• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مَصَارعُ العُشّاق !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مَصَارعُ العُشّاق !

    مَصَارعالعُشّاق !
    نظرةٌ فابتسامةٌ فسلامٌ
    فكلامٌ فموعدٌ فلقاءُ
    كانت هذه البداية ، إطلالةٌ بهيّة بيضاء المحيّا ، نظَارتها تلفت الأبصار، عالمها خيالات ،انجذبَ إليهارغم تردد ، ثم دار بينهما حوارٌ سريع خلسة ، كان لابد بعده من اللقاء ،فضُرب الموعد ؛ وعيّن المكان ... وكانت الانطلاقة !! وعدَتْهُ بأن ينسى معها همومه ، ويدفنأحزانه ، فهو جدير بالحياة السعيدة ، وعلى يدها سيرتقي إلى عالم آخر ! وسوف يرىالدنيا بمنظارٍ متفائل ، سيدخل عالم المرح ، ويخرج إلى بر السعادة ...
    عرّفتْهُ إلى صديقاتها : فمنهن الملفوف ، والمسحوق ، وكذلك السائل ... ومنهن ومنهن ...!!!
    إنها ( المخدرات ) أيها السادة !!
    عالم الجنون ، والهوس ، والقلق ، والضياع ، والموت ، والخسران ... وسلاح الحاقدينالفتّاك الذي يضرب نهضة الأمم والمجتمعات .
    يبدؤها المتعاطي بحبة ، وينتهي به الوضع إلى الفناء !!!
    سيتذوقها ( مجّانًا ) في البداية ، فإذا ( غمزت السنارة ) والتقطت الفريسة ( الطعم انتهى دور العطاء ، وجاء وقت الأخذ بقوة ؛ من مال المتعاطي ، وكرامته ، ومن الصحةالجسدية والنفسية ...
    حينها يصبح عاشقًا ينتهي بمصرعه على يدها .
    كم هو جميلٌ -أن يحظى هذا الملف الشائك باهتمام القيادة العليا - أيدها الله - التيرصدت خطورة الوضع ، وتصاعُد الأزمة ، ثم كان هذا التوجيه السامي الكريم بحملةالقضاء على آفة العصر ومهلكات طاقة المجتمعات البشرية . لقد أدركت الدولة - حفظهاالله - أنها في وقت بناء البنية التحتية لمقدرات الوطن ؛ هي بحاجة إلى خطوة جريئةوصارمة نحو بناء العقول السليمة وتوجيهها للمشاركة الوطنية الفاعلة في البناءوالازدهار ، والحفاظ على سلامة الأفراد من ملوّثات العقول ، ممايجعل الحرب على آفةالمخدرات واجبًا شرعيًا ووطنيًا بشتى أنواع المواجهة : الأمنية ، والإعلامية ، والتربوية ،والاجتماعية ، والأسرية ؛ فالجميع شركاء حقيقيون في مواجهة هذا العدوّ الغاشم الفتّاك. وقد تفاعل المجتمع مع هذه الخطوة المباركة ورحبوا بها أيما ترحيب ، وسيكونونجميعًا - بحول الله - رجال أمن وحُماة وطن .
    قبل الختام :
    هذه الحملة الموفقة تضمنت عدة رسائل هادفة : فقد قدمت يد العون لمن أراد من المتعاطينالعلاج من هذه الآفة - عافاهم المولى - من خلال مراكز علاج الإدمان المجانية المنتشرة في مصحات أرجاء الوطن وتؤدي دورها بكل اقتدار طوال الفترة السابقة للحملة، وأتاحتالفرصة لهذه الشريحة الضحية للعودة إلى أحضان الأمل والاستقامة والنجاح والمشاركةالفاعلة في بناء وطننا الغالي .والرسالة الأقوى لمن يبثون هذه السموم ويروّجون لها بأننهايتهم حتمية ، فإن الله ليزع بالسلطان مالايزع بالقرآن ... وإلى المجتمع عامة بأننانعيش مرحلة البناء الشامل للإنسان ، ولابقاء بيننا لمعاول الهدم . لقد آن للأفئدة المكلومةأن تهجع ، وللأسر التي فقدت أغلى ماتملك أن تفرح بانتصار الإرادة، وآن الأوان لقطعالطريق على منفذي الرحلات بلاعودة ...( لصوص المخدرات ) الذين نهبوا العقول لعقود . غير أن همة الغيورين ستقف ضد محاولة سرقة وطن بأكمله .
    شكرًا لوطني ... ودام بصحة وعافية ...وحفظ الله قادتنا .
    اللهم رضاك والجنة

  • #2
    يعطيك العافيه
    وحفظ الله البلاد والعباد

    تعليق


    • #3
      ما شاء الله عليك أبا وليد ..

      مقالٌ توعويٌ في الصميم وأتى في وقته تناغمًا مع الحملة المباركة لدرء السموم عن بلادنا وشعبنا ..
      وحقيقةً فقد أحسنت في تسلسل المقال بما فيه المدخل البديع الذي ينمّ عن حس الكاتب وإستشعاره لراحة القراء بمختلف فئاتهم وتوجهاتهم .
      وهكذا ينبغي أن تنبري أقلام الكتاب وتُذلَق الألسن من الجميع لمؤازرة هذه الحملة وهذه الجرعة المتزايدة من قيادتنا الرشيدة لنكون كلنا صفًا واحدً المواجهة هذا السم القاتل .
      لك أجمل تحية أبا وليد فقد أبدعت .

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك ابا وليد فقد وضعت النقاط على الحروف واسعدت المتابع والقارئ واصبح الامل موجود بعد الله من خلال ماقامت به حكومتنا الرشيدة مؤخراً وان كان استمراراً لما مضى من جهود

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيك وفي امثالك الغيورين على شباب الوطن

          تعليق


          • #6
            شكراً لك وفقدنا مواضيعك الرايعه والمفيده



            عشت ياموقع بلقرن

            تعليق


            • #7
              لازالت حكومتنا الرشيدة الوحيدة في العالم الحريصة والتي تعمل على الوقاية قبل العلاج ثم العلاج بعد الوقوع وباموال طائلة وخسائر فادحه ولم تقصر في احتواء من ابتلي بهذه الافة ولكن!!!! اين العقلاء واين من يتعلم واين من يتعض ثم يستغل الفرص ؟؟ شكرا استاذنا ابو وليد على هذا الطرح وهذا الاسلوب المشوق الذي جعلني اتصفحه اكثر من مرة

              تعليق


              • #8
                موضوع هادف وقبل ذلك عوداً حميداً ابو وليد

                تعليق


                • #9
                  كفانا الله واياكم واحبابنا وابناء وطننا الغالي شرها وشر مروجيها
                  الشباب مستهدف بالدرجة الاولى من اعداء الدين والوطن
                  نعم هم الفئة المستهدفة لكونهم عماد الدين وسواعد بناء الوطن وحماة عرينه وحدوده
                  والدولة ايدها الله تبذل الغالي والنفيس في سبيل القضاء عليها وعلى منابعها
                  انت ابا وليد كتبت فابدعت وامتعت فبورك مدادك وصحت يمينك ونفع الله بك وبمقالك

                  تعليق


                  • #10
                    مقال يستحق التمعن فيه وكاتبه يستحق الثناء

                    تعليق


                    • #11
                      عندما يمتلك الكاتب الأحساس والشعور والادارك بالمسؤولية وماينبغي عليه من إيصال رسالة لمنسوبي هذا الكيان الشامخ بقيادته الحكيمة وشعبه الوفي ورجاله المخلصين وشبابه وشاباته الذين هم عماد الأمة وسوؤدها وحاضرها ومستقبلها وهم المستهدفين من أصحاب الدمار والخراب من الداخل والخارج والذين طغت عليهم الشهوة وحب المال وضياع الدّين والدنيا لديهم ونسيان الأخرة ولم يكونون يبالون بتبعات تلك السموم ومواد الدمار والهلاك
                      لأبناء الأمة من شباب وفتيات ولكن الله عز وجل لهم بالمرصاد ثم ماتوليه حكومتنا الرشيدة من أهتمام حيال ذلك الداء الفتاك حمانا الله وإياكم وحمى أبنائنا وبناتنا
                      وجميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات منهم ومن مخططاتهم الهدامة
                      ورد كيدهم في نحورهم والمواطن هو رجل الأمن الأول وهو من يقف فِي الخط الأمامي لمثل هذا الداء وغيره لكونه أب وأم وأخ وأخت وقريب وصديق ويرون ويسمعون كل مايحدث في المجتمع من تفكك أسري وأمراض وهلاك للعقول والانفس ومنهم الشريحة المستهدف من هؤلاء الأعداء المتربصين بنا وبهم وما أنت أخي الفاضل الكريم المربي. أبا وليد إلا واحداً من أولئك الرجال الذين لهم السبق فِي التفاعل مع الأحداث واستشعار واستشراف لمستقبل هذه البلاد المباركة ،لقد كتبت فاجدت ونسأل الله أن ينفع بك وأن يجعل ذلك في موازين حسناتك وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم وأن يكفينا شرورهم أنه القادر على ذلك وبالإجابة جدير والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواءالسبيل.
                      التعديل الأخير تم بواسطة شائح بن عبدالله; الساعة May-02-2023, 10:16 AM.

                      تعليق


                      • #12
                        احسنت بارك الله فيك

                        تعليق


                        • #13
                          طرح موفق. بارك الله فيك.

                          تعليق


                          • #14
                            بارك الله فيك ابا وليد

                            تعليق

                            يعمل...
                            X