أخي أوران
أصبحنا في زمن نمدح الذئب وهو من يأكل أغنامنا ونذم الكلب وهو من يحرسها !!
صاحب الكرسي اﻷول في نظر بعض المجتمع ضعيف وعلى قد حاله وما ينفر الذباب عن خشمه وأيضا ربما يبقى على نفس كرسيه دون ترقية حتى يتقاعد ويرمى كرسيه في السكراب !!!
هذا إذا قاوم وصبر واحتسب وإلا فربما يتغير ويكون كالثاني بحجة المخرج عاوز كذا ،،،،،!
أخي :
أعرف معلمين أخلصوا واجتهدوا وعدلوا وكان كل همهم كيف يخرجون طلابا متعلمين حقيقة ؟
ولكن لما كانوا مع أهل الكراسي الثانية ومشي حالك أصبحوا نكرة !!!!
إحتج الطلاب وقالوا : شديد وما يعطي درجات،،،،،،
إحتج ولي اﻷمر وقال عقد اﻷولاد ،،،،،،،
إستجاب المدير وقال جئت لنا بالمشاكل لماذا لا تكون مثل المعلمين اﻵخرين ،،،
والنهاية ؟؟؟؟؟؟
إما أنه يصبر و يستمر ويكون متهما ومتنقصا وربما أوذي في نفسه وسيارته وهذا يندر وجوده ،،،
وإما أنه يقول :مالي ومال وجع الدماغ ويطرح كل شيء ويكيل الدرجات ويتمثل قول القائل:
طنش تعش تنتعش !!!
وبهذا يكون محبوبا ومرغوبا ﻷنه أصبح من بتاع الكرسي الثاني !
المخلص وصاحب كلمة الحق أصبح كما قال قوم لوط :
(أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون)
آسف على التشاؤم ولكن لا نزال متفائلين بإذن الله
زمن مليءُ بالمتناقضات والشبهات ، نسال الله السلامة ،، شكرا اخي الفاضل على هذه المداخلة القيمة
تعليق