مَصَارعالعُشّاق !
نظرةٌ فابتسامةٌ فسلامٌ
فكلامٌ فموعدٌ فلقاءُ
كانت هذه البداية ، إطلالةٌ بهيّة بيضاء المحيّا ، نظَارتها تلفت الأبصار، عالمها خيالات ،انجذبَ إليهارغم تردد ، ثم دار بينهما حوارٌ سريع خلسة ، كان لابد بعده من اللقاء ،فضُرب الموعد ؛ وعيّن المكان ... وكانت الانطلاقة !! وعدَتْهُ بأن ينسى معها همومه ، ويدفنأحزانه ، فهو جدير بالحياة السعيدة ، وعلى يدها سيرتقي إلى عالم آخر ! وسوف يرىالدنيا بمنظارٍ متفائل ، سيدخل عالم المرح ، ويخرج إلى بر السعادة ...
عرّفتْهُ إلى صديقاتها : فمنهن الملفوف ، والمسحوق ، وكذلك السائل ... ومنهن ومنهن ...!!!
إنها ( المخدرات ) أيها السادة !!
عالم الجنون ، والهوس ، والقلق ، والضياع ، والموت ، والخسران ... وسلاح الحاقدينالفتّاك الذي يضرب نهضة الأمم والمجتمعات .
يبدؤها المتعاطي بحبة ، وينتهي به الوضع إلى الفناء !!!
سيتذوقها ( مجّانًا ) في البداية ، فإذا ( غمزت السنارة ) والتقطت الفريسة ( الطعم )؛انتهى دور العطاء ، وجاء وقت الأخذ بقوة ؛ من مال المتعاطي ، وكرامته ، ومن الصحةالجسدية والنفسية ...
حينها يصبح عاشقًا ينتهي بمصرعه على يدها .
كم هو جميلٌ -أن يحظى هذا الملف الشائك باهتمام القيادة العليا - أيدها الله - التيرصدت خطورة الوضع ، وتصاعُد الأزمة ، ثم كان هذا التوجيه السامي الكريم بحملةالقضاء على آفة العصر ومهلكات طاقة المجتمعات البشرية . لقد أدركت الدولة - حفظهاالله - أنها في وقت بناء البنية التحتية لمقدرات الوطن ؛ هي بحاجة إلى خطوة جريئةوصارمة نحو بناء العقول السليمة وتوجيهها للمشاركة الوطنية الفاعلة في البناءوالازدهار ، والحفاظ على سلامة الأفراد من ملوّثات العقول ، ممايجعل الحرب على آفةالمخدرات واجبًا شرعيًا ووطنيًا بشتى أنواع المواجهة : الأمنية ، والإعلامية ، والتربوية ،والاجتماعية ، والأسرية ؛ فالجميع شركاء حقيقيون في مواجهة هذا العدوّ الغاشم الفتّاك. وقد تفاعل المجتمع مع هذه الخطوة المباركة ورحبوا بها أيما ترحيب ، وسيكونونجميعًا - بحول الله - رجال أمن وحُماة وطن .
قبل الختام :
هذه الحملة الموفقة تضمنت عدة رسائل هادفة : فقد قدمت يد العون لمن أراد من المتعاطينالعلاج من هذه الآفة - عافاهم المولى - من خلال مراكز علاج الإدمان المجانية المنتشرة في مصحات أرجاء الوطن وتؤدي دورها بكل اقتدار طوال الفترة السابقة للحملة، وأتاحتالفرصة لهذه الشريحة الضحية للعودة إلى أحضان الأمل والاستقامة والنجاح والمشاركةالفاعلة في بناء وطننا الغالي .والرسالة الأقوى لمن يبثون هذه السموم ويروّجون لها بأننهايتهم حتمية ، فإن الله ليزع بالسلطان مالايزع بالقرآن ... وإلى المجتمع عامة بأننانعيش مرحلة البناء الشامل للإنسان ، ولابقاء بيننا لمعاول الهدم . لقد آن للأفئدة المكلومةأن تهجع ، وللأسر التي فقدت أغلى ماتملك أن تفرح بانتصار الإرادة، وآن الأوان لقطعالطريق على منفذي الرحلات بلاعودة ...( لصوص المخدرات ) الذين نهبوا العقول لعقود . غير أن همة الغيورين ستقف ضد محاولة سرقة وطن بأكمله .
شكرًا لوطني ... ودام بصحة وعافية ...وحفظ الله قادتنا .
نظرةٌ فابتسامةٌ فسلامٌ
فكلامٌ فموعدٌ فلقاءُ
كانت هذه البداية ، إطلالةٌ بهيّة بيضاء المحيّا ، نظَارتها تلفت الأبصار، عالمها خيالات ،انجذبَ إليهارغم تردد ، ثم دار بينهما حوارٌ سريع خلسة ، كان لابد بعده من اللقاء ،فضُرب الموعد ؛ وعيّن المكان ... وكانت الانطلاقة !! وعدَتْهُ بأن ينسى معها همومه ، ويدفنأحزانه ، فهو جدير بالحياة السعيدة ، وعلى يدها سيرتقي إلى عالم آخر ! وسوف يرىالدنيا بمنظارٍ متفائل ، سيدخل عالم المرح ، ويخرج إلى بر السعادة ...
عرّفتْهُ إلى صديقاتها : فمنهن الملفوف ، والمسحوق ، وكذلك السائل ... ومنهن ومنهن ...!!!
إنها ( المخدرات ) أيها السادة !!
عالم الجنون ، والهوس ، والقلق ، والضياع ، والموت ، والخسران ... وسلاح الحاقدينالفتّاك الذي يضرب نهضة الأمم والمجتمعات .
يبدؤها المتعاطي بحبة ، وينتهي به الوضع إلى الفناء !!!
سيتذوقها ( مجّانًا ) في البداية ، فإذا ( غمزت السنارة ) والتقطت الفريسة ( الطعم )؛انتهى دور العطاء ، وجاء وقت الأخذ بقوة ؛ من مال المتعاطي ، وكرامته ، ومن الصحةالجسدية والنفسية ...
حينها يصبح عاشقًا ينتهي بمصرعه على يدها .
كم هو جميلٌ -أن يحظى هذا الملف الشائك باهتمام القيادة العليا - أيدها الله - التيرصدت خطورة الوضع ، وتصاعُد الأزمة ، ثم كان هذا التوجيه السامي الكريم بحملةالقضاء على آفة العصر ومهلكات طاقة المجتمعات البشرية . لقد أدركت الدولة - حفظهاالله - أنها في وقت بناء البنية التحتية لمقدرات الوطن ؛ هي بحاجة إلى خطوة جريئةوصارمة نحو بناء العقول السليمة وتوجيهها للمشاركة الوطنية الفاعلة في البناءوالازدهار ، والحفاظ على سلامة الأفراد من ملوّثات العقول ، ممايجعل الحرب على آفةالمخدرات واجبًا شرعيًا ووطنيًا بشتى أنواع المواجهة : الأمنية ، والإعلامية ، والتربوية ،والاجتماعية ، والأسرية ؛ فالجميع شركاء حقيقيون في مواجهة هذا العدوّ الغاشم الفتّاك. وقد تفاعل المجتمع مع هذه الخطوة المباركة ورحبوا بها أيما ترحيب ، وسيكونونجميعًا - بحول الله - رجال أمن وحُماة وطن .
قبل الختام :
هذه الحملة الموفقة تضمنت عدة رسائل هادفة : فقد قدمت يد العون لمن أراد من المتعاطينالعلاج من هذه الآفة - عافاهم المولى - من خلال مراكز علاج الإدمان المجانية المنتشرة في مصحات أرجاء الوطن وتؤدي دورها بكل اقتدار طوال الفترة السابقة للحملة، وأتاحتالفرصة لهذه الشريحة الضحية للعودة إلى أحضان الأمل والاستقامة والنجاح والمشاركةالفاعلة في بناء وطننا الغالي .والرسالة الأقوى لمن يبثون هذه السموم ويروّجون لها بأننهايتهم حتمية ، فإن الله ليزع بالسلطان مالايزع بالقرآن ... وإلى المجتمع عامة بأننانعيش مرحلة البناء الشامل للإنسان ، ولابقاء بيننا لمعاول الهدم . لقد آن للأفئدة المكلومةأن تهجع ، وللأسر التي فقدت أغلى ماتملك أن تفرح بانتصار الإرادة، وآن الأوان لقطعالطريق على منفذي الرحلات بلاعودة ...( لصوص المخدرات ) الذين نهبوا العقول لعقود . غير أن همة الغيورين ستقف ضد محاولة سرقة وطن بأكمله .
شكرًا لوطني ... ودام بصحة وعافية ...وحفظ الله قادتنا .
تعليق