• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أنآ لآ من خذلني آلزمن وأنگرني آلأصحآب ضحگت وقلت في نفسي ذكرى(أمي) تكفيني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اموت على الخط .. امانه محد يطقني بعين على الخط الجميل الحلاة

    [ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;backgrou nd-color:deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


    ^

    ^





    ^

    ^




    ^
    [/ALIGN]
    [/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

    تعليق


    • [frame="2 10"]



      يقول الشاعر:
      ياحياتي كم بشكيلك عن تعب روحي من اسبابك ..
      خلني يالغـالي دخيلك سالمن من ضرب نشـابك ..
      .؛.
      .؛.


      لا اله الا الله كم لجي عيني وانا غريره اتصيد امصعو بـ امنبيلة تيه..
      مرة في راس عربيو ومره في راس صعوه

      كانت اجمل طفوله بـ النسبة لي
      [/frame]

      تعليق





      • احبك في الله يا اسد السنه

        ..
        ..
        ..

        الله ينصرك ويحفضك من كل شر
        :
        :

        تعليق


        • [ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;backgrou nd-image:url('http://www.blqarn.net/vb/backgrounds/21.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][frame="3 10"]














          سويتها وانا راااااااااااااااايقه ..واجمل وقت عندي وانا ارسم
          فديتني ..
          "

          "

          "

          ماريتو بويه وابو توته يوم رايو امبيض في الطبق مرسمن علاهو هههههههههههههه
          كان متو ضحجو من التعابير اللي على وجوههم
          صورتهم غير ما بوريكم اياهم ..
          .
          .

          مو بعشان شي ,,بس خايفه لاتموتون من الضحك.
          [/frame]
          [/ALIGN]
          [/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

          تعليق


          • [align=center][tabletext="width:100%;backgrou nd-colorurple;"][cell="filter:;"][align=center]ودي أصرررخ,

            بـ أعلىصووتي !

            ليين يسسمع گل گوني . .

            .......... صرررختي. .

            و يمتلي بـ الصوت ,

            و يتعدى الصدى,

            اليين توصل مدآآگ . .


            [ إشتقتَ لگ يـ نورهـ ]
            [/align]
            [/cell][/tabletext][/align]

            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة عطره مشاهدة المشاركة
              [align=center][tabletext="width:100%;backgrou nd-image:url('http://www.blqarn.net/vb/backgrounds/21.gif');"][cell="filter:;"][align=center][frame="3 10"]















              سويتها وانا راااااااااااااااايقه ..واجمل وقت عندي وانا ارسم
              فديتني ..
              "

              "

              "

              ماريتو بويه وابو توته يوم رايو امبيض في الطبق مرسمن علاهو هههههههههههههه
              كان متو ضحجو من التعابير اللي على وجوههم
              صورتهم غير ما بوريكم اياهم ..
              .
              .

              مو بعشان شي ,,بس خايفه لاتموتون من الضحك.
              [/frame][/align]
              [/cell][/tabletext][/align]

              والله يمبيض امزين ذيه انكنوه امصاريه في المضاهرات
              في يرينهم ذبايصايحون فيهو
              ليتوه معهم يجتلونوه هلكو يوعن عسى الله يعلهم بحبره
              مقواهم
              انكان ماطلع امبيض ذيه في قناة الجزيره ولا العربيه فاهي عليا
              [flash=http://flash01.arabsh.com/uploads/flash/2012/01/25/0e30414b6d.swf]WIDTH=440 HEIGHT=330[/flash]

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة يرين عيسى, مشاهدة المشاركة
                والله يمبيض امزين ذيه انكنوه امصاريه في المضاهرات
                في يرينهم ذبايصايحون فيهو
                ليتوه معهم يجتلونوه هلكو يوعن عسى الله يعلهم بحبره
                مقواهم
                انكان ماطلع امبيض ذيه في قناة الجزيره ولا العربيه فاهي عليا
                هههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه

                الله يهبلهم في اميرين حقهم راعين سوايس وراعين دويس

                والله انهم يتحسفون واك على امعلم خلك تارا

                وعليا الله يسعدها مابتقصر ان كانها بتهب امبيض ذيه في الجزيره فلا عاد عليه خلاف

                بضل مشهوره

                تعليق


                • فقدتج يا غرسه ويا صالحه ويا عايشه وافاطمه ويا خفره ويا خضرا ويا سعدا ويا مسفره





                  آحساس قاتل ان تشتاق لشخص بجنون

                  وتحن لوجوده وجهه وصورته بآلجنون ذااته

                  وتتمنى أن تجلس معه ليله لكي تتذوق الفرح في وجوده

                  لكن ترجع مقتول بعقآرب الحنين........

                  حين تتدرك ان آلوقت و آلظروف لآ تسمح !!!


                  ****************************** ****
                  فقدتج يا غرسه ويا صالحه ويا عايشه وافاطمه ويا خفره ويا خضرا ويا سعدا ويا مسفره...رفيجاتي

                  تعليق


                  • مما دش مزاجي



                    هذه القصه قريتها وطابلي يدا اتمنىتطيب للي بيقراها
                    يحكى أنه كان هناك شيخ يدعى عصفور ، وكانت له زوجة تدعى جرادة ، وكانا يعيشان حياة فقر وعوز ، وفي أحد الأيام أشارت عليه زوجته أن يبحث له عن عمل ، ولما لم يجد ما يعمل به ، أشارت عليه أن يعمل نفسه ساحرا ويجلس على الرصيف ويحكي ما شاء له من الكلام ، عله يأتي ببعض النقود في نهاية اليوم ليشتروا بها ما يقتاتون به .
                    وافق عصفور على رأي زوجته وذهب في اليوم التالي إلى المدينة وجلس على الرصيف وبسط أمامه منديلا وضع عليه الرمل وأخذ يخط عليه بأصابعه وكأنه يتقن أسرار هذه الصنعة ، فتهافت الناس عليه كل يسأله عن حل لمشكلته ، وهو يلقي الكلام على عواهنه بعفوية وبساطة وكيفما اتفق ، ولكنه كان كثيرا ما يصيب ، وكان يعود في نهاية اليوم وقد جمع كثيرا من النقود حتى تحسنت حالته ، ودام على ذلك فترة من الزمن اكتسب خلالها شهرة واسعة ، واكتسب كذلك جرأة على العمل في هذا المجال ، وحدث في أحد الأيام أن سطت عصابة من اللصوص على خزينة الملك وسرقوا منها صندوقين من المال ، فدعا الملك وزراءه وتشاوروا في الأمر وقرروا البحث عن ساحر يضرب الرمل ويكشف عن مكان الصناديق المسروقة ويكشف عن السارقين أيضا، ولما كان عصفور قد اكتسب شهرة واسعة فقد وصلت شهرته إلى مسامع الملك وحاشيته ، فأمر بإحضاره وطلب منه الكشف عن مكان الصندوقين واللصوص .
                    أسقط في يد عصفور ولم يدر ما يعمل وطلب مهلة من الملك ليدبر أموره ويضرب الرمل ويستشير أعوانه ، فأعطاه الملك مهلة أربعين يوما ، ولما كان عصفور لا يعرف الحساب ولا العد ، فأخذ زوجته إلى السوق واشترى أربعين حبة من الرمان ليأكل كل ليلة رمانة منها فيعرف ما تبقى من أيام المهلة . وسمع اللصوص الخبر وكانوا أربعين لصا وزعيمهم ، فخشوا من افتضاح أمرهم وأيقنوا أن عصفور كاشف عنهم لا محالة .
                    وفي الليلة الأولى طلب زعيم اللصوص أن يذهب أحدهم إلى بيت عصفور ويتجسس الأخبار ويحاول أن يسمع ما يقوله عصفور ، وقبل أن ينام عصفور طلب من زوجته أن تحضر رمانة ليأكلوها لانقضاء أول ليلة من أيام المهلة ، وعندما أحضرتها قال عصفور هذا أول واحد من الأربعين وهو يقصد أول يوم من الأربعين يوما ، ولما سمع اللص ذلك سقط قلبه في جوفه ، وظن أن عصفور قد شعر به وعلم بوجوده ، فهرب وعاد إلى زعيمه وأخبره بما سمع من عصفور وكيف شعر به وعلم بوجوده دون أن يراه ، وفي الليلة التالية بعثوا لصا آخر ليتجسس أخبار عصفور ، وعندما أحضرت زوجة عصفور الرمانة قال هذا ثاني واحد من الأربعين وحدث مع الثاني كما حدث مع الأول ، ودام الحال على ذلك عدة ليال حتى ضج اللصوص من الخوف واقشعرت أبدانهم ولما لم يرض أحد منهم بالذهاب إلى بيت عصفور قرر الزعيم الذهاب بنفسه وسماع ما يقوله عصفور ، وفي المساء عندما أحضرت زوجة عصفور له الرمانة أمسك بها وكانت كبيرة وأكبر واحدة في الرمانات ، فقال عصفور هذا أكبر واحد في الأربعين وهو يقصد حبة الرمان ، أما الزعيم فظن أنه يقصده لأنه أكبر واحد في العصابة وهو زعيمهم فخاف وعاد إلى أصحابه وقرر إعادة الصندوقين وتسليم أنفسهم ، وهكذا فعلوا ، فسلمهم عصفور في اليوم التالي إلى الملك وطلب منه أن يخفف عقوبتهم .
                    وطار صيت عصفور بعد ذلك وانتشر خبره وعمت شهرته كل أرجاء المملكة وأصبح ساحر القصر بلا منازع ، وفي يوم سألته الملكة وكانت حاملا وعلى وشك الوضع : هل تعرف أين ألد يا عصفور فكر عصفور مليا ولما لم يعرف الجواب قال : لا فوق ولا تحت ، وصعدت الملكة الدرج إلى حجرتها فسابقها الطلق وضعت قبل أن تصل إلى غرفتها ، فقالت صدق عصفور فقد تنبأ لي بذلك وكافأته وأحسنت إليه . أما الوزير فكان يشك في صدق عصفور ويقول للملك إنه كاذب ، وفي يوم سنحت له الفرصة أن يمتحن عصفور ويوقع به ، وذلك أن جرادة طارت من مكانها ومرت أمام شرفة القصر وعلى مرأى من الملك وزرائه فانقض عليها عصفور وابتلعها وكانت كبيرة فوقفت في حلقه ولم يستطع ابتلاعها فوقع ومات ، فكر الوزير بمكيدة يوقع بها عصفور فقال للملك إن كان ساحرك ماهرا فدعه يخبرنا كيف مات هذا العصفور فأمر الملك بإحضاره وسأله الوزير عن سبب ميتة العصفور . عرف عصفور بالمكيدة لأنه كان يعرف كراهية الوزير له ، وجعل يندب حظه ويلوم زوجته التي أشارت عليه وأوقعته في هذا المأزق وقال وهو يجهش بالبكاء :« لولا جرادة ما وقع عصفور » وهو يقصد لولا جرادة زوجته لما وقع هو في هذا المأزق ، وظن الملك والوزير أنه يقصد لولا الجرادة التي وقفت في حلق العصفور لما وقع ومات ، ففرح الملك لفشل مكيدة وزيره وأمر بمكافأة عصفور على ذلك ففرح عصفور بخلاصه بعد أن كان لا يصدق بالنجاة .


                    تعليق





                    • إنتعــــآش

                      .

                      رآحــــة

                      .

                      هـــــدوء


                      كل امشاء تيه تخانجني في هذه الحزه .

                      أشعر ب دفعة حمآس لمقرص وامسمن وامعسل وعلاهو شوية ذفايو ....امممممممم,,يم يم مطراهو

                      صبآحكم جميل وحلاه وملبودو بالنجاح يا ذا بايشارف هنيه

                      تعليق





                      • أكثر الأماكن دفئا أحيانا وجوه المسنين

                        إنها تريد أن تخبركم انتم ياالذين مازلتم تتسكعون أول الطريق عن الكثير من خبايا الحياة ,

                        ولكن صمت الوجوه يترك لكم تنوعا ثريا للاعتبار !


                        ..

                        ..

                        الكهيل احلا ناس في الوجود

                        تعليق


                        • خــآلــد

                          //////

                          لاعدمنا مناوقتك من ليت امسلفه..امسلفة امباب امصغير ذا ورا امدار ..

                          تعليق


                          • ‏مراد علم دار

                            """"""""

                            ولا انت لاعدمنا امشارفه

                            ريضو شويه بزجف لكم شيو تاكلونوه



                            هكم امقرص ذيه تصبرو بوه لين ياتي امفطور

                            تعليق


                            • يسير سعيد في خطى سريعة حاملاً بقشة صغيرة يحتضنها بين جنبيه حفاظاً عليها من رذاذ المطر الذي بدأ يتساقط ...

                              إلى أين ياسعيد ؟

                              إنه يتوجه إلى خالته سعدية التي تسكن في قرية تبعد عن قريته مسيرة ساعة كاملة .

                              السماء ملبدة بالغيوم وصوت الرعد يتصاعد بين الفينة والأخرى مع ومضات من البرق تضرب صفحة السماء وتضيء الأرض ... يالها من أجواء مخيفة ...

                              لم يكن الجو هكذا حين أعطته والدته تلك البقشة وطلبت منه أن يذهب إلى خالته سعدية ضحى ذلك اليوم وأوصته أن يتغدى عند خالته ثم يعود في المساء إلى البيت .

                              وأخيراً يصل سعيد إلى بيت خالته ..دخل وهو مبلل كله بالماء وعندما رأته خالته في ذلك الجو المظلم بعض الشيء لم تكد تعرفه من حالته .

                              سعدية وش انت ياذه .؟

                              ها .. ؟ سعيد ؟ .. قطع الله عمري عنك !

                              سعيد : السلام عليكم

                              سعديه : عليك السلآم . ألا يانافدا البدية ومن هي بديته .

                              بشر ياخه جت أمك من الحج

                              سعيد : أبشرك .. وأرسلت لك بتيه البقشة .

                              .. يابه .. كلها غرقت

                              سعديه : ما يرزا ياصديقي .. الله يحييك

                              تقربه من الصلل لتجفف ملابسه وتصنع له قليل من الفريقة لتطعمه وأولادها ليشعروا بشيء من الدفء .
                              تدخل الكهله خضراء من المصراع متكئة على شون من خشب العرعر وقد تقوس ظهرها وانحنى جسمها . تردد كلما مرت بجوار أحد . سلام . والعون . وهنيتم الر حمة .

                              ترد سعديه : عليك السلام . الله يعينك . واهنيك خير ولله الحمد .

                              تلمح في سعيد وتنشده من انت ولده يا صدقاني ؟

                              ترد سعدية هذا ولد أختي كانت أمه في الحج وجابت لنا حمبص وحلاوى ، بهب لك منها شوية .

                              خضراء : ان الله يتقبل منها . ياحظها .

                              ان الله ومن يعلم يا سعدية بعد احج والا لا ! مات شيبتي وانا ما بعد حجيت ، ان الله يجعل عظامه وسط الجنة .

                              سعدية : ان شاء الله ربي يكتب لي ولك نصيب في الحج السنة الجاية .

                              خضراء : تهز خضراء رأسها وتردد الله لايحرمنا .

                              خضراء : معك ريحه هيله يا سعديه،

                              اهو شوية غراز مرت عليه الغرازة وخت من عندها شوية .

                              خضراء ، ان الله يفشلها أو ما مرت عليه .

                              تناولها سعديه خوط من الريحان والبعيثران وحبه من البرتكان و .

                              تردد خضراء الله يخلف عليك يا سعدية .

                              وتخرج وهي تقصد

                              يا نورة يا برتكانه تروي الظامي
                              مقطوف من ساعته ما هوب كما الحاني .

                              يزداد المطر وتتابع الوشّق طول ذلك اليوم وحتى الليل ولا يستطيع سعيد ولا غيره الخروج من المنزل .

                              سعديه : ارقد عندي ياولدي الليلة ماشي خلاف ولاصبحنا فان الله يفتح لك .

                              يصبح الصباح على مزيد من الصواعق والرعود والكثير من المطر .

                              سعديه : ياربي لك الحمد .. وش ذا الخير

                              يستيقظ الأطفال مبتهجين بوجود ابن خالتهم سعيد يتناولون كسرة من الخبزة مع قليل من الحقينة وينتشرون في ردهات البيت يترقبون توقف المطر لينطلقوا إلى الخارج ولكن هيهات لازال المطر يتساقط بغزارة .

                              يأتي المساء ويلتف الأطفال حول الصلل .

                              يتسلل الملل إلى قلوب الصغار .. يخرج سعيد خمس أحجار صغيرة من جيبه قد التقطها من الجلّه .

                              ويعرض على حمدان ابن خالته لعبة السقطه .

                              لتبديد الوقت ..
                              يتناول الجميع طعام العشاء ويخلدون للنوم وسط أصوات الصواعق ولكن هناك عيناً لم تنم وهي أم سعيد التي تعيش في قلق خوفاً على ابنها الذي تأخر عليها .

                              هاهي الليلة التالية تمر ولم يعد سعيد وتردد ان الله لمن درى ياسعيد انت باقي عند خالتك

                              والد سعيد : بيتي يامره ! انتي ارسلتيه عند اختك .. لابد انه عندها

                              أم سعيد : وش ادراك انه ما خرج من عندها وصار له شيء ولا شيء

                              الله لايقدر ، فال الله ولا فالك .

                              تساوت البيار بالأرض وغطاها الماء وأصبح الخوف يجتاح جميع أهل القرية من غرق أحد فيها

                              والد سعيد : بيجي سعيد ان شاء الله واذا تأخر باروح أدور له .

                              وينطلق سعيد مسرعاً حذراً نحو بيتهم وما ان رأى امه حتى ارتمى بين أحضانها

                              . ويروي لها قصته مع المطر


                              المزارع والطرقات والأثاث .. البيوت المسقوفة من الخشب والطين أصبحت تتقاطر مياهها داخل البيوت فتحدث

                              صوتاً في الأواني الموضوعة بعناية لحماية الفرش والأكسية حتى تبقى صالحة للاستعمال ولكن هيهات !

                              الأواني المتناثرة امتلأت بمياه القطاطير وسعدية تفرغها

                              في سرب السدة ثم تعيدها في مكانها .. هاهي سعدية تحمل بعض الأغطية وتصحب أطفالها الى السفل

                              لتجاورالحيوانات بعد أن تعذرت الاقامة تحت أصوات القطاطير التي تشبه

                              دوي النحل !!

                              لازالت سعدية تحتفظ في ركن السفل بحطب كثير ساعدها في بقاء

                              القبس لأطول فترة في الصلل الذي تجمع حوله اطفالهايتوسدون

                              التدفئة ويجففون ما ابتل من الملابس ..

                              اما القصيل المتراكم في

                              ركن السفل فكان طعام الحما رة والبقرة وتبيعها ..


                              أهل القرية يدعون يلتجئون الى الله (اللهم حوالينا ولا علينا )

                              مع تتابع المطر هاهي البروق والرعود والصواعق والرياح الباردة تصاحب المطر بين فترة وأخرى ’ وعندما تهتز القرية بالصاعقة تلهج الألسن بالدعاء ،

                              نظرت سعدية من عتبة السفل ثم قالت ( يا الله فكها في سعة )

                              سعدية تناجي ربها أن يتوقف المطر وتنفرج الأزمة فقد أصيبت العائلة بضيق شديد وهي بحاجة إلى الحطب والمأكولات وكذلك الحيوانات التي أصبحت في فاقة شديدة مع تعذر نزول الأودية والأسواق من شدة المطر حيث انقطعت الطرق.وأصبح التنقل شاقاً
                              وعسيرا .

                              ومع يوم جديد في شهر الحج أشرقت الشمس فصبغت الأرض نوراً وصفرةً وبهاءً .
                              خرجت سعدية فرحة مستبشرة تسير في المسراب تمشي الهوينا وما إن خرجت من بين البيوت وأطلت من رأس القرن وأبصرت الوادي حتى رفعت صوتها بقولها تعجباً لا إله إلا الله .

                              كان المنظر عجيباً وغريباً . الوادي من اعلاه إلى أسفله يسير كأنه نهر جاري حتى تساوت الآبار واختفت مع المياه الجارية مزارع القمح ،أصوات خرير الماء وهو يتساقط من ركيب إلى ركيب يسمعه من كان بعيداً عن الوادي .
                              في هذا الجو المبهج خرجت الطيور من أوكارها

                              و الناس من بيوتهم لكن ، كانت الحياة صعبة في ظل المياه التي غطت كل شيء ،

                              هذه هي القرية بديعة بحسنها بأوديتها وشعابها عندما تتفجر الينابيع والعيون وتسمى ( النجول )


                              وفي تلك الليلة تقرر سعدية أن تطعم بقرتها ما بقي من القصيل ولكنها فجأة تصرخ :

                              انقلعي .. الا يالله هبها في وجهها .. يسرع إليها أبو حمدان .. وشبك يامره ! وش العلم

                              سعديه : البقرة بقعاء تصوعها .


                              أبو حمدان : سمي بالرحمن .. وشبها ؟

                              سعديه : كلت كمي الخرشة .

                              أبو حمدان والأطفال يتفجرون ضاحكين . وتمضي تلك الليلة والجميع في السفل يترقب .
                              [flash=http://flash01.arabsh.com/uploads/flash/2012/01/25/0e30414b6d.swf]WIDTH=440 HEIGHT=330[/flash]

                              تعليق


                              • هههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههه ههههههه
                                هههههههههههههههههههههههههه
                                ههههههههههههههههههه
                                ههههههههههه
                                هههههه

                                ياجبدي ينااااه.... كيف مالك لمجصة تيه عساهي تصوعك ....انصرمن جبدي من امضحج


                                ولا المسلسلات التركيه .. بمطول وبـ الدرامه


                                انقطع حاجني وانا اقرا واضحك عت بدعس


                                الله يوفجك راعي جصة فرفشتنا ..


                                خلني زيد انا بتدري في الاقسام شويه هم ارجع اهبلكم جصة عن وحدة اسمها شنفه .




                                تعليق

                                يعمل...
                                X