المشاركة الأصلية بواسطة منيــــــع الحتيفــي
مشاهدة المشاركة
قـــــم للمعــــلم وأرشقه بطبشـــــورته ..... فقـد كاد المعــلم أن يكـون (( مجرد اسم ))
شاهد الموقف واحكم ....
معلم يدخل أول حصة له بعد تعينه ....
يدخل بخطوات بطيئة ... عاقد الحاجبين .. يقف عند طاولته المخصصة .. لا يلقي السلام.. يقف بكل
ثقة ... ويخرج من جيبه الجانبي ... (( لي الغاز )) ويضعه على الطاولة .. ويقف دقيقة ساكت
ويتلفت بكل بطء ليتفرس وجوه الطلاب ... ثم يدخل الموضوع ...
انا أستاذكم للمادة الفلانية ...
أخرجوا الكتاب...
لنبدأ أول درس ...
السؤال يامتصفحي المقال ...
بالله كيف يستطيع الطالب ان يحب المادة أو ان يستطيع ان يشارك او يحاور مع هذا المدرس .
شاهد الموقف الاخر .... وهذا والله حقيقي ...
احد طلاب مرحلة أولى ابتدائي يأتي معه اخيه الاصغر يوم من الايام من البيت ليتعرف على
المدرسة ونعرف عشق الطفل للمدرسة المهم ...
يدخل احد الاساتذة الصف فيضحك ويمازح الطفل الزائر وياخذ من جيبه ريال ثم ذهب بالريال الى
السبورة وكان يشرح للطلا ب عن الريال ...
ثم أراد ان يمازح الطفل فأدخل الريال بجيبه ....
فصاح الطفل اعطني ريالي ...
فرد عليه المدرس ... بأنه يملكه هو ...
فأجابه الطفل من براءة .... كذاب ... ((((( للمعلومية يجوز له أن يقول هذا ))))
فأتى المدرس مسرعا ... وصفقه كف ... وأعاد له الريال ...
سؤالي ....
أليس هذا الاحمق كان مخطئا ... الا يكون حذقا فيصرف الموقف بكل هدوء ...
الا تتوقع بأن يكون هذا الطفل قد ساءته المدرسة وماكان يحلم فيها ....
الموقف الثالث ... وهذا حقيقي ....
دخل استاذ الاحياء الحصة كعادته واراد ان يمازح الطلاب .. فقال من لا يريد الدرس اليوم ..
قالها بضحكة ... فأجابه احد الطلاب وظن ان المدرس مازحا .. ليتك اليوم تريحنا من الدرس ..
فقال له قف ....
وبعدها اعطى الطالب كم جلدة ...
وعاد الخوف والكآبة على الفصل ...
المواقف الثلاثة التي ذكرت تحكي واقع لا يعجب الكثيرين ولعل اكثر من ينتقد ذلك هو المعلم القاسي الذي لايشعر بقسوته ولا يمكن ان يراجع نفسه كثير منهم او منهن لايرى عيوبه
أو أنه يبرر لنفسه تلك الافعال ويلقي اللوم على الجيل والانظمه ليرمي فشله في احتواء الطلاب والقدره على تشكيل افكارهم وتوجيه سلوكهم على جرأة الطلاب أو عدم وجود رادع قوي وكأن الرادع الوحيد هو الضرب والتجريح
لعلمك استاذنا ان هناك من المعلمين من يعين الطلاب على الغش بل يكون مصدرا لذلك 000ماذا تنتظر من جيل تربى على الغش !!!
سؤالي ...
الا تكون حصة ترويحية جديرة بان تجعل الطالب محبا لمادته ومعلمه ....
وهذا هو الاسلوب الامثل لجذب الطلاب وترسيخ المعلومات وانارة العقول واشعال المواهب
للنتقل لمحور آخر ....
لو أحاول أن أسأل القاريء ... كم معلما علق في ذاكرتك بجمله قالها ... علق بذاكرتك ثقافته ...
حواره الجميل ... مدى تفانيه في تنويع طريقة تعليمه ... مدى عشقك لمادته ...
هناك اسماء نقشت اسمائهم بماء الوفاء في قلوبنا لهم صادق الدعاااء
مادام النبض يسري في دمي
واحد .. اثنان ....... هل هذا العدد كافي وقد مر عليك مايقارب من مئة مدرس ....
العدد فعلا غير كاف 000
ياسيدي ربما القضية أكبر من ذلك ....
فوالله أنني مستعد أن احلف أن ليس هناك مدرس في منطقة بالقرن قد حاول ان ينزل مكتبة
فيشتري كتاب تثقيفي ليقرأ ليتثقف ...
لا استطيع ان اجزم على ذلك لكن اتوقع ان التميز والامانه لاتخص مجتمعا دون الآخر
هذه المشكلة ... مشكلة اساتذتنا انهم لا يقرأون .. لا يتثقفون ... لا يحاورون ...
فعلا موجوده هالمشكله ثقافة البعض لاتتعدى ترافيان وقنوات الرياضه وشاعر المليون
فقط ........... يلقنوننا كتب عافها الزمن .. تقليدية .. نظرية .. مملة ... وأساتذتها مملين ..
اتفق معك في وجود هذه النوعيه بكثره
لنقترب اكثر من واقع مأساوي ...
كم استاذ قتل مواهب ... كم مبدع عاش كئيبا في ظل هذا التعليم التلقيني الممل ....
وهذا يحمل وزرا اكبر اخي المشكله مو في التعليم المشكله في ناقلي العلم
ياسيدي المشكلة اكبر ... فهي ثقافة ... ثقافة من ينتمي لهذا السرح الكبير من جامعات وزارات
مناطق تعليمية ..... فليس لدينا جامعة تنتمي لمرتبة من خمسمائة مرتبة عالمية ...
في تصنيف الينوسكو الاخير ....
هنااااااااااااا زاد الالم وتشعبت الافكار 00000
مشكلتنا .... في اساتذة يخافون .... فهم يطبقون النظام من الجلدة الى الجلدة ...
لا يعرفون كيف يتجاوزن صفحات الكتب عندما تكون محبطة للطالب ...
هو ليس خوفا هم لايخافون من الاهمال او التقصير
المشكله ان الطموح مقتول في نفوس تلك الفئه ( هناك أستثنااء ) فهم لايعون معنى الطموح عند طلابهم
المشكله ان ارادتهم ميته فلا تعني لهم ارادة غيرهم الا الوهم
المشكله انهم لم يهيئوا ليكونوا مربين وقادة للعقول والاخلاق
الهدف عند الكثير منهم مااادي بحت 000تذكرت نقاش دار بيني وبين احدهم
ممن اكرم واحب قرابته وامقت فكره يقول دام الراتب يجي آخر الشهر
وش لي بالتعقيد والتعب الي يبغى يتعلم يتعلم والتربيه اهلهم يربونهم
مااارأيك !!
مشكلتنا ... في وزارة .... لا تريد ان تجدد التعليم ...
الوزاره تريد والشعارات رائعه والانظمه والظوابط جميله لكنها تصتدم بواقع مرير المشكله في من يطبق
مشكلتنا ... في ثقافة ... لا تؤمن بالتجديد ........
اتفق معك وهذي مصيبتنا ( ثقافة متلقي )
مشكلتنا ... في عنجهية المدرس .. عندما فقد السلطة .. وهي العصا ..
هو يعتقد انها الاسلوب الوحيد للهيبه
مشكلتنا ... ان ليس هناك مدرس قد رايته يتلذذ بمادته وعشقه للتعليم ..
هو لايؤمن بمهنته فضلا عن ان يعشق مادته
مشكلتنا ... في نظام التعليم ... وليس هناك مدرس واحد مستعد ان يرفع ورقة للوزارة لينتقد
خطة التعليم في بلادنا ...
هناك مجال واسع للتغيير وليس الطريق الوحيد هو أن ننتقد
تعرف ان هناك من ينتقد لكنه غير مستعد لان يجدد بطريقة تدريسه أ واداءه
خطة التعليم جيده وتناسبنا ودائما اقول نحن لم نهيأ لاقوى مما نحن فيه لذلك المطالبه بالتغيير الجذري سيتعبنا ليس هناك من هو مؤهل للتغير الذي ننشده
مشكلتنا ... في مفكرينا لم يكونوا مستعدين للبديل وتكوين تعليم ناجح ...
والضحية ......... الطالب .... ومستقبل الامة .........
هو ذلك المستقبل الذي يخيفنا جميعا عندما نقرأ واقعنا
تعرف اتمنى ان لو يكون هناااك حملات اعلامية توعويه قويه ( فكرية ) لكل سلبيه في مدارسنا تاخذ حقها من الوقت تسيربالتوازي مع تطبيق تلك الفكره على ان يتفق جميع المربين واصحاب القرار عليها 000اعتقد ان الخلاف بين التقويم الشامل على روعة فكرته ومكاتب الاشراف التربوي مع ضرورة تواجدها وقوة دورها اكبر مثال على ان افكارنا مبتوره
لدينا المزيد وحال تعليمنا مرير واساتذتنا لله يامحسنين وحالنا نشكوه لرب العالمين
شاهد الموقف واحكم ....
معلم يدخل أول حصة له بعد تعينه ....
يدخل بخطوات بطيئة ... عاقد الحاجبين .. يقف عند طاولته المخصصة .. لا يلقي السلام.. يقف بكل
ثقة ... ويخرج من جيبه الجانبي ... (( لي الغاز )) ويضعه على الطاولة .. ويقف دقيقة ساكت
ويتلفت بكل بطء ليتفرس وجوه الطلاب ... ثم يدخل الموضوع ...
انا أستاذكم للمادة الفلانية ...
أخرجوا الكتاب...
لنبدأ أول درس ...
السؤال يامتصفحي المقال ...
بالله كيف يستطيع الطالب ان يحب المادة أو ان يستطيع ان يشارك او يحاور مع هذا المدرس .
شاهد الموقف الاخر .... وهذا والله حقيقي ...
احد طلاب مرحلة أولى ابتدائي يأتي معه اخيه الاصغر يوم من الايام من البيت ليتعرف على
المدرسة ونعرف عشق الطفل للمدرسة المهم ...
يدخل احد الاساتذة الصف فيضحك ويمازح الطفل الزائر وياخذ من جيبه ريال ثم ذهب بالريال الى
السبورة وكان يشرح للطلا ب عن الريال ...
ثم أراد ان يمازح الطفل فأدخل الريال بجيبه ....
فصاح الطفل اعطني ريالي ...
فرد عليه المدرس ... بأنه يملكه هو ...
فأجابه الطفل من براءة .... كذاب ... ((((( للمعلومية يجوز له أن يقول هذا ))))
فأتى المدرس مسرعا ... وصفقه كف ... وأعاد له الريال ...
سؤالي ....
أليس هذا الاحمق كان مخطئا ... الا يكون حذقا فيصرف الموقف بكل هدوء ...
الا تتوقع بأن يكون هذا الطفل قد ساءته المدرسة وماكان يحلم فيها ....
الموقف الثالث ... وهذا حقيقي ....
دخل استاذ الاحياء الحصة كعادته واراد ان يمازح الطلاب .. فقال من لا يريد الدرس اليوم ..
قالها بضحكة ... فأجابه احد الطلاب وظن ان المدرس مازحا .. ليتك اليوم تريحنا من الدرس ..
فقال له قف ....
وبعدها اعطى الطالب كم جلدة ...
وعاد الخوف والكآبة على الفصل ...
المواقف الثلاثة التي ذكرت تحكي واقع لا يعجب الكثيرين ولعل اكثر من ينتقد ذلك هو المعلم القاسي الذي لايشعر بقسوته ولا يمكن ان يراجع نفسه كثير منهم او منهن لايرى عيوبه
أو أنه يبرر لنفسه تلك الافعال ويلقي اللوم على الجيل والانظمه ليرمي فشله في احتواء الطلاب والقدره على تشكيل افكارهم وتوجيه سلوكهم على جرأة الطلاب أو عدم وجود رادع قوي وكأن الرادع الوحيد هو الضرب والتجريح
لعلمك استاذنا ان هناك من المعلمين من يعين الطلاب على الغش بل يكون مصدرا لذلك 000ماذا تنتظر من جيل تربى على الغش !!!
سؤالي ...
الا تكون حصة ترويحية جديرة بان تجعل الطالب محبا لمادته ومعلمه ....
وهذا هو الاسلوب الامثل لجذب الطلاب وترسيخ المعلومات وانارة العقول واشعال المواهب
للنتقل لمحور آخر ....
لو أحاول أن أسأل القاريء ... كم معلما علق في ذاكرتك بجمله قالها ... علق بذاكرتك ثقافته ...
حواره الجميل ... مدى تفانيه في تنويع طريقة تعليمه ... مدى عشقك لمادته ...
هناك اسماء نقشت اسمائهم بماء الوفاء في قلوبنا لهم صادق الدعاااء
مادام النبض يسري في دمي
واحد .. اثنان ....... هل هذا العدد كافي وقد مر عليك مايقارب من مئة مدرس ....
العدد فعلا غير كاف 000
ياسيدي ربما القضية أكبر من ذلك ....
فوالله أنني مستعد أن احلف أن ليس هناك مدرس في منطقة بالقرن قد حاول ان ينزل مكتبة
فيشتري كتاب تثقيفي ليقرأ ليتثقف ...
لا استطيع ان اجزم على ذلك لكن اتوقع ان التميز والامانه لاتخص مجتمعا دون الآخر
هذه المشكلة ... مشكلة اساتذتنا انهم لا يقرأون .. لا يتثقفون ... لا يحاورون ...
فعلا موجوده هالمشكله ثقافة البعض لاتتعدى ترافيان وقنوات الرياضه وشاعر المليون
فقط ........... يلقنوننا كتب عافها الزمن .. تقليدية .. نظرية .. مملة ... وأساتذتها مملين ..
اتفق معك في وجود هذه النوعيه بكثره
لنقترب اكثر من واقع مأساوي ...
كم استاذ قتل مواهب ... كم مبدع عاش كئيبا في ظل هذا التعليم التلقيني الممل ....
وهذا يحمل وزرا اكبر اخي المشكله مو في التعليم المشكله في ناقلي العلم
ياسيدي المشكلة اكبر ... فهي ثقافة ... ثقافة من ينتمي لهذا السرح الكبير من جامعات وزارات
مناطق تعليمية ..... فليس لدينا جامعة تنتمي لمرتبة من خمسمائة مرتبة عالمية ...
في تصنيف الينوسكو الاخير ....
هنااااااااااااا زاد الالم وتشعبت الافكار 00000
مشكلتنا .... في اساتذة يخافون .... فهم يطبقون النظام من الجلدة الى الجلدة ...
لا يعرفون كيف يتجاوزن صفحات الكتب عندما تكون محبطة للطالب ...
هو ليس خوفا هم لايخافون من الاهمال او التقصير
المشكله ان الطموح مقتول في نفوس تلك الفئه ( هناك أستثنااء ) فهم لايعون معنى الطموح عند طلابهم
المشكله ان ارادتهم ميته فلا تعني لهم ارادة غيرهم الا الوهم
المشكله انهم لم يهيئوا ليكونوا مربين وقادة للعقول والاخلاق
الهدف عند الكثير منهم مااادي بحت 000تذكرت نقاش دار بيني وبين احدهم
ممن اكرم واحب قرابته وامقت فكره يقول دام الراتب يجي آخر الشهر
وش لي بالتعقيد والتعب الي يبغى يتعلم يتعلم والتربيه اهلهم يربونهم
مااارأيك !!
مشكلتنا ... في وزارة .... لا تريد ان تجدد التعليم ...
الوزاره تريد والشعارات رائعه والانظمه والظوابط جميله لكنها تصتدم بواقع مرير المشكله في من يطبق
مشكلتنا ... في ثقافة ... لا تؤمن بالتجديد ........
اتفق معك وهذي مصيبتنا ( ثقافة متلقي )
مشكلتنا ... في عنجهية المدرس .. عندما فقد السلطة .. وهي العصا ..
هو يعتقد انها الاسلوب الوحيد للهيبه
مشكلتنا ... ان ليس هناك مدرس قد رايته يتلذذ بمادته وعشقه للتعليم ..
هو لايؤمن بمهنته فضلا عن ان يعشق مادته
مشكلتنا ... في نظام التعليم ... وليس هناك مدرس واحد مستعد ان يرفع ورقة للوزارة لينتقد
خطة التعليم في بلادنا ...
هناك مجال واسع للتغيير وليس الطريق الوحيد هو أن ننتقد
تعرف ان هناك من ينتقد لكنه غير مستعد لان يجدد بطريقة تدريسه أ واداءه
خطة التعليم جيده وتناسبنا ودائما اقول نحن لم نهيأ لاقوى مما نحن فيه لذلك المطالبه بالتغيير الجذري سيتعبنا ليس هناك من هو مؤهل للتغير الذي ننشده
مشكلتنا ... في مفكرينا لم يكونوا مستعدين للبديل وتكوين تعليم ناجح ...
والضحية ......... الطالب .... ومستقبل الامة .........
هو ذلك المستقبل الذي يخيفنا جميعا عندما نقرأ واقعنا
تعرف اتمنى ان لو يكون هناااك حملات اعلامية توعويه قويه ( فكرية ) لكل سلبيه في مدارسنا تاخذ حقها من الوقت تسيربالتوازي مع تطبيق تلك الفكره على ان يتفق جميع المربين واصحاب القرار عليها 000اعتقد ان الخلاف بين التقويم الشامل على روعة فكرته ومكاتب الاشراف التربوي مع ضرورة تواجدها وقوة دورها اكبر مثال على ان افكارنا مبتوره
لدينا المزيد وحال تعليمنا مرير واساتذتنا لله يامحسنين وحالنا نشكوه لرب العالمين
بالمقابل هنااااااك نماذج في غاية الروعه قياما بمهامهم واداء لرسالتهم
وهناك جرح نازف لا ننساه وهو ان المعلمين والمعلمات يحتاجون دعما علميا تدريبا ودعما ماديا تحفيزيا
شكرااااا لك منيع الحتيفي
مواضيع شيقه وقلم مبدع
تعليق