أمس الضحى عند النّخِيل القديمه
يِم العِلَيّا شاقني نايحٍ ناح
هلّت دموعي كنّها وَبل دِيْمه
والقلب مثل الدّف في قصر الأفراح
غرس القراين شفت كثرة هشيمه
لَو الهوالي ماِتِكسّر ولا طاح
لولا الحيا حطّيت لِي فيه خيمه
وأسمع هديِل الوِرْق وألعب بمسباح
لو إنّني جبت لِي من يقيْمه
يِسقيه ويْعامل حِياضه بالإصْلاح
سقاه همّال الحيا من هميمه
مِزنٍ يشعشع بارقه كل مالاح
تعليق