• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

غــــــســـــق !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • غــــــســـــق !


    الحادية ولاشيء بعد منتصف الغسق
    طارق التكنولوجيا يقتحم خلوتي
    قبح الله سرك ايه المحمول
    نهاية الاسبوع ايه الاحمق
    كنا ننخلع منا لنستجم
    نتحين انصاف الفرص
    ولامناص منك
    تباً لك طرفي النهار
    وزلفاً من الليل
    ولا يكفي

    ,,,

    احزم حقائبك
    ولا تصلين الفجر الا في .....
    قالها بنبرة حازمة
    واغلق الخط
    يشبه والدي شوارزكوف
    لولا انه لا يرتدي بزات العسكر
    وليست له نياشين
    في العمق وفاة قريب يبتعد
    حمود الخامس عشر (عمي ) في رواية ما
    يرحل في صمت ودون صخب
    جوال قريتنا لا يهتم كما يفعل احياناً
    هو الآخر منافق ومطلع
    يعرف جيداً ان الراحل
    لم يترك سوى لافتة الصندوق العقاري
    وحفنة من الايتام وحفرة لاتتسع لغيره
    الا تتآمر التقنية هي الاخرى
    الا تشتم رائحة الكراسي والمال
    ؟؟
    لا وقت لاستئذان المدير او تملقه
    سيلعنني كما لعنت شركة الاتصالات
    ثوبان احدهما نصف مكوي
    والاخر نصف متسخ
    اتراجع عن ملابسي الرياضية
    بعد وضعها في حقيبتي
    بعض المشغولين بالاخرين
    سألتقيهم مثل فلق الصبح
    لا يجدر بي اشغالهم بملابسي
    عن مراسم العزاء
    الواحد شيطان والاثنان شيطانان
    والثلاثة ركب حق آمنت به
    لكن عذري منك ياسيدي
    عليك الصلاة وعليك السلام
    ليس بيدي حيلة
    على مشارف المدينة اتزود بالوقود
    ثمة مخزن هو الاخر يتطلع للوقود
    فات وقت نسبياً
    وعشائي لم يكن كما يجب
    لم اطعني هذه المرة
    اتأمل نفسي وحيداً
    اقطع كل هذه المسافات
    ولا احمل حتى مدية مجردة
    من تلك التي يحتزون بها الفاكهة
    كل شيء يسير على ما يرام
    افتح المذياع
    اخبار الثورات وقطاع الاعناق
    والارزاق والطرق
    ولصوص السلطة والاضواء
    وباعة الوهم
    وروائح الجثث والخوف
    ومواكب الفقد والنزق
    باتت تزكمني بقوة
    لم اعد استطيع التنفس
    اشتم سيارتي ومذياعهم والاثير
    اضرب زر الاغلاق بعنف
    عاد الى الثرثرة مجدداً
    لست ادري كيف بيد انه فعل
    استعيذ منه ومن النشرة والمذيع
    اغلقته بإحكام هذه المرة
    افكاري تحاصرني كالاشباح
    دورية لامن الطرق تستوقفني
    في قصية من الارض
    مهملة ومظلمة
    ينزل بأدب ويبوخني بهدوء
    الم تشاهد مركبات ناسا في طريقك
    كان يلمزني من طرفِ خفي
    تظاهرت بأنني لم افهمه
    اخبرته عن جثمان احدهم
    بانتظاري لاواريه الثرى
    هكذا هو عرف القبيلة
    لم يعد اكرام الميت دفنه
    اصبح اكرامه بعدد السحنات التي تفد من كل ترابنا الوطني
    حتى المآتم القروية هي الاخرى
    اضحت مزيفة ومقنعة
    شتمت القبيلة موارياً
    لم يرقه ذلك
    لكنه لم يفهمني بالتأكيد
    لوح لي بالعقوبة واوقف التنفيذ
    بيت الخلاء دنت ساعته
    فتشت في ملحقات المساجد
    الاستراحات ومحطات الوقود
    كارثي هذا الذي اراه
    اي انواع البشر تترك كل هذا الشيء المقزز خلفها
    لا يمكنني التقاط فيروسات لم تكتشف بعد
    مقابل باب يغلق وماء بكتيري
    الهواء الطلق انك مجرد قروي
    قلتها لذاتي في معرض جلدها
    انتهى كل شيء بسلام
    اقترب الفجر وساعات الحسم لم تقترب بعد
    شوارزكوف يتعقبني مجدداً
    غفرالله لكم يا والدي فساهر لم يطأ قريتنا بعد
    مع بزوغ الفجر كان التحدي مازال قائما
    بيني وبين الوطن القارة
    المارة مثلي كثر
    بعض الاسر تنام على قارعة الطريق
    او في مركباتهم
    سائقوا الشاحنات يسترخون
    وعلى ظهور عيسهم بضائع لاتقدر بثمن
    تساءلت هل هم جميعاً عزل مثلي
    اشعر برغبة عارمة في البكاء
    ليس على الميت وان كان يستحق
    بل لان لي وطن بعظمة هذا الذي يحتضنني



    ,,,

    داهمني الوقت الان
    وحتى عودتي لاكمل
    ماكان ابتدأني
    تصبحون على وطن

    التعديل الأخير تم بواسطة سجين سابق; الساعة Oct-21-2011, 04:31 PM.

  • #2
    حريصةٌ أنا على احراز قصب السبق في موضوعات كهذه
    ولمعرف كــ "سجين"



    انتهيت من القراءة وأَعَـدْتها مرارت ومرات
    فما وجدت سوى كلمات لها قوة لا يشاابهاا إلا قوّة قطرة الماء ،، تتسلل لتسقط فتزيد عمق حفرة صَـنَـعَـتْـها على مر السنين على صخرة صماء ،،

    ومشاعر عاطفية ممزوجة بروح العقل والحكمة أستطاعت أن تصف "بذوق" مشاهد ماكان لأحدٍ الحديث عنها إلا أن يكون بينه وبين نفسه





    سجين :
    أيُّ سجنٍ أُسِـرْتَ فيه طوال سنين يااارجل؟؟؟؟!!!





    أتمنّى ألّا تغادرنا بعد أن عرفنا قلمك الأخّـاذ<<بانتظارك لاكمال ماكان ابتدأك ،، وأتمنّى أن أكون أوّل المتوااجدين






    ملائك كاانت هُناا
    التعديل الأخير تم بواسطة ملائك بلقرن; الساعة Oct-21-2011, 06:17 PM.

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ملائك بلقرن مشاهدة المشاركة
      حريصةٌ أنا على احراز قصب السبق في موضوعات كهذه
      ولمعرف كــ "سجين"



      انتهيت من القراءة وأَعَـدْتها مرارت ومرات
      فما وجدت سوى كلمات لها قوة لا يشاابهاا إلا قوّة قطرة الماء ،، تتسلل لتسقط فتزيد عمق حفرة صَـنَـعَـتْـها على مر السنين على صخرة صماء ،،

      ومشاعر عاطفية ممزوجة بروح العقل والحكمة أستطاعت أن تصف "بذوق" مشاهد ماكان لأحدٍ الحديث عنها إلا أن يكون بينه وبين نفسه





      سجين :
      أيُّ سجنٍ أُسِـرْتَ فيه طوال سنين يااارجل؟؟؟؟!!!





      أتمنّى ألّا تغادرنا بعد أن عرفنا قلمك الأخّـاذ<<بانتظارك لاكمال ماكان ابتدأك ،، وأتمنّى أن أكون أوّل المتوااجدين






      ملائك كاانت هُناا
      ,,,
      على الرحب انتي والسعة
      والشرف موصول ان حللتي دارنا اولاً
      ثم امطري آنى شئتي وكوني متى اردتي
      اهلاً على الدوام.

      تعليق


      • #4
        في الحقيقة أن هذا النوع من الادب ( الابداع ) ،، يجذب الجميع للقراءة لأنه يخاطب الروح مباشرة ويدغدغ المشاعر بدون استئذان ..

        ويبدو عزيزي سجين سابق انك تميل الى سرد الحالة على طريقة ( أم الحالة ) لكن بطريقة ترقى الى اجتذاب الذائقة لدى المتلقى وخاصة ممن يهوون القراءة الوجدانية كثيراً.. ويبقى أن القراء وانا اولهم ، نستمتع جدا جدا بمثل هذه الاطروحات الانسانية التي تخاطب فينا الاماكن والاوقات مجتمعة في جدلية الحياة البشرية .. لذا تجد ان القاريء يأتي ليبدي اعجابه وانبهاره ، بل ويشارك ببعض مالديه مما استنهضه واستفزه طرحك اخي سجين.

        اما المناقشة او المداخلات الكثيرة فلن تخرج عن بث مشاعر الارتياح او التمازج مع هذه الكلمات التي استطاعت ان تستنطق مابدواخلنا ، وقد كنا في حالة من العجز في كيفية التعامل معها ، أو اعطائها حقها في الخروج للتمخطر على ابصار الناس ..

        لذا اخي الكريم فانني اقترح عليك بل أطلب منك وكلي امل في تلبية هذه الرغبة وانا على يقين بانها رغبة الكثير هنا وهي أن تتحفنا بتفتح مدونة في قسم المدونات وتسجل فيها هذا الادب الرائع وليكون لدينا مكان معروف نزورك فيه متى ما اشتقنا الى ري بعض الجفاف .

        ولأن القسم العام تكثر فيه المواضيع التي تناقش اوضاع واحداث آنية تنتهي بمجرد انتهاء سببها أو اذا تم اشباعها جدالا ومخاصمة واراءاً قد تختلف في بعض الطرق وتتفق بع البعض الاخر .

        بينما قلمك اخي الكريم كلما قرأناه عُدنااليه بعد ساعة او يوم وقرأناه مرة اخرى او بالاحرى ( عشـــناه )... وهذا يتطلب مكاناً ثابتاً ومعروفاً لدينا ، ولن يكن هناك مكانٌ اجمل من مدونة تنشئها لنفسك ، ولزوارك ومرتادي بستانك ..

        هذا ظني بهذا القلم ، مغلف بطلبي وهو طلب الكثير هنا، حتى ان البعض راسلني على الخاص ويرى مثل رائي .

        أما اذا اردت غير ذلك او كان لك راى آخر ، فأنت وماتـــــــرى .. والله الموفق ...... اخوك اوران.
        التعديل الأخير تم بواسطة ركبان بن طاهر; الساعة Oct-22-2011, 12:41 AM.
        { حسبي اللـه }

        تعليق


        • #5
          رحم الله حمود الخامس عشر
          وامد في عمر شوارزكوف حيناً من الدهر

          ويبدو ان اصحاب تلك اللوحة كُثر
          فلا تكترث ولا تبتئس كل من حوله يحملون تلك اللوحة الخضراء




          مع إحترامي الشديد للشيخ اوران قدّس الله منادغه فالمدونات ستقتل المنتدى العام


          لازلنا في إنتظار الدفن

          العبيد فقط يطالبون بالحرية
          والأحرار يصنعونها !!

          @arlm4

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة مانديلا مشاهدة المشاركة
            رحم الله حمود الخامس عشر
            وامد في عمر شوارزكوف حيناً من الدهر

            ويبدو ان اصحاب تلك اللوحة كُثر
            فلا تكترث ولا تبتئس كل من حوله يحملون تلك اللوحة الخضراء




            مع إحترامي الشديد للشيخ اوران قدّس الله منادغه فالمدونات ستقتل المنتدى العام


            لازلنا في إنتظار الدفن


            ياربي وش هالالفااااااااااظ متى نرتقي بس

            تعليق


            • #7
              أخي سجين سابق

              ربما أنه من حسن حظنا أنك لم تكن ( تأبيده )

              هذه الإضافة منك عزيزي أشبه بالوسم بعد طول انقطاع

              أما عن رحلتك الغير شيقة فأنا متابع بشغف رغم أنف ساهر والطريق

              أخي العزيز عندما تفيق فاربط الأحزمة وادع على من ظلمك وعاود التحليق

              من باب المقارنة مع بعض الأقلام أنت تتفوق بحسٍ شاعريٍ مرهف من وجهة نظري
              [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
              القوافي في وصوفك جتك تنساب انسياب=يا بَعَد من بات بعيوني وسَبَّب لي أرق
              ما غفى جفني بَعَد شوفتك يا وبل السحاب=ولا طَعَمْت ولا رأيت أشهى من (ا)شفاتك وارق
              [/poem]

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة (لمعة ألماسه) مشاهدة المشاركة
                ياربي وش هالالفااااااااااظ متى نرتقي بس


                لماذا لم تكوني كالنحلة وتشاهدي الأزهار الجميلة !!

                لكن لكل شرّايٍ بضاعة

                واحنا نلبي جميع الرغبات
                العبيد فقط يطالبون بالحرية
                والأحرار يصنعونها !!

                @arlm4

                تعليق


                • #9
                  /

                  /

                  يبدو أن السجن أصبح متنفساً أكثر من حديقة ٍ غناء .!!

                  لله در المكان أقولها متى مارأيتُ السجن ومررت بجانبه ..!

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ( أوران ) مشاهدة المشاركة
                    في الحقيقة أن هذا النوع من الادب ( الابداع ) ،، يجذب الجميع للقراءة لأنه يخاطب الروح مباشرة ويدغدغ المشاعر بدون استئذان ..

                    ويبدو عزيزي سجين سابق انك تميل الى سرد الحالة على طريقة ( أم الحالة ) لكن بطريقة ترقى الى اجتذاب الذائقة لدى المتلقى وخاصة ممن يهوون القراءة الوجدانية كثيراً.. ويبقى أن القراء وانا اولهم ، نستمتع جدا جدا بمثل هذه الاطروحات الانسانية التي تخاطب فينا الاماكن والاوقات مجتمعة في جدلية الحياة البشرية .. لذا تجد ان القاريء يأتي ليبدي اعجابه وانبهاره ، بل ويشارك ببعض مالديه مما استنهضه واستفزه طرحك اخي سجين.

                    اما المناقشة او المداخلات الكثيرة فلن تخرج عن بث مشاعر الارتياح او التمازج مع هذه الكلمات التي استطاعت ان تستنطق مابدواخلنا ، وقد كنا في حالة من العجز في كيفية التعامل معها ، أو اعطائها حقها في الخروج للتمخطر على ابصار الناس ..

                    لذا اخي الكريم فانني اقترح عليك بل أطلب منك وكلي امل في تلبية هذه الرغبة وانا على يقين بانها رغبة الكثير هنا وهي أن تتحفنا بتفتح مدونة في قسم المدونات وتسجل فيها هذا الادب الرائع وليكون لدينا مكان معروف نزورك فيه متى ما اشتقنا الى ري بعض الجفاف .

                    ولأن القسم العام تكثر فيه المواضيع التي تناقش اوضاع واحداث آنية تنتهي بمجرد انتهاء سببها أو اذا تم اشباعها جدالا ومخاصمة واراءاً قد تختلف في بعض الطرق وتتفق بع البعض الاخر .

                    بينما قلمك اخي الكريم كلما قرأناه عُدنااليه بعد ساعة او يوم وقرأناه مرة اخرى او بالاحرى ( عشـــناه )... وهذا يتطلب مكاناً ثابتاً ومعروفاً لدينا ، ولن يكن هناك مكانٌ اجمل من مدونة تنشئها لنفسك ، ولزوارك ومرتادي بستانك ..

                    هذا ظني بهذا القلم ، مغلف بطلبي وهو طلب الكثير هنا، حتى ان البعض راسلني على الخاص ويرى مثل رائي .

                    أما اذا اردت غير ذلك او كان لك راى آخر ، فأنت وماتـــــــرى .. والله الموفق ...... اخوك اوران.
                    لم ادون يوما ولا احب التدوين ولست من هواته
                    انه في جملته شكل من اشكال التبعية وانا رجل حر لا احب التموضع فضلا عن التقولب
                    انطلاقي الدائم يشبه فرط الحركة وتشتت الانتباه لدى الاطفال
                    لكني اقدر عاليا مطلبك
                    ومن حقي الم اضايق احداً ان ابقى حيث انا .
                    لروحك طوفان من الابتسامات.

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة مانديلا مشاهدة المشاركة
                      رحم الله حمود الخامس عشر
                      وامد في عمر شوارزكوف حيناً من الدهر

                      ويبدو ان اصحاب تلك اللوحة كُثر
                      فلا تكترث ولا تبتئس كل من حوله يحملون تلك اللوحة الخضراء




                      مع إحترامي الشديد للشيخ اوران قدّس الله منادغه فالمدونات ستقتل المنتدى العام


                      لازلنا في إنتظار الدفن

                      قرويتك جميلة وبعض مفرداتك تشعرني بالبراءة الاولى لنا حين كنا قرويين لا نتكلف ولا نكلف اللغة فوق اللغة .
                      اما اللوحة الخضراء فثمة ملايين تتمنى لو حصلت عليها ولو بقيت فوق قبورهم الى يوم الحساب
                      شوارزكوف يبلغك التحية ويحذرك مغبة الضحك
                      ثم انه طوبى لك وحسن مآب ان شاء الله.

                      تعليق


                      • #12
                        ألم تكفك تلك يآهذآ ..!
                        أمآ أنذرتك بأن هذه الأيآم لدي موعد مع ميد وكويز ..!
                        إبقى هنآ لحين أن أنتهي شبحهمآ ..!
                        دمت

                        تعليق


                        • #13
                          تشرق الشمس لا كما كل يوم
                          ثمة اليوم شيء يختلف
                          اعرفه واعجز عن تفسيره
                          بعض خيوطها الدافئة
                          تلامس قلبي مباشرة
                          شغافي تنعكس بوضوح
                          على زجاج المركبة
                          من المؤلم ان اراه في هكذا موقف
                          اتأمله ولا يحسني
                          اتجنى عليه ؟ ربما فعلت
                          شيء ما بيني وبينه
                          لم يعد على مايرام
                          الجمر مخبوٌ تحت الرماد
                          ترى الى متى هو وانا
                          على طرفي نقيض
                          نتبادل فيها السادية
                          وكلما بلغنا ذروة الالم
                          عدنا نستنجد منا بنا
                          نداوي الغرق
                          بالمزيد من الغرق
                          اشياء لا تبدأ ولا تنتهي
                          لا تقبل العدم ولا تظهر للعلن
                          كما انا غريب ومتناقض
                          غاب مشهده عن مقلتي
                          تساءلت ببراءة وذهول
                          كيف كانت سيارتي تقودني
                          كل هذه المسافة في اللاشعور
                          لم تكن الطريق سوى النياط
                          ودورة دموية لا تتعطل ولا تكتمل
                          فجأة عادت الي ّالطريق الاسفلتيه
                          ثم وجدته بين اضلعي
                          يالهذا الذي اجده حين افقدني
                          واعجز عن ملامسته عندما يتلبسني
                          رغماً عني لا ابرحه
                          رسالة جوال تصلني
                          نغمة الرسائل تختلط
                          بنغمة اطارات مركبتي
                          تمشط الطريق
                          مازال بن لادن حياً
                          على هذا الاخطبوط الاسود
                          عملاق انشأ اشياء ليست كالاشياء
                          من بعد ه ثمة طلاء للتضاريس بشيء يشبه الاسفلت
                          لكنه ليس طريقاً بأي حال من الاحوال
                          بلد كبلدنا يحتاج للعمالقة فقط ليقيموا بنيته
                          ,,,

                          افتح الرسالة في صندوقي
                          ثمة اخريات قبلها
                          لم احط بوصولها
                          كنت خارج التغطية بالتأكيد
                          ليست الهواتف فحسب التي تفعل ذلك
                          لدي ايضاً شبكتي الخاصة
                          تكثر من الانقطاعات مؤخرا
                          لكن الرأي العام في داخلي
                          ليس له قوة التأثير على صانع القرارا المفترض
                          ليفعل شيئاً حيال ذلك

                          ,,,

                          ويكأن احدهم يقرأني
                          نص قصير يبعثرني
                          ,,,
                          يا سيدي الغياب في الحضور
                          الحضور في الغياب
                          المحتضرون الحقيقيون نحن
                          ومواكب الفقد لا تغري بالرحيل
                          ما لم تحتويه الرسالة فهمته
                          ارحل وحدك
                          وعد منفرداً
                          لانك دوماً كذلك
                          تخلص من بعضك
                          كي تعيش ما بقي لك
                          دون ان تجعل من حولك
                          مجرد رجع ٍ لذاكرتك
                          لا تعتقد في نفسك اكثر من ذلك
                          لست الوحيد الذي يخبأ شيئاً في هذا العالم
                          ,,,

                          هذا ما كان ينقصني
                          رددتها بحنق
                          عادة اسير على الطريق بلطف لايؤذيها
                          بيد اني اشعر اليوم انها تسيرني بصلف
                          الطائف خمسون كيلاً
                          خفف السرعة امامك مفترق طرق
                          لافتة حمقاء زرقاء اللون
                          موشاة باللون الابيض
                          ياتيك اللافتة
                          يا معشر الطرق والشوارع والازقة
                          ايها الجنود الساهرون على القوارع
                          في داخلي انا ايضاً طرق بلا مفترق
                          وفي اعماقي مفارق لم تصلها يوماً طرق
                          ليس ثمة بها مهندسون ولا معماريون
                          ولا دوريات ولا نقاط امنية
                          مندسون فقط
                          لا اعلم متى فعلوا
                          ولا كيف فعلوا
                          ما اعرفه انهم فعلوها وانتهى كل شيء

                          ,,,

                          على مشارف المدينة
                          نصف شاحنة
                          شيخ يحمل شيبته في تجاعيده
                          بعض رؤوس الاغنام (الحرية) في الصندوق
                          شعور بالزهو يداعبني حين ارى اصدقاء الطفولة
                          حتى وان كانوا مجرد اسرى
                          بانتظار نهاية الرحلة القصيرة في هذا العالم
                          ثمة رابط ايضاً خفي لكنه منطقي
                          ذلك النوع من الكائنات الحية
                          يؤجج الارتباط الشرطي بالديار

                          ,,,

                          كوابح مركبتي تصرخ فجأة
                          ثلثي جسدي فوق المقود
                          عقالي في عداد المفقودين
                          لكني ما زلت سيد الموقف
                          نجوت بحمد الله
                          هذه حياتنا
                          نهرب من القدر الى القدر
                          هذا العجوز كان يريد الانعطاف
                          بينا كنت انا اقود في اللاوعي
                          اكتشفت لاحقاً بأنني كنت لفرط الاندماج
                          راكباً معه بسيارتي في صندوق شاحنته

                          ,,,,

                          الى لقاء.
                          التعديل الأخير تم بواسطة سجين سابق; الساعة Oct-22-2011, 08:17 PM.

                          تعليق


                          • #14
                            الغسق هو أول ظلمه الليل بعد الغروب،
                            ولعه مط حتى أتســــق مع الحادية ولاشيء بعد منتصف الغسق ..

                            سجين سابق شكراً

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة صقر السروات مشاهدة المشاركة
                              الغسق هو أول ظلمه الليل بعد الغروب،
                              ولعه مط حتى أتســــق مع الحادية ولاشيء بعد منتصف الغسق ..

                              سجين سابق شكراً
                              لم افهم ياصديقي ولا احبذ المتقاطعة
                              اهلا بك بشموخ السروات.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X