• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ستيفني وآنجلا في حفلة سعوديين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ستيفني وآنجلا في حفلة سعوديين

    "دعتني لغرفة المكياج اتمتع بزينتها.. انت مرايتي قالت وبدت تلعب بريشتها.. وسألتني تعال هنا.. أشلون بشفتي الأحمر؟ قلت يا عم شفايف هي لو ياقوت لو سكر.. سألتني عن الكحلة .. أشلون برمشي الأسود؟ قلت هي حواجب هاي لو سيفين لو مبرد.. رحميني يا بنت الناس انا صبري انتهى لهالحد.." حينها أتت ستيفني زائرة تحملها غيوم بوسطن الحالمة.. اتت دلوعة للغيم يسوقها القمر متهادياً.. وفجآة وبلا مقدمات، تتطاير عينيها السوداويتين في آنجلا قائلة لها.. آنجلا ، وش هاللبس؟ بكل برود مكعبات الثلج اجابتها، ستيفني عادي يعني هذا لبسي الي دايم وش المشكلة؟ وبحرارة جمرة الغضى التي احرقت كف البدر قالت آنجلا ، ايه اوكي بس حنا رايحين مناسبة وفيها سعوديين يعني لا تلبسين كذا قدامهم!! ماعلي منهم، وهذا لبسي دايم..

    تنورة قصيرة واخر عهد لها بالحجاب كان في بلد الحجاب.. مكياج صارخ.. عطرها يجعل حتى عشب الأرض يتبعها.. قصة شعرها لم ترد في احدث الصالونات.. في تلك الليلة يا سادة، اجتمع الثلج والجمر!! اجتمع خجل ستيفني وخوفها على أنجلا مع طبيعة آنجلا الطبيعية داخلياً.. اجتمعت بعض العيون السعودية على آنجلا، إما انبهاراً او اشمئزازاً أو حتى "ياخي قايل لك جب الكميرا معك"..

    هنا يا سادة، الوضع جداً مباح فالله سيحرسك من كل مكروه ومن كل عين شاب متطفل او لمسة يد عابث فهنا الأمن والآمان.. ولن يجرؤ احدهم على التحرش بـ آنجلا خوفاً إما من الفضيحة ـ وهو امر مستبعد ـ او خوفاً من نظام صارم او خوفاً من الله في أمريكا حسب نظرة آنجلا.. وفي السعودية، لن تستطيع فعل ذلك، فهناك العين السارقة.. وهناك الرقم الطائر.. وهناك البلوتوث الباحث عن كل إسم نسائي.. وهناك الشاب الذي لن يدعها في حالها. وعلى الرغم من غياب ثقافة الكميرا في السعودية الا ان الجوالات هناك صنعت ككميرا فيها تلفون!! فلا داعي للقلق فالتصوير قادم لا محالة.. ولن يحرسها هناك أي شئ من أي مكروه قد يصيبها.

    ستيفني تحب آنجلا جداً ولا تريد ان يصيبها أي سهم عشوائي من نظرة عابثة لذلك كانت دائمة النصح والخوف وإن وصل الأمر الى الزعل بينهم.. اما أنجلا فكانت متسرعة القرارات عشوائية الفكر.. تؤمن بنفسها وبأن ما على جسدها هو ما يرضي غرورها فقط وإن وصل الأمر إلى الزعل بينهم !!

    عزيزي القارئ, ما ذا ترى في ستيفني وماذا ترى في آنجلا؟ كيف ستكون نظرتك لو كنت انت من كان في غرفة المكياج تتمتع بزينتها حينما دعت لذلك؟ وأخيراً، انا صبري انتهى لهالحد!!


    ود،

  • #2
    [align=justify]كذلك أنا "صبري انتهى لهاالحد"، لاأحب أن استخدم الاسماء في كتاباتي، إلا للضرورة،ولاأرى ضرورة،
    إذا فأنا سأتحدث عن القضية بشكل عام، ولاعلاقة لي بــ.... و ... .
    أعزنا الله ياعزيزي بالإسلام والعبودية المطلقة له وحدة.. ولاأظن أحداً هنا ينازع في ذلك.
    وبما أن هذا تقرر لدينا ؛ فما الحاجة للدخول في أخلاق من خالف هذه الحقيقة آنفة الذكر؟؟.
    المشكلة ياعزيزي أن بعضنا علق تعاليم الإسلام بالأفراد، وهذا عجيب، والذي ينهج هذه الطريقة وقع في محظورخطير ، وكأنه يقول؛ إن فلان هو الإسلام!!.
    الحجاب والعفاف.. كلمة منزوعة الدسم عند غير أهل الإسلام، حتى وإن ظهروا بصورة الأخلاق، فهي أخلاق الإسلام، وأنا هنا لاأقول أنهم فقدوا الأخلاق مطلقا، ولكنهم أخذوا الأخلاق الحميدة من الإسلام.
    إن مما يؤسف عليه أن نقدم ميزة " نظافة المدينة" على العفاف والحياء!!..
    هذا هو الواقع.. مر كالعلقم..
    الحرية التي تدعيها... ، إنما تنبع من أخلاق متوارثة عاشت عليها وفيها هذه التي اسمها...
    ومن في الحفل " إن كان حفلاً" ، إنما كانت الخشية منهم لأنهم اعتادوا ذلك، وسواء فعلوا لها شيئاً أم لم يفعلوا، فالقضية قضية حياء وعفاف، وليست قضية " ياليتني جبت الكاميرا".
    ** تذكرة **
    من خرج من أهل بلد الحجاب وغير ماقامت عليه شريعة رب أهل بلد الحجاب، فإنما يحمل وزرة ، ويعبر عن نفسه..
    ومضة..
    من يهن يسهل الهوان عليه.[/align]

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة مغترب مشاهدة المشاركة
      "دعتني لغرفة المكياج اتمتع بزينتها.. انت مرايتي قالت وبدت تلعب بريشتها.. وسألتني تعال هنا.. أشلون بشفتي الأحمر؟ قلت يا عم شفايف هي لو ياقوت لو سكر.. سألتني عن الكحلة .. أشلون برمشي الأسود؟ قلت هي حواجب هاي لو سيفين لو مبرد.. رحميني يا بنت الناس انا صبري انتهى لهالحد.." حينها أتت ستيفني زائرة تحملها غيوم بوسطن الحالمة.. اتت دلوعة للغيم يسوقها القمر متهادياً.. وفجآة وبلا مقدمات، تتطاير عينيها السوداويتين في آنجلا قائلة لها.. آنجلا ، وش هاللبس؟ بكل برود مكعبات الثلج اجابتها، ستيفني عادي يعني هذا لبسي الي دايم وش المشكلة؟ وبحرارة جمرة الغضى التي احرقت كف البدر قالت آنجلا ، ايه اوكي بس حنا رايحين مناسبة وفيها سعوديين يعني لا تلبسين كذا قدامهم!! ماعلي منهم، وهذا لبسي دايم..

      تنورة قصيرة واخر عهد لها بالحجاب كان في بلد الحجاب.. مكياج صارخ.. عطرها يجعل حتى عشب الأرض يتبعها.. قصة شعرها لم ترد في احدث الصالونات.. في تلك الليلة يا سادة، اجتمع الثلج والجمر!! اجتمع خجل ستيفني وخوفها على أنجلا مع طبيعة آنجلا الطبيعية داخلياً.. اجتمعت بعض العيون السعودية على آنجلا، إما انبهاراً او اشمئزازاً أو حتى "ياخي قايل لك جب الكميرا معك"..

      هنا يا سادة، الوضع جداً مباح فالله سيحرسك من كل مكروه ومن كل عين شاب متطفل او لمسة يد عابث فهنا الأمن والآمان.. ولن يجرؤ احدهم على التحرش بـ آنجلا خوفاً إما من الفضيحة ـ وهو امر مستبعد ـ او خوفاً من نظام صارم او خوفاً من الله في أمريكا حسب نظرة آنجلا.. وفي السعودية، لن تستطيع فعل ذلك، فهناك العين السارقة.. وهناك الرقم الطائر.. وهناك البلوتوث الباحث عن كل إسم نسائي.. وهناك الشاب الذي لن يدعها في حالها. وعلى الرغم من غياب ثقافة الكميرا في السعودية الا ان الجوالات هناك صنعت ككميرا فيها تلفون!! فلا داعي للقلق فالتصوير قادم لا محالة.. ولن يحرسها هناك أي شئ من أي مكروه قد يصيبها.

      ستيفني تحب آنجلا جداً ولا تريد ان يصيبها أي سهم عشوائي من نظرة عابثة لذلك كانت دائمة النصح والخوف وإن وصل الأمر الى الزعل بينهم.. اما أنجلا فكانت متسرعة القرارات عشوائية الفكر.. تؤمن بنفسها وبأن ما على جسدها هو ما يرضي غرورها فقط وإن وصل الأمر إلى الزعل بينهم !!

      عزيزي القارئ, ما ذا ترى في ستيفني وماذا ترى في آنجلا؟ كيف ستكون نظرتك لو كنت انت من كان في غرفة المكياج تتمتع بزينتها حينما دعت لذلك؟ وأخيراً، انا صبري انتهى لهالحد!!


      ود،
      اخي وصديقي " مغترب "

      لن اعلق على الأسلوب الا انه رائع , ولن اعلق على الذات فهذا خذلان !!

      ولكن دعني مع المكتوب ..
      الانسان مجموع عناصر شتى تكون مركبا يتفاعل مع نفسه ومع من حوله ,
      فانسان يرى ان الحرية ان تخلع لباسا وترتدي آخر فهذا ايمانه .. معوجا كان او سليما ,,
      وانسان يرى ان لفت الناس اليه واثارتهم تحقيق لذاته فهذا ايمانه .. معوجا كان او سليما ,,

      مركب اسمه " سعودي "
      لا يتعايش مع ذاته لأنه ما تعلم مبدأ الايمان بالمبدأ والتتحرك في اطاره ,
      حلقت جوا مرة الى بلد قريب وجار كبير لنا وكان السواد يلامس النساء حشمة ووقارا ,
      ومع وضع المقاعد على المقاعد تغير بعض واقول بعض السواد الى الاحمر والبرتقالي والاسود المختلف تماما عن الأول !!
      هولاء النسوة لا يؤمن بمبدأ الحجاب الا في مكان الزموا به عادة لا عبادة !! وهذه ازمة مبدأ .

      مركب اسمه " سعودي "
      كاميرا تسمى جوال
      تواصل بطريقة السم الأزرق
      تأمل في الخلق بهدف الاثارة
      النظافة لقصد لفت الانتباه
      كل هذا لدى البعض موجود ولا عاقل ينكره ,,
      ومثل اولئك مثل النسوة اعلاه في المقال
      اما انهم يخطئون ويندمون , او انهم لم يحققوا ذواتهم الا هكذا واي تحقيق للذات هذا ؟!

      أزمة الأخلاق ان تترك فعلا مشينا خوفا من نظام صارم لا قناعة في قبح الفعل سواء هناك او هنا !

      اخي مغترب كل شعوب الأرض لهم ايجابياتهم وسلبياتهم ,
      لكن بسبب قصورنا في جوانب مهمه كالنظام العام وحق التعبير والمشاركة والمساواة ... ادى الى تركيز نظرنا على سلبياتنا الاخلاقية وغض الطرف عن مساوئ غيرنا ممن احسنوا في الجوانب الاساسية للعيش .

      فقطعا عندما يزورون بلادنا سيستاؤن من اشياء ويستحسنون اشياء يفتقدونها هم , لكنها مسألة المهم والاهم من كل ثقافة ومسألة نسبة وتناسب .
      فالموضوع ليس على رأي زعيم الضحك يا ابيض يا اسود !!

      تحياااتي الحارة يا مغترب ,
      ودمت لنا ذاتا وقلما ,,,

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة انعتاق القيود مشاهدة المشاركة
        اخي
        فقطعا عندما يزورون بلادنا سيستاؤن من اشياء ويستحسنون اشياء يفتقدونها هم , لكنها مسألة المهم والاهم من كل ثقافة ومسألة نسبة وتناسب .
        ,,,
        /

        /

        نقطة ٌ جميلةٌُ جداً , كل بلد له شخصيته التي تختلف عن الآخر , قد يكون بعضاً منها متوافقة وقد يكون بعضاً منها مختلفة بل أكيد , بحكم الدين والعادات والتقاليد ...!

        شكراً مغترب

        تعليق


        • #5
          المهم انك استمتعت بزينتها وانت في امن وامان من الهيئة !!

          الله يرد لك وطنك المغترب بين جوانحك ,,

          تعليق

          يعمل...
          X