• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مجلس ابو سلطان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ][][ رضا الناس ][][



    ضحكت فقالوا ألا تحتشم
    ....................بكيت فقالوا ألا تبتسم

    بسمت فقالوا يرائي بها
    ...................عبست فقالوا بدا ماكتم

    صمت فقالوا كليل اللسان
    ..................نطقت فقالوا كثير الكلم

    حلمت فقالوا صنيع الجبان
    ....................ولو كان مقتدراً لانتقم

    بسلت فقالوا لطيش به
    ...................وما كان مجترئاً لو حكم

    يقولون شذ إذا قلت لا
    ......................وإمعة حين وافقتهم

    فأيقنت أني مهما أرد
    ...............رضا الناس لابد من أن أذم


    في غاية الروعه


    ‏يامن سجد وجهي لوجهك ولازال
    يجني ثمار السجده اللي سجدها

    انا بوجهك من عنى الوقت لا مال
    وشر النفوس المبغضات وحسدها

    تعليق


    • اسلام اكبر عالم اديان بامريكا





      ‏يامن سجد وجهي لوجهك ولازال
      يجني ثمار السجده اللي سجدها

      انا بوجهك من عنى الوقت لا مال
      وشر النفوس المبغضات وحسدها

      تعليق


      • يامرحبا يامن لفاني هلا بك
        ................بالطيب نستقبلك والابتسامه

        يامرحبا وابشر وهذا كتابك
        .............من كل علم اعطيك ذروة سنامه




        هلا وغلا
        بقلمي


        ‏يامن سجد وجهي لوجهك ولازال
        يجني ثمار السجده اللي سجدها

        انا بوجهك من عنى الوقت لا مال
        وشر النفوس المبغضات وحسدها

        تعليق


        • خطب عمر بن عبد العزيز
          آخر خطبة خطبها فقال فيها:
          إنكم لم تخلقوا عبثا ولن تتركوا سدى.
          وإن لكم معادا ينزل الله فيه للفصل بين
          عباده فقد خاب وخسر من خرج من رحمة
          الله التي وسعت كل شيئ.... وحرم جنة
          عرضها السماوات .ألا ترون أنكم في أسلاب
          الهالكين...وسيرثها بعدكم الباقون كذلك
          حتى ترد إلى خير الوارثين وفي كل
          يوم تشيعون غاديا ورائحا إلى الله
          قد قضى نحبه وإنقضى أجله
          فتودعونه وتدعونه في صدع
          من الأرض غير موسد ولا ممهد
          قد خلع الأسباب... وفارق الأحباب
          وسكن التراب..وواجه الحساب.غنيا
          عما خلف.فقيرا إلى ما أسلف.فاتقوا
          الله عباد الله قبل نزول الموت وإنقضاء
          مواقيته...وإني لأقول لكم هذه المقالة ولاأعلم
          عند أحد من الذنوب مما أعلم عندي .ولكني أستغفر
          الله العظيم وأتوب إليه....


          ‏يامن سجد وجهي لوجهك ولازال
          يجني ثمار السجده اللي سجدها

          انا بوجهك من عنى الوقت لا مال
          وشر النفوس المبغضات وحسدها

          تعليق


          • يسألونك ماذا تعمل .
            لا ماذا كنت تريد أن تكون .
            يسألونك ماذا تملك لا ماذا فقدت
            يسألونك عن أخبار المرأة التي تزوجتها
            لا التي تحبها يسألونك ما اسمك لا ما إذا كان
            هذا الإسم يناسبك يسألونك ما عمرك لا كم عشت
            من هذا العمر ...يسألونك أي مدينة تسكن لا أية
            مدينة تسكنك .يسألونك هل تصلي ولا يسألونك
            هل تخاف الله ولذا تعودت أن أجيب عن
            هذه الأسئلة بالصمت .


            ‏يامن سجد وجهي لوجهك ولازال
            يجني ثمار السجده اللي سجدها

            انا بوجهك من عنى الوقت لا مال
            وشر النفوس المبغضات وحسدها

            تعليق


            • تساقطت أوراق الحب
              كتساقط أوراق..الخريف اليابسة
              معلنه ا لرحيل..بلا عودة حيث.لا وجود للألم
              والغيرة والحيرة..وذابت المشاعر..كما تذوب
              حبيبات البَرَد.عندما تسقط.من فمِ السماء
              لتحتضنها الأرض .وتتلاشى دون عودة
              وتموت كل . مشاعر الحياة
              ساعتها :
              كَفّنت مشاعر الألــم
              ودفنت كل الذكريــات


              ‏يامن سجد وجهي لوجهك ولازال
              يجني ثمار السجده اللي سجدها

              انا بوجهك من عنى الوقت لا مال
              وشر النفوس المبغضات وحسدها

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة محمد مهدي ابراهيم مشاهدة المشاركة
                يسألونك ماذا تعمل .
                لا ماذا كنت تريد أن تكون .
                يسألونك ماذا تملك لا ماذا فقدت
                يسألونك عن أخبار المرأة التي تزوجتها
                لا التي تحبها يسألونك ما اسمك لا ما إذا كان
                هذا الإسم يناسبك يسألونك ما عمرك لا كم عشت
                من هذا العمر ...يسألونك أي مدينة تسكن لا أية
                مدينة تسكنك .يسألونك هل تصلي ولا يسألونك
                هل تخاف الله ولذا تعودت أن أجيب عن
                هذه الأسئلة بالصمت .
                .....

                تعليق


                • ليل يحبو
                  على وسادة الشفق . وأنامل المساء
                  تلف ستائر النهار المنهك .والريح تداعب خصلات
                  الرمال بكسل . صرخة طائر ساذج . تلاحق خنادق السراب
                  وهي تعلن الرحيل . وروح هائمة .سفعتها الشمس .بسمرة الشقاء
                  تشرب العطش .من أوردة تنبت .على جذور السنين العجاف
                  تبحث عن موعد قديم .لعشق يتلون بقسوة الحجر
                  وظل مدفون .بين أكوام الحنظل .تسقط أجفانها
                  وتضيع بين الجهات .فتفقد بريق الدمعة
                  وذاك الموعد القديم لعشق .يغتال العمر
                  في قلب أنثى .كـبـّلها مــلل ُ الـحــياة
                  فـلم تجد ْ من ملاذ ٍ.سوى البحثِ عن
                  وجوهٍ مألوفةٍ .قد ترقبُها من خـلفِ
                  نافذةِ الطريقِ


                  ‏يامن سجد وجهي لوجهك ولازال
                  يجني ثمار السجده اللي سجدها

                  انا بوجهك من عنى الوقت لا مال
                  وشر النفوس المبغضات وحسدها

                  تعليق


                  • قبل أن أحضن أوراق الشعر
                    وأقبلها ... وأمضي قبل أن تأمر وتشهد
                    بخروج الروح من الجسد أوصيك يا حب خيرا عليه
                    أوصيك أن تقبله صباحا ... وأن تقبله مساءا وتضع قبلة أمام خطواته وأمام لمساته . ونظراته . وشطحاته أوصيك أن تزرع فوق نافذته زهرة وبين راحتيه زهرة وبجانب فنجان القهوة الصباحي زهرة وبجانب وجهه عند النوم زهرة وأن تبعثر نفسك
                    ياحب بين سطوره وتحتل جسده وتغير لونه .وكونه
                    أوصيك أن تكون معطفه ... وطولته ... وشرفته
                    أن تكون مداد قلمه وامتداد كلمه أن تولد في
                    ابتسامته وتركض مع قطرات دمعه .وعرقه
                    وخجله أوصيك يا حب خيرا عليا
                    فلقد صرت يا حب أما إليه ...


                    ‏يامن سجد وجهي لوجهك ولازال
                    يجني ثمار السجده اللي سجدها

                    انا بوجهك من عنى الوقت لا مال
                    وشر النفوس المبغضات وحسدها

                    تعليق


                    • من تعلم كثيرا عن الآخرين قد يكون متعلما،


                      أما من يفهم نفسه فهو أكثر ذكاء


                      ومن يتحكم في الآخرين قد يكون قويا،


                      أما من ملك زمام نفسه فهو الأقوى


                      إن الشيء لا يكتمل بمجرد الوصول إليه،


                      وإنما يكتمل عندما يصل إلى نهايته





                      لاوتسو تاوتيه كنج


                      ‏يامن سجد وجهي لوجهك ولازال
                      يجني ثمار السجده اللي سجدها

                      انا بوجهك من عنى الوقت لا مال
                      وشر النفوس المبغضات وحسدها

                      تعليق


                      • التعديل الأخير تم بواسطة مذهله..!; الساعة May-27-2014, 04:06 AM.



                        سـ أظل سرآباً لمن يريد الأقترآب مني
                        بعيدة المدى دوماً أنآ..!!

                        تعليق


                        • ودي أوصلك رسالة تسبق الريح
                          أكون فيها صريح و بعدها أستريح أحبك
                          في الله حكمة غالية اهديها لك: من و جد الله
                          فماذا فقد و من فقد الله فماذا وجد قف تذكرحاسب
                          نفسك لا يراك الله حيث نهاك ولا يفقدك حيث أمرك.ما تحسر
                          أهل الجنة على شيء كما تحسروا على ساعة لم يذكروا فيها الله
                          { لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون } (آل عمران 92)
                          المؤمن كالنحلة تأكل طيبا وتضع طيباالدنيا سجن المؤمن
                          وجنة الكافر{ فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب
                          المتوكلين } (آل عمران 159)لئن باعدت بيننا الدنيا
                          ففي جنات عدن للأحبة مجمع قال ابن القيم من
                          أدمن قول ياحي يا قيوم كتبت له حياة القلب
                          يا من يشتريالدار الفردوس يعمرها بركعة
                          في ظلام الليل يخفيها عمر هذه الأمة
                          قصير لكن أبواب الخير كثيرة
                          و الأعمال مضاعفة فرصة
                          ذهبية لتكفير الذنوب
                          ومحو السيئات ومضاعفة
                          الحسنات صيام عرفة رفع الله
                          قدرك وبلغك شهرك المحرم الذي
                          أحبه ربك ودمتم من يحبك تمنى أهل
                          القبور أن يعودواليدركوها وهي ساعة
                          استجابة في آخر نهار الجمعة عندما تبحث
                          عن النور في زمن الظلمة أدعوك لقراءة سورة
                          الكهف يوم الجمعةقمة السعادة أن تجمع
                          بين سعادة الدنيا و الآخرة إنها في
                          طريق الالتزام إن للقلوب صدأ
                          كصدأ الحديد وجلاؤها
                          الاستغفار

                          منقول
                          التعديل الأخير تم بواسطة محمد مهدي ابراهيم; الساعة May-27-2014, 05:32 AM.


                          ‏يامن سجد وجهي لوجهك ولازال
                          يجني ثمار السجده اللي سجدها

                          انا بوجهك من عنى الوقت لا مال
                          وشر النفوس المبغضات وحسدها

                          تعليق


                          • دواعي الحماسة في العصر العباسي:
                            دار شعر الحماسة في ذلك العصر حول وصف تعبئة الجيوش وطريقة زحفها، ووصف أسلحتها وخيلها وأساطيلها، ويسجل انتصاراتها وهزيمة عدوها.

                            ونراهم يمزجون الحكمة بالتصوير الفني، ويهولون ويبالغون في التصوير، من ذلك وصف ((أبي تمام)) فتح ((عمورية)):
                            يا يوم وقعة عمورية انصرفت
                            عنك المنى حفلا معسولة الحلب
                            غادرت فيها بهيم الليل وهو ضحى
                            يشله وسطها صبح من اللهب
                            حتى كأن جلابيب الدجى رغبت
                            عن لونها، أو كأن الشمس لم تغب

                            فهذا صوت قوي، وعاطفة جياشة، تمتزج بالحقيقة الناصعة، وفي الألفاظ ضخامة تناسب ضخامة الموقعة.. والأبيات في النص كتائب حربية، وصلصلة سيوف وقعقعة رماح.

                            وهذا ((المتنبي)) يصف المعارك ضد الروم، وقد كانوا جمعوا الجموع فلم تغن عنهم شيئًا، وضاقت عليهم الأرض بما رحبت:
                            وقفت وما في الموت شك لواقف
                            كأنك في جفن الردى وهو نائم
                            تمر بك الأبطال كُلمَى هزيمة
                            ووجهك وضاح وثغرك باسم
                            بضرب أتى الهامات والنصر غائب
                            وصار إِلى اللبات والنصر قادم
                            نثرتهم فوق الأحيدب نثرة
                            كما نُثرت فوق العروس الدراهم

                            فهنا تصوير رائع للبطولة وللمعارك يدل على عشق المتنبي للطعن والنزال، وحبه للقتل والقتال.. فهما في رأيه عرس المجد وزفافه، وما القتلى إِلا الدراهم التي نثرت على العروس، فهذا غناء صدر عن قلب عربي شاعر، عاش يمجد البطولة والأبطال.

                            وقد أدى الشعر الحماسي دوره في وصف المعارك بين المسلمين وأعدائهم، يتغنى بكل نصر، ويشيد بكل بطولة.

                            وأصدق مثال على ذلك شعر ((الحسن الجويني)) يهنئ ((صلاح الدين الأيوبي)) بالنصر على الصليبيين:
                            هذي الفتوح فتوح الأنبياء وما
                            لها سوى الشكر بالأفعال أثمان
                            لو أن ذا الفتح في عهد النبي لقد
                            تنزلت فيه آيات وقرآن

                            هذه ومضات خاطفة من شعر البطولة والحماسة، وأدبنا العربي غني بهما، وما نسوقه على سبيل المثال.

                            في العصر الحديث:
                            وفي العصر الحديث كانت المقاومة للمستعمر الغاصب، وكانت التضحيات المتلاحقة التي زلزلت أقدامه وأجلته عن ترابنا العربي.. وهاك مثالاً للبطولة والتضحية، والبذل الصادق والفداء، من شعب آمن بحقه فطهر أرضه من دنس المستعمر، وكان أبطاله مثلاً أعلى في التضحية، ومنهم البطل الشهيد ((عمر المختار)). هذا الشعب هو شعب الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية.

                            وما أحسن قول ((شوقي)) في البطل عمر المختار:
                            ركزوا رفاتك في الرمال لواء
                            يستنهض الوادي صباح مساء
                            يا ويلهم نصبوا منارًا من دم
                            يوحي إِلى جيل الغد البغضاء
                            جرح يصيح على المدى وضحية
                            تتلمس الحرية الحمراء

                            ولقد نهض الوادي الكبير، وحرر بلاده وطهرها، وحق له أن يفخر بماضيه المجيد وحاضره السعيد.

                            والمتتبع لمسيرة الفخر يرى أنه يكاد يختفي منه اللون الذاتي الفردي، وأصبح فخرًا كليًا اجتماعيًا.

                            إِن الفخر ساير حركات التحرر، وانتفاضات البلاد، وانبعث تلقائيًا غنوة للأحرار.

                            ونختتم هذه الجولة القصيرة بفخر ((الشيخ أحمد الشارف)) بأبناء قومه:
                            دعاهمو الوطن الغالي فما بخلوا
                            وأبخل الناس من يُدعى ولم يُجب
                            ليوث غاب إِذا ما ضويقوا وثبوا
                            وأي ليث لدفع الضيق لم يثب
                            لهم نفوس إِذا حركتها اضطرمت
                            بعد السكون اضطرام الماء في اللهب
                            لا غرو أن يدّعى الليبي أن له
                            ما للعروبة من مجد ومن حسب
                            لديه من لغة القرآن معجزة
                            تلوح كالدر والياقوت والذهب

                            وهو شعر صادق العاطفة، سهل اللفظة، حسن التصوير، نابع من حب عميق لبلاده.

                            ثانيًا: الحماسة:
                            الحماسة أحد الأغراض الناشئة عن الصراع الدامي بين القبائل العربية، يثيرها ويحركها التنافس على القوة والغلبة والمنعة.

                            دواعي الحماسة في الجاهلية:
                            للشعر الحماسي في الجاهلية دواع كثيرة منها:
                            1- قسوة الحياة وشدة مخاطرها بالنسبة لهم.. فهنا يرتحل العربي من مكان إِلى آخر طلبًا للماء، وانتجاعًا للكلا، ولا يحصل عليهما إِلا بعناء ومشقة، فإِذا جاء غريب وزاحمه فيهما كان هناك الكر والفر، والجلاد والصراع، ثم بعد ذلك الثأر، ولقاء الأبطال بالأبطال، ولقاء الكلمات بالكلمات.

                            2- كذلك نرى البدوي شديد الحفاظ على الشرف وعلى الجار، فإِن تعدى عليهما معتد أوقد نار الحرب والقتال، وأذكى بذلك القرائح، وفاض الشعر هدارًا.

                            من ذلك نرى أن كل ما كان داعيًا إِلى إِثارة الحرب كان بدوره داعيًا لقول شعر الحماسة. وكانت هناك أيام العرب (وما أكثرها) من أهم أسباب الشعر الحماسي.

                            وفي هذا الشعر تصوير للمعارك حية نابضة بأبطالها وخيلها وسيوفها وأناشيدها، ووصف لأبطالها بالشدة والشجاعة والبأس ورجاحة العقل في الكر والفر، والحيلة في مواقف الشدة، والعف عند المغنم.. كل ذلك في دقة وحسن تصوير، وصادق عاطفة.

                            وإِننا نجد أن الأخلاق والعادات التي فخر بها العربي كانت ثمرة ونتاجًا للبيئة التي عاش فيها. ومن وحيها.. فخروا بالشجاعة؛ لأنهم في قسوة الحياة وشدتها عليهم لا تقيهم غير السواعد القوية والقلب الجريء.

                            كذلك فخروا بالبذل والعطاء؛ لأن حياتهم معرضة لقسوة السماء والأرض، فكان للكرم أثره الشديد بينهم.

                            ومالوا إِلى الحلم والإِباء والشرف، وتغنوا بإِبائهم وترفعهم عن الدنيا؛ لأن حياة البادية حياة فطرة وصفاء طبيعة.. كذلك تمسكوا بكلمة الشرف قانونًا لحياتهم.

                            وكان الوفاء عندهم من أقدس الأمور نظرًا لحياة التنقل والارتحال، وتغنوا بالفروسية؛ لأن فيها حماية للبائسين ونجدة للمستضعفين.

                            وهاك نموذجًا للفخر الذاتي في شعر ((عنترة)):
                            أثنى عليّ بما علمتِ فإِنني
                            سمح مخالقتي إِذا لم أُظلم
                            فإِذا ظُلمت فإِن ظلمي باسل
                            مر مذاقه كطعم العلقم
                            هلا سألت الخيل يابنة مالك
                            إِن كنت جاهلة بما لم تعلمي
                            يخبرك من شهد الوقيعة أنني
                            أغشى الوغى، وأَعِف عند المغنم
                            لقد شفى نفسي وأبرأ سقمها
                            قيل الفوارس ويك عنتر أقدم

                            فهنا نرى ((عنترة)) العبسي يفخر بنفسه، ويوجه شعره إِليها، ويتغنى بفروسيته، مطالبًا ابنة عمه بأن تتأكد منها بسؤال الخيل عنه إِن كانت تجهل بطولته، فلتثن على خلقه السمح الكريم الأبي، فهو فارس الملحمة البطل القوي، وهو العف عند المغنم، الفرح بحاجة قومه إِليه ليفرج عنهم شدتهم.

                            فشعره كما ترى، يدور حول نفسه فقط، وهو يتغنى بغناء كل عربي: بالشجاعة، والبطولة، والكرم، وعفة النفس.

                            بينما نجد شاعرًا آخر، وهو: ((المرقش الأكبر)) يفخر بقومه وسبقهم إِلى تحقيق الغايات المحمودة الكريمة.. فهم جميعًا أبطال كرام، متفردون، ذوو مروءة.. يقول:
                            إِنا لنُرخص يوم الروع أنفسنا
                            ولو نسام بها في الأمن أغلينا
                            شعثٌ مفارقنا، تغلي مراجلنا
                            نأسو بأموالنا آثار أيدينا
                            ونركب الكُره أحيانًا فيفرجه
                            عنا الحفاظ وأسياف تواتينا

                            فالمرقش لا يلتفت إِلى نفسه، وإِنما يتغنى بأمجاد قبيلته، ويعدد مفاخرها، وهو فرد منها، يناله ما ينالها.

                            من هنا نرى أن البيئة الطبيعية تركت آثارها البارزة في ملامح الشخصية العربية في العصر الجاهلي. ويتضح كذلك أن موضوعها هو الأخلاق العربية التي كانوا يعتزون بها، وهي مستوحاة من حياتهم.

                            في العصر الإِسلامي والأموي:
                            وتعدى الفخر العصر الجاهلي إِلى سائر العصور الأدبية، ونراه في العصر الإِسلامي والأموي ممتزجًا بفكرة الفتح، وبالحماسة الحربية الدينية، وبما يؤديه الأبطال في سبيل نصرة الدين الحنيف. كقول ((النابغة الجعدي)):
                            بلغنا السماء بجدنا وجدودنا
                            وإِنا لنرجو فوق ذلك مظهرا
                            ولا خير في حلم إِذا لم تكن له
                            بوادر تحمي صفوه أن يكدرا
                            ولا خير في جهل إِذا لم يكن له
                            حليم إِذا ما أورد الأمر أصدرا

                            ومثل هذا الفخر لا يختلف عن سابقه في العصر الجاهلي، إِلا في مصدره الديني، وصبغته الدينية الجديدة، وخروجه عن حدود الفردية والقبلية الضيقة المتعصبة، إِلى آفاق الإِسلام السمحة الرحبة.

                            في العصر العباسي:
                            وفي العصر العباسي كان الامتزاج الواسع بين العرب والشعوب الأعجمية، وبين العقل العربي والعقل اليوناني والهندي، وأصبح الجو جوًا علميًا ثقافيًا تجديديًا، وكان هناك صراع بين القديم والجديد، وبين التقاليد والتقاليد.. فاتجه الفخر وجهة جديدة، وأصبح يدور حول العقل والرأس والحكمة.

                            وقد اشتهر من شعرائه: أبو تمام، والبحتري، وابن الرومي، ولكل منهم وجهته في فخره.

                            أما ((المتنبي)) فهو شاعر الفخر، لا مراء. كان لا يرى له مثيلاً في الوجود، وشاع فخره في كل أغراض شعره.. قدر نفسه فوق قدرها، وظل يلتفت إِليها دائمًا وفي كل مناسبة:
                            ما بقومي شرفت بل شرفوا بي
                            وبنفسي ارتفعت لا بجدودي

                            ويفخر بقدرته الشعرية:
                            أنام ملء جفوني عن شواردها
                            ويسهر الخلق جراها ويختصم
                            ويفخر كذلك بذيوع شعره:
                            وما الدهر إِلا من رواة قصائدي
                            إِذا قلت شعرًا أصبح الدهر منشدًا

                            وما أحسن قوله:
                            كم تطلبون لنا عيبًا فيعجزكم
                            ويكره الله ما تأتون والكرم
                            ما أبعد العيب والنقصان عن شرفي
                            أنا الثريا وذان الشيب والهرم

                            في العصر الحديث:
                            وفي العصر الحديث كانت المقاومة للمستعمر الغاصب، وكانت التضحيات المتلاحقة التي زلزلت أقدامه وأجلته عن ترابنا العربي. ولقد كان الشعر الحماسي من أهم أدوات إِجلاء ذلك الغاصب الأجنبي فقد ارتفعت أصواته في الساحة العربية داعية الشعب للمقاومة والفداء وتحرير الأرض. يقول أحمد شوقي إِثر نكبة دمشق بالاحتلال الفرنسي:
                            وللأوطان في دم كل حر
                            يد سلفت ودين مستحق
                            ومن يسقى ويشرب بالمنايا
                            إِذا الأحرار لم يُسقوا ويَسقوا
                            ولا يبنى الممالك كالضحايا
                            ولا يدنى الحقوق ولا يُحِق
                            ففي القتلى لأجيال حياة
                            وفي الأسرى فدًى لهم وعتق
                            وللحرية الحمراء باب
                            بكل يد مضرّجة يُدَق

                            ولبى الأحرار من أمتنا نداء الجهاد، وهو طابع المقاومة التي جوبه بها المستعمر طيلة النصف الأول من هذا القرن.

                            وعندما انطلق النفير يدعو للجهاد عام 1948 لتحرير فلسطين استجاب له المخلصون من كل فج عميق. وقد جسد هذه الانطلاقة الشاعر الفلسطيني عبدالرحيم محمود الممثل لبدايات شعر المقاومة الذي حمل سلاحه وروحه على كفه وهو يغني:
                            سأحمل روحي على راحتي
                            وألقي بها في مهاوي الردى
                            فإِما حياة تسر الصديق
                            وإِما ممات يغيظ العدى

                            ونفس الشريف لها غايتان:
                            ورود المنايا ونيل المنى

                            وقد ورد الشاعر حوض المنايا فعلاً، وسقط شهيدًا في معركة الشجرة عام 1948، وعلى شفتيه بقية نشيد رائع:
                            وبان على شفتيه ابتسام
                            معانيه هزء بهذى الدنى

                            ولقد حاول العرب انقاذ فلسطين يومئذ، لكنهم كانوا سبعة جيوش، وفشلوا لأنهم كانوا سبعة!

                            وتوالت الأحداث، وازداد استشراء الخطر، وتنافس الجانبان: إِسرائيل بالعمل والتنظيم والصمت، والعرب بالهتاف والشعارات والأناشيد، وكانت النتيجة هزيمة مؤلمة مؤسفة في عام 1967. وازدادت حلكة الليل ولا تزال، وشهد الشعب الفلسطيني مجازر ومآسي من تشريد ونفي وتصفية من قبل الأشقاء قبل الأعداء.

                            ويظل الشعر يواكب الأحداث، ويعكس الواقع بكل ألوانه المخزية المبكية، لكنه لا ييأس، بل يحث على الاستيقاظ والتوحد والثأر للكرامة المهانة[1]:
                            يا شام صبرك فالأحداث قادمة
                            والشعب يزأر في أصفاده جلدا
                            فإِن تمادى بغاث الطير في دعة
                            ففي غد ينجز التاريخ ما وعدا
                            دعى المهازيل تلهو في مباذلها
                            واستنطقي الشعب في الأحداث ما وجدا
                            لا يُضعف الحدث الدامي حميته
                            ولا يفل له عزمًا إِذا وردا


                            ‏يامن سجد وجهي لوجهك ولازال
                            يجني ثمار السجده اللي سجدها

                            انا بوجهك من عنى الوقت لا مال
                            وشر النفوس المبغضات وحسدها

                            تعليق


                            • طول ليلي ماقدرت احصل عليه
                              .................نوم عيني لن قلبي في هواه
                              كنت جالس في مكاني قلت ليه
                              ..................يا حبيب الروح ياعذب الرواه

                              بقلمي


                              ‏يامن سجد وجهي لوجهك ولازال
                              يجني ثمار السجده اللي سجدها

                              انا بوجهك من عنى الوقت لا مال
                              وشر النفوس المبغضات وحسدها

                              تعليق


                              • كنت ماشي في طريقي بالمهل
                                ..................وكل لحظه تاه فكري في هواه

                                ثم جاني شي والبسني الخجل
                                ......................تنكتب قصه ويرويها الرواه

                                قلت في نفسي وراودني الأمل
                                ...................بن قلب العشق بالحب احتواه


                                بقلمي


                                ‏يامن سجد وجهي لوجهك ولازال
                                يجني ثمار السجده اللي سجدها

                                انا بوجهك من عنى الوقت لا مال
                                وشر النفوس المبغضات وحسدها

                                تعليق

                                يعمل...
                                X