• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مقال: "أعضاء جمعية أصدقاء الفأر" .. سبب الهجوم على العلامة/ محمد بن صالح المنجد ..!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مقال: "أعضاء جمعية أصدقاء الفأر" .. سبب الهجوم على العلامة/ محمد بن صالح المنجد ..!!

    بسم الله الرحمن الرحيم

    هذا مقال أكثر من رائع للشيخ / سليمان الدويش .. وهذا الشيخ معروف جدا في الأوساط الفكرية .. إذ ان له اسلوبه الخاص المتميز عن غيره تماما .. فجميع مقالاته وردوده تتسم بالصراحة والصرامه وعدم المواراة .. فهو من أشهر من يتصدون لليبراليين .. ووالله لقد كالهم سوء العذاب بسياط قلمه .. فبارك الله فيه وبعلمه ..


    إلى مقاله الذي يشفي الصدور ..


    الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على نبينا محمد , وعلى آله وصحبه أجمعين , ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .

    أما بعد :

    فهل تعرفون سرَّ الهجوم المنظم المتواصل , على الشيخ الفاضل محمد بن صالح المنجد ؟ .

    إن السر في ذلك الهجوم لم يعد سراً الآن , فقد أخرج الله أضغان تلك القوارض , وكشف غلها ودغلها , وفضح ما كانت تحاول ستره بمثاليات زائفة , وتصنع كاذب .

    ولأن تلك القوارض قد ابتلاها الله بالحمق , فوق ما ابتليت به من أراذل الأخلاق وأحطها , فقد ظنت أنها تتعامل في خربشاتها مع رجال يتلقفون كل شاردة وواردة , فيتأثرون بها , ويتخذون بموجبها قرارا يتفق مع ما ذهب إليه أولئك الحمقى .

    كل هذه الجلبة على الشيخ الفاضل , كان القصد منها , إيغار صدور الولاة عليه , حتى يتخلصوا منه , ظنا منهم أن الولاة بهذه السذاجة والفوضوية , التي يمكن أن يُخدعوا بموجبها من صحفي تافه أحمق , أو حدث يخطُّ خربشاته على جدران بيت الخلاء .

    نسي هؤلاء أن الولاة – حفظهم الله – عاشوا حقبات زمنية , ومواقف سياسية , وأزمات وملمات , جعلت من بعضهم أسطورة تاريخية , في حسن سياسته , وحدة ذكائه , وثبات قلبه , وبعد نظره , وحلمه وأناته .

    إن هؤلاء حين يشغبون على الشيخ الفاضل بمثل ما يمارسونه اليوم , ويعيرونه بجنسيته , ويرسلون من خلال تلك المشاغبات رسائل مفضوحة , لم ولن ينجحوا بحول الله ومنته , في التأثير على واقع الشيخ ومكانته في نفوس الولاة , ذلك لأنهم يعرفونه تمام المعرفة , ويعرفون أن أسلوب التحريش عليه , أسلوب قذر , بل وفيه امتهان للولاة أنفسهم , لأنه ينطوي على نوع من الإملاء والوصاية , والتجهيل في السياسة , وهذا مما يخفى على ذي فطنة ولله الفضل والمنة .

    لقد تأملت وأنا أرى هجومهم على الشيخ الفاضل , وفكَّرت عن قاسم مشترك يجمعهم بالفأر , خاصة وأنهم من أكثر من نشط للدفاع عنه , بعد حديث الشيخ العذب الماتع , الذي تناول فيه ميكي ماوس , فوجدت أن القاسم بين الفأر , وتلك القوارض , هو مادة " ف س ق " , فهم أهل فسق ظاهر , وفساد بيِّن , والفأر يسمى الفويسقة , ثم نظرت في حالهم فوجدت أن بينهم وبين الفويسقات شبها كبيرا في التصرفات والأخلاق ( ومن يهن الله فماله من مكرم ) , ولهذا فقد استحسنت أن أضع لهم منظومة تجمعهم , فلم أجد أبلغ من إطلاق وصف " أعضاء جمعية أصدقاء الفأر " عليهم , فهنيئا لهم بتلك المشابهة الخُلقية , والصداقة الحميمية .

    ومن المضحكات في حملة " أعضاء جمعية أصدقاء الفأر " , أنهم يعيرون الشيخ بجنسيته , مع أنهم يرفعون شعار " الإنسان أولاً " , فقد غابت الإنسانية هنا , وحلَّ محلها الجنس والعرق والإقليم , وانطمس شعار " حرية الرأي " , وحلَّ مكانه أسلوب القمع والتكميم والتحريش , فسبحان الله ! .

    بالأمس كانوا يستقبلون محمد الجابري بالأحضان وهو مغربي , والطيب الصالح وهو سوداني , وصلاح فضل وهو مصري , ويمجدون نزار قباني وهو لبناني , وغير هذا كثير وكثير , فلما كانت خصومتهم مع شيخ ذي توجه إسلامي سلفي , تعروا عن المثاليات المزيفة , وكشَّروا عن أنياب الحقد والعداوة الحقيقية التي ستروها لمخادعة الناس .

    نعم الشيخ محمد بن صالح المنجد شيخ سوري , وهذا لا يعيبه , ومن قبله كان أئمة الإسلام الأعلام من الشام , ونحن عيال على ابن تيمية الحراني رحمه الله , ونرى إمامة أحمد بن حنبل العراقي رحمه الله , وفضل الإمام الشافعي المصري رحمه الله , ونعتقد محبة الإمام محمد بن إسماعيل البخاري , ومسلم بن الحجاج النيسابوري , وأبو عيسى الترمذي .

    إن الذي يعيب الإنسان , ويسيء إلى سمعته , وسمعة مجتمعه , أن يكون معول هدم في كيان أمته , أو أُذُناً للعدو , ومُعدَّا للتقارير التحريضية في بعض سفاراته , أو ناشرا للرذيلة في مجتمعه , أو عدوا لدعوة الخير ورجالها , أو فاجرا في خصومته .

    كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشرف أشراف قريش , ووقف معه في دعوته بلال الحبشي , وسلمان الفارسي , وصهيب الرومي رضي الله عنهم , وتخلى عنه عمه أبو لهب , ومن بعد النبي صلى الله عليه وسلم ,كان دعاة الإسلام , وحملة اللواء , يجدون النصرة من البعيد , وقد يخذلهم القريب , فهذا الشيخ الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب رحمه الله , وجد من خارج هذه البلاد من الأعوان , وحملة الدعوة التصحيحية , أكثر مما وجده من بعض الأقربين , بل لازال الحال إلى يومنا هذا , فإنك قد تجد شيخا سوريا , يحمل همَّ تبليغ تلك الدعوة , ويتفانى في نشرها بين الناس , في حين قد يكون من أبناء أئمة الدعوة من لو رآه أئمة الدعوة , وما هو عليه من الرذيلة والسوء , وخبث الطوية , وفساد المنهج , وما يتبناه من محاولة لتشويه عقيدة الولاء والبراء , وعداوة للذين آمنوا , ومسارعة في الذين كفروا , وتشويه لتعاليم الدين , لربما قاتلوه وأعلنوا البراءة منه .

    لو تأملنا واقع الشيخ الفاضل المنجد , وواقع أعضاء جمعية أصدقاء الفأر , لرأينا تباينا عجيبا , وفرقا كبيرا , وهذا لا يخفى على منصف , فلك أن تزور إحدى التسجيلات أو المكتبات مثلاً , لترى نتاج الشيخ العلمي والدعوي , وأثره الإيجابي , وتُعرِّج بعد ذلك للشبكة العنكبوتية , فترى مظاهر الإقبال الكبير على موقعه المبارك , المترجم إلى عدد من اللغات العالمية , وكيف هو حجم التأثير والقبول , وذلك كله بفضل الله ومنته , ناهيك عن الحضور الكثيف الذي منَّ الله به عليه في دروسه ومحاضراته وخطبه .

    ثم انقلب يسرة , إلى الجانب المظلم , الذي يقف فيه أصدقاء الفأر , لترى إفرازاتهم , وما قدَّموه للأمة , فإنك لن تجد إلا ما يشكرهم عليه إبليس الرجيم , ويباهي بهم جنوده , إلا ما شذَّ , والشاذ لا حكم له , فأي الفريقين أهدى سبيلاً , وأقوم طريقاً , وأحق بالقبول والاحتفاء ؟ .

    عني شخصياً , فأنا والله أرى أن الخطوة التي يخطوها الشيخ حفظه الله , ليلقي فيها كلمة توجيهية , أو محاضرة تربوية , أو مادة علمية , خير من ملء الأرض من هؤلاء جميعا ومما يجمعون , بل رأيي أن الشيخ – حفظه الله – ممن وهبه الله قبولاً بين الناس , ووضوحاً في الطرح , وسلامة في المنهج , وصدقاً في الحديث , وحمية على الدين , وغيرة على حرمات الله تعالى , ومحارم المسلمين , نحسبه كذلك والله حسيبه , ولا نزكيه على الله , في مقابل الكراهية والبغضاء التي ذهب بها خصومه , فهم في المجتمع كالبقعة السوداء في الثوب الأبيض , وكالروث في محل الزهور , هذا فوق ما ابتلوا به من ضعف الغيرة , وقلة الحمية , والحقد الذي فاحت رائحة نتنه من صدورهم , فجعلتهم ينسفون كلَّ قيمة كانوا ينادون بها من قبلُ , وهم الذين أزعجونا بشعارهم الكاذب " الإنسان أولاً " .

    أسألكم بالله , ما لذي نجنيه من قوم لا همَّ لهم إلا التحريش والتشويش , ولاسعي لديهم إلا في صد الناس عن المنهج السليم , والطريق المستقيم .

    أيها الفضلاء :

    كنت وأنا أهمُّ بكتابة هذه الأسطر , أقرأ خبراً عن موقف وزير الإعلام , في الخبر المنشور في بعض المواقع , حول ما كتبه أحد الصحفيين في عكاظ , عن تصريحات أحد نصارى لبنان , وما كان من وزير الإعلام , من موقف مخزي , ذلك لأنه يكشف للمتابع , ازدواجية المعايير , وسوء التدبير , وإلا فكيف يكون هذا موقف الوزير , من كلام لم يجاوز في مجمله الحقيقة , حتى ولو كان موقف الوزير موقفا سياسيا , في حين تموت أحاسيسه ومشاعره , حيال التعرض لأهل الفضل والعلم والدعوة ! .


    يتبع ..

  • #2
    تابع ..


    لقد أسفت أشدَّ الأسف , أن يصدر منه هذا الموقف المهين , الذي جاء بسرعة البرق , وسألت نفسي : هل هي السياسة ؟ .

    وإذا كان الجواب : نعم هي السياسة .

    فسيأتي السؤال الذي يليله : وأين السياسة عن الفتنة التي توقد نيرانها صحفنا ووسائل إعلامنا ؟ .

    لماذا لم يغضب الوزير من القول السوقي الذي تفوه به الزعاق ؟ .

    لماذا لم تتحرك مشاعره من إساءة التافه تركي الدخيل لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ .

    لماذا لم يتخذ موقفا تجاه جريمة المفتري محمد المحمود تجاه أئمة الإسلام , وسادته العظام ؟ .

    هل مشاعره وأحاسيسه , ونصرته وحميته وغيرته , لا تكون إلا لنصارى لبنان , ومذيعات القنوات اللبنانية ؟ .

    لا أدري ما الذي تنطوي عليه هذه الحركة من الوزير , ولا أدري بماذا أفسِّر هذا الموقف , كما يُحيِّرني صمته الرهيب العجيب , تجاه تجاوزات الإعلام للنظام الأساسي للحكم , ولنظام الوزارة نفسها .

    ونحن مقبلون على معرض الكتاب الدولي , الذي أصبح شؤما على هذه البلاد إلا ما رحم ربي , بما ينطوي عليه من خروقات وتجاوزات , وامتهان للأنظمة والتعليمات , وسببا لكثير من الفوضى الفكرية والأخلاقية , فإذا كانت هذه مواقف الوزير المعلنة , فياترى ماذا ستكون مواقفه الخفية , وهل سنذكر بسببه سيء الذكر إياد مدني لا رده الله ؟ .

    إنني من هذا المقام , أناشد الوزير أن يتحمل أمانته كاملة , وأن يقوم بها كما أمر الله , ونحن لانطالبه بأكثر من تطبيق السياسات المعلنة , التي تتبناها هذه الدولة , وهي السياسات التي جعلتها وزارته وراءها ظهريا , وذلك في كثير من واقعها وممارساتها وللأسف الشديد , أو أن يختم عمره بخير , فإن الآجال بيد الله , ولا يدري الإنسان متى تكون خاتمته , ومن عجز عن تحمل الأمانة , فليدعها لغيره , وينجو بنفسه , فإن السلامة لا يعدلها شيء .

    وقد سألني أحد الأكارم مستفهماً : أتظن أن هذا التجاوز , وتلك المخالفات , تخفى على الملك ؟ .

    وهو سؤال وجيه , يتردد كثيراً على ألسنة كثير من الناس , وربما تقرر عند بعضهم الجواب بـ : نعم , وهذا ما يريد ترسيخه أهل الفتنة , ليستقووا بذلك على خصومهم , وليبرروا مخالفاتهم بقبولها رسميا .

    والحقيقة أن هذه التجاوزات , وغيرها من المخالفات , قد يخفى علمها عن ولي الأمر , نظرا لانشغاله بقضايا كثيرة , ربما تكون أكبر في حساسيتها من هذه القضايا , أو لكون بعض بطانته لا ينقلون له إلا أموراً ليست هذه المخالفات من بينها , وإلا فالظن فيه أنه لو اطلع عليها , لما رضيها ولا أقرَّها , وقل مثل ذلك في كثير من الأمور التي تقع فيها التجاوزات والمخالفات , ومن أقرب الشواهد نكبة جدة , التي لا يمكن أن يقال إن الملك – حفظه الله – كان يعلم عن واقعها من قبل , لكنه لما اطلع على بعض ما لا تحجبه التآمرات , وقف وقفة حازمة جادة , وقل مثل هذا في كثير من الأمور , التي يكتشفها فيما بعد , أو تتكشَّف له .

    فلا يصح أن يقال : إن الملك – حفظه الله – يعلم كل شاردة وواردة , وواجبنا نحن , أن ننصح له ونُبَيِّن , ونفضح كلَّ متآمر على هذه البلاد , مريد للسوء فيها وفي أهلها , وهذا من غاية المحبة للحاكم , ومحض الصدق معه , وصدق النصيحة له .

    أيها الفضلاء :

    هل يمكن أن نفخر بإعلامنا , ونحن نراه مشغولاً بملاحقة التافهين , وإثارة القضايا التي يراد منها خلخلة أخلاق المجتمع , وتمرده على الشريعة , وجرأته عليها وعلى رجالها ؟ .

    ولعلي لا أسترسل في الحديث عن الإعلام وتجاوزاته , لأني سأفرد لذلك موضوعا مستقلاً قريبا بحول الله تعالى , وأعود للحديث عن أصدقاء الفأر , ومواقفهم من فضيلة الشيخ الفاضل المنجد .

    فمن فضل الله على الشيخ محمد , أن خصومته لم تكن ممن يُعتدُّ بقوله , أو له رأي صائب , ونظر ثاقب , فعامة من تحدَّث عن الشيخ , إما حاقد ملأ الكمد قلبه , لفشله في التحصيل , أو لإفلاسه من مقومات النجاح , أو حدث تافه , قطَّع قلبه حب الظهور , فلم يجد أخصر طريقة من النيل من ذوي الحظوة والقبول , أو جاهل لا يكاد يميِّز بين العُدَّة والعِدَّة , أو إمعة يقول : سمعت الناس يقولون شيئا فقلته .

    فنم يا أيها الشيخ الفاضل قرير العين , وتمثَّل : " لو ذات سوار لطمتني " , وقل لمن رام الوقيعة في عرضك :

    لا خيل عندك تهديها ولا مال *** فليسعف النطق إن لم تسعف الحال

    ومن تأمل واقع الهجمة , التي قادها أعضاء جمعية أصدقاء الفأر , تقرر له عدم النزاهة , وأيقن جازما أن بغال الليبرالية أول كافر بما يخادعون به الناس , فالحمد لله الذي فضح هذا الفكر العفن , بحماقات بعض معتنقيه من السفهاء والبله .

    وحتى تعلم أن بين تلك البغال والنزاهة , كما بين المشرقين , فيكفيك أن تقرأ في المسائل التي لجُّوا على الشيخ فيها , ومعلوم أن الشيخ لم ينفرد في تقريرها , ولم يخالف في بيانها طريقته المعهودة , حيث جرت عادته حفظه الله على تقرير الأحكام , حسب ما قرره أهل العلم المعتبرين في هذه البلاد حرسها الله , ولهذا فتخصيص الشيخ بالمهاجمة , رغم أن قوله هو ذات قول علماء هذه البلاد , يعني أن وراء الأكمة ما وراءها , واتهامه بأي تهمة تعني بالضرورة وقوعها على كل من كان يقول بمثل قوله .

    ثم ما هي علاقة جنسيته بما ذهب إليه من حكم ؟ , وهل تلك القوارض لا تقبل إلا من علماء هذه البلاد وحدها ؟ .

    لماذا كانوا يتلقفون غير السعوديين , حين أرادوا تقرير قضية الاختلاط وغيرها , بل بلغ الحال ببعضهم , إلى الاستنجاد بآيات الشيطان , وأئمة الكفر من الرافضة , وتصديرهم للناس على أنهم فقهاء الإسلام عياذا بالله من الفجور .

    فأين نزاهتهم وحياديتهم , ألا ساء مايحكمون , وما يزرون .

    اللهم عليك بالفجرة المنافقين , والخونة الليبراليين , والرجس العلمانيين

    اللهم اهتك سترهم , وزدهم صغارا وذلا , وأرغم آنافهم , وعجل إتلافهم , واضرب بعضهم ببعض , وسلط عليهم من حيث لا يحتسبون .

    اللهم اهدِ ضال المسلمين , وعافِ مبتلاهم , وفكَّ أسراهم , وارحم موتاهم , واشفِ مريضهم , وأطعم جائعهم , واحمل حافيهم , واكسُ عاريهم , وانصر مجاهدهم , وردَّ غائبهم , وحقق أمانيهم .

    اللهم كن لإخواننا المجاهدين في سبيلك مؤيدا وظهيرا , ومعينا ونصيرا , اللهم سدد رميهم , واربط على قلوبهم , وثبت أقدامهم , وأمكنهم من رقاب عدوهم , وافتح لهم فتحا على فتح , واجعل عدوهم في أعينهم أحقر من الذر , وأخس من البعر , وأوثقه بحبالهم , وأرغم أنفه لهم , واجعله يرهبهم كما ترهب البهائم المفترس من السباع .

    اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه , والباطل باطلا وارزقنا اجتنابه , ولا تجعله ملتبسا علينا فنضل .

    اللهم أصلح أحوال المسلمين وردهم إليك ردا جميلا .

    اللهم أصلح الراعي والرعية .

    اللهم أبرم لهذه الأمة أمرا رشدا , واحفظ عليها دينها , وحماة دينها , وورثة نبيها , واجعل قادتها قدوة للخير , مفاتيح للفضيلة , وارزقهم البطانة الناصحة الصالحة التي تذكرهم إن نسوا , وتعينهم إن تذكروا , واجعلهم آمرين بالمعروف فاعلين له , ناهين عن المنكر مجتنبين له , يا سميع الدعاء .

    هذا والله أعلى وأعلم , وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

    وكتبه

    سليمان بن أحمد بن عبدالعزيز الدويش
    أبو مالك

    [email protected]




    ناقل المقال , أخوكم /
    أمـــــــيــــر الغمــــــــــوض ..

    تعليق


    • #3
      مشكور ياامير الغموض على هذا الموضوع للشيخ الجليل

      تعليق


      • #4
        امير

        جزاك الله خيرالجزاء

        وحفظ الله عباده الصالحين في كل مكان

        واحبط الله كيد الكايدين انه قادر على ذلك سبحانه

        الرسمي

        تعليق


        • #5
          بحر العرب ..

          العفوو يا الغالي ..

          شكرا جزيلا على مرورك الكريم ..

          تعليق


          • #6
            الرسمــي ..

            وجزاك الله خير الجزاء .. ونور بصيرتك ..

            أسأل الله ان يحفظ المتقين , خدام هذا الدين .. ويرد كيد أعدائه ..

            شكرا لك أخي جزيل الشكر على مرورك العبق ..

            تعليق

            يعمل...
            X