🐈بِس الحكومة :
بعض النكت جمالها في سماعها لا قراءتها.. قراءتها تفقدها جزءا من طرافتها.. وحتى يأتي الوقت الذي تسمعون فيه هذا المقال،
أكتب لكم هذه النكتة الطريفة التي وصلتني من أحد الأصدقاء. تقول النكتة: شكا موظفو إحدى الإدارات الحكومية من تكاثر الفئران في الإدارة.. وضعوا المبيدات و"الأفخاخ" دون جدوى..
اقترح أحدهم الاستعانة بالقطاع الخاص.. طرحوا مناقصة..
أرسلت لهم إحدى الشركات "قطا" -"بس" باللهجة الدارجة - استطاع هذا "البس النشط" أن يقضي على الفئران خلال يومين..
رأى موظفو الإدارة الحكومية مخاطبة شركة القطاع الخاص؛ لشراء القط وبقائه في إدارتهم، وبالفعل تم لهم ذلك..
بعد فترة من الزمن عادت الفئران مجددا.. وملأت المكان، بينما القط ينظر إليها دون اكتراث!
اتصل مدير الإدارة الحكومية بمسؤول الشركة، وقال له إن القط لم يعد يهتم للأمر وأصبح كسولاً، وكثير النوم والغياب، والفئران عادت من جديد!
فقال له مسؤول الشركة:
"شيء طبيعي، القط الآن صار موظف حكومي"!
هذا واقع.. موظف الحكومة يعمل بالحد الأدنى من الطاقة.. يفتقد للحماس والرغبة في التميز.. يدرك -وهنا السر- أن المجتهد وغير المجتهد سواسية أمام جهاز الصراف الآلي يوم 25 من كل شهر هجري..
فقرات النظام عاجزة عن فعل أي شيء!
خذها ببساطة:
اذهب للبنك خلال ساعات الدوام.. تجده ممتلئا بموظفي الحكومة.. معلمون وعساكر وموظفو بلدية وكتابة عدل..
اذهب لشركات الاتصالات.. تجدها هي الأخرى ممتلئة بموظفي الحكومة.
. اقلب الصورة.. اذهب للمدارس وكتابات العدل وغيرها.. نادراً .. نادرا جدا أن تجد موظف بنك أو موظف شركة اتصالات..
الأمر ليس لغزا،
الانضباطية والجدية والنظام في القطاع الخاص، تختلف عنها في القطاع الحكومي.. حكاية "القط" تشخص الداء بطرافة
صالح الشيحي .
بعض النكت جمالها في سماعها لا قراءتها.. قراءتها تفقدها جزءا من طرافتها.. وحتى يأتي الوقت الذي تسمعون فيه هذا المقال،
أكتب لكم هذه النكتة الطريفة التي وصلتني من أحد الأصدقاء. تقول النكتة: شكا موظفو إحدى الإدارات الحكومية من تكاثر الفئران في الإدارة.. وضعوا المبيدات و"الأفخاخ" دون جدوى..
اقترح أحدهم الاستعانة بالقطاع الخاص.. طرحوا مناقصة..
أرسلت لهم إحدى الشركات "قطا" -"بس" باللهجة الدارجة - استطاع هذا "البس النشط" أن يقضي على الفئران خلال يومين..
رأى موظفو الإدارة الحكومية مخاطبة شركة القطاع الخاص؛ لشراء القط وبقائه في إدارتهم، وبالفعل تم لهم ذلك..
بعد فترة من الزمن عادت الفئران مجددا.. وملأت المكان، بينما القط ينظر إليها دون اكتراث!
اتصل مدير الإدارة الحكومية بمسؤول الشركة، وقال له إن القط لم يعد يهتم للأمر وأصبح كسولاً، وكثير النوم والغياب، والفئران عادت من جديد!
فقال له مسؤول الشركة:
"شيء طبيعي، القط الآن صار موظف حكومي"!
هذا واقع.. موظف الحكومة يعمل بالحد الأدنى من الطاقة.. يفتقد للحماس والرغبة في التميز.. يدرك -وهنا السر- أن المجتهد وغير المجتهد سواسية أمام جهاز الصراف الآلي يوم 25 من كل شهر هجري..
فقرات النظام عاجزة عن فعل أي شيء!
خذها ببساطة:
اذهب للبنك خلال ساعات الدوام.. تجده ممتلئا بموظفي الحكومة.. معلمون وعساكر وموظفو بلدية وكتابة عدل..
اذهب لشركات الاتصالات.. تجدها هي الأخرى ممتلئة بموظفي الحكومة.
. اقلب الصورة.. اذهب للمدارس وكتابات العدل وغيرها.. نادراً .. نادرا جدا أن تجد موظف بنك أو موظف شركة اتصالات..
الأمر ليس لغزا،
الانضباطية والجدية والنظام في القطاع الخاص، تختلف عنها في القطاع الحكومي.. حكاية "القط" تشخص الداء بطرافة
صالح الشيحي .
تعليق