السلام عليكم ورحمه
في يوم من الايام اتا ضيوف لهذا الشيخ وكان هذه الشيخ رحمه الله مشهور بالكرم والجود ولا كن من كثره الضيوف فكان يجونه ضيوف يستاهلون الضيافه وضيوف لا يستاهلو ملا ذانيهم فريقه قال خلينا نشوف ونختبر ذولا الضيوف
فقال لولده اذا صبيت القهوه عب الفنجال حتي راسه اذا شربو الفنجال فاهم مايستاهلون الضيفه واعطوهم اي شي ياكلونه واذا تكلمون ولا سو شي انا باشر لك وتروح تذبح لهم احسن الغنم سمعت ياولد قال الولد طيب يا يبه
المهم مالكم بالطويله صب الولد القهوه وعبا الفنجال ويوم شاف الضيف الفنجال مليان عرف كانو حكماء ويفهمونها وهي طايره قال والله ان قبيلتي غزت على قبيله جنبنا وصارت القبيله الثانيه تروح يمين ويسار طبعا الفنجال كان بيده ويوم يحركها يمين وشمال يصب منها شوي حتي بقي شوي في الفنجال وشربه واشر الشيخ للولد وراح يذبح لهم وبهذا انتهت القصه
تجهز مسفره الفكوك وتحطه على دكة البيت لان الشيبة ماياكل الا على الدكة والشيبه الله يصلحه حنوسن ادنى ما ضيقه وخاصة من بعد ماتوفت كهلته سبته 0****
مسفره****هيه ياسعيده قومي خلاص كانك من الشخير قومي انتي واختك صندله اخذلكنه الله هيه قومنه حاوشننيه معنا ضيعه ملا صعيد ربيه هيا قومنه****
تقوم سعيده وتلحقها صندله وتقول مسفره هيه افطرنه قوام ولا خلصتنه واحده منكنه تندر السفل باطن وتحوق الدمن المكتل والمحواق سد الباب 0
سعيده****والله ماندر اليوم انا امسي حوقت الدمن اليوم تروح صندله دورها****
صندله****معينيه مرضت من ريحة الدمن وانا عندي كتمه والدختور ذاك اليوم نهانيه وقال حيلي عن الغنم وريحتها****
مسفره****اقول ياصندله والله مايحوق الدمن يكون انتي خلي الدلع وكلام الدختور من يوم وقعت عالدنيا وانا ماترعرت الا بين الدمن وما نفر بيه شوفينيه مثيل البقره****
انا ومسفر بنروح نحرث في الركيب الي سد جناب عمك عيظه وماعينا نعود الا ورا الظهيره****
عطيه****طيب ياجد باروح ارعى الغنم لكن مابغى عيظه يسايرنيه****
مستور****اويه ماتبغي اخوك يقفي معك يا عطيه****
عطيه****افلج الغنم ياجد معه نبيطا وكل شويه ينبط واحد ه من الغنم ما تشوفهن ياجد نص القطيع عورن****
مستور****افلجك الله ياعيظه وانا معي نقده في غنميه اشوفها ماتسير الا على جنب****
مسفر****الاب كان قريب من عيظه ويصكه بذاك الكف والا هو فاهقن ويقول والله لاعاوظك ياعيظه واخترجها من قلبك 0
عيظه****خلاص يايبه والله ماعاد انبطها خلاص لكن حتى عطيه ثنتين من الغنم هو الي عورها****
عطيه****والله انه يكذب عليكم انا بس واحده ماهي ثنتين بس بغيت اجرب النبيطا هي قويه والا لا****
وفي هالحظه يقوم****مستور****بالمشعاب ويكسرها فوق ظهورهم****
كلمة السفل كانت تستخدم في الماضي كثيراً وهي تعني المكان الذي يقع في اسفل البيت واقصد با البيت هنا القديم وهو من الحجر وهذا السفل كانو يستخدمونه في امور كثيره فمنها ماهو لنوم ومنها ماهو للاسرى في الحروب القديمه بين القبائل****
ومنها ما هو للمواشي والاغنام ولهذا السفل استخدامات متعدده وكثيره كما اسلفت 0****
.
كان يما كان في أيام زمان كان الناس قلوبهم على بعض وخصوصا في منطقة الجنوب فكان عندما تأتي الأعياد لتاسعهم الفرحة
فيكونون في حالت استنفار كلا وحسب طاقته وخصوصا النساء من طلا المنازل وصنع الملابس ونظافة الفناء الخارجي أما الشباب****
فينطلقون لجمع الحطب من الأماكن البعيدة ثم يجمعونه في مكان عالي مثلا في رئس الجبل وعندما يرون الهلال يشعلون ذالك الحطب****
لكي يعلم بائنا غدا العيد فيجتمعون الصغار والكبار ليرقصون ويودعون رمضان أمي النساء فيقمن بتحضير العجين وخبزه وطبخ المرق وما ألا ذالك****
من الاستعداد وطبعا النساء يساعدن بعضهن البعض في الصباح الباكر يلبسون الثياب لجديدة ثم يذهبون الرجال إلا المسجد بعد المسجد يجتمعون****
منزل أكبرهم سنا لكي يعيدون عليه عندما يدخلون عليه يقولون من العائدين ثم إذا انصرفوا يقولون عيدكم يعود بعد ذالك يمرون على كل في****
منزل لكي تعم الفرحة والسرور ثم يذهبون للعرضه فيعرضون إلا الظهر ثم يعودون إلا ذ منازلهم لكي يهنون زوجاتهم وأطفالهم ويمتدحون طعام
زوجاتهم أما أنساء فيجتمعن في منزل كبير ثم يلعبن بائد فوف والقصائد وها كذا حياتهم سعادة في سعادة أما ألان فتغير الوضع ليوجد فرح
بل تثاؤب وكسل لأنه طول شهر رمضان يحشي في هل بطن وطبعا أخر الشهر يكون كسلان =- فهل من عوده لأيام زمان -يوم يكون الجار
للجار كنه قريبا له = يوم كان الصدق يوجد والمحبة ولكرامه = آه على أيام زمان
سرحنا على ما لنا نرتجي له ****** شفاق على مالنا والرعـات
وخذنا من المال كبش سمين******* وظل الشحم يغرق المحنذات
وحطيت من زين اللحم في قلصنا ***** ونشته بغصن من النايفات
وجا له عمير بحد رهيف ******** وحد الشبا يطرح القايمات
.............****هنا لا اذكر الابيات التي تسرد الحدث............
وظل الحصا بين ذلا وذلا ****** طيور على جثة هاويات
وظل المذابيح منا ومنهم ******* عصود الجهيمي مع الصارمات
انا كنت حاكم ثمانين فارس****** وضيعتهم بالخطا من عياتي****
هذه القصه والقصيده مؤثره سمعتها من احد كبار السن رحمه الله من سنوات طويله فمن عنده أي فكره عن القصه ويحفظ القصيده كامله يرويها لنا بشكل افظل يتفظل.قصة القصيده ان اثنين اخوان هم عامر وعمير رزقهم الله الاولاد والاحفاد حتى بلغو الثمانين
ورزقو اياضا المال الكثير والحلال . وفي احد الايام اخذ عامر من الحلال كبش سمين وكما ترويه القصيده (الطبخه كانت حنيذ) واخذ عامر من اللحم لاخيه عمير وحطه في قلص وكان عمير قصير القامه وكان يبغى عامر يمزح مع اخيه عمير. وعلق القلص في غصن شجره عالي حتى يشوف كيف يتصرف عمير لاخذه ولما عاد عمير قال عامر شوف غداك في القلص معلق في الغصن . طبعا عمير قصير ولا يوصله فاخذ السيف وضرب الغصن و اخذ اللحم فاخذو يهمزون عمير على قصره وثارة النعرة بين ابناء العمومه وتطورة الى معركه قاتله كما تصفها القصيده راح فيها الابناء ضحية مزحه بسيطه .
كان رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له جُليبيب ،
كان في وجهه دمامة و كان فقيراً ويكثر الجلوس****
عند النبي صلى الله عليه وسلم****
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم : يا جُليبيب ألا تتزوج يا جُليبيب؟
فقال : يا رسول الله ومن يزوجني يا رسول الله؟!****
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا أزوجك يا جُليبيب.
فالتفت جُليبيب إلى الرسول فقال: إذاً تجدُني كاسداً يا رسول الله ..
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: غير أنك عند الله لست بكاسد ،
ثم لم يزل النبي صلى الله عليه وسلم يتحين الفرص حتى يزوج جُليبيا فجاء في يوم من الايام رجلٌ من الأنصار قد توفي زوج ابنته فجاء الى النبي صلى الله عليه وسلم يعرضها عليه ليتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم فقال له النبي : نعم ولكن لا أتزوجها أنا !!
فرد عليه الأب : لمن يا رسول الله !!****
فقال صلى الله عليه وسلم: أزوجها جُليبيبا ..
فقال ذلك الرجل: يا رسول الله تزوجها لجُليبيب ،
يارسول الله إنتظر حتى أستأمر أمها !!****
ثم مضى إلى أمها وقال لها أن النبي رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب إليك ابنتك
قالت : نعم ونعمين برسول الله صلى الله عليه وسلم
ومن يرد النبي صلى الله عليه وسلم ..****
فقال لها : إنه ليس يريدها لنفسه ...!!****
قالت : لمن ؟****
قال : يريدها لجُليبيب !!****
قالت : لجُليبيب لا لعمر الله لا أزوج جُليبيب وقد منعناها فلان وفلان ...
فاغتم أبوها لذلك ثم قام ليأتي النبي صلى الله عليه وسلم فصاحت الفتاة من خدرها وقالت لأبويها :
من خطبني إليكما؟؟ قال الأب : خطبك رسول الله صلى الله عليه وسلم ..****
قالت : أفتردان على رسول الله صلى الله عليه وسلم .. أمره ادفعاني إلى رسول الله فإنه لن يضيعني !****
قال أبوها : نعم ..****
ثم ذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم
وقال : يا رسول الله شئنك بها ...****
فدعى النبي صلى الله عليه وسلم جُليبيبا ثم زوجه إياها ورفع النبي صلى الله عليه وسلم كفيه الشريفتين****
وقال: اللهم صب عليهما الخير صباً ولا تجعل عيشهما كداً كداً !!****
ثم لم يمضي على زواجهما أيام حتى خرج النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه في غزوة وخرج معه جُليبيب فلما أنتهى القتال اجتمع الناس و بدأوا يتفقدون بعضهم بعضاً فسألهم النبي صلى الله عليه وسلم
وقال: هل تفقدون من أحد
قالوا : نعم يا رسول الله نفقد فلان وفلان كل واحد منهم إنما فقد تاجر من التاجر أو فقد ابن عمه او أخاه ...****
فقال صلى الله عليه وسلم : نعم و من تفقدون قالوا : هؤلاء الذين فقدناهم يا رسول الله ..
فقال صلى الله عليه وسلم
: ولكنني أفقد جُليبيبا ..
فقوموا نلتمس خبره ثم قاموا وبحثوا عنه في ساحة القتال وطلبوه مع القتلى ثم مشوا
فوجدوه في مكان قريب إلى جنب سبعة من المشركين قد قتلهم ثم غلبته الجراح فمات .
.****
فوقف النبي صلى الله عليه وسلم على جسده المقطع
ثم قال :
قتلتهم ثم قتلوك أنت مني وأنا منك ،
أنت مني وأنا منك ..
ثم تربع النبي صلى الله عليه وسلم جالسا بجانب هذا الجسد ثم حمل هذا الجسد ووضعه على ساعديه صلى الله عليه وسلم وأمرهم أن يحفروا له قبراً ..****
قال أنس :
فمكثنا والله نحفر القبر وجُليبيب ماله فراش غير ساعد النبي صلى الله عليه وسلم ..****
قال أنس : فعدنا إلى المدينة وما كادت تنتهي عدتها حتى تسابق إليها الرجال يخطبونها ..
( انما كان قول المؤمنين اذا دعوا الى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون
تعليق