[align=center]أهلاً بك يا سعد .. تقول في ردك بأن التشدد هو ما يكون ضد الوطنية والإنسانية بناء على فهم لنص مُعين ، ثم تقول : عندما يكون هناك عدة مفاهيم ومعاني وتفسيرات لنص معين متأرجحة بين التشدد والتنطع وبين التسامح واليسر حسب أراء فقهية ثم يأتي من يأخذ برأي التشدد فهو بالتالي متشدد. ما معيارك في الحكم على المُتشدد هل هو المعيار الإنساني أم الديني ؟! أم كلاهما ؟! .. فإن تعارضا ما المعيار ؟!
أخي سعد .. خُذها نصيحة من أخيك المُتشدد مسلم : إن أردت أن يُقبل كلامك فالتزم بالصراحة والوضوح واعرض أفكارك بشفافية وتفصيل وتأصيل ، والأخيرة هي الأهم ! .. التشدد يمثله أغلبية وأقلية في وقت واحد ! وهناك الساكن والمُتكلم وعقد باطن رابط بينهما ! بالله عليك بماذا خرج القارئ من هذا الكلام ؟!
يا أخ سعد .. نحن هنا أبناء عمومة يجمعنا الإسلام ولسنا أبواقاً لأحد ، أنا أعرض وجهة نظري كأحد أفراد هذا المجتمع المُحافظ ؟! وأنت كذلك يجب أن تكون مُتجرداً لا أن تتأدلج لصالح تيار وتُردد عين الأفكار بلا حُجة بينة.
التشدد يا أخي طال الآمرين بالمعروف والناهين عن المُنكر والناصحين بشكل عام ، بل طال عموم الخطاب الديني السلفي في المملكة ( لا تقل لي مُتحرك وصامت .. ، أنظر إلى ردي في الجزئية الثانية من المقال ).
نحن مثلك نؤمن بحديث : هلك المُتنطعون ، ونؤمن بالحديث الآخر : ما خُيّر رسول الله بين أمرين أحدهما أيسر من الآخر إلا اختار أيسرهما .. لكن هل كان هناك آراء فقهية قبل الرسول وكان الرسول يأخذ بأيسرها ، هذا هو " تتبع الرخص " وحاشا رسول الله أن يفعله .. في كل مسألة خلاف حتى في التوحيد ! .. الأخذ بالرأي لا يكون هكذا بل العالم مُطالب بالأخذ بما يُدين الله به ويظن أنه هو الأقرب إلى النص.
أخي سعد .. نحن نؤمن بحديث : ما خُيّر رسول الله بين أمرين أحدهما أيسر من الآخر إلا اختار أيسرهما .. ولكننا بخلاف مُتزعمي حملة مُكافحة التشدد نُؤمن بتكملة الحديث : ما لم يكن إثماً ، فإن كان إثماً كان أبعد الناس عنه. أهلاً بك وأعتذر إن كان في ردي بعض الحدة.[/align]
أخي سعد .. خُذها نصيحة من أخيك المُتشدد مسلم : إن أردت أن يُقبل كلامك فالتزم بالصراحة والوضوح واعرض أفكارك بشفافية وتفصيل وتأصيل ، والأخيرة هي الأهم ! .. التشدد يمثله أغلبية وأقلية في وقت واحد ! وهناك الساكن والمُتكلم وعقد باطن رابط بينهما ! بالله عليك بماذا خرج القارئ من هذا الكلام ؟!
يا أخ سعد .. نحن هنا أبناء عمومة يجمعنا الإسلام ولسنا أبواقاً لأحد ، أنا أعرض وجهة نظري كأحد أفراد هذا المجتمع المُحافظ ؟! وأنت كذلك يجب أن تكون مُتجرداً لا أن تتأدلج لصالح تيار وتُردد عين الأفكار بلا حُجة بينة.
التشدد يا أخي طال الآمرين بالمعروف والناهين عن المُنكر والناصحين بشكل عام ، بل طال عموم الخطاب الديني السلفي في المملكة ( لا تقل لي مُتحرك وصامت .. ، أنظر إلى ردي في الجزئية الثانية من المقال ).
نحن مثلك نؤمن بحديث : هلك المُتنطعون ، ونؤمن بالحديث الآخر : ما خُيّر رسول الله بين أمرين أحدهما أيسر من الآخر إلا اختار أيسرهما .. لكن هل كان هناك آراء فقهية قبل الرسول وكان الرسول يأخذ بأيسرها ، هذا هو " تتبع الرخص " وحاشا رسول الله أن يفعله .. في كل مسألة خلاف حتى في التوحيد ! .. الأخذ بالرأي لا يكون هكذا بل العالم مُطالب بالأخذ بما يُدين الله به ويظن أنه هو الأقرب إلى النص.
أخي سعد .. نحن نؤمن بحديث : ما خُيّر رسول الله بين أمرين أحدهما أيسر من الآخر إلا اختار أيسرهما .. ولكننا بخلاف مُتزعمي حملة مُكافحة التشدد نُؤمن بتكملة الحديث : ما لم يكن إثماً ، فإن كان إثماً كان أبعد الناس عنه. أهلاً بك وأعتذر إن كان في ردي بعض الحدة.[/align]
تعليق