اللي سجدها

    انا بوجهك من عنى الوقت لا مال
    وشر النفوس المبغضات وحسدها

    تعليق


    • وبعد فترة صمت
      وقال لها أنت من هذه
      اللحظة حرم علي كما تحرم
      أمي عليّ ولكن أرجوك أن
      تخفي الأمر حتى أخبرك
      فيما بعد فصنيعهم
      لي لا ينسى


      ‏يامن سجد وجهي لوجهك ولازال
      يجني ثمار السجده اللي سجدها

      انا بوجهك من عنى الوقت لا مال
      وشر النفوس المبغضات وحسدها

      تعليق


      • لذا لا أريد الآن
        أن تقولي شيئاً هدأ
        روع الفتاة ونامت ونام
        هو في مكان آخر وبقي زوجاً
        لها أمام الناس لعدة أيام وبعدها
        استسمح أصهاره بالرحيل إلى
        قبيلته لتدبير شؤونه
        ومن ثم
        يعود ليأخذ زوجته


        ‏يامن سجد وجهي لوجهك ولازال
        يجني ثمار السجده اللي سجدها

        انا بوجهك من عنى الوقت لا مال
        وشر النفوس المبغضات وحسدها

        تعليق


        • ورحل ولما
          وصل قبيلته أرسل
          رسولاً من قبيلته يخبر
          مفرج بطلاق زوجة المهادي
          وأنه لما عرف قصتهما آثر طلاقها
          وأن مروءته قد غسلت.تأثير الغرام
          عليه وأنه سيبقى أسيراً للمعروف
          طالما هو حي وتم زواج مفرج
          من ابنة عمه وعاشا برغد
          فترة طويلة من
          الزمن


          ‏يامن سجد وجهي لوجهك ولازال
          يجني ثمار السجده اللي سجدها

          انا بوجهك من عنى الوقت لا مال
          وشر النفوس المبغضات وحسدها

          تعليق


          • ولكن
            الزمان لا يترك أحداً
            فقد شح الدهر على مفرج
            وأصاب أراضي قبيلته القحط
            والجفاف فهلك الحلال وتبدلت
            الأحوال , ومسه الجوع فلم
            يجد سبيلاً من اللجوء إلى
            صديقه المهادي خصوصاً
            وأنه ميسور الحال


            ‏يامن سجد وجهي لوجهك ولازال
            يجني ثمار السجده اللي سجدها

            انا بوجهك من عنى الوقت لا مال
            وشر النفوس المبغضات وحسدها

            تعليق


            • وبالفعل ذهب
              هو وزوجته ابنة عمه
              وأولاده الثلاثة ونزل عليه ليلاً
              وكان المهادي يتمنى هذه اللحظة
              وينتظرها بفارغ الصبر لكي يرد الجميل
              فلما نظر حالته عرف فقره وكان
              للمهادي زوجتان فأمر صاحبة
              البيت الكبير من زوجاته أن
              تخرج من البيت وتترك
              كل ما فيه لمفرج
              وزوجته
              وأولاده ولا
              تأخذ من البيت شيئاً أبداً


              ‏يامن سجد وجهي لوجهك ولازال
              يجني ثمار السجده اللي سجدها

              انا بوجهك من عنى الوقت لا مال
              وشر النفوس المبغضات وحسدها

              تعليق


              • وبالفعل خرجت
                من البيت فقط بما
                عليها من ملابس وتركت
                كل شيء لزوجة مفرج وقبل
                خروجها أفهمت زوجة مفرج أن لها
                ولداً يلعب مع رفاقه وإذا غلبه النوم جاء
                قرب والدته ونام ورجتها أن تنتظره حتى
                يحضر وتخبره بخروج أمه من البيت
                ليذهب لها وبالفعل انتظرت زوجة
                مفرج ولد المهادي ولكن انتظارها
                طال بعض الشيء خصوصاً وأنها
                متعبة مجهدة من طول السفر
                وعناء الجوع وقد وجدت
                المكان المريح فغفت
                بالنوم بعد أن طال
                انتظارها وحضر
                ولد المهادي
                كالعادة
                ورفع غطاء أمه ونام


                ‏يامن سجد وجهي لوجهك ولازال
                يجني ثمار السجده اللي سجدها

                انا بوجهك من عنى الوقت لا مال
                وشر النفوس المبغضات وحسدها

                تعليق


                • معها
                  وتلحف معها
                  بلحافها كعادته ظناً
                  منه أنها والدته في هذه
                  الأثناء كان مفرج يتسامر مع
                  صديقه القديم المهادي ولما غلب
                  عليه النعاس استأذنه لينام فسمح له
                  وسار معه حتى دله على بيته الذي
                  أصبح ملكاً له دخل مفرج بيته
                  وإذا بالفراش شخصان رفع
                  الغطاء فإذا زوجته نائمة
                  وبجانبها شاب


                  ‏يامن سجد وجهي لوجهك ولازال
                  يجني ثمار السجده اللي سجدها

                  انا بوجهك من عنى الوقت لا مال
                  وشر النفوس المبغضات وحسدها

                  تعليق


                  • يافع
                    فلم يتمالك نفسه
                    فضرب الفتى الضربة التي
                    شهق بعدها وفارق الحياة نهضت
                    الزوجة مذعورة فإذا الشاب مصروع
                    فقالت لزوجها قتلت ولد المهادي فقال
                    وما الذي جاء به إليك فأعلمته بالقصة
                    فرجع إلى رشده وأسقط في يديه
                    فماذا يفعل كان لا بد أن يخبر
                    المهادي فهرول مسرعاً إلى
                    حيث المهادي جالس
                    وأخبره بالحكاية
                    وهو يكاد
                    يموت
                    حزناً
                    هذا والمهادي هادئ ممسك لأعصابه


                    ‏يامن سجد وجهي لوجهك ولازال
                    يجني ثمار السجده اللي سجدها

                    انا بوجهك من عنى الوقت لا مال
                    وشر النفوس المبغضات وحسدها

                    تعليق


                    • ولما انتهى
                      من كلامه قال له
                      المهادي هو قضاء الله
                      وقدره ولا مفر من ذلك كل
                      ما أرجوه منك أن لا تخير أحداً
                      وتوصي زوجتك بأن تكتم
                      الخير حتى عن أم الولد
                      وحمل المهادي ولده
                      ورماه في مكان
                      اللعب
                      حيث كان يلعب مع أقرانه


                      ‏يامن سجد وجهي لوجهك ولازال
                      يجني ثمار السجده اللي سجدها

                      انا بوجهك من عنى الوقت لا مال
                      وشر النفوس المبغضات وحسدها

                      تعليق


                      • وفي الصباح
                        انتشر خبر مصرع
                        ابن الأمير فقد كان المهادي
                        أمير قومه والكل لا يجرؤ أن
                        يخبر الأمير خوفاً من اتهامه له
                        بالقتل ولما وصل الخبر للأمير اصطنع
                        الغضب وشاط وتوعد وطالب القبيلة
                        كلها بالبحث عن القاتل دون جدوى
                        وبالمساء جمع القوم حوله وقال
                        عليكم أن تدفعوا كلكم
                        دية ولدي


                        ‏يامن سجد وجهي لوجهك ولازال
                        يجني ثمار السجده اللي سجدها

                        انا بوجهك من عنى الوقت لا مال
                        وشر النفوس المبغضات وحسدها

                        تعليق


                        • من كل واحد
                          وبالفعل جمع الدية حوالي
                          سبعمائة أدخلها المهادي ضمن
                          حلاله وأعطى أم الولد منها مائة
                          وقال لمفرج البقية هي لك ولكن
                          اتركها مع حلالي حتى ينسى
                          الناس القصة وبالفعل بعد
                          مرور مدة عزل الإبل
                          ووهبها لمفرج
                          فنقلته
                          النقلة الكبيرة في حياته
                          من فقير لا يملك قوت يومه
                          إلى أكبر أغنياء القبيلة ومضت
                          السنون والصديقان مع بعضهما لا يفترقان
                          فإذا دخلت مجلس المهادي حسبت أن مفرج
                          هو صاحب المجلس والمهادي
                          ضيفه والعكس
                          صحيح


                          ‏يامن سجد وجهي لوجهك ولازال
                          يجني ثمار السجده اللي سجدها

                          انا بوجهك من عنى الوقت لا مال
                          وشر النفوس المبغضات وحسدها

                          تعليق


                          • مرت السنون
                            على هذه الحال الكل
                            منهم يؤثر صديقه على نفسه
                            ولكن لا بد أن يحصل ما يغير صفاء
                            الحال وكما يقال دوام الحال من المحال
                            كان للمهادي بنت بارعة الجمال أولع بها
                            ولد مفرج وقد كان هناك سبب يحول
                            بينهما فأخذ يحاولها ويتعرض لها
                            بالغدو والرواح ويحرضها على
                            مواقعته بالحرام
                            والفتاة نقية


                            ‏يامن سجد وجهي لوجهك ولازال
                            يجني ثمار السجده اللي سجدها

                            انا بوجهك من عنى الوقت لا مال
                            وشر النفوس المبغضات وحسدها

                            تعليق


                            • فأخبرت والدتها
                              التي أخبرت بدورها المهادي
                              فأمر المهادي بالسكوت إكراماً لوالد
                              الشاب مفرج وأمرها أن تجتنبه قدر
                              استطاعتها فنفذت وصية والدها وها هو
                              يطاردها أربع سنوات متتالية وفي السنة
                              الرابعة عيل صبرها فقالت لوالدها إن لم
                              تجد لي حلاًّ فقد يفترسني في أحد
                              الأيام هذا والمهادي لا يستطيع أن
                              يعمل شيئاً إكراماً لصديقه مفرج
                              والشاب يزداد رعونة فكان لا بد
                              من فراق جاره وصديقه لكي
                              يمنع جريمة ابنه ولكن
                              كيف يصارحه


                              ‏يامن سجد وجهي لوجهك ولازال
                              يجني ثمار السجده اللي سجدها

                              انا بوجهك من عنى الوقت لا مال
                              وشر النفوس المبغضات وحسدها

                              تعليق


                              • وهو الداهية كما عرفنا بالسابق
                                فاقترح على مفرج أن يلعبا لعبة
                                بالحصى ما يسمى الآن الدامة وكان
                                كلما نقل حجراً قال لمفرج ارحلوا وإلا
                                رحلنا حتى انتبه مفرج لمقولة جارة
                                فأسرها ولما عاد لزوجته أخبرها
                                بكلمة المهادي ارحلوا وإلا رحلنا
                                فقالت له أن هناك أمراً خطيراً
                                حصل لا بد لنا من الرحيل
                                فاذهب واستأذنه


                                ‏يامن سجد وجهي لوجهك ولازال
                                يجني ثمار السجده اللي سجدها

                                انا بوجهك من عنى الوقت لا مال
                                وشر النفوس المبغضات وحسدها

                                تعليق

                                يعمل...
                                X