"دعتني لغرفة المكياج اتمتع بزينتها.. انت مرايتي قالت وبدت تلعب بريشتها.. وسألتني تعال هنا.. أشلون بشفتي الأحمر؟ قلت يا عم شفايف هي لو ياقوت لو سكر.. سألتني عن الكحلة .. أشلون برمشي الأسود؟ قلت هي حواجب هاي لو سيفين لو مبرد.. رحميني يا بنت الناس انا صبري انتهى لهالحد.." حينها أتت ستيفني زائرة تحملها غيوم بوسطن الحالمة.. اتت دلوعة للغيم يسوقها القمر متهادياً.. وفجآة وبلا مقدمات، تتطاير عينيها السوداويتين في آنجلا قائلة لها.. آنجلا ، وش هاللبس؟ بكل برود مكعبات الثلج اجابتها، ستيفني عادي يعني هذا لبسي الي دايم وش المشكلة؟ وبحرارة جمرة الغضى التي احرقت كف البدر قالت آنجلا ، ايه اوكي بس حنا رايحين مناسبة وفيها سعوديين يعني لا تلبسين كذا قدامهم!! ماعلي منهم، وهذا لبسي دايم..
تنورة قصيرة واخر عهد لها بالحجاب كان في بلد الحجاب.. مكياج صارخ.. عطرها يجعل حتى عشب الأرض يتبعها.. قصة شعرها لم ترد في احدث الصالونات.. في تلك الليلة يا سادة، اجتمع الثلج والجمر!! اجتمع خجل ستيفني وخوفها على أنجلا مع طبيعة آنجلا الطبيعية داخلياً.. اجتمعت بعض العيون السعودية على آنجلا، إما انبهاراً او اشمئزازاً أو حتى "ياخي قايل لك جب الكميرا معك"..
هنا يا سادة، الوضع جداً مباح فالله سيحرسك من كل مكروه ومن كل عين شاب متطفل او لمسة يد عابث فهنا الأمن والآمان.. ولن يجرؤ احدهم على التحرش بـ آنجلا خوفاً إما من الفضيحة ـ وهو امر مستبعد ـ او خوفاً من نظام صارم او خوفاً من الله في أمريكا حسب نظرة آنجلا.. وفي السعودية، لن تستطيع فعل ذلك، فهناك العين السارقة.. وهناك الرقم الطائر.. وهناك البلوتوث الباحث عن كل إسم نسائي.. وهناك الشاب الذي لن يدعها في حالها. وعلى الرغم من غياب ثقافة الكميرا في السعودية الا ان الجوالات هناك صنعت ككميرا فيها تلفون!! فلا داعي للقلق فالتصوير قادم لا محالة.. ولن يحرسها هناك أي شئ من أي مكروه قد يصيبها.
ستيفني تحب آنجلا جداً ولا تريد ان يصيبها أي سهم عشوائي من نظرة عابثة لذلك كانت دائمة النصح والخوف وإن وصل الأمر الى الزعل بينهم.. اما أنجلا فكانت متسرعة القرارات عشوائية الفكر.. تؤمن بنفسها وبأن ما على جسدها هو ما يرضي غرورها فقط وإن وصل الأمر إلى الزعل بينهم !!
عزيزي القارئ, ما ذا ترى في ستيفني وماذا ترى في آنجلا؟ كيف ستكون نظرتك لو كنت انت من كان في غرفة المكياج تتمتع بزينتها حينما دعت لذلك؟ وأخيراً، انا صبري انتهى لهالحد!!
ود،
تنورة قصيرة واخر عهد لها بالحجاب كان في بلد الحجاب.. مكياج صارخ.. عطرها يجعل حتى عشب الأرض يتبعها.. قصة شعرها لم ترد في احدث الصالونات.. في تلك الليلة يا سادة، اجتمع الثلج والجمر!! اجتمع خجل ستيفني وخوفها على أنجلا مع طبيعة آنجلا الطبيعية داخلياً.. اجتمعت بعض العيون السعودية على آنجلا، إما انبهاراً او اشمئزازاً أو حتى "ياخي قايل لك جب الكميرا معك"..
هنا يا سادة، الوضع جداً مباح فالله سيحرسك من كل مكروه ومن كل عين شاب متطفل او لمسة يد عابث فهنا الأمن والآمان.. ولن يجرؤ احدهم على التحرش بـ آنجلا خوفاً إما من الفضيحة ـ وهو امر مستبعد ـ او خوفاً من نظام صارم او خوفاً من الله في أمريكا حسب نظرة آنجلا.. وفي السعودية، لن تستطيع فعل ذلك، فهناك العين السارقة.. وهناك الرقم الطائر.. وهناك البلوتوث الباحث عن كل إسم نسائي.. وهناك الشاب الذي لن يدعها في حالها. وعلى الرغم من غياب ثقافة الكميرا في السعودية الا ان الجوالات هناك صنعت ككميرا فيها تلفون!! فلا داعي للقلق فالتصوير قادم لا محالة.. ولن يحرسها هناك أي شئ من أي مكروه قد يصيبها.
ستيفني تحب آنجلا جداً ولا تريد ان يصيبها أي سهم عشوائي من نظرة عابثة لذلك كانت دائمة النصح والخوف وإن وصل الأمر الى الزعل بينهم.. اما أنجلا فكانت متسرعة القرارات عشوائية الفكر.. تؤمن بنفسها وبأن ما على جسدها هو ما يرضي غرورها فقط وإن وصل الأمر إلى الزعل بينهم !!
عزيزي القارئ, ما ذا ترى في ستيفني وماذا ترى في آنجلا؟ كيف ستكون نظرتك لو كنت انت من كان في غرفة المكياج تتمتع بزينتها حينما دعت لذلك؟ وأخيراً، انا صبري انتهى لهالحد!!
ود،
تعليق