• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

~¤¦¦§¦¦¤~صحيفة مانشستر يونايتد~¤¦¦§¦¦¤~

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة



















  • البدايه مع الفريق صاحب الأرض .. Chelsea





    يقول التاريخ أن فكرة تأسيس نادى تشلسي وردت عام 1896 في عقل "جوزيف أوغسطس ميرز" و شقيقه "جوزيف ميرز" حينما أشتروا ملعب ستامفورد بريدج ليكون مكانا ً لممارسة الرياضه .. و على الرغم من ذلك لم يكن هناك أي مسميات رسمية لتغطية هذا النشاط الرياضي كي تكون ممارسة الرياضه في ستامفورد بريدج تحت غطاء شرعي , فلم يكن هناك مفر من تأسيس كيان ليضم هذا النشاط تحت مظلته و كان الموعد في 10 مارس 1905 ليظهر نادي جديد في سماء الرياضه الانكليزيه.


    مر ّ تشلسي بفترات تحول عديده أثرت على مسيرته بالايجاب .. الأمر أحتاج الى إنقلاب مثل الذي فعله "جانلوكا فياللي" و "جين فرانكو زولا" و بالفعل أثمر هذا الإنقلاب الايطالي عن شئ ثمين للغايه حين بدأ تعرف أوربا بطلا ً جديدا ً لإحدى بطولاتها (بطولة أوربا للأنديه أبطال الكؤوس) , و أستمرت المسيره الناجحه في النادي اللندني الى أن أنتهى زمن الانقلاب الايطالى و ذلك عن طريق ثوره جاءت من بلد اشتهرت بالثورات بل هي روسيا مهد الثورات و كانت النتيجه إبعات إيطاليا عن حكم تشيلسي


    جاءت نتائج الثوره الروسيه إيجابيه لإبعد الحدود , فبات تشيلسي هو أحد القوى العظمى الكرويه في العالم و الجميع في أسبانيا و ايطاليا و المانيا و حتى انكلترا يحسبون له ألف حساب .. و لهذا فإنه سيكون من المهم التعريف عن كثب بالثوره الروسيه و كذلك مؤسس دولة تشيلسي الحديثه



    الرؤيه الفنيـه لـ كارلو آنشيلوتي




    * تشلسي يكون أو لا يكون بعد موقعة الستامفورد بريدج ..!!


    يواجه نادي تشلسي وبالتحديد المدرب الأيطالي "كارلو آنشيلوتي" العديد من الضغوطات الإدارية والأعلامية في ظل أنحدار المستوى الذي طرأ على بطل الدوري في الفترة السابقة , تلك الضغوطات من شأنها أن تؤثر على موقعة الستامفورد بريدج

    بشكل كبير , تكتيك أنشلوتي لهذه المواجهة قد يحكمه عدة أمور أهمها غيابات بارزة أمثال أليكس البرازيلي والصهيوني بن عيون كذلك الروسي زيروكف , عودة الظهير الأيمن بوسينغوا في محل شك وقد يتواجد كــ بديل أو كــ لاعب أحتياط ..

    أهم ما طرأ على تشكيلة البلوز هي عودة روح الوسط فرانك لامبارد بعد غياب دام ثلاث شهور ونصف الشهر ..




    * تكتيك تشلسي ما بين الماسة والأطراف !!



    بعد أن تمكن مدربي الدوري الإنجليزي من أيقاف البلوز في الموسم السابق بخطة الماسة أتجه المدرب الأيطالي أنشلوتي إلى اللعب على الأطرف مع الأعتماد على مهارات فردية للأختراق عن طريق التمريرات أو المراوغات ..







    * خطورة الجهة اليسرى مع صلابة الجهة اليمنى رغم الأنتقادات والتاريخ !!



    خطورة تشلسي قد تتواجد في الجهة اليسرى وذلك واضح من عدد الأهداف خلال الموسمين السابقين التي أتت من هذه الجهة , خصوصا بتواجد آشلي كول وفلوران مالودا والأنجليزي فرانك لامبارد , تلك الأسماء قد تشكل صعوبة وخطورة على الظهير الأيمن لمانشستر ومن يسانده .


    على الطرف الآخر يقول التاريخ والأحصائيات أن الجهة اليمنى تعاني على الجانب الدفاعي و أيضا ًعلى الجانب الهجومي ولكن ظروف هذه المباراة سوف تجعل تلك الجهة جهة صلبة دفاعياً , و ما يجعلني أخرج بهذا التصريح هي الأشادات التي وجهت للبرتغالي باولوا فيريرا سواء من زملائه أو سواء من الإعلام وذلك للمستوى الذي ظهر فيه بمباراة توتنهام عندما حد من خطورة الجناح الطائر غاريث بال .


    تلك الإشادة من شأنها أن تعطي دفعة قويه لهذا الظهير بالأضافة الى ذلك تواجد ايسيان بالجهة اليمنى بعد أحتلال النيجيري ميكيل مركز محور الأرتكاز حيث سيساند باولوا في المهام الدفاعية عندما يتقدم وكذلك في صناعة الهجمات , وختاماَ تواجد مهاجم سريع وكثير الحركة مثل أنيلكا قد يساند في الدفاع وفي تشكيل الكثرة العديدة جهة اليمين .







    الفريق الضيف .. Manchester United





    بدأ شعور عام بالأرتياح يسود داخل الوسط المانشستراوي خاصة ً بعد إستعادة صدارة الدوري الممتاز مره أخرى مع أسبقية مباراة في اليد .. بالإضافه الى ذلك فإن الفريق قدم أداءا ً مميزا ً أمام أرسنال حيث ظهر اللاعبون بمظهر جيد مما يبعث بالطمأنينه داخل قلوب الأنصار خاصة ً مع إقتراب موعد قرعة دور الـ 16 من بطولة دوري أبطال أوروبا فمهما كان الخصم فإن فريقنا مستعد , كذلك هو الأمر بالنسبه للمباراة القادمه حتى و إن كانت أمام حامل اللقب "تشلسي".


    الرؤيه الفنيـه لـ آليكس فيرغسون






    على الرغم من الفوز على آرسنال و على الرغم من تصدر جدول الدوري الممتاز إلا أن فريقنا يخرج بنتائج مخيبه خارج ملعبه , الشئ الجيد أن الفريق لا يخسر و لكنه ايضا ً لم يفز إلا في مباراة واحده كانت أمام ستوك سيتي.


    أمام تشيلسي الأمور غير .. في ستامفورد بريدج لم نفعلها منذ عام 2002 , لذا فالخروج بالفوز من هناك سيكون أمر ملح على رجال فيرغسون لأن هذا الأمر من شأنه أن يمهد الطريق نحو اسنعادة فريقنا للقبه المفقود


    العودة الى طريقة اللعب برأس حربه وحيد كان شيئا ً مميزا ً من فيرغي الأمر الذي أدى الى السيطره على وسط الميدان و العمل على حرمان آرسنال من ممارسة هوايته المفضله و لعب تمريرات قصيره من الوسط








    في عالم كرة القدم هناك قول مأثور : " سيكون من الخطأ إجراء تعديلات على خطة فريق فائز" .. بمعنى إذا حققت الفوز في مباراة سابقه فيجب عدم تغيير الخطه .. لذا فمن المتوقع ان يدخل فيرغي مباراة تشيلسي بنفس الرسم التكتيكي لمباراة الآرسنال.


    مباراة بعد مباراة .. يثبت لنا رفائيل مدى مقدرته على شغل مركز الظهير الأيمن كأحسن ما يكون حيث أكتسب العديد من الخبرات نتيجة لإقحامه في مباريات حساسه و مهمه و وضعه تحت الضغوطات ... التغيير الوحيد الذي قد يطرأ على التشكيل هو الدفع بـ سكولز العائد من الإصابه على حساب آندرسون


    على الرغم من إضاعته لركلة جزاء أمام آرسنال إلا أن روني كان من أحد نجوم اللقاء أمام آرسنال نتيجة لمجهوده الكبير الذي بذله في المباراة و كذلك الأمر بالنسبه لـ ناني إلا أن الثنائي يعتبر مسئول عن عدم تنفيذ الهجمات المرتدة بشكل جيد سواء امام فالنسيا او آرسنال , فلابد من تدارك هذا الأمر السلبي خاصة ً أمام خصم مثل تشلسي







    ملعـب المباراة.. ستامفورد بريدج




    يقع ملعب "ستامفورد بريدج" في حي فولهام بـ لندن و قد تم إفتتاحه رسميا ً يوم 28 إبريل عام 1877 وقد تم ترميه عام 1905
    لاحقا ً في تسعينيات القرن الماضي .. يسع الاستاد الى 41.841 مشاهد مما يضعه في المركز الثامن كأكبر ملعب في بريطانيا , بينما في العصر الحديث تولت شركة kss design group أمر التعديلات و الإضافات التى يتمتع بها الاستاد الآن مثل الفندق و الميجا ستور و بعض المكاتب التي تخص الإدارة.


    ( إصابات لاعبي تشيلسي وتاريخ عودتهم المتوقعة )





    ( إصابات لاعبي مانشيستر يونايتد وتاريخ عودتهم المتوقعة )





    أرقام و إحصاءات




    *مجموع لقاءات الفريقين : تواجه الفريقان في 157 مباراة // تعادل الفريقان في 43 مباراة
    فاز المان يونايتد في 67 مباراة // فاز تشيلسي في 47 مباراة



    * تشيلسي هو الفريق الوحيد الذي أستطاع أن يأخذ من مانشستر يونايتد 50 نقطه في الدوري الإنكليزي الممتاز بمسماه الحديث

    * بإستثناء مباريات الدرع الخيريه .. لم يستطع أليكس فيرغسون الفوز على كارلو آنشيلوتي سوى في مناسبه يتيمه بينما خسر فيرغي 5 لقاءات على يد كارلو


    * قبل أن يصل الروس الى تشيلسي .. مانشستر يونايتد فاز على تشيلسي في 4 زيارات لستامفورد بريدج بينما خسروا في مناسبيتن , و منذ تملك إبراموفيتش لـ تشيلسي فإن مانشستر يونايتد لم يفز إطلاقا ً على أرضية ملعب ستامفورد بريدج


    * ديديه دروجبا لم يسجل إلا هدف وحيد في 9 مباريات جمعته بفريق مانشستر يونايتد


    * في آخر 4 لقاءات جمعت تشيلسي بـ مانشستر يونايتد على أرضية ستامفورد بريدج , فإن معدل الإنذرات في اللقاء هو 7 إنذارات .. أقل لقاء شهد إنذارات و عددهم 6 كان في موسم (10-2009) بينما كان أعلى عدد إنذارات في لقاء واحد هو 8 في موسم (09-2008)


    * إلى الآن أهدر فريق تشيلسي 5 نقاط في ملعبه ستامفورد بريدج و هو نفس عدد النقاط التى أهدرها الفريق طيلة الموسم الماضي بأكمله !.


    *
    منذ 12 لقاء بعيدا ً عن أولدترافورد لم يستطع أحد هزيمة مانشستر يونايتد , لكنهم تعادلوا 6 مرات في آخر 7 مباريات .


    * تشيلسي لم يعرف شيئا ً أسمه عدم الفوز في 3 لقاءات متتاليه منذ ديسمبر 2008


    * لم يفشل تشيلسي في التسجيل على ملعبه في آخر 29 لقاء سوى مره وحيده .


    * تشيلسي هو صاحب أقوى دفاع على ملعبه .. لم يتلقى سوى 4 أهداف فقط , (حدث ذلك في آخر مبارتان فقط !).




    بطـــاقة المبـــــــاراه




    الفريقان : تشيلسي V مانشستر يونايتد ..
    المناسبة : الدوري الانكليزي الممتاز .. المرحله: 18 ..
    اليوم والتاريخ : يوم الأحد 19/12/2010..
    التوقيت : 19:00 بتوقيت مكة المكرمة ..
    الملعب : ستامفورد بريدج - لندن ..
    حكم اللقاء : مارتن آتكنسون ..

    القناة الناقلة :
    معلق اللقاء : عيسى الحربين ..



    بالتوفيق لليونايتد و الفوز باللقاء مع تقديم أداء مميز ..

    تعليق


    • انضمت مباراة مانشستر يونايتد وتشلسي التي كانت مقررة اليوم الأحد، إلى قائمة المباريات المؤجلة في المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، بسبب سوء الأحوال الجوية.



      وتسبب الطقس السيئ، وتساقط الثلوج على مدار ليلة الجمعة/السبت، في تأجيل أربع مباريات أخرى كانت مقررة يوم السبت في المرحلة نفسها.

      فتأجلت مباريات آرسنال مع ستوك سيتي، وليفربول مع فولهام، وويغان مع أستون فيلا، وبرمنغهام مع نيوكاسل، بعدما أكد الحكام صعوبة إقامة المباريات في هذا الطقس السيئ، حيث أغرقت الثلوج أرضية الملاعب الأربعة التي كانت مقررة لاستضافة المباريات.

      وفي نفس الوقت، أفلتت مباراتا سندرلاند مع بولتون وبلاكبيرن مع ويستهام من التأجيل لتقاما في موعديهما اليوم ضمن نفس المرحلة.

      تعليق


      • أعلن نادي تشلسي لكرة القدم يوم الجمعة، موعدا جديدا لمباراته المؤجلة المرتقبة أمام مانشستر يونايتد في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.

        وقرر تشلسي إقامة المباراة في الأول من آذار/مارس المقبل بعد أن كان من المفترض أن يلتقي الفريقان يوم الأحد الماضي، ولكن تساقط الثلوج حال دون إقامة المباراة.

        ويأتي اختيار هذا الموعد لإقامة المباراة، بسبب مشاركة الفريقين في الدور الخامس من كأس الاتحاد الإنكليزي، ولكن في حال خروجهما سوياً من البطولة فمن الممكن إعادة اختيار موعد جديد لمباراتهما معاً.

        تعليق


        • يونايتيد 2 ساندرلاند0









          يونايتيد يبدأ فترة المباريات المضغوطة بفوز مريح على ساندرلاند، حيث سجل ديميتار برباتوف هدفي الفوز بواقع هدف في كل شوط على أولد ترافورد، لكي يواصل الفريق تربعه منفردًا على قمة الدوري الإنجليزي الممتاز.

          ومع خوض الفريق لمباراتين فقط في شهر سبتمبر قبل زيارة القطط السوداء، فقد ظهرت شهية يونايتيد المفتوحة للعب بسرعة كبيرة في اللقاء. وقد سجل برباتوف الهدف الافتتاحي بضربة رأس في أول خمس دقائق من اللقاء، ثم أضاع مع أندرسون الكثير من الهجمات في أول 20 دقيقة، ثم عاد النجم البلغاري وأضاف الهدف الثاني من تسديد قوية في بداية الشوط الثاني ليضمن الفوز للشياطين الحمر.

          وبعد أن ضربت الإصابات الفريق الزائر، فنادرًا ما كنا نرى أي خطورة هجومية لفريق ساندرلاند، وهو ما مكن السير أليكس فيرجسون من إشراك النجم الخطير رايان جيجز وأندرسون قبل رحلة يوم الثلاثاء إلى برمنغهام.

          ومع غياب ناني ودارين فليتشر بسبب الإصابة والمرض، فقد أجرى السير أليكس تغييرين على التشكيلة التي هزمت آرسنال في بداية هذا الشهر. حيث دخل رايان جيجز بديلاً للجناح البرتغالي في الجناح الأيسر، في حين كان دخول ديميتار برباتوف في الهجوم لكي يشكل ثنائي قوي مع وين روني.

          وفي ظل هذه المزايا الهجومية، فقد استمر طوفان يونايتيد في بداية المباراة. حيث بدا جيجز على وجه الخصوص حريصًا على التواجد بقوة في هذا اللقاء. وجاءت بالفعل أولى الهجمات من الجناح
          المخضرم عندما انطلق في واحدة من الكرات الرائعة وقام بصنع تمريرة جميلة إلى روني الذي استدار وصوب الكرة في الزاوية البعيدة للحارس غوردون.

          وبعد عدة دقائق، انطلق برباتوف خلف تمريرة أندرسون، ليصل إلى حافة منطقة الجزاء ويطلق تصويبة أرضية في قاعدة قائم الحارس غوردون. واستمر أندرسون في التصويب أيضًا في الإطار الخشبي بعد خمس دقائق، عندما صوب كرة في العارضة وسط مشاهدة حارس المرمى.

          ويقوم الحارس الاسكتلندي بأول إنقاذة له في المباراة بعد ذلك، عندما طار في الهواء ليمسك تصويبة روني الأرضية بعد تبادل رائع للكرة بين برباتوف وبارك. ويصوب النجم البلغاري في الشباك من الخارج قبل أن يلعب جيجز كرة رائعة ينقذها غوردون بطريقة مدهشة. ومن المثير أن ساندرلاند نجح في الوصول إلى الدقيقة 20 دون استقبال أكثر من هدف واحد فقط.

          ويتحرك ستيف بروس لكي ينقذ وسط ملعبه بإدخال دارين بينت في العمق لكي يقوم بالتغطية على اللاعب كريستيان ريفيروس. وقد أدت هذه النقلة في إحجام اللعب طوال العشرين دقيقة التالية، وصار الفريق الضيف أكثر تماسكًا عن ذي قبل. وشهدت آخر خمس دقائق من الشوط الأول تصويبة ساقطة من أندرسون، إلا أن الكرة تذهب بعيدًا، ثم يصوب روني كرة أرضية ينجح غوردون في إمساكها بثبات.

          وعلى الرغم من أن السير أليكس ربما يكون قد شاهد شيئًا ولو بسيطًا يستحق النقد داخل فريقه،
          فمن المؤكد أنه سوف يعمل على تعزيز الفريق وإصلاح هذا القصور. وكما لو أنه تأكيد لهذا الكلام، فقد كاد اسامواه جيان أن يتعادل للقطط السوداء مع أول دقيقة من بداية الشوط الثاني. حيث تصدى النجم الغاني دون قصد لتسديدة ستيد ميلبرونك، إلا أنه صوب الكرة ثانية في غاية الخطورة من الزاوية الضيقة.

          وجاء أداء الفريق الزائر في تلك اللحظات كإشارة قوية على ضرورة تغيير اللعب داخل الفريق. وينجح أنتون فيرديناند في التصدي لتسديدة أندرسون، ولكن من سوء حظ المدافع أنه في محاولة التصدي لكرة جديدة قد أدت إلى مضاعفة النتيجة ليونايتيد.

          حيث نجح المدافع في التصدي لتمريرة النجم البرازيلي إلى روني، إلا أن أندرسون سرعان ما مرر الكرة المرتدة إلى برباتوف في مكان أكثر من رائع. ويحاول المهاجم البلغاري أن يصوب الكرة في الزاوية العليا من المرمى، إلا أنه بدلاً من ذلك ينجح في المرور من فيرديناند ويلعب الكرة ساقطة من فوق الحارس غوردون.

          وبعد أن ضمن الفريق الفوز في المباراة، فقد عمل السير أليكس على إشراك بعض اللاعبين الشباب، حيث أخرج كل من جيجز وأندرسون، ليشارك بدلاً منهما كيكو ماكيدا ودارون جيبسون. ويختبر الأخير الحارس غوردون بتصويبة بعيدة المدى، ويعود الحارس الاسكتلندي ويخرج هدفًا مؤكدًا من النجم برباتوف ويحرمه من الهاتريك الثالث له هذا الموسم.
          وعلى الرغم من ذلك، فلم يتوفر المزيد من الوقت للاعب البلغاري لكي يحقق هذا الهاتريك، حيث تم تغييره بالمهاجم المكسيكي تشيتشاريتو في آخر سبع دقائق. وقد أتم برباتوف مهمته في المباراة – مثل يونايتيد – والآن يمكن أن تتجه الأنظار سريعًا إلى رحلة إستاد سان أندرو.

          يونايتيد : فان دير سار، رافاييل، فيرديناند، فيديتش، إيفرا، بارك، كاريك، أندرسون ( جيبسون 63) ، جيجز ( ماكيدا 63) ، برباتوف ( هيرنانديز 82) ، روني .
          بدلاء لم يشاركوا: كوسوتشاك، نيفيل، سمولينج، بيبي

          تعليق








          • برمنغهام 1 يونايتيد 1






            يونايتيد يعود إلى قمة دوري باركليز الممتاز، بعدما انتقل أمام مانشيستر سيتي الذي اعتلى القمة مؤقتًا بالفوز الساحق 4-0 على أستون فيلا – إلا أنه لم يكن بالشكل المقنع الذي كان يأمل فيه السير أليكس، وذلك بعد التعادل الصعب 1-1 مع برمنغهام سيتي ليلة الثلاثاء.

            وقد بدا الأمر أن الفريق في طريقه إلى تحقيق فوز ساحر بعدما افتتح التسجيل النجم ديميتار برباتوف هداف الدوري، وذلك في المباراة التي شهدت معركة كبيرة في اللياقة البدنية بعيدًا عن التألق الفني. ولا شك أن رجال السير أليكس فيرجسون سوف يشعرون بشيء من الندم على ضياع هذا الفوز بعدما سجل برمنغهام هدف التعادل في الدقيقة الأخيرة من المباراة عن طريق لي بوير.

            ويستمر يونايتيد الفريق الوحيد الذي لم يتعرض للهزيمة في إنجلترا حتى الآن، كما أنه الفريق السابق في تاريخ الدوري الإنجليزي الذي يدخل العام الجديد دون هزيمة في الدوري. كما أن رجال السير أليكس يحتلون القمة حاليًا، ولديهم مباراتين إضافيتين عن سيتي وتشيلسي. ولكن كان هناك الكثير من خيبة الأمل بسبب الطريقة التي ضاع بها آخر فوز في عام 2010.

            وعلى الرغم من حقيقة أن الفاصل الزمني بين المباراة الأخيرة وزيارة الشياطين الحمر إلى إستاد سان أندرو 48 ساعة فقط، بعد الفوز المريح 2-0 على ساندرلاند، فقد أجرى السير أليكس تغييرًا وحيدًا على التشكيلة التي بدأت هذه المباراة – دارون جيبسون بدلاً من جي سونج بارك، الذي يتواجد الآن مع منتخب بلاده كوريا الجنوبية للمشاركةفي كأس آسيا حتى نهاية شهر يناير. وربما كان هذا التغيير اضطراريًا، وذلك في ظل عدم شفاء ناني بالكامل، في حين لم تسعف لياقة دارين فليتشر سوى بالبقاء على مقاعد البدلاء بعد الغياب عن لقاء ساندرلاند بسبب المرض.

            وبغض النظر عن هذا الأمر، فقد كان رباعي المقدمة، برباتوف، وين روني، رايان جيجز، وأندرسون في قمة لياقتهم البدنية. وقد بدأ الشياطين الحمر المباراة بطريقة 4-2-3-1، حيث دخل كل من مايكل كاريك ودارون جيبسون في العمق، وهو ما سمح لأندرسون بأن يتقدم للأمام، في حين لعب رايان جيجز في الجناح الأيمن، واستقر وين روني في مركز الجناح الأيسر، وبقى ديميتار برباتوف مهاجمًا وحيدًا في المقدمة.

            وحيث إن برمنغهام قد لجأ إلى الأسلوب الدفاعي 4-5-1، فقد مارس يونايتيد المزيد من الضغط، واستحوذ على الكرة في بداية المباراة.

            وقد كانت أولى هجمات الشياطين الحمر على المرمى من روني، الذي انطلق بالكرة ودخل إلى العمق وأطلق تصويبة قوية مرت إلى جوار قائم حارس الشياطين الحمر السابق بن فوستر. وعلى الرغم من أن رووني لم يسجل أي هدف في الدوري منذ شهر أغسطس، فقد أظهر تألقًا كبيرًا باللعب إلى جوار برباتوف.

            وفي الدقيقة 18، تصطدم كرة جيجز في القائم عندما انحرفت الكرة العرضية التي حاول رفعها بقدمه اليمنى. وبعد أن أخرج الكرة بأطراف الأصابع، فقد داعب فوستر زميله السابق في الفريق على هذه
            اللعبة. إلا أن هيمنة يونايتيد على بداية المباراة قد تبددت مع نزول الضباب، وانحصر اللعب في وسط الملعب بين الفريقين.

            وقام برمنغهام بالضغط بأكثر من لاعب على الكرة، حيث أدرك أليكس ماكليش خطورة يونايتيد في الفوز على ساندرلاند، وأدرك أن عليه ألا يسمح بوجود مساحة للشياطين الحمر. إلا أن البلوز لم يبقوا في الخلف متفرغين للضغط والدفاع عن مرماهم، حيث إنهم قد بدؤوا في الاندفاع التدريجي في الهجوم. ولم تتوفر أي مساحة لكل من كاريك وأندرسون لكي يساعدوا في الهجوم مثل بداية اللقاء.

            ولم نمنح أي وقت على الكرة.

            فقد كانت هذه المباراة من النوعية التي تتطلب شيئًا من التميز لاختراق هذا التكتل الدفاعي، وهو ما جاء في الدقيقة 59 من هداف الدوري الإنجليزي، ولم يقدم برباتوف اللمسة النهائية في المرمى، ولكن أظهر أيضًا مهارة كبيرة في التعامل معها، حيث أعاد جيبسون للنجم البلغاري الكرة الذي لم يتردد في إطلاق تسديدة قوية في الزاوية القريبة من المرمى، وكاد برباتوف أن يضع الهدف الثاني بعد دقيقة واحدة من لعبة مهارية كبيرة من على حافة منطقة الجزاء، حيث نجح في المرور من مدافعين قبل أن يصوب الكرة في القائم القريب.

            وقد فتح هذا الهدف اللعب في المباراة، وبدا يونايتيد أكثر خطورة على المرمى، ويطلق جيبسون تسديدة قوية من على حدود منطقة الجزاء تمر إلى جوار القائم، إلا أن هذا التقدم لم ينل من حماسة لاعبي برمنغهام، أو جماهيرهم التي ظلت تشجعهم
            وتشد من أزرهم بحماسة كبيرة، ومع تبقي ثماني دقائق، فقد أشرك برمنغهام المهاجم الصربي العملاق نيكولا زيغيتش.

            وفي بادئ الأمر، كاد ابن جلدته نيمانيا فيديتش أن يضع الهدف الثاني، قبل أن يتألق بن فوستر ويتصدى لضربة الرأس من المدافع الصربي من ركنية جيجز.

            وعل الرغم من ذلك، ومع اقتراب الوقت من الدقيقة 90، فقد لعب زيغيتش دورًا حاسمًا في هذا الوقت المتأخر،

            حيث نجح اللاعب الصربي في الفوز بمعركة الهواء داخل منطقة الجزاء، وبدا أن هناك مخالفة ضده على ريو فيرديناند في البداية، ثم لمست الكرة يده قبل أن تمر إلى اللاعب بوير الموجود في موقف التسلل، إلا أنه نجح في المرور من إيدوين فان دير سار ووضع الكرة في المرمى من مسافة قريبة ليقتنص نقطة التعادل لأصحاب الأرض.

            تشكيل الفريقين

            برمنغهام : فوستر، كار، جونسون، دان، ريدغيويل، لارسون ( هيلب 69) ، غاردنر، فيرجسون، بوير، بوسيجور، جيرومي ( فيليبس 86).
            بدلاء لم يشاركوا: تايلور، ديربيشاير، فاهي، جيرانك.

            يونايتيد: فان دير سار، رافاييل، فيرديناند، فيديتش، إيفرا، جيبسون (هيرنانديز 90)، كاريك،
            أندرسون (فليتشر 73)، جيجز، روني، برباتوف.
            بدلاء لم يشاركوا: كوسوتشاك، نيفيل، إيفانز، اوبيرتان، ماكيدا.

            تعليق


            • ويست بروم 1 يونايتيد 2






              خافيير ‘تشيتشاريتو‘ هيرنانديز يشارك من على مقاعد البدلاء ليقتنص الفوز الثاني ليونايتيد خارج ملعبه في الدوري، ويمنح الشياطين الحمر أسعد بداية في العام الجديد

              وقد ضمن الهدف الذي سجله النجم المكسيكي من ضربة رأس في الدقيقة 75، بالإضافة إلى هدف وين روني في الدقيقة الثالثة، النقاط الثلاث لمتصدر الدوري، ولكن ربما كان الوضع مختلفًا لو لم يضيع بيتر أوديموينجي ضربة الجزاء لصالح ويست بروم بعد مرور ساعة كاملة عندما كانت النتيجة التعادل 1-1، حيث نجح الباجيز في إحراز هدف التعادل من تسديدة بعيدة المدى من لاعب الوسط جيمس موريسون.

              وكانت الخسارة الوحيدة التي لحقت بيونايتيد عندما بات التعادل يخيم على اللقاء هو إصابة وين روني، حيث إن السير أليكس استخدم التغييرات الثلاثة المتاحة له، ولعب المهاجم حتى نهاية المباراة. وقد ظهرت الإصابة على وين في الدقائق الأخيرة من المباراة، ولكن لم تؤثر على تحركاته في الملعب بصورة كبيرة، في حين أن المهاجم قد تمكن من تسجيل هدفه الأول في دوري باركليز الإنجليزي الممتاز في موسم 2011.

              كما كان أيضًا أول هدف لروني من اللعب المفتوح هذا الموسم - فقد كان آخر هدف له أمام بايرن ميونيخ في مارس الماضي. وقد ساهم في صناعة هذا الهدف نجمين فرنسيين – حيث جذب غابرييل اوبيرتان، الذي يبدأ أول مباراة له في الدوري الإنجليزي خارج أولد ترافورد، اهتمام اثنين من المدافعين بمهاراته في الجانب الأيسر قبل أن يعيد الكرة إلى باتريس إيفرا الذي لعبها عرضية من لمسة واحدة. وقابل وين روني الكرة داخل منطقة العشر ياردة بضربة رأس غير قوية، وترتطم الكرة بالأرض ثم تذهب في شباك الحارس سكوت كارسون
              وعلى الرغم من ذلك، يرفض ويست بروم الاستسلام لهذا الهدف المبكر، ويبدأ في تنظيم نفسه بعد مرور 11 دقيقة في اللقاء. ومن تمريرة طويلة من خط دفاع الباجيز، يحاول نيمانيا فيديتش أن يخرج الكرة بضربة رأس، ولكن من سوء الحظ أن الكرة تسقط أمام اللاعب جيمس موريسون الذي أطلق تصويبة قوية بقدمه الأيمن في الزاوية العليا لمرمى الحارس توماس كوسوتشاك. وقد كانت ما يحتاج إليه جماهير ولاعبي أصحاب الأرض، وذلك لكي يعودوا إلى الروح العالية قبل أن يتمكن يونايتيد من تحقيق التقدم المبكر في المباراة.

              وكان أول قرار كبير في المباراة من قبل الحكم كريس فوي بعد 25 دقيقة، وذلك لصالح الفريق الزائر، وذلك عندما قام غاري نيفيل بقطع الكرة من أمام اللاعب جريم دورانز، وبدا أن قد جذب اللاعب الاسكتلندي الدولي داخل منطقة الجزاء. وأكدت الإعادة التليفزيونية عدم وجود أي احتكاك من جانب قائد يونايتيد مع اللاعب، وذلك وسط اعتراضات روبيرتو دي ماتيو على الحكم الرابع. ومع استمرار اللعب، يحاول كريس برانت تحقيق العدالة لصالح فريقه، ولكن بعد الاستحواذ على الكرة من مايكل كاريك في منطقة وسط الملعب، يطلق لاعب الوسط تصويبة قوية تعلو عارضة توماس كوسوتشاك، ورغم أن ضربة الجزاء لم تحتسب، فقد عملت هذه الهجمة على إيقاظ الجماهير التي بدأت تزأر في الملعب – وهو ما دفع السير أليكس إلى إعادة التفكير في الجانب الخططي داخل فريقه. وبدلاً من العمل على إسكات الجماهير والسيطرة على المباراة، فقد أصبح الشياطين الحمر متأخرًا في الأداء أمام الباحيز المتألقين بشدة. ولكي يعادل غلبة منطقة الوسط التي يشغلها الخصم بخمسة لاعبين، فقد قرر
              المدير الفني سحب روني إلى الجناح الأيسر، ويدخل فليتشر إلى قلب الملعب مع أندرسون وكاريك، وينتقل اوبيرتان إلى الجناح الأيمن، ويلعب الفريق على الهجمات المرتدة الخطيرة، وهي الطريقة التي نجحت في ترتيب الوضع داخل الفريق مرة ثانية.

              وكانت المشكلة الوحيدة للشياطين الحمر مع نهاية الشوط الأول في الفجوة بين نيفيل وريو فيرديناند التي استغلها دورانز عندما تلقى تمريرة رائعة، إلا أن اللاعب الاسكتلندي لجأ إلى التصويب في الشباك من الخارج بدلاً من لعب كرة عرضية. كما ذهبت التصويبة التي لعبها برانت من الضربة الحرة المباشرة بعيدًا عن المرمى بعدما تعدت الحائط البشري.

              ويعود لاعب وسط ويست بروم للتصويب مرة ثانية في أولى هجمات الشوط الثاني، ولكن الكرة تذهب بعيدًا عن مرمى كوسوتشاك. ويبقى أيضًا دورانز نشطًا في اللقاء، حيث لعب كرة عرضية من الضربة الركنية، والتي لعبها بول سكارنر بعيدًا عن المرمى من وضعية خالية من الرقابة.

              ويجري السير أليكس تغييرين في المباراة مع مرور ساعة كاملة، حيث أبدل اوبيرتان باللاعب دارون جيبسون في الجناح الأيسر، ثم سحب هداف الدوري ديميتار برباتوف لكي يشرك بدلاً منه خافيير هيرنانديز. ورغم ذلك، فلم تغير هذه التبديلات من الأمر شيئًا، وذلك عندما منح فيرديناند لاعبي ويست بروم فرصة ذهبية لكي يجعلوا النتيجة 2-1، وذلك عندما عرقل اللاعب بيتر أوديموينجي داخل منطقة الجزاء. ويتصدى اللاعب ذاته لضربة الجزاء، ولكنه يطيح بالكرة بعيدًا عن الزاوية اليسرى,
              وانتابت المخاوف جماهير أصحاب الأرض من أن يونايتيد قد يستغل هذه النقطة في تعديل وضعه في المباراة، وكاد بالفعل وين روني أن يفعلها عندما انفرد بالمرمى، إلا أن الحارس الاسكتلندي كارسون يخرج سريعًا من مرماه وينجح في التصدي للكرة من أمام قدم روني. ثم جاء دليل آخر على صدق مخاوف الجماهير عندما خرج الظهير الأيمن المصاب ستيفين ريد وحل بدلاً منه البديل جياني زوفيرلون. ثم يعمل بعد ذلك دي ماتيو على إشراك سومن تشويي، الذي سجل هدف التعادل في مرمى فان دير سار في أولد ترافورد، ليدخل بدلاً منه اللاعب بابلو ايبانييز.

              ويقوم يونايتيد بالتغيير الأخير له في المباراة، وهو التغيير الذي كاد أن يؤتي بثماره سريعًا - حيث دخل فابيو بدلاً من نيفيل، وكان يجب أن يحتسب الحكم ضربة جزاء لصالح البرازيلي الشاب عندما اصطدمت كرته العرضية بذراع اللاعب جيرومي توماس داخل منطقة الجزاء. ويلعب وين روني ضربة ركنية من الجانب الأيسر، وينجح هيرنانديز في الوصول إلى الكرة قبل أي لاعب من المدافعين لكي يقابلها بضربة رأس رائعة في الشباك محرزًا الهدف الثاني. وكاد يونايتيد أن يتقدم بهدف آخر، عندما لعب روني ضربة رأس قريبة جدًا من المرمى من عرضية فليتشر في الهجمة التالية للشياطين الحمر.

              وأصبح التحدث الآن أمام الفريق الزائر هو المحافظة على التقدم 2-1 في المباراة، وكان أول اختبار أمام الدفاع عندما نجح توماس في الدخول للعمق، وعلى الرغم من أن تصويبته القوية كانت في اتجاه المرمى، إلا أنها اصطدمت بالمدافعين. وينال اللاعب ذاته بطاقة صفراء من تدخل عنيف على
              فابيو، كما لعب تصويبة قوية من الضربة الركنية وسط ضغط الباجيز العنيف بحثًا عن هدف التعادل. وينال كل من هيرنانديز وفيديتش وبرانت بطاقات صفراء في المباراة، حيث تسبب الأخير في إصابة روني من تدخل عنيف على المهاجم الإنجليزي في نهاية المباراة.

              وعلى الرغم من ذلك، فقد كان أكثر ما يقلق الشياطين الحمر هو إصابة روني، وتنتهي المباراة بتحقيق ثاني فوز خارج الديار والذي انتظره الجميع داخل يونايتيد طويلاً.

              تعليق


              • بلاكبول 2 يونايتيد 3



                تربع يونايتيد على القمة بفارق خمس نقاط كاملة عن جميع منافسيه في السباق على لقب دوري باركليز الإنجليزي الممتاز، إلا أن هذه النقاط الثلاث لم تأت بصورة سهلة على الإطلاق، إذ تعين على الشياطين الحمر أن يعودوا من التأخر بهدفين نظيفين والأداء الأقل من المعتاد طوال 70 دقيقة تقريبًا في هذه الموقعة على إستاد بلومفيلد رود.

                وكان فريق إيان هولواي قد تقدم في النتيجة 2-0، وكان الطرف الأفضل طوال الشوط الأول، وذلك بفضل الهدفين اللذين جاءا من ضربتي رأس عن طريق كريغ كاثكارت ودي جيه كامبل بسبب الدفاع السيئ في الضربات الركنية.

                ومع انطلاق الاحتفالات بين جماهير أصحاب الأرض، واستنفاذ الطاقة الكاملة من لاعبي بلاكبول، ودخول البديلين رايان جيجز وخافيير هيرنانديز، فقد كانت آخر 20 دقيقة من المباراة في قمة الإثارة.

                حيث تمكن ديميتار من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 72، ثم سجل هيرنانديز هدف التعادل قبل أن يعود النجم البلغاري ويسجل هدف الفوز قبل نهاية الوقت الأصلي للمباراة بدقيقتين – على الرغم من أنه قد تم إضافة عشر دقائق بدل ضائع بسبب الإصابة الخطيرة في الرأس التي عانى منها رافاييل.

                وكان السير أليكس قد وصف فريق بلاكبول بأنه "ظاهرة" هذا الموسم من الدوري الإنجليزي الممتاز، إلا أن هذا لم يمنعه من الدفع بالخيارات الهجومية مثل ناني، ديميتار برباتوف ووين روني، وهو ما يعني أنه يريد الفوز بالنقاط الثلاث. ومععودة بول سكولز للمشاركة لأول مرة منذ فوز الفريق في دوري أبطال أوروبا على رينجيرز في نوفمبر الماضي، وقد ظهر قيادته لمنتصف الملعب، ودوره الكبير في الربع الدفاعي الأخير، وهو ما مكن خماسي الهجوم من التقدم براحة كبيرة. وهو ما يعني أن دارون جيبسون، الذي لعب على حساب رايان جيجز، ودارين فليتشر، بدلاً من أندرسون، قد لعبا أداور هجومية. وعاد رافاييل من الإيقاف لمباراة واحدة بعد البطاقة الحمراء التي نالها أمام توتنهام هوتسبير على حساب جون أوشيه.

                وقد شهدت المباراة تألقًا كبيرًا من فريق بلاكبول، لاسيما من قائد الفريق الموهوب تشارلي أدام، الذي تلقى ثلاث عروض من أندية مختلفة، بما في ذلك ليفربول، ولكن مثل هذه الأمور قد تأثرت بزيارة يونايتيد ومشجعي الشياطين الحمر المسافرين مع الفريق وعددهم 1.500 مشجع إلى إستاد بلومفيلد رود، وهو ملعب تقليدي صعب من النوعية التي تقترب فيها المدرجات بشدة من أرضية الملعب، وهو الأمر الذي قد يدخل الخوف في قلوب بعض الفرق.

                وكانت الإثارة قبل المباراة قد وصلت إلى الذروة، وذلك مع تطلع السكان المحليين إلى هذه المباراة، وتحقيق الفوز على الشياطين الحمر في أول مشاركة لهم في الدوري الممتاز، في كانت المباراة بالنسبة ليونايتيد واحدة من أصعب اللقاءات خارج ملعبه هذا الموسم، وقد بدأ الشياطين الحمر المباراة باستحواذ كبير على اللعب، حيث جذب بول سكولز الأنظار إليه في أول عشر دقائق، وفي تبادل للمراكز مع جيبسون في الجناح الأيسر، يتمكن إيفرا من استلام الكرة في مساحة جيدة وينهيها روني بتمريرة رائعة إلى إيفرا مرة ثانية، إلا أن
                الدفاع يتصدى لكرة الفرنسي العرضية. ولكنها كانت الأخيرة في هذا الشوط.

                حيث انتهى استحواذ الشياطين الحمر عندما اصطدم أدام بالنجم باتريس إيفرا، لكي يخرج الظهير الأيسر وهو ملطخ بالدماء، ويعود النجم الفرنسي بصعوبة إلى الملعب، ولكنه لم يكن قد استعاد توازنه بصورة كبيرة لكي يدافع على الضربة الركنية عندما لعب أدام عرضية رائعة في الدقيقة 16 ليقابلها كريغ كاثكارت بضربة رأس في مرمى فان دير سار، ومن المثير للسخرية أن السير أليكس قد خسر كاثكارت، خريج الأكاديمية ولاعب العام في أولد ترافورد، قد انضم إلى بلاكبول بعد مكالمة هاتفية من إيان هولواي.

                وعلى الرغم من تقدم أصحاب الأرض، إلا أن يونايتيد كان لا يزال المسيطر على المباراة - سواء بالتمرير والتحرك الجيد من لاعبي يونايتيد، أو بسبب اللعب المفتوح من جانب بلاكبول - ونجح في مواكبة الحماس الكبير في الملعب، ولكن كان هناك بعض المخاوف في الخط الدفاعي، ليس فقط بسبب فشل نيمانيا فيديتش في إخراج عرضية أدام التي أجبرت فان دير سار على القيام بإنقاذة رائعة.

                ويعدل السير أليكس طريقة اللعب من 4-3-3 إلى 4-4-2، إلا أن فرص يونايتيد كانت لا تزال مجرد أنصاف فرص، حيث إن رأسية رافاييل قبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق قد تم إنقاذها بسهولة كبيرة من قبل الحارس ريتشارد كينجسون، في حين أن التحكم الرائع من برباتوف على الكرة لم يصاحبه الإنهاء المحكم - حيث ذهبت تصويبته في العارضة، ولا تظهر علامات الخوف على بلاكبول، وينطلق في
                الهجوم وينجح في تسجيل الهدف الثاني، حيث نجح فان دير سار من التصدي إلى تصويبة ديفيد فاغان، إلا أن الكرة تذهب للضربة الركنية التي يأتي منها الهدف الثاني بضربة رأس للاعب دي جيه كامبل في الزاوية البعيدة لكي يترك رجال السير أليكس أليكس وأمامهم جبل يتعين عليهم أن يصعدوه لكي يحافظوا على الرقم القياسي في عدم الهزيمة.

                ويدخل رايان جيجز بين شوطي المباراة، وكاد يونايتيد يستقبل الهدف الثالث في بداية الشوط الثاني، إلا أن تمركز رافاييل الممتاز يمنع عرضية غاري تايلور-فليتشر الرهيبة، ويظهر تأثير النجم الويلزي على أداء الفريق أمام بلاكبول، إلا أن أول هجمة حقيقية تأتي عن طريق المخضرم الآخر بول سكولز بعد مرور ساعة كاملة والتي تصدى لها كينجسون بصعوبة كبيرة، ويأتي التغيير الثاني في المباراة بدخول خافيير هيرنانديز بدلاً من وين روني، وينجح النجم المكسيكي في كسر مصيدة التسلل وينطلق في سباق نحو تمريرة سكولز الطويلة، ويستهدف وضع الكرة بين قدمي كينجسون، إلا أن الحارس الغاني ينجح في لمس الكرة لمسة خفيفة لكي يحول دون دخولها للمرمى.

                ويبدو أن الإرهاق قد نال من لاعبي بلاكبول، في حين ظهر يونايتيد في أفضل حالاته البدنية، وتشهد الدقيقة 73 الهدف الأول للشياطين الحمر، وذلك عندما مرر ناني كرة ذكية إلى فليتشر، والذي يلعبها بدوره إلى برباتوف الذي يضعها في الشباك من مسافة قريبة من المرمى، ويقتنص الشياطين الحمر هدف التعادل بعد دقيقتين فقط عن طريق هيرنانديز الذي نجح في كسر مصيدة التسلل مرة ثانية لكي يقابل كرة جيجز الأمامية بإنهاءة رائعة في
                المرمى لتصبح النتيجة 2-2.

                ومن المؤسف أن يغادر رافاييل الملعب محمولاً على محفة بعد أن تعرض لإصابة خطيرة في الرأس، وتتوقف المباراة لمدة عشر دقائق، ويستأنف اللعب مرة ثانية، وينتقل فليتشر إلى مركز الظهير الأيمن، في حين يدخل أندرسون إلى منتصف الملعب.

                ويحقق يونايتيد العودة غير المعقولة قبل نهاية الوقت الأصلي بدقيقتين عن طريق برباتوف الذي هرب من رباعي دفاع بلاكبول ويضع هدف الفوز بتسديدة يسارية في شباك كينجسون، ويضيف الحكم عشر دقائق كاملة بسبب الوقت المتوقف أثناء إصابة رافاييل، إلا أن الشياطين الحمر كانوا مسيطرين تمامًا على المباراة، ونجحوا في الاستحواذ على الكرة وسط إرهاق شديد من أصحاب الأرض.

                ورغم أن رجال السير أليكس كانوا بعيدين تمامًا عن أفضل أداء لهم - من المؤكد أنه بعيد كل البعد عن العرض الذي رأيناه أمام برمنغهام يوم السبت، إلا أنه لا شك في قوة عزيمة الشياطين الحمر ورغبتهم الشديدة في الفوز قد وضعت يونايتيد في مقدمة اللقاء، ونجحوا في الخروج بالنقاط الثلاث.




                موقع مانشستر يونايتد الرسمي مع الأخبار، جدول المباريات، مقاطع الفيديو، التذاكر، تغطية المبارة مباشرة، أبرز أحداث المباراة، اللاعبين، الانتقالات، تسوق والمزيد

                تعليق


                • أعلن الحارس الهولندي إدوين فان دير سار ، حارس عرين مانشستر يونايتد الإنجليزي ، أنه سيعتزل كرة القدم نهاية الموسم الحالي.



                  وأكدت وكالة (سبورت بروموشن)التي تمثل فان دير سار على شبكة الإنترنت الخميس ، أن الحارس سيعتزل الكرة نهائيها في نهاية الموسم الحالي ، نظرا لأنه يرغب في توجيه الاهتمام بأسرته.

                  وأشار الحارس المخضرم "لقد حان الوقت للاعتناء بأسرتي"، مؤكدا أنه يفكر في الاعتزال منذ أن أصيبت زوجته بمشاكل صحية خطيرة أواخر 2009.

                  وأوضح الحارس البالغ 40 عاما ، أن تقدمه في العمر ليس السبب الذي دفعه لاتخاذ قرار الاعتزال خاصة وأنه يشعر بأن لياقته البدنية تسمح له بمواصلة اللعب، مما جعل قرار الاعتزال يمثل "خطوة صعبة".

                  يشار إلى أن فان دير سار بدأ مسيرته الاحترافية عام 1990 في صفوف فريقه المحلي أياكس أمستردام ، وظل في صفوفه حتى عام 1999 ، وبعدها قضى موسمين مع يوفنتوس الإيطالي ، ثم حط الرحال في فولهام الإنجليزي ، وبعدها انضم إلى المان يوناتد عام 2005.

                  وشارك فان دير سار مع "الشياطين الحمر" في 245 مباراة ، وفاز معه بعدد من البطولات على رأسها الدوري الإنجليزي الممتاز ثلاث مرات ، ودوري الأبطال الأوروبي في 2008.

                  تعليق






                  • توج الأسطورة الويلزية راين غيغز بجائزة أعظم لاعب في تاريخ نادي مانشستر يونايتد متفوقا على بعض الأسماء التاريخية التي مرّت على النادي الإنجليزي مثل كانتونا وجورج بيست وبوبي شارلتون .

                    وحصل غيغز على أعلى نسبة أصوات من الجماهير التي صوّتت لينال بذلك لقب أعظم لاعب مرّ في تاريخ اليونايتد ,وخطف قلوب الملايين من عشاق مانشستر حول العالم منذ 20عاما من العطاء وتحقيق البطولات بالقميص الأحمر .

                    وتعود بداية غيغز مع مانشستر إلى 1991,وخلال عقدين من الزمن حقق 11بطولة دوري محلي و2بطولة دوري أبطال أوروبا و4كؤوس مختلفة .



                    وقال غيغز: "لقد شعرت بصدمة كبيرة حال معرفتي بهذا، لم أستطع تصديق أنها حقيقة خصوصاً بعد النظر لقائمة المرشحين والأسماء العظيمة التي تحتويها".

                    وكانت صحيفة الـ"ديلي مايل" الإنكليزية قد نشرت قائمة أفضل عشرة لاعبين في تاريخ ألمان يونايتد حيث تصدرها المخضرم الويلزي ريان غيغز (37 عاماً) متفوقاً على عديد اللاعبين الأسطوريين في النادي العريق.

                    فيما يلي قائمة أفضل عشرة لاعبين في تاريخ مانشستر يونايتد:

                    1- ريان غيغز
                    2- إريك كانتونا
                    3- جورج بيست
                    4- السير بوبي تشارلتون
                    5- كريستيانو رونالدو
                    6- بول سكولز
                    7- ديفيد بيكهام
                    8- روي كين
                    9- بيتر شمايكل
                    10- وين روني

                    تعليق


                    • ولفرهامبتون 2 يونايتيد 1


                      مسيرة يونايتيد الطويلة دون هزيمة في الدوري تتوقف وسط ظروف غير متوقعة، حيث نجح الولفز المهددون بالهبوط في العودة من التأخر في النتيجة وتحقيق الفوز على إستاد مولينيوكس.

                      وكان ناني قد تقدم للشياطين الحمر في بداية ولا في الأحلام، حيث سجل الهدف الافتتاحي في المباراة خلال أول ثلاث دقائق، ولكن مع الشوط الثاني نجح أصحاب الأرض في قلب المباراة رأسًا على عقب، وتسجيل هدفين بضربة رأس من جورج ايلوكوبي و كيفن دويل.

                      وظهر الشياطين الحمر في صورة مهتزة للغاية، حيث كانت الخطوط متباعدة، ولم يكن هناك أي حماسة نحو تسجيل هدف التعادل، في حين نجح ميك مكارثي في الدفاع بقوة في منتصف الملعب، وفرض سيطرته الدفاعية التي لم تمكن يونايتيد من شن أية هجمات حقيقية.

                      وقد تعرض يونايتيد لخسارة كبيرة قبل بداية المباراة، عندما عانى ريو فيرديناند من إصابة خلال فترة الإحماء. ويدخل بدلاً منه البديل جوني إيفانز، في حين يبقى كريس سمولينج على مقاعد البدلاء.

                      وبغض النظر عن هذا الأمر، فقد كان من المفترض أن يدخل الشياطين الحمر بحماسة كبيرة بعد التعادل المثير لآرسنال مع نيوكاسيل. وفي الوقت ذاته، فإن فوز ويجان على بلاكبيرن قد دفع بأصحاب الأرض داخل منطقة الهبوط.

                      وربما كان لهذا الأمر عامل السحر لدى الولفز، حيث إنهم دخلوا المباراة بقوة، وضغطوا بشدة على يونايتيد منذ الدقيقة الأولى من المباراة. ففي اليوم الذي شهد الكثير من الأهداف في الدوري الإنجليزي الممتاز، ربما لم يكن من المتوقع ألا يتمكن الفريق من التقدم في النتيجة بسرعة كبيرة.

                      حيث مرر دارين فليتشر الكرة إلى ناني في مساحة رائعة، ويتمكن الجناح البرتغالي من المرور من ايلوكوبي في الجانب الأيمن من منطقة الجزاء، ويعتزم إرسال كرة عرضية قبل أن يكسر إلى الداخل ويطلق تصويبة يسارية قوية في الزاوية القريبة من مرمى الحارس وين هينيسي.

                      ومع رغبة الفريق في استغلال هذه البداية المذهلة، مارس يونايتيد المزيد من الضغط الهجومي، وتحكم كل من فليتشر ومايكل كاريك في منتصف الملعب بالتمريرات الرائعة في كل مكان. وكان من المفترض أن يأتي الهدف الثاني عندما مرر برباتوف كرة رائعة إلى روني، إلا أن تصويبة المهاجم الإنجليزي تذهب سهلة إلى الحارس هينيسي.

                      وتتوالى الهجمات على مرمى حارس ولفز، وذلك مع تصويبة ناني القوية، إلا أن المباراة – وعلى عكس سير اللعب – تعود مرة ثانية إلى نقطة الصفر بعد 10 دقائق. فمن ضربة ركنية لعبها يارفيس، ينجح اللاعب ايلوكوبي غير المراقب من وضع ضربة رأس قوية في مرمى فان دير سار.

                      وبعد العودة السريعة في المباراة، وذكريات الفوز على تشيلسي ومانشيستر سيتي هذا الموسم، زادت جماهير الولفز من تشجيعها لأصحاب الأرض. ويرد
                      لاعبو ولفز على هذا التشجيع القوي ببذل المزيد من الضغط، الذي أدى إلى الاستحواذ على الكرة في جميع أرجاء الملعب.

                      ويتأثر الشياطين الحمر بهذا الضغط الحماسي، إلا أن الفرص الخطيرة في المباراة كانت من نصيب الفريق الزائر. حيث يلعب برباتوف ضربة رأس من عرضية ناني تذهب فوق العارضة مباشرة، ثم يصوب النجم البلغاري مرة ثانية في يد الحارس هينيسي، قبل أن تذهب تصويبة ناني من الضربة الحرة المباشرة فوق العارضة بسنتيمترات قليلة.

                      وعلى الرغم من الاستحواذ على الكرة في الملعب، بدأ الولفز مرة ثانية في شن الهجمات على مرمى الشياطين الحمر. فمن ضربة ركنية ينجح الدفاع في إخراجها، تصل الكرة إلى جامي أوهارا الذي يصوب كرة قوية ينجح فان دير سار في إخراجها بقدمه، في حين تذهب تصويبة ميلياس من الضربة الحرة المباشرة بعيدًا عن المرمى.

                      وقبل نهاية الشوط الأول، يظهر التراجع الدفاعي في يونايتيد. حيث يلعب ميلياس كرة عرضية رائعة من الجانب الأيمن داخل منطقة الجزاء، وينجح دويل من استغلال رأسية ايلوكوبي ويحولها بضربة رأس في سقف شباك فان دير سار وسط تشجيع رهيب من الجماهير.

                      وعلى الرغم من هذه الصدمة، فقد دخل يونايتيد الشوط الثاني ولديه أمل في تعديل النتيجة. حيث لعب رافاييل كرة عرضية رائعة من الجانب الأيمن تصل إلى ناني غير المراقب في مساحة رائعة، إلا أن الجناح البرتغالي يلعب ضربة رأس مخيبة للآمال
                      فوق العارضة.

                      ويلجأ السير أليكس إلى إجراء تغيير تكتيكي في الملعب، بإشراك بول سكولز بدلاً من كاريك، إلا أن مكارثي يرد بإغلاق قلب الملعب أمام النجم المخضرم، والدفاع من الأمام بعيدًا عن منطقة الجزاء.

                      ورغم ذلك، يقترب سكولز من تسجيل هدف التعادل قبل مرور ساعة على المباراة، إلا أنه كرته تذهب بعيدًا عن المرمى من عرضية رافاييل. وبعد ذلك، يشرك السير أليكس سمولينج بدلاً من إيفانز المصاب، ويدخل تشيتشاريتو على حساب برباتوف.

                      ويضغط المكسيكي الشاب على الحارس هينيسي من تمرير روني الطويلة، إلا أن الحارس كان الأقرب للكرة. وبخلاف تلك الهجمة، لم تؤثر التبديلات على تغيير سير المباراة. حيث أظهر الولفز المزيد من الرغبة والتصميم في تحقيق الفوز، بالإضافة إلى العرض الرائع من دويل والتألق الدفاعي من الخط الخلفي في المباراة الذي جعل يونايتيد عاجز على الاختراق والوصول إلى حارس المرمى.

                      وربما خسر أصحاب الأرض الفوز مرتين على أولد ترافورد هذا الموسم، إلا أن هذه الذكريات قد زادت من رغبتهم في الخروج بهذه النقاط الثمينة.

                      وبالنسبة إلى يونايتيد، فلن يكون هناك أي حديث بعد عن الرقم القياسي في عدم الهزيمة هذا الموسم. وبالنسبة إلى الوضع الداخلي، ربما تؤثر هذه النتيجة. ولكن يجب على الفريق أن يتعافى منها سريعًا ويعود مرة ثانية إلى الانتصارات لكي يحافظ على تصدر المسابقة.

                      تعليق


                      • صحيفه رآآئعه

                        تعليق





                        • يونايتيد 2 سيتي 1


                          ترى جماهير يونايتيد أنها قد شاهدت كل شيء في عالم كرة القدم. وبالنسبة إلى هؤلاء الذين تواجدوا داخل أولد ترافورد يوم السبت، يمكنهم الآن إضافة هدفًا جديدًا لقائمة أروع الأهداف التي سجلت في ديربي مانشيستر.

                          وربما كان هدف الفوز الذي سجله مايكل أوين في مباراة الموسم الماضي مثيرًا في توقيته، إلا أن تسديدة رين روني في الدقيقة 78 كانت رهيبة ومتقنة إلى أبعد الحدود، بل كانت أيضًا غير متوقعة على الإطلاق. وبدا أنه قد صار معلقًا في الهواء لفترة طويلة من الوقت. وبعد أن وصلت الكرة، بدا أنها فوق رأسه بمسافة، إلا أن جسده ظهر كما لو أنه قد صار أفقيًا، ليقابل الكرة بقدمه اليمنى في الزاوية العليا من المرمى.

                          وكانت اللقطة الوحيدة المضيئة في هذا الديربي الممل، أليس كذلك؟ وفي حقيقة الأمر، فقد تبدت أي مخاوف من تكرار نتيجة الديربي الماضي، التعادل 0-0، والتي حققها الفريقان في إيستلاندز في نوفمبر الماضي فور بدء المباراة بعد أن كسب يونايتيد ضربة ركنية في الدقيقة الأولى. وعلى الرغم من أن السير أليكس قد عمل على تحقيق كثافة كبيرة في منتصف الملعب، شكل ناني ورايان جيجز ضغطًا شديدًا على دفاع سيتي عندما كانت الكرة في حوزة أصحاب الأرض.

                          كما شارك أيضًا سيتي بقوة في المباراة، ولم يكن ضيف شرف على الإطلاق. وعلى الرغم من شهرة الفريق في اللجوء إلى الدفاع عند مواجهة الفرق الكبرى، فقد كانت الفرص الخطيرة في بداية اللقاء من نصيب رجال مانشيني. ومع مرور ثلاث دقائق، تعاون تيفيز وسيلفا في إتاحة الكرة في مسافة رائعة للنجم الأسباني، إلا أن تصويبته تذهب بعيدًا عن المرمى.

                          وتستمر توالي الفرص على المرميين. حيث يتوغل ناني في الجانب الأيمن ويصوب كرة قوية فوق العارضة، في حين لعب يحيى توريه ضربة رأس فوق بعيدًا عن المرمى.

                          ومن الضربة الحرة المباشرة التي لعبها دافيد سيلفا. كان على سمولينج أن يكون يقظًا لمحاولة توريه في لعب الكرة على المرمى بعد أن وجد النجم العاجي مساحة رائعة داخل منطقة الجزاء.

                          ولم يكن سيتي متمركزًا في الخلف، كما أن هجماتهم كانت تشكل خطورة بالغة على الشياطين الحمر. ولم يكن هذه الصورة هي المعتادة لمباريات الفريقين. وكان سيتي قد حقق التعادل السلبي خارج ملعبه أمام كل من توتنهام وآرسنال. ولكن هنا، أظهر البلوز الكثير من الطموح، حيث كان زاباليتاى وميكا ريتشاردز ينطلقان بقوة في الجناحين، في حين أن توريه وسيلفا كانا ينضمان إلى تيفيز الوحيد في الهجوم.

                          وفي المقابل، كانت هجمات يونايتيد تتكسر في خط منتصف سيتي، وكان ذلك بسبب سوء التمرير. وجاء الرد من جانب جماهير أولد ترافورد بالتشجيع الحار بعد 30 دقيقة مع دخول ديميتار برباتوف. وبدا أن الجميع يفتقد في الصبر خلال مباراة الديربي.
                          وحاول دارين فليتشر، بطل هدفي الفوز في مباراة الموسم الماضي في الدوري على أولد ترافورد، بأقصى ما لديه من قوة لكي يسجل في هذه المباراة عندما قابل عرضية جيجز الرائعة من على بعد 15 ياردة. إلا أن كرته، مثلما فعل ناني بعد دقيقة واحدة، قد ذهبت مباشرة في يد الحارس جو هارت، وقد أمسك بها حارس سيتي بسهولة كبيرة.

                          وينجو باتريس إيفرا من احتساب لمسة يد داخل منطقة الجزاء، قبل أن يتقدم ناني للشياطين الحمر قبل نهاية الشوط الأول بأربع دقائق فقط. حيث وصلت كرة إيدوين فان دير سار الطويلة إلى جيجز، ويلعب الويلزي المخضرم الكرة إلى ناني المنطلق في منتصف الملعب من تمريرة من لمسة واحدة. وتأخذ ناني لمسته الأولى على الكرة إلى داخل منطقة الجزاء، والثانية تقربه من هارت، إلا أن اللمسة الثالثة – إنهاءة رائعة بالقدم اليسرى من فوق حارس سيتي - قد صنعت فرحة عارمة داخل مدرجات أولد ترافورد.

                          وعلى الرغم من أن النجم البلغاري قد سجل الكثير من الأهداف هذا الموسم، إلا أن القليل منها قد قوبل بمثل هذا الترحاب الكبير من جانب جماهير يونايتيد. وقد منح هذا الهدف الافتتاحي ميزة كبيرة للشياطين الحمر في المباراة، كما أنه يعني أن هذه هي المباراة العاشرة على ملعب الفريق التي يدخل فيها رجال السير أليكس استراحة الشوطين وهو في المقدمة.
                          ويرد مانشيستر سيتي بإدخال شون رايت-فيليبس بدلاً من اليكساندر كولاروف مع بداية الشوط الثاني.

                          ومثلما كان الحال في الشوط الأول، فقد بدأ الفريق الزائر بصورة مميزة، ويصوب سيلفا – هذه المرة على المرمى – لتحتبس الأنفاس داخل الملعب. وينجح فان دير سار في التصدي للكرة بسهولة، إلا أن السهولة الكبيرة التي وجدها مهاجم فالنسيا السابق في صناعة المساحة لنفسه داخل منطقة الجزاء هي التي أقلقت جماهير وطاقم تدريب يونايتيد.

                          ويزداد قلق جماهير أولد ترافورد بعد مرور ساعة على اللقاء، وذلك قبل أن ينجح سيتي في معادلة النتيجة وسط ظروف غريبة. حيث ذهبت تسديدة البديل إدين دزيكو وسط غابة من اللاعبين، وتصطدم الكرة بظهر المهاجم دا سيلفا وتدخل في مرمى إيدوين فان دير سار. ولكم كان الأمر صعبًا على رجال السير أليكس، حيث إن مرماهم لم يشهد أي خطورة كبيرة منذ الدقائق الأولى من اللقاء.

                          ومع تعطش سيتي نحو الاستحواذ على الكرة، فكان دخول المهاجم البلغاري بدلاً من أندرسون فعل السحر لدى الشياطين الحمر. إلا أن هذا الدخول لم يكن له تأثير كبير على هدف الشياطين الحمر الثاني. حيث إن هذا الهدف قد جاء بسبب موهبة ورشاقة وين روني الرائعة.
                          فعندما نجح ناني في لعب كرة عرضية داخل منطقة الجزاء، بدا أنها سوف تشكل تهديد ضعيف على المرمى. إلا أن روني قفز بصورة رائعة في الهواء قبل أن يسدد الكرة بحركة أوكرباتية رائعة في الزاوية العليا من المرمى.

                          وكان السير أليكس قد وصف سيتي قبل بداية المباراة بأنها "قوة لا يستهان بها". ربما يكونون كذلك، إلا أن يونايتيد، بفضل عبقرية روني الرهيبة، لا يزال على القمة داخل مقاطعة مانشيستر.

                          تعليق


                          • هدف روني الخرافي على مان سيتي ليمنح فريقه النقاط الثلاث ..



                            [youtube]http://www.youtube.com/watch?v=SGqZzLOPfo4[/youtube]

                            تعليق


                            • أعلن نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي عبر موقعه الرسمي أن لاعبه الكوري بارك جي سونغ سيبتعد عن الملاعب قرابة شهر كامل للإصابة .



                              وتحدث فيرغسون للموقع الرسمي قائلا:"في الواقع تلقينا ضربة قوية بإصابة سونغ في أوتار الركبة وابتعاده عن الملاعب ,وحدثت الإصابة في تدريبات الجمعة الماضية".



                              وتابع فيرغسون في حديثه عن إصابة الكوري سونغ:"إنها إصابة مؤسفة بالنسبة لنا,كون اللاعب ابتعد عن الفريق شهر بعد مشاركته مع منتخب بلاده في أمم آسيا,وعاد للتدرب مع الفريق ولكنه أصيب وسيبتعد أيضا شهر للإصابة ".



                              وفي شأن متصل أعرب فيرغسون عن سعادته بعودة النجم الإكوادوري انطونيو فالنسيا لتدريبات الفريق بعد الإصابة التي تعرض لها في مباراة رينجرز بدوري الأبطال.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X