• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مجلس ابو سلطان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ياصباح الحب من قلبي الحنون
    ............بالضيوف اللي لفوني مجلسي


    يامرحبا بالجميع


    ‏يامن سجد وجهي لوجهك ولازال
    يجني ثمار السجده اللي سجدها

    انا بوجهك من عنى الوقت لا مال
    وشر النفوس المبغضات وحسدها

    تعليق


    • تعليق


      • في ذات ليله : كان الأب الشيخ شالح بن هدلان ساهراً مع إبنه الفارس ذيب ، وكان والده يداعبه ويلقي عليه بعض الأشعار فأنشده هذه الأبيات :
        يا ذيب أنا يابوك حالي تردّى
        .............وأنا عليك من المواجيب يا ذيب
        تكسب لي إللي لاقِحٍ عِقب عدّا
        .............طويله النسنوس حرشا عراقيب
        تجر ذيلٍ مثل حبل المعــــــــدا
        ..............وتبري لحيران ٍ صغار ٍ حباحيب
        وأشري لك إللي ركضها ما تقدا
        .............ماحدٍ لقى فيها عيوب وعذاريب
        قبا على خيل المعادي تحــدى
        ...........مثل الفهد توثب عليهم تواثــــيب
        أنا أشهد أنك باللوازم تِســدا
        .............لو حال من دونه عيال ٍ معاطيب
        ليث ٍ على درب المراجل مقـدّى
        ...............ما فيك يا ذيب السبايا عذاريب

        وبعد أن قال والده هذه الابيات بطريقة المزاح ، أسرها الابن ذيب في نفسه ، وعندما نام والده وأطمأن ذيب أنه قد أخذ في النوم ، ذهب خفيه وركب قلوصه وذهب لبعض أصحابه من الشبان وأمر عليهم أن يرافقوه فشدوا وركبوا مع ذيب زعددهم لا يتجاوز خمسة عشر شاباً ، وكلهم يأتمرون بأمر ذيب ، وبعد ذلك سألوا ذيباً إلى أين نحن ذاهبون ؟ فقال إلى ديار القوم وأشار إلى قبيلة عتيبة ، لنكسب منهم إبلا لأهلنا ، وقال لابد أن آتي لوالدي من خيار إبل عتيبة واستمروا بسيرهم ، وبعد ثلاثة أيام قصدوا بئراً في ديار عتيبه ليستقوا منها ماء ويسقوا رواحلهم ، وهذه البئر تسمى ( ملية ) وهي تقع غرباً عن جبل ذهلان بأواسط نجد وعندما انحدروا إليها من جبل يطل عليها رأوا عليها ورداً لعتيبة يستقون ، فأراد ذيب ورفاقه أن يرجعوا لئلا يروهم فينذروا القبيله بهم ، وكان من السقاة صياد أخذ بندقيته وتوجه إلى الوادي الذي إنحدر منه ذيب ورفاقه ، باحثاً عن الصيد ، وعندما رأى ذيباً وجماعته إختفى تحت شجرة أطلق عليهم عياراً نارياً فأراد الله أن يصيب ذيباً إصابه مميته.
        لقد حلّت كارثه على أبيه الشيخ الطاعن بالسن شالح بن هدلان ، إنه فقد كل أمل في الحياة : فقد كل ركن على وجه الارض ، فقد الشجاعة الفذة ، فقد الكرم الحاتمي ، فقد الابن البار ، فقد الابن المطيع ، لقد خرّ ذيب صريعاً وودع الخيل وصهيلها وودع الابل وحنينها ، وودع أباه الذي هو بحاجة إلى بره وعنايته ، ترك ذيب شالحاً حزيناً ، وودع قبيلته قحطان المجيدة ، وودع سنانه ورمحه وبندقيته ، ونقع الخيل وهزج الابطال ، ودع ذيب نجداً ورياضها ودع غزلان الرئم والارانب وطير الحباري التي كان يصطاد منها لوالده ، لقد إنقشعت هالة الفضل التي كانت تحيط الشيخ شالح بالحنان والبر والفضيله التي ضربت أروع مثل ٍ بين الابناء والآباء.
        بعد أن سقط ذيب على الارض أناخ رفاقه مطاياهم وتسابقوا إليه وضموه إلى صدورهم ، فوجدوه جسماً بلا حياة ، وانهالوا عليه بالقبل ، وودعوه بدموعهم الساخنه ، ثم وضعوه بكهف بجانب الوادي ، وقفوا راجعين إلى أهليهم.
        أما الصياد الذي أطلق النار ، فقد ظل مختبئاً تحت الشجرة ، إلى أن رأى الركب قد ولى ، فأتى إلى مكانهم ووجد الدم يلطخه ثم عمد إلى ذيب وهو بكهفه وعندما رآه وجده شاباً وسيم الطلعه وفي خنصره الأيمن خاتم فضي ، وكانت رائحة الطيب تعج منه وكان لباسه يدل على أنه شخصية بارزه فرجع إلى جماعته الذيب يستقون من البئر ، فسألوه عن الرمية التي سمعوها عنده ، فقال إن ركباً من العدى إنحدر من الوادي وبعد أن رأوكم نكصوا راجعين فأطلقت عليهم عياراً نارياً قتل منهم شخصاً تبين لي أنه زعيمهم ، وقد وضعوه في كهف بجانب الوادي ، فقالوا وما دلك على أنه زعيم ، فبين لهم أوصافه ولباسه الذي عليه ، وإن في خنصره خاتماً فضياً ، فقالوا هيا بنا لنراه ، وكانوا من قبيلة برقا أحد جذمي عتيبة ، وكان معهم فتاة قد جلا أهلها منذ سنة إلى قبائل قحطان لأسباب حادثه وقعت بينهم وبين بعض قبائلهم من عتيبة ، وعندما رأوا ذيباً بالكهف ، ورأته الفتاة صاحت بأعلى صوتها ، وقالت ويحك هذا ذيب بن شالح بن هدلان ، الذي كنا بجواره بالعام الماضي ، فشتموها وقالوا ربما أن بينك وبينه صداقه ولهذا السبب صحت بأعلى صوتك ، فقالت لا والله لم يكن بيني وبينه أي شيء من هذا ولكنه أكرمنا وأعزنا وأجارنا ، وكان لا يأتي من الفلا إلا ومعه صيد ويأتي بقسمنا نحن جيرانه حامله بيده وعندما يقترب من بيوتنا يغض نظره إلى الارض ثم يضع ما جاء به من الصيد ويدبر دون أن يرفع طرفه بامرأه من جيرانه وهذه طريقته بالحياة وعليكم أن تسالوا عن خصاله ، وينبئكم عن ذلك من عرفه ، فهو بعيد كل البعد عن الرذيله .
        ما أكبر المصاب على شالح لما وصل رفاق ذيب وأخبروه بما حدث ، لاشك أن خطب شالح عظيم وإن وقع نبأ مصرع إبنه على قلبه أشد وأنكى من طعن الحراب ، ولاشك أنه سيتجرّع ويلات الحزن ومرارته ومآسي الفراق ولوعاته ..

        وإذا المَنيّـة أنشبت أظفاره
        .................ألفيت كُلّ تميمةٍ لا تنفعُ


        إنها كارثه كبرى ليست على شالح فقط بل على عائلة آل هدلان وعلى قبيلة قحطان : وقد قال شالح أشعاراً كثيرة بعد وفاة ابنه ، وأول ما قال هذة القصيدة :-

        يا ربعنا ياللي على الفطّر الشيب
        ................عز الله أنه ضاع منكم وداعه
        رحتوا على الطوعات مثل العياسيب
        .................جيتوا وخليتوا لقلبي بضاعه
        خليتوا النادر بدار الأجانيب
        ............وضاقت بي الآفاق عقب إتساعه
        تكدرن لي صافيات المشاريب
        .........وبالعون شفت الذل عقب الشجاعه
        يا ذيب أنا بوصيك لا تاكل الذيب
        ..............كم ليلةٍ عشـّـاك عقب المجاعه
        كم ليلةٍ عشـّـاك حِرش العراقيب
        ..............وكم شيخ قوم ٍ كزته لك ذراعه
        كفه بعدوانه شنيع المضاريب
        ............ويسقي عدوه بالوغى سِم ساعه
        ويضحك ليا صَكّت عليه المغاليب
        .............ويلكد على جمع العدو باندفاعه
        وبيته لجيرانه يشيّـد على الطيب
        ..........و للضيف يبني في طويل الرفاعه
        جرحي عطيب ولا بقى لي مقاضيب
        ...........وأفخت حبل الوصل عقب إنقطاعه
        كني بعد فقده بحامي اللواهيب
        ..............وكني غريب الدار مالي جماعه
        من عقب ذيب الخيل عِرج ٍ مهاليب
        ............ياهل الرمك ما عاد فيهن طماعه
        قالوا تطيب وقلت : وش لون أبا طيب
        .............وطلبت من عند الكريم الشفاعه

        ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,
        ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,
        ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,

        ثم أردفها بقصيدة على نفس البحر والقافيه وقال :-

        ذيبٍ عوى وأنا على صوته أجيب
        ............ومن ونتي جضت ضواري سباعه
        عز الله إني جاهل ٍ ما أعلم الغيب
        ...............والغيب يعلم به حفيظ الوداعه
        يالله يا رزّاق عِكف المخاليب
        ................يا محصي خلقه ببحره وقاعه
        تفرج لمن صابه جروح ٍ معاطيب
        ................وقلبه من اللوعات غادٍ ولاعه
        إن ضاق صدري لذت فوق المصاليب
        .............مانيب من يشمت فعايل ذراعه
        صار السبب مني على منقع الطيب
        ..........ونجمي طِمَن بالقاع عقب إرتفاعه
        يا طول ما هجيتهن معْ لواهيب
        ............ولاني برادي كسرها من ضلاعه
        ويا طول ما نوختها تصرخ النيب
        ...............وزن البيوت إللي كبار ٍ رباعه
        وأضوي عليهم كنهم لي معازيب
        ................إليا رمى زين الوسايد قناعه
        أضوي عليهم واتخطى الأطاتيب
        ................وآخذ مهاويه الجمل باندفاعه
        أبا أنذر إللي من ربوعي يبا الطيب
        ...............لا ياخذ إلاّ من بيوت الشجاعه
        يجي ولدها مذرب كنـّـه الذيب
        ..................عِز لِبُوه وكل ما قال طاعه
        وبنت الردي ياتي ولدها كما الهيب
        ..................غبنٍ لبُوه وفاشله بالجماعه
        يا كبر زوله عند بيت المعازيب
        ....................متحرّي ٍ متى يقدّم متاعه

        مع تحياتي ...


        ‏يامن سجد وجهي لوجهك ولازال
        يجني ثمار السجده اللي سجدها

        انا بوجهك من عنى الوقت لا مال
        وشر النفوس المبغضات وحسدها

        تعليق


        • المشاركة الأصلية بواسطة men zz3alek مشاهدة المشاركة
          ياصبااااااااااااااح
          ويااااااااااااااامساء
          الخيرااااااااااااااات
          حياك الله تحياتي القلبيه
          لك على مرورك على مجلسي المتواضع


          ‏يامن سجد وجهي لوجهك ولازال
          يجني ثمار السجده اللي سجدها

          انا بوجهك من عنى الوقت لا مال
          وشر النفوس المبغضات وحسدها

          تعليق


          • المشاركة الأصلية بواسطة محمد مهدي ابراهيم مشاهدة المشاركة
            في ذات ليله : كان الأب الشيخ شالح بن هدلان ساهراً مع إبنه الفارس ذيب ، وكان والده يداعبه ويلقي عليه بعض الأشعار فأنشده هذه الأبيات :
            يا ذيب أنا يابوك حالي تردّى
            .............وأنا عليك من المواجيب يا ذيب
            تكسب لي إللي لاقِحٍ عِقب عدّا
            .............طويله النسنوس حرشا عراقيب
            تجر ذيلٍ مثل حبل المعــــــــدا
            ..............وتبري لحيران ٍ صغار ٍ حباحيب
            وأشري لك إللي ركضها ما تقدا
            .............ماحدٍ لقى فيها عيوب وعذاريب
            قبا على خيل المعادي تحــدى
            ...........مثل الفهد توثب عليهم تواثــــيب
            أنا أشهد أنك باللوازم تِســدا
            .............لو حال من دونه عيال ٍ معاطيب
            ليث ٍ على درب المراجل مقـدّى
            ...............ما فيك يا ذيب السبايا عذاريب

            وبعد أن قال والده هذه الابيات بطريقة المزاح ، أسرها الابن ذيب في نفسه ، وعندما نام والده وأطمأن ذيب أنه قد أخذ في النوم ، ذهب خفيه وركب قلوصه وذهب لبعض أصحابه من الشبان وأمر عليهم أن يرافقوه فشدوا وركبوا مع ذيب زعددهم لا يتجاوز خمسة عشر شاباً ، وكلهم يأتمرون بأمر ذيب ، وبعد ذلك سألوا ذيباً إلى أين نحن ذاهبون ؟ فقال إلى ديار القوم وأشار إلى قبيلة عتيبة ، لنكسب منهم إبلا لأهلنا ، وقال لابد أن آتي لوالدي من خيار إبل عتيبة واستمروا بسيرهم ، وبعد ثلاثة أيام قصدوا بئراً في ديار عتيبه ليستقوا منها ماء ويسقوا رواحلهم ، وهذه البئر تسمى ( ملية ) وهي تقع غرباً عن جبل ذهلان بأواسط نجد وعندما انحدروا إليها من جبل يطل عليها رأوا عليها ورداً لعتيبة يستقون ، فأراد ذيب ورفاقه أن يرجعوا لئلا يروهم فينذروا القبيله بهم ، وكان من السقاة صياد أخذ بندقيته وتوجه إلى الوادي الذي إنحدر منه ذيب ورفاقه ، باحثاً عن الصيد ، وعندما رأى ذيباً وجماعته إختفى تحت شجرة أطلق عليهم عياراً نارياً فأراد الله أن يصيب ذيباً إصابه مميته.
            لقد حلّت كارثه على أبيه الشيخ الطاعن بالسن شالح بن هدلان ، إنه فقد كل أمل في الحياة : فقد كل ركن على وجه الارض ، فقد الشجاعة الفذة ، فقد الكرم الحاتمي ، فقد الابن البار ، فقد الابن المطيع ، لقد خرّ ذيب صريعاً وودع الخيل وصهيلها وودع الابل وحنينها ، وودع أباه الذي هو بحاجة إلى بره وعنايته ، ترك ذيب شالحاً حزيناً ، وودع قبيلته قحطان المجيدة ، وودع سنانه ورمحه وبندقيته ، ونقع الخيل وهزج الابطال ، ودع ذيب نجداً ورياضها ودع غزلان الرئم والارانب وطير الحباري التي كان يصطاد منها لوالده ، لقد إنقشعت هالة الفضل التي كانت تحيط الشيخ شالح بالحنان والبر والفضيله التي ضربت أروع مثل ٍ بين الابناء والآباء.
            بعد أن سقط ذيب على الارض أناخ رفاقه مطاياهم وتسابقوا إليه وضموه إلى صدورهم ، فوجدوه جسماً بلا حياة ، وانهالوا عليه بالقبل ، وودعوه بدموعهم الساخنه ، ثم وضعوه بكهف بجانب الوادي ، وقفوا راجعين إلى أهليهم.
            أما الصياد الذي أطلق النار ، فقد ظل مختبئاً تحت الشجرة ، إلى أن رأى الركب قد ولى ، فأتى إلى مكانهم ووجد الدم يلطخه ثم عمد إلى ذيب وهو بكهفه وعندما رآه وجده شاباً وسيم الطلعه وفي خنصره الأيمن خاتم فضي ، وكانت رائحة الطيب تعج منه وكان لباسه يدل على أنه شخصية بارزه فرجع إلى جماعته الذيب يستقون من البئر ، فسألوه عن الرمية التي سمعوها عنده ، فقال إن ركباً من العدى إنحدر من الوادي وبعد أن رأوكم نكصوا راجعين فأطلقت عليهم عياراً نارياً قتل منهم شخصاً تبين لي أنه زعيمهم ، وقد وضعوه في كهف بجانب الوادي ، فقالوا وما دلك على أنه زعيم ، فبين لهم أوصافه ولباسه الذي عليه ، وإن في خنصره خاتماً فضياً ، فقالوا هيا بنا لنراه ، وكانوا من قبيلة برقا أحد جذمي عتيبة ، وكان معهم فتاة قد جلا أهلها منذ سنة إلى قبائل قحطان لأسباب حادثه وقعت بينهم وبين بعض قبائلهم من عتيبة ، وعندما رأوا ذيباً بالكهف ، ورأته الفتاة صاحت بأعلى صوتها ، وقالت ويحك هذا ذيب بن شالح بن هدلان ، الذي كنا بجواره بالعام الماضي ، فشتموها وقالوا ربما أن بينك وبينه صداقه ولهذا السبب صحت بأعلى صوتك ، فقالت لا والله لم يكن بيني وبينه أي شيء من هذا ولكنه أكرمنا وأعزنا وأجارنا ، وكان لا يأتي من الفلا إلا ومعه صيد ويأتي بقسمنا نحن جيرانه حامله بيده وعندما يقترب من بيوتنا يغض نظره إلى الارض ثم يضع ما جاء به من الصيد ويدبر دون أن يرفع طرفه بامرأه من جيرانه وهذه طريقته بالحياة وعليكم أن تسالوا عن خصاله ، وينبئكم عن ذلك من عرفه ، فهو بعيد كل البعد عن الرذيله .
            ما أكبر المصاب على شالح لما وصل رفاق ذيب وأخبروه بما حدث ، لاشك أن خطب شالح عظيم وإن وقع نبأ مصرع إبنه على قلبه أشد وأنكى من طعن الحراب ، ولاشك أنه سيتجرّع ويلات الحزن ومرارته ومآسي الفراق ولوعاته ..

            وإذا المَنيّـة أنشبت أظفاره
            .................ألفيت كُلّ تميمةٍ لا تنفعُ


            إنها كارثه كبرى ليست على شالح فقط بل على عائلة آل هدلان وعلى قبيلة قحطان : وقد قال شالح أشعاراً كثيرة بعد وفاة ابنه ، وأول ما قال هذة القصيدة :-

            يا ربعنا ياللي على الفطّر الشيب
            ................عز الله أنه ضاع منكم وداعه
            رحتوا على الطوعات مثل العياسيب
            .................جيتوا وخليتوا لقلبي بضاعه
            خليتوا النادر بدار الأجانيب
            ............وضاقت بي الآفاق عقب إتساعه
            تكدرن لي صافيات المشاريب
            .........وبالعون شفت الذل عقب الشجاعه
            يا ذيب أنا بوصيك لا تاكل الذيب
            ..............كم ليلةٍ عشـّـاك عقب المجاعه
            كم ليلةٍ عشـّـاك حِرش العراقيب
            ..............وكم شيخ قوم ٍ كزته لك ذراعه
            كفه بعدوانه شنيع المضاريب
            ............ويسقي عدوه بالوغى سِم ساعه
            ويضحك ليا صَكّت عليه المغاليب
            .............ويلكد على جمع العدو باندفاعه
            وبيته لجيرانه يشيّـد على الطيب
            ..........و للضيف يبني في طويل الرفاعه
            جرحي عطيب ولا بقى لي مقاضيب
            ...........وأفخت حبل الوصل عقب إنقطاعه
            كني بعد فقده بحامي اللواهيب
            ..............وكني غريب الدار مالي جماعه
            من عقب ذيب الخيل عِرج ٍ مهاليب
            ............ياهل الرمك ما عاد فيهن طماعه
            قالوا تطيب وقلت : وش لون أبا طيب
            .............وطلبت من عند الكريم الشفاعه

            ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,
            ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,
            ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,

            ثم أردفها بقصيدة على نفس البحر والقافيه وقال :-

            ذيبٍ عوى وأنا على صوته أجيب
            ............ومن ونتي جضت ضواري سباعه
            عز الله إني جاهل ٍ ما أعلم الغيب
            ...............والغيب يعلم به حفيظ الوداعه
            يالله يا رزّاق عِكف المخاليب
            ................يا محصي خلقه ببحره وقاعه
            تفرج لمن صابه جروح ٍ معاطيب
            ................وقلبه من اللوعات غادٍ ولاعه
            إن ضاق صدري لذت فوق المصاليب
            .............مانيب من يشمت فعايل ذراعه
            صار السبب مني على منقع الطيب
            ..........ونجمي طِمَن بالقاع عقب إرتفاعه
            يا طول ما هجيتهن معْ لواهيب
            ............ولاني برادي كسرها من ضلاعه
            ويا طول ما نوختها تصرخ النيب
            ...............وزن البيوت إللي كبار ٍ رباعه
            وأضوي عليهم كنهم لي معازيب
            ................إليا رمى زين الوسايد قناعه
            أضوي عليهم واتخطى الأطاتيب
            ................وآخذ مهاويه الجمل باندفاعه
            أبا أنذر إللي من ربوعي يبا الطيب
            ...............لا ياخذ إلاّ من بيوت الشجاعه
            يجي ولدها مذرب كنـّـه الذيب
            ..................عِز لِبُوه وكل ما قال طاعه
            وبنت الردي ياتي ولدها كما الهيب
            ..................غبنٍ لبُوه وفاشله بالجماعه
            يا كبر زوله عند بيت المعازيب
            ....................متحرّي ٍ متى يقدّم متاعه

            مع تحياتي ...

            رثاء الاحباب يورث الحزن لكنه يفجر اروع القصائد

            ,,

            يقولون ي سيدي ان الحزن هو مدن الابداع


            مساك

            عذب الحكي ,,

            تعليق


            • شليويح العطاوي من قبيلة عتيبة , وهو رجل شهم وشجاع نشأ وترعرع على الشجاعة , فكانت مهنته وغايته فهو يغزو صيفاً وشتاءً , بالحر والبرد , بالليل والنهار , ولا يهجع أبداً فما أن ينتهي من غزوة حتى يستعد للثانية حتى شاع صيته وذاع اسمه وسمع به من لا يعرفه وعرفه من لا يراه . . . ومن طريف ما حصل لشليويح أن إحدى بنات البادية أحبته دون أن تراه ولكن كعادتهن يعشقن الطيب والشجاعة على ما يسمعن عنه
              المهم أن الفتاة وضعت جائزة لمن يريها شليويح أو يكون سبباً لرؤيتها له جملاً تعطيه له . . . وحصل أن رأته . . . فقالت له : ذكرك جاني وشوفك ما هجاني , بمعنى ليتني لم أرك . . . وكان وجهه أسود من لفح السموم كما أن هيئته صارت شعثة من كثرة التعب والمغازي . . . لما سمع شليويح كلامها أجابها بقوله




              يا بنـت ياللـي عن حوالـي تساليـن
              ...........وجهـي غدت حامي السمايـم بزينـه
              أسهـر طـوال الليـل وانتي تناميـن
              .............وان طـاح عنك غطـاك تستلحفينـه
              أنـا زهابـي بالشهـر قيـس مديـن
              ..............ما يشبعـك يـا بنـت لـو تلهمينـه
              مـرة تضحـي والمضحـا لنا زيـن
              ...............ومـرة نشيلـه بالجـواعـد عجينـه


              وكان رده لها كالمسمار بلوح الخشب فقد أسكتها . . . وكثيراً ما كانت تواجه العطاوي مثل هذه المواقف فالفتيات يسمعن بحكايته ويرسمن له صورة معينه بأذهانهن وعندما يرونه تتغير نظرتهن له
              وذات مرة كان شليويح ورفاقه في إحدى الغزوات أصابهم العطش وشح عليهم الماء وكانوا بالصيف شديد الحرارة وأخذوا يبحثون عن الماء حتى عثروا على غار صغير فيه صخرة صماء تجمع بها الماء بعد المطر فتسابقوا إليه الكل يريد أن يشرب فقد أدركهم الهلاك . . . وخافوا أن يشربه أحدهم ويترك الآخرين . . . فاتفقوا على أن يزنوا الماء بالوزنه وكل واحد منهم يشرب بالوزنه ولا يزيد عليها . . . فكان شليويح لشدة عفته ومروءته وشهامته ورغم أن العطش بلغ منه ما بلغ إلا أنه كان يترك وزنته لرفاقه ويصبر على الظمأ حتى فرج الله لهم . . . وبهذه يفاخر فيقول





              يا مـل قلبـن عانـق الفطـر الفيـح
              ...............كنـه علـى كيـرانهـن محـزومـي
              ما أخلف وعدهن كود ما تخلف الريـح
              ...............وإلا يشـد الضلـع ضلـع البقومـي
              يـا ناشـدن عنـي ترانـي شليويـح
              .............نفسي على قطـع الخرايـم عزومـي
              إن قلَّـت الوزنـه وربعـي مشافيـح
              ................أخلـي الوزنـه لربعـي واشـومـي
              واليـا رزقنـا الله بـذود المصاليـح
              ..............يصير قسمـي مـن خيـار القسومـي
              واضـوي اليا صكـت على النوابيـح
              ...............واللي قعـد عنـد الركـاب نخدومـي
              وإن كان لحقـوا مبعديـن المصابيـح
              ...............معهم من الحاضـر سـواة الغيومـي
              اليـا ضربـت السابـق أم اللواليـح
              ...................كلـن رفـع يمنـاه للمنـع يـومـي



              تحياتي للجميع


              ‏يامن سجد وجهي لوجهك ولازال
              يجني ثمار السجده اللي سجدها

              انا بوجهك من عنى الوقت لا مال
              وشر النفوس المبغضات وحسدها

              تعليق


              • سوالف شيبان

                معروف عن الشيبان وخصوصا شيباننا في نجد أن لهم طبايع غريبة .. .

                وعادات أغرب .. .. احيانا تتوقع منهم تصرف معين في موقف ما ... ولكنك تتفاجأ بحركة غريبة ماكنت أبد تتوقعها . ...

                هذا واحد راح يخطب من ناس .. .. وشاف البنت وأعجبتهوأعجبت فيه وأتفقوا على كل شي وحددوا يوم الملكة ...
                يوم جاء يوم الملكة وجوا العالم وإمتلى المجلس بالعالم من أقارب وأعمام وأخوال .. ... الخ

                ويوم حضر الشيخ اللي بيملّك على الزوجين . .. قام ابو العروسة وسحب المعرس على جنب وقاله .. ..

                ابو العروس : ياوليدي أبغى أبري ذمتي قدام رب العالمين .. . وأبي أقولك عن شي ...

                المعرس : سم يا خال وش تبي تقول . ..

                ابو العروس : ياوليدي ترا البنت فيها ندبة في عينها اليسرى . ..

                المعرس ( وبنرفزة ) : وشو .. .. لالالالالالالا .. .. اللي هذا أوله ينعاف تاليه .... باتسر لي يطلع شي ثاني . .... لالالالالا هونا هونا . ..

                عاد اهل العروس توهقوا . ... يعني فشيلة قدام العالم يوم مابقى إلا الملكة يهونون ماش شينة بحقهم وحق بنيتهم .. ..

                ويوم شاف ابو المعرس أن الدعوة تسذا راح لأبو العروس .. ولقى له حل يبي يقوله له ...

                ابو المعرس : يابو حمد ( اللي هو أبو العروس ) أنا والله لقيت لي حل عن الفضيحة قدام العالم ..

                أبو العروس : وشو تكفى يابو ناصر . .. إلحق علينا ترا ولدك وهقنا . ..

                أبو المعرس : لالالا ماهنا مشاكل ولا فضايح إنشاء الله ...بس شف تسان بنتك ودها تصير زوجة لي ترا أنا زاهب ومنها نكف الفضيحة . ..

                ابو العروس راح ونشد بنته . .. ووافقت بس على شرط أنه يأخذها على طول وأنها ماعاد تبي عروس وطقطقة
                ( الله يلوم اللي يلومها تبي تضمن قبل لا ينحاش الأبو بعد ) .. ..

                راحوا لبيت الزوجية ويوم لقوا ام ناصر مجمعة حريم عيالها وقاعدين يطقطقون ويرقصون فرحانين بملكة ولدهم القعدة ...
                ولكن المفاجأة ان الشايب هو اللي تزوج !!!!!!!!!!!!


                ‏يامن سجد وجهي لوجهك ولازال
                يجني ثمار السجده اللي سجدها

                انا بوجهك من عنى الوقت لا مال
                وشر النفوس المبغضات وحسدها

                تعليق


                • هذا شايب رايح للرياض هو وزوجته ومستأجرين شقه المهم مره كانوا راجعين بالليل قال لزوجته خلاص انتي اطلعي فوق وانا بجيب الاغراض معي عاد هالشايب مسيكين التناحه عنده تمشي الف..بعدين يوم طلع يقول انا مدري شقتنا اللي يمين ولا اللي يسار يقول طقيت على الشقه اللي يسار وفتحت لي الشغاله وادرعم واحط الاغراض بالمطبخ وادخل غرفة النوم وافصخ ثوبي..عاد يقول يوم جيت انسدح بالسرير والقى زوجتي ياحليلها منسدحه ونايمه يقول كان الجو برد ادور الدفى جيت بنسدح جنبها واقرب واشوف وطلع مقفاها موب المقفى اللي انا اعرفه واطل بخشتها واثرها موب الخشه اللي انا اعرفها يقول وبسرعه القط خلاقيني واغراضي وركض على شقتنا اللي على يمين واخذ زوجتي وشغالتي ونروح شقة ثانيه.


                  ‏يامن سجد وجهي لوجهك ولازال
                  يجني ثمار السجده اللي سجدها

                  انا بوجهك من عنى الوقت لا مال
                  وشر النفوس المبغضات وحسدها

                  تعليق


                  • هذي مجموعة شيبان ... جالسين يسولفون عقب المغرب ..... وأتفقوا يسوون مقلب في اول شايب يجيهم ...
                    جاهم أبو سعد وعقب ما سولفوا معه شوي .. ..

                    قاله أبو سالم : اللحين يابو سعد مذكور لنا أن فيك جسارة قلب ( جسارة قلب = شجاعة ) ... هو صدز يابو سعد ؟ .. ..

                    أبو سعد : اجل تسذب ؟ .. أنا من عرفت عمري الظاهر اني ماقد دخل الخوف في قلبي ابد ... ======= >>
                    عاد شايب وبدأ يمدح نفسه وش يوقفه . ....

                    أبو سالم : طيب وش تقول لو قلت لك أبي تطبخ لنا العشاء الليلة بس مهوب فيذا . ... أبيك تطبخه في المقبرة وتجيبه لنا ....

                    أبو سعد : وإن طبخته وش لي ؟ ...

                    أبو سالم : لك حويطنا في سوق ققح ( حويط = مزرعة صغيرة , سوق ققح = شارع ضيق أسمه ققح ) . ..

                    قام أبو سعد وأخذ معه قدوره وقزه ( قزه = دافور يطبخ عليه ) .. ودخل المقبرة وبدأ يطبخ عشاه... ..

                    أبو سالم كان موصي له واحد عشان يروعه في المقبرة في هالليل ... قام ذا الواحد
                    وراح لأبو سعد في المقبرة وهو يحبي ( يحبي = يعني يزحف ) ... وقال لأبو سعد ... عطنا من عشاك . ..

                    رد عليه ابو سعد : أقول قم أنقلع بس لا ألخك بهالملاّس ماعطينا الحيين ( الحيين = الأحياء ) ماعطينا الحيين نعطي الميتين . ...


                    ‏يامن سجد وجهي لوجهك ولازال
                    يجني ثمار السجده اللي سجدها

                    انا بوجهك من عنى الوقت لا مال
                    وشر النفوس المبغضات وحسدها

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة سكر زياده مشاهدة المشاركة



                      رثاء الاحباب يورث الحزن لكنه يفجر اروع القصائد

                      ,,

                      يقولون ي سيدي ان الحزن هو مدن الابداع


                      مساك

                      عذب الحكي ,,



                      اهلين وسهلين ومرحبتين
                      ومساك سكر خشن وناعم
                      تشرفنا بطلتك وممكن الحكي صحيح


                      ‏يامن سجد وجهي لوجهك ولازال
                      يجني ثمار السجده اللي سجدها

                      انا بوجهك من عنى الوقت لا مال
                      وشر النفوس المبغضات وحسدها

                      تعليق


                      • شيبان اثنين واحد اسمه زايد والثاني قليل
                        كل واحد يدور على الثاني
                        اي غلطه ودايم وهم في هووواش وقراده ومشهورين
                        في الحي الي هم فيه بهذا التناف الشيبان المرفعين قليل
                        وزايد نكته المهم يوم من الايام تعب زايد وراح المستشفى ونوموه الدكاتره بالمستشفى لانه كان حيل تعبااان جاه جاره الشايب قليل يزوووره بالمستشفى ويسلم عليه المهم لمن سلم قليل على زايد قاله هاه يازايد كيفك اليوم عساك مرتاح بالمستشفى يبي يقهره قاله زايد الحمد لله بس ياخوي الدكاتره بهذلوني بكثرة التحليل كل شوي تحليل مره يقولون قليل براز ومره يقولون قليل بول ومره
                        يقولون قليل عفن ودم وبهذلوني ياقليل بهذا التحاليل
                        يا قليل وزايد قام وفهمها وقال تصدق يازايد انا
                        مره تعبت مثلك بس ماتنومت بالمستشفى صبرت
                        وقاومت وجلست بالمزرعه بس ياخي احيان تجيني
                        دووخه ولمن اعد الحمير اشوفها زايد حمار
                        ولمن اعد مره ثانيه وان زايد حماااااار
                        من الصخونه اشووف زايد حمااااار
                        التعديل الأخير تم بواسطة محمد مهدي ابراهيم; الساعة May-27-2014, 08:21 PM.


                        ‏يامن سجد وجهي لوجهك ولازال
                        يجني ثمار السجده اللي سجدها

                        انا بوجهك من عنى الوقت لا مال
                        وشر النفوس المبغضات وحسدها

                        تعليق


                        • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          (امن يجيب المضطر اذا دعاه)..

                          عن انس قال: كان رجل من اصحاب النبى يكنى ابا معلق وكان تاجرا وكان عابدا ورعا فخرج مرة فلقيه لص مقنع فى السلاح فقال له: ضع ما معك فأنى قاتلك ..فقال: ما تريد الى دمى؟ شأنك بالمال ..فقال اللص: اما المال فلى ولست اريد الا دمك فقال
                          ابو معلق: اما اذا ابيت فذرنى اصلى اربع ركعات فكان من
                          دعائه فى اخر سجدة: (يا ودود يا ذا العرش المجيد يا
                          فعال لما تريد اسألك بعزك الذى لا يرام وملكك الذى
                          لا يضام وبنورك الذى ملأ اركان عرشك ان تكفينى
                          شر هذا اللص...يا مغيث اغثنى...) قال: فدعا
                          بها ثلاث مرات ..فاذا بفارس قد اقبل بيده
                          حربة واضعها بين اذنى فرسه فلما بصر
                          به اللص اقبل نحوه فطعن اللص فقتله
                          ثم اقبل اليه فقال: قم .فقال ابا معلق
                          من انت؟ فقد اغاثنى الله بك؟ فقال:
                          انا ملك من اهل السماء الرابعة دعوت
                          بدعائك الاول فسمعت لابواب السماء
                          قعقعة ثم دعوت دعوتك الثانية
                          فسمعت لاهل السماء ضجة ثم
                          دعوت بدعائك الثالث ..فقيل لى: دعاء
                          مكروب فسألت الله عزوجل ان يولينى
                          قتله.قال انس: فاعلم انه من توضأ وصلى
                          اربع ركعات ودعا بهذا الدعاء استجيب له
                          (ان شاء الله) مكروبا كان او غير مكروب

                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                          ‏يامن سجد وجهي لوجهك ولازال
                          يجني ثمار السجده اللي سجدها

                          انا بوجهك من عنى الوقت لا مال
                          وشر النفوس المبغضات وحسدها

                          تعليق


                          • عجبت لأربع

                            قال جعفر بن محمد-
                            رضى الله عنه-
                            عجبتُ لمن بُلى بأربع
                            كيف يغفل عن أربع
                            عجبت لمن ابتلى بالغم,
                            كيف لا يقول" لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ"
                            والله يقول: " فَاسْتَجَبْنَا لَهُ
                            وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ " وعجبت لمن ابتلى
                            بالخوف كيف لا يقول: " حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ
                            الْوَكِيلُ "

                            والله تعالى يقول: " فَانْقَلَبُوا
                            بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ "

                            وعجبت لمن

                            مُكِر به, كيف لا يقول "وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ"

                            والله عز وجل يقول: " فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا" .

                            وعجبت لمن رغب فى شىء, كيف لا يقول " مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ"

                            والله عز وجل يقول:
                            " وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ " .


                            ‏يامن سجد وجهي لوجهك ولازال
                            يجني ثمار السجده اللي سجدها

                            انا بوجهك من عنى الوقت لا مال
                            وشر النفوس المبغضات وحسدها

                            تعليق


                            • ذاك بدرهم !!

                              قال عبد الرحمن بن مخلد: دفعت امرأة إلى رجل يقرأ عند القبور رغيفاّ, وقالت له اقرأ عند قبر ابنى, فقرأ: "يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ"
                              قال:فقالت له: هكذا يُقرأ عند القبور ؟! فقال لها : فماذا أردت برغيف

                              مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ
                              إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ." ؟


                              ‏يامن سجد وجهي لوجهك ولازال
                              يجني ثمار السجده اللي سجدها

                              انا بوجهك من عنى الوقت لا مال
                              وشر النفوس المبغضات وحسدها

                              تعليق


                              • خشى أن تدركه رِِقّة فيسجد

                                استأجر رجل داراّ,
                                فجعل خشب السقف يتفرقع ,
                                فقال لمالك الدار: أصلِح هذا السقف,

                                فإن خشبه يتفرقع , قال:
                                لا بأس عليك ؛ فإنه يسبح , قال:
                                أخشى أن تدركه الرقة فيسجد.


                                ‏يامن سجد وجهي لوجهك ولازال
                                يجني ثمار السجده اللي سجدها

                                انا بوجهك من عنى الوقت لا مال
                                وشر النفوس المبغضات وحسدها

                                تعليق

                                يعمل...
                                X