• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

~¤¦¦§¦¦¤~صحيفة مانشستر يونايتد~¤¦¦§¦¦¤~

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة


  • لندن (أ.ف.ب): حسم مانشستر يونايتد موقعته مع ضيفه وغريمه التقليدي ليفربول بالفوز عليه 3-2 بفضل البلغاري ديميتار برباتوف الذي سجل الاهداف الثلاثة اليوم الاحد على ملعب "اولدترافورد" في المرحلة الخامسة من الدوري الانكليزي لكرة القدم.

    ولعب برباتوف دور البطل بامتياز واصبح اول لاعب يسجل ثلاثية في موقعة مانشستر-ليفربول منذ 1946، في مواجهة كادت تكون تكرارا لمباراة المرحلة السابقة امام ايفرتون عندما تقدم مانشستر 3-1 قبل ان تتلقى شباكه هدفين في الوقت بدل الضائع (3-3).

    واعتقد الجميع ان مانشستر في طريقه اليوم الى تحقيق فوز سهل بعدما وضعه برباتوف في المقدمة بهدفين نظيفين، لكن صاحب الارض وجد نفسه على المسافة من ضيفه بعدما ادرك ليفربول التعادل، الا ان المهاجم البلغاري قال كلمته في نهاية المطاف ومنح "الشياطين الحمر" نقطتهم الحادية عشرة في المركز الثالث بفارق الاهداف عن ارسنال الذي تعادل امس مع سندرلاند 1-1.

    في المقابل، مني ليفربول بهزيمته الثانية هذا الموسم بعد الاولى امام مانشستر سيتي (صفر-3) وتجمد رصيده عند 5 نقاط من فوز وتعادلين ما سيزيد الضغط على مدربه روي هودجسون.

    ولم يقدم الفريقان شيئا يذكر في بداية اللقاء الذي شهد عودة ريو فرديناند الى تشكيلة مانشستر بعد شفائه من الاصابة وواين روني بعد قرار مدربه عدم اشراكه في مباراة ايفرتون (3-3) في المرحلة السابقة، وكانت الفرصة الوحيدة في نصف الساعة الاول لاصحاب الارض فوتها البرتغالي لويس ناني بتردده (16).

    وعندما اعتقد الجميع ان الشوط الاول يتجه الى التعادل نجح برباتوف بوضع مانشستر في المقدمة بكرة رأسية وضعها على يمين الحارس الاسباني خوسيه رينا وبول كونشيسكي الذي حاول صدها بيده، وذلك اثر ركلة ركنية نفذها الويلزي المخضرم راين غيغز (42).


    وكاد روني يعزز تقدم فريقه بعد دقيقة فقط لكن تسديدته البعيدة علت المرمى بقليل.

    وفي بداية الشوط الثاني، حصل برباتوف على فرصة لتسجيل الهدف الثاني له ولفريقه عندما سقطت الكرة امامه بعدما تحولت من دفاع ليفربول اثر تسديدة بعيدة من الاسكتلندي دارين فليتشر لكن رينا تدخل على دفعتين لانقاذ فريقه (52).

    وواصل فريق "الشياطين الحمر" اندفاعه وحصل على فرصة رائعة لناني الذي اطلق كرة صاروخية من خارج المنطقة ارتدت من القائم الايسر (57) قبل ان ينجح برباتوف باضافة هدفه الثاني بعد دقيقتين فقط عندما لعب ناني ايضا كرة عرضية من الجهة اليمنى وصلت الى البلغاري الذي سيطر عليها ثم سددها اكروباتية خلفية فارتدت من القائم وتهادت داخل الشباك (59).


    ولم ينعم مانشستر كثيرا بالهدف الثاني لان ليفربول قلص الفارق سريعا من ركلة جزاء انبرى لها القائد ستيفن جيرارد بنجاح بعد خطأ ارتكبه جون ايفانز داخل المنطقة على الاسباني فرناندو توريس (64).

    ولم يكد مانشستر يستفيق من صدمة هدف تقليص الفارق حتى اهتزت شباكه بهدف التعادل الذي سجله جيرارد ايضا من ركلة حرة وضعها على يسار الحارس الهولندي ادوين فان در سار مستفيدا من خطأ فادح في الحائط الدفاعي يتحمل مسؤوليته فليتشر بشكل خاص (70).

    لكن برباتوف ابى ان يذهب المجهود الذي قام به سدى وضرب مجددا ليخطف هدف الفوز لفريق المدرب الاسكتلندي اليكس فيرغوسون في الدقيقة 84 بعدما سبق جيمي كاراغر الى الكرة ووضعها برأسه على يمين رينا اثر عرضية من الايرلندي جون اوشي مسجلا الثلاثية الاولى في مواجهات مانشستر-ليفربول منذ 1946 حين سجل الهاتريك حينها ستان بيرسون لمصلحة "الشياطين الحمر" الذين فازوا 5-صفر.



    المصدر

    تعليق




    • سكولز يتطلع إلى المزيد من بطولات الكأس
      كان فوز يونايتيد ببطولة كأس كارلينج علامة فارقة في تاريخ النادي في تلك البطولة، حيث تمكن الشياطين الحمر لأول مرة في الحفاظ على البطولة عامين متتاليين.

      ويبدأ رجال السير أليكس في الدفاع عن اللقب في ملعب جلانفورد بارك ليلة الأربعاء أمام فريق سكونثورب يونايتيد، ويقول بول سكولز إن الفريق لديه اهتمام كبير بالمحافظة على اللقب.

      وقد قال لاعب الوسط: "لقد كان لدينا رغبة في الفوز بالبطولة في العام الماضي، وهذه الرغبة موجودة تمامًا في هذا الموسم أيضًا، وهذا ما تضعه أمام عينك مع بداية المنافسة."

      "ولقد أصبحت مباراة كأس كارلينج في غاية القوة، وربما لا تكون مباراة الكأس في الدول الأخرى على القدر ذاته من الأهمية، أما هنا، فإنك ترغب في الفوز بكل المباريات."

      "وسوف يكون الذهاب إلى سكونثورب في غاية الصعوبة، فهم فريق جيد على ملعبه، وأي شيء وارد الحدوث على مثل تلك الملاعب، وآمل أن نتمكن من عبور تلك الجولة، وأن نصل إلى ويمبلي في نهاية البطولة."

      وقد أكد السير أليكس أن الفريق الذي سوف يبدأ مباراة الجولة الثالثة سوف يتكون من عدد كبير من اللاعبين الشباب، الذين سوف يحصلون على كل من خبرة اللعب مع الفريق الأول والمشاركة لفترات طويلة في بطولة تنافسية.

      وأضاف سكولز: "لدينا الكثير من اللاعبين في الفريق، وهؤلاء في حاجة إلى المشاركة في المباريات."

      "ومن المهم أن تواصل التناوب على الفريق، وهذا الأمر موجود في الفريق منذ 10 سنوات، وهو أمر قد اعتاد عليه اللاعبون، ولديك 25 لاعبًا في الفريق، ولا يلعب منهم سوى 11 فقط، وعليك فقط أن تصبح جاهزًا عندما يطلب منك المشاركة."




      المصدر

      تعليق



      • بربا ينال مكانته
        باتريس إيفرا يرى أنه بعد أن تعرض للكثير من النقد في أول موسمين له في أولد ترافورد، فقد نال الآن ديميتار برباتوف التقدير الذي يستحقه من جانب النقاد.

        ربما تمكن رجل المباراة أمام ليفربول، والذي يتضمن على هاتريك، وعلى خلفية البداية الرائعة لموسم 2010/11، من إسكات الأصوات التي شككت في قدراته منذ أن انتقل إلى أولد ترافورد نظير صفقة قياسية في صيف عام 2008.

        ويصر إيفرا على أن النجم البلغاري لاعب مميز، والذي بدأ العمل الشاق الذي يبذله داخل الفريق يأتي بثماره.

        "لقد عانى بربا من وقت صعب هنا، ولم تكن الأمور سهلة بالنسبة له، ولكنه اجتهد في العمل وبدأ يجني ثمار هذا العمل، وإنني سعيد له." المدافع الفرنسي في حديثه إلى تليفزيون مانشيستر يونايتيد.

        وأضاف: "لم يتألق فقط أمام ليفربول، ولكنه متألق منذ بداية الموسم، والجميع يدرك الموهبة الكبيرة التي يمتلكها، والتي ظهرت هذا الموسم."

        وكانت أهم لقطات برباتوف في العرض الرائع في مباراة يوم الأحد هو الهدف الثاني المذهل الذي ينافس من الآن على لقب أفضل هدف في الموسم، ولا يسجل العديد من اللاعبين الأهداف بمثل هذه الطريقة، حيث يحتاج الأمر إلى الموهبة، ويصر إيفرا على أن الهدف لم يأت بضربة حظ.

        وقد قال: "لقد أظهر الكثير من تلك اللمسات في التدريبات، ولذا لم أشعر بالمفاجأة من هذا الهدف، فهو لاعب قادر على القيام بالكثير من الأشياء وتسجيل الأهداف على هذا الشكل، وآمل أن يستمر على هذا المستوى طوال الموسم."








        المصدر

        تعليق






        • ف ب - مدريد (إسبانيا) (ا ف ب) - ذكرت الصحف الاسبانية الصادرة الجمعة ان مدرب مانشستر يونايتد الانكليزي السير الاسكتلندي اليكس فيرغوسون توجه مؤخرا الى اسبانيا لمراقبة حارس مرمى اتلتيكو مدريد الشاب دافيد دي جيا.



          وقد حضر فيرغوسون الى فالنسيا لهذا الخصوص لمشاهدة المباراة التي تعادل فيها اتليتكو مدريد مع فالنسيا 1-1 ضمن الدوري المحلي.

          وكتبت صحيفة "اس" الاسبانية بان فيرغوسون لم يحضر الى ملعب "ميستايا" من اجل مراقبة فالنسيا الذي سيتواجه معه مانشستر الاسبوع المقبل في دوري ابطال اوروبا وحسب، بل لمشاهدة حارس اتلتيكو البالغ من العمر 19 عاما.

          واشارت "اس" الى انه من النادر ان يسافر فيرغوسون من اجل متابعة احد الفرق التي ستواجه فريقه لانه غالبا ما يوكل هذه المهمة الى احد معاونيه، مضيفة ان مدرب حراس "الشياطين الحمر" ايريك ستيل كان حاضرا مع المدرب الاسكتلندي في "ميستايا".

          ويبحث الفريق الانكليزي عن خلف لحارسه الهولندي ادوين فان در سار الذي سيبلغ قريبا الاربعين من عمره، وذكرت "اس" نقلا عن صحيفة "ذي دايلي ميرور" البريطانية ان مانشستر مستعد لدفع مبلغ 14 مليون يورو من اجل الحصول على خدمات دي جيا في كانون الثاني/يناير المقبل.

          وكان حارس اتليتكو مدريد تألق في المباراتين الاخيرتين لفريقه امام برشلونة (1-2) وفالنسيا (1-1). وقد اشاد حارس مرمى ريال مدريد ايكر كاسياس بغيا وقال: "لدى مشاهدته تذكرت العروض التي كنت اقدمها عندما بدأت قبل 11 عاما".








          المصدر

          تعليق




          • الشياطين الحمر يلاقون الولفز
            القرعة تسفر عن مواجهة يونايتيد على ملعبه أمام ولفرهامبتون وندريرز في الجولة الرابعة من كأس كارلينج.

            يستمر الطريق إلى ويمبلي عندما يستضيف الشياطين الحمر الولفز - الذي قابل يونايتيد في الجولة الثالثة من نهائي الموسم الماضي، على أولد ترافورد في 25 أكتوبر 2010، وسوف يتم تأكيد التاريخ وموعد المباراة فيما بعد.

            وكان يونايتيد حامل اللقب قد تمكن من تحقيق فوز ساحق على سكونثورب 5-2 في الجولة الثالثة، وذلك على الرغم من أن فريق الدرجة الأولى قد قدم مستويات رائعة على جلانفورد بارك.

            وفيما يلي نتيجة قرعة الجولة الرابعة من كأس كارلينج:

            نيوكاسل أمام آرسنال
            برمنغهام أمام برينتفورد
            ويجان أمام سوانسي
            أستون فيلا أمام بيرنلي
            ليستر أمام ويست بروم
            يونايتيد أمام ولفز
            ويست هام أمام ستوك سيتي
            إبسويتش أمام نورثهامبتون








            المصدر

            تعليق






            • وصل يونايتيد إلى إستاد ريبوك وهو يبحث عن الفوز الأول خارج ملعبه في الدوري الإنجليزي الممتاز موسم 2010/11 - ولا يزال الشياطين الحمر يبحثون عن هذا الهدف بعد التعادل 2-2 مع بولتون واندررز، وفشل في النهاية في استغلال هزيمة تشيلسي وآرسنال يوم السبت.

              وقد قيل أن رجال السير أليكس فيرجسون قد تأخروا مرتين في النتيجة على إستاد ريبوك، ولم يكونوا محظوظين في تسديدة الشوط الأول الرائعة من ناني ولا ضربة الرأس الجملية من مايكل أوين بعد نزوله مباشرة إلى المباراة، ولو وقف الحظ إلى جوارهم في إحدى هاتين اللعبتين، لتغير الوضع تمامًا.

              وقد كان من الواضح أن يونايتيد لم يكن في حالته الطبيعية، فقد كان هناك عدد من اللاعبين الذين لم يعودوا من الإصابة، في حين أن هناك بعض آخر قد عاد ولكن لم يصل إلى قمة مستواه الفني، ولكن هذا لا يعني أنه لم يكن هناك بعض المجيدين في الفريق، وأن يونايتيد قد قدم أداءً جيدًا في الشوط الأول واستحوذ على اللعب في المنتصف، وقد أصبح يونايتيد الآن في المركز الثاني ومتأخر بثلاث نقاط عن تشيلسي المتصدر، ولذا فإن الفريق ليس في مركز عصيب، إلا أن السير أليكس لن يسمح بإضاعة الكثير من الفرص لكي يتغلب على البداية القوية لتشيلسي في هذا الموسم.

              وقد بدأ الفريق بالتشكيلة ذاتها التي فازت على ليفربول 3-2 على أولد ترافورد الأحد الماضي، ولم يشارك أيضًا ريو فيرديناند، الذي غاب عن زيارة الميرسيسيدرز بسبب الإصابة بفيروس - كما أنه
              لم يكن على مقاعد البدلاء، وقد قيل إن المدير الفني يدخره لرحلة الفريق يوم الأربعاء إلى فالنسيا في دوري أبطال أوروبا، وقد تعافى رايان جيجز، الذي شارك في الشوط الثاني من مباراة ليفربول، من الأعراض ذاتها، ليأخذ مكانه في الجناح الأيسر في لقاء اليوم، كما كان السير أليكس من العائدين أيضًا لموقعهم الأساسي في الفريق، حيث إنه قد غاب عن فوز الفريق في منتصف الأسبوع الماضي في كأس كارلينج 5-2 على سكونثورب، وذلك في مهمة كشفية في أسبانيا.

              وقد تركز حديث المدير الفني مع لاعبيه على إستاد ريبوك على التركيز والقوة في الأداء، وقد وصل الشياطين الحمر إلى بولتون وهم يبحثون عن الفوز الأول في الدوري خارج ملعبهم عقب الأداء المحبط أمام فولهام وإيفرتون، وكان السير ألكيس قد وصف عودة ليفربول في المباراة الماضية مع الفريق بهدفين وإدراك التعادل في الشوط الثاني بأنه "الإنذار الأخير"، وقد قال الكثير حول هذا الموضوع، وقد كانت هناك بعض الإشارات الأخرى التي زادت من حماس اللاعبين، وذلك بعد أن تعرض آرسنال وتشيلسي للهزيمة أمام ويست بروميتش ألبيون ومانشيستر سيتي يوم السبت، وهو ما منح يونايتيد فرصة إزاحة آرسنال من المركز الثاني والتأخر عن تشيلسي بفارق نقطة واحدة - وذلك شريطة فوز الشياطين الحمر بالطبع.

              وقد تبخرت هذه الأحلام في وقت مبكر من المباراة بعدما تقدم بولتون بعد ست دقائق فقط، وقد بدأ يونايتيد المباراة بصورة رائعة، حيث لعب وين روني كرة رائعة إلى ديميتار برباتوف، وبدلا من أن يمرر إلى جيجز غير المراقب، فإن الثقة التياكتسبها من تسجيل سبعة أهداف في ست مباراة قد شجعته على التسديد من زاوية ميتة.

              وقد ظهر بولتون مع أوين كويل في ثوب جديد، وأصبح يقدم كرة قدم رفيعة المستوى، وعلى الرغم من ذلك، فمن المثير أنه عندما لعب الفريق بصورة عادية جدًا قد جاء الهدف الأول، فمن كرة عرضية من الجناح تشونغ يونغ لي، فإن الكرة تصطدم بالدفاع وتخرج إلى الضربة الركنية، وتلعب الكرة العرضية إلى أطول رجل في الملعب زات نايت، الذي ترك وحيدًا داخل منطقة الجزاء دون رقابة ليضع الهدف الافتتاحي في المباراة عن طريق ضربة رأس.

              وتضطرب صفوف يونايتيد من صدمة هذا الهدف المبكر جدًا، وكان من الممكن أن تتضاعف النتيجة إلى 2-0 في الدقيقة 18، إلا أن التصدي الرائع من إيدوين فان دير سار من مسافة قريبة للتسديدة القوية قد حال دون أن يضع يوهان ايلماندر الهدف الثاني لأصحاب الأرض.

              وقد غاب عن يونايتيد دقة التمرير والتحرك بدون كرة، إلا أن لاعبي يونايتيد يستفيقون في المباراة بعد هدف التعادل من ناني من التصويبة القوية، حيث انطلق النجم البرتغالي من منتصف الملعب تقريبًا مخترقًا دفاع بولتون، ويطلق تسديدة قوية تذهب كالسهم في الزاوية السفلى من المرمى، وينشط الجناح البرتغالي بعد ذلك ليقود الفريق بقوة نحو التقدم للهجوم، وقد ساعد الهدف يونايتيد على تقديم مستويات جيدة عن طريق جيجز وبرباتوف وروني وناني، حتى وإن كان بولتون دائم الخطورة عن طريق كيفين دافيز ويوهان ايلماندر.
              وظهر التعب على بولتون مع نهاية الشوط الأول، وذلك أمر طبيعي بعد المجهودات الكبيرة التي بذلوها في أول 45 دقيقة من المباراة، ولذا فقد كان من الطبيعي ألا يكون الشوط الثاني على نفس القوة من أصحاب الأرض، كما أن السير أليكس قد أجرى تغييرين في الفريق، حيث خرج جيجز بعد 53 دقيقة ونزل بدلاً منه جي سونج بارك، وبعد تسع دقائق فقط، يترك روني الميدان ويدخل بدلاً منه فيدريكو ماكيدا، وما أن خرج كلا اللاعبين حتى تم وضع أكياس الثلج على أرجلهما، حيث كان جيجز يعاني من كدمة في الساق أما روني ففي الكاحل، وقد أصبح أداء روني في الوقت الحالي تحت سندان الصحافة والجماهير، وعلى الرغم من أنه لم يكن الأفضل في الملعب، إلا أنه قد قدم بعض اللمسات الجيدة في اللقاء.

              ولكن يبدو أن التغييرات في هجوم يونايتيد قد ساعدت دفاع بولتون، وبعد خمس دقائق من خروج روني، فقد استعاد أصحاب الأرض التقدم في المباراة عن طريق هجمة مرتدة انتهت بتسديدة مارتين بيتروف التي اصطدمت بدارين فليتشر وغيرت اتجاهها في الشباك، ومع الحاجة الملحة إلى الأهداف، فقد أجرى السير أليكس التغيير الثالث في الهجوم، حيث دخل مايكل أوين بدلاً من فليتشر.

              وقد أتى هذا التغيير بثماره على الفريق، وذلك عندما لعب ناني ضربة حرة مباشرة داخل منطقة الجزاء، فقد لمس أوين الكرة بضربة رأس ماكرة في الزاوية البعيدة ليتعادل الفريق مرة ثانية في الدقيقة 74، ويضغط يونايتيد بقوة في الدقائق الباقية بحثًا عن الفوز، وذلك مع استمرار بولتون على طريقة لعب واحدة، وهي الدفاع مع اللعب على
              الهجمات المرتدة، إلا أن النتيجة تبقى على حالها حتى نهاية المباراة، وتنتهي رحلة الشياطين الحمر بصورة مخيبة للآمال، وبدت الحاجة إلى تطوير أداء يونايتيد في الثلث الأخير من الملعب، كما أن الدفاع في حاجة إلى المزيد من العمل، ومن الممكن أن نرجع هذا الأمر إلى عدم اكتمال اللياقة البدنية عند اللاعبين، حيث إننا لا نزال في بداية الموسم، ولا يزال الطريق طويلاً في هذا الموسم، ولكن من المهم أيضًا أن نتدارك تلك الأخطاء قبل فوات الأوان.




              المصدر

              تعليق







              • روني يغيب عن لقاء أسبانيا
                سوف يسافر يونايتيد إلى فالنسيا صباح يوم الثلاثاء من دون المهاجم وين روني.

                وكان نجم هجوم الشياطين الحمر قد تعرض للإصابة في الكاحل في تعادل يوم الأحد 2-2 مع بولتون، وتم تغييره في الدقيقة 61، وعلى الرغم من أنه كان يعتقد أن الإصابة ليست خطيرة، إلا أن السير أليكس فيرجسون قد أخبر موقع ManUtd.com ظهر يوم الاثنين أن اللاعب البالغ من العمر 24 عامًا لن يكون جاهزًا بصورة كافية لكي يتم ضمه إلى التشكيلة التي سوف تواجه فالنسيا متصدر الدوري الأسباني مساء يوم الأربعاء القادم (ضربة البداية: 19:45 بتوقيت جنوب بريطانيا).

                وسوف يسافر مع الفريق صباح يوم الثلاثاء المراسل ************ كوباك من موقع ManUtd.com، وسوف يقوم بإمدادنا بجميع التفاصيل حول الفريق المسافر، عندما يتم تأكيد أسماء اللاعبين، من مطار مانشيستر في الساعة 09:00 بتوقيت جنوب بريطانيا.







                المصدر

                تعليق







                • المدير الفني: اختبار صعب في انتظارنا
                  يقول السير أليكس إن الشياطين الحمر سوف يكونون "أغبياء" إذا ما اعتقدوا أن مباراة ليلة الأربعاء في المجموعة الثالثة من دوري أبطال أوروبا أمام فالنسيا سوف تكون سهلة.

                  ويتصدر الفريق الأسباني حاليًا قمة الليجا الأسبانية، كما أنه لم يهزم في أخر 11 مباراة خاضها على أرضه في أوروبا، هذا فضلاً عن أن يونايتيد لم يحقق سوف فوزًا واحدًا خارج الديار في الأراضي الأسبانية في 11 محاولة سابقة.

                  وقد صرح السير أليكس للصحفيين في المؤتمر الصحفي قبل المباراة من أسبانيا: "إن سجل فالنسيا على ملعبه خلال السنوات الماضية جيد جدًا، وسوف يكون من الغباء ألا نحترم هذا الأمر، ولقد أنتجت أسبانيا العديد من الفرق التي فازت بالبطولة من قبل، وعليك أن تدرك هذه الحقيقة جيدًا، ودائمًا ما كان مستوى الكرة الأسبانية جيدًا، كما أن ملاعبها يصعب تحقيق الفوز عليها."

                  يذكر أن المدير الفني ليونايتيد قد شاهد منافس يوم الأربعاء من الملعب للمرة الأولى الأسبوع الماضي، وذلك عندما طار إلى أسبانيا لكي يشاهد مباراة الفريق أمام أتلتيكو مدريد.

                  وقد قال: "شاهدت فريقًا جيدًا جدًا عندما أتيت إلى هنا الأسبوع الماضي، وأتوقع أن تكون مباراة في غاية الصعوبة - فهم متصدرون الدوري حاليًا ويقدمون كرة متميزة جدًا."

                  ويدخل الشياطين الحمر وفي جعبتهم نقطة واحدة فقط بعد مباريات الجولة الأولى في المجوعة الثالثة، إلا أن السير أليكس قد بقى واثقًا من أن يونايتيد سوف يتأهل إلى الدور التالي.

                  وقد قال: "كان التعادل 0-0 مع رينجيرز نتيجة مخيبة للآمال، إلا أنه لا يزال هناك خمس مباريات متبقية، وسوف نحاول أن نتأهل من خلالها، ولدينا مباراة صعبة غدًا، ولكن هذا هو أعظم ما في الكأس الأوروبية - فإنك تقابل أفضل الأندية في بلدان مثل أسبانيا وإيطاليا وألمانيا، وهو ما يجعل هذه البطولة في منتهى الروعة."




                  المصدر

                  تعليق


                  • ريو قد يعود في أسبانيا
                    سوف يمنح السير أليكس ريو فيرديناند الفرصة كاملة لكي يثبت اكتمال لياقته البدنية قبل موقعة يونايتيد مع فالنسيا ليلة الأربعاء.

                    وكانت شباك يونايتيد قد استقبلت 10 أهداف في سبع مباريات من دون فيرديناند هذا الموسم، وقد ألمح المدير الفني ليونايتيد أن قائد المنتخب الإنجليزي يمكن أن يشارك للمرة الثالثة في هذا الموسم مع الفريق أمام متصدر الليجا الأسبانية.

                    ولكن السير أليكس قال إنه لم يحدد بعد ما إذا كان ريو فيرديناند سوف يشارك من البداية حتى يوم المباراة.

                    وقد صرح إلى الصحفيين مساء الثلاثاء على إستاد المستايا قائلاً: "سوف أحسم هذا القرار غدًا، وقد شارك لفترة طويلة في التدريبات، وقام بالظهور مع فريق الاحتياط في مباراتين - كما أنه قد خاض مباراتي رينجيرز وسكونثورب - ولكنه قد غاب عن الفريق طيلة خمسة أشهر."

                    "وهذا هو السبب في عدم المخاطرة به في مباراة بولتون، فقد رأيت أنها سوف تكون مباراة تعتمد على القوة البدنية، ولذا قررت أن ألتزم بإشراك نيمانيا فيديتش وجوني إيفانز، الذي يقدم مستويات متميزة مع الفريق، وليس لدي أية شكوى من أداء هذا الثنائي حتى الآن."

                    وقد تسببت اللياقة البدنية في غياب كل من رايان جيجز وبول سكولز ووين روني، الذين لم يسافروا مع الفريق إلى أسبانيا صباح يوم الثلاثاء.

                    حيث إن روني، الذي تعرض لكدمة في الكاحل على إستاد ريبوك يوم الأحد، سوف يغيب لمدة "أسبوعين أو ثلاثة"، وذلك وفقًا للسير أليكس، في حين أن بول سكولز يواجه الغياب لمدة 10 أيام عن الفريق بسبب الإصابة في السمانة.





                    المصدر

                    تعليق








                    • فالنسيا 0 يونايتيد 1
                      خافيير هيرنانديز يحل بديلاً في مباراة ليلة الأربعاء ويحرز هدفًا في الدقيقة 85، ويمنح فوزًا غاليًا ليونايتيد في أسبانيا للمرة الثانية في تاريخ الشياطين الحمر.

                      ولم يستغرق النجم المكسيكي، الذي حل بديلاً في الدقيقة 77 من المباراة، سوى ثماني دقائق لكي يسجل هدف المباراة الوحيد على إستاد المستايا، وذلك عندما أطلق تصويبة أرضية قوية بالقدم اليسرى من على نقطة الجزاء ليضمن فوزًا في غاية الأهمية للفريق.

                      وقد صعدت هذه النتيجة بالشياطين الحمر إلى قمة المجموعة الثالثة، إلى جوار رينجيرز، برصيد أربع نقاط، قبل مواجهتي البطل التركي بورصاسبور المتتاليتين.

                      ولم يأت الفوز على فالنسيا بسهولة كبيرة، حيث إن الفريق الأسباني يحتل حاليًا قمة الليجا الأسبانية، متفوقًا على الناديين الأسبانيين العريقين ريال مدريد وبرشلونة، كما أنه قد دخل المباراة ولم يتعرض للهزيمة على أرضه طيلة 11 مباراة في المنافسة الأوروبية.

                      هذا فضلاً عن أن الشياطين الحمر قد حققوا الفوز من دون وين روني ورايان جيجز وبول سكولز وغاري نيفيل، وقد تسببت الإصابة في غياب هؤلاء النجوم الأربعة عن رحلة الفريق إلى أسبانيا يوم الثلاثاء الماضي، ولذا فقد شاهدنا الليلة عودة ريو فيرديناند في قلب دفاع الشياطين الحمر بعد أن غاب عن رحلة الفريق إلى بولتون في بداية هذا الأسبوع.

                      وفي ثالث بداية له مع الفريق هذا الموسم، فإن فيرديناند لم تظهر عليه أي علامات الارتباك أو أنه عائد من الإصابة في الركبة التي أجبرته عن الغياب عن 63 من أخر 103 نتيجة ليونايتيد، وقد قام هذا النجم المخضرم بتدخل في غاية الأهمية في الدقيقة 71، بل يعد الأبرز له طوال السنوات الثماني التي قضاها داخل أولد ترافورد، حيث حافظ على حظوظ يونايتيد
                      في المباراة وقت أن كان فالنسيا يسعى إلى إنهائها.

                      وعلى الرغم من رقم يونايتيد السيئ في أسبانيا - فوز واحد في 18 محاولة - فقد بدأ الشياطين الحمر باندفاع هجومي كبير، وبالفعل، فقد لعب الشياطين الحمر طوال فترات كثيرة من الشوط الأول بطريقة 4-2-4، حيث اندفع جي سونج بارك وأندرسون إلى الأمام من منتصف الملعب لكي يضغطوا على دفاع فالنسيا، في حين بقى دارين فليتشر ومايكل كاريك متمركزين في العمق، وكانت أول تصويبة على المرمى في الدقيقة الرابعة من نجم الوقت الحالي ديميتار برباتوف، حيث انطلق بمجهود فردي ثم أطلق تصويبة من على بعد 25 ياردة ارتطمت بالشبكة من الخارج.

                      كما لعب فالنسيا، الذي تخلى في هذا الصيف عن نجم هجومه دافيد فيا (برشلونة) ونيكولا زيغيتش (برمنغهام سيتي) ومن دون قدرته الإبداعية في منتصف الملعب دافيد سيلفا (مانشيستر سيتي)، أيضًا بكثير من الطموح، حيث ظهر تفاهم كبير بين أليخاندرو دومينغيز وروبرتو سولدادو في الهجوم، كما قدم بابلو هيرنانديز مساعدة كبيرة من الجناح الأيمن.

                      ومع ذلك، فقد استغرق أصحاب الأرض 17 دقيقة حتى جاء أول تهديد حقيقي على مرمى يونايتيد، وقد كان من المفترض أن يتقدموا في المباراة، حيث لم يكن سولدادو في حاجة إلى التفوق على إيدوين فان دير سار الذي أخطأ تقدير عرضية دومينغيز، وعندما وصلت الكرة إلى صاحب القميص رقم 9 والمرمى خال من حارسه ومن دون وجود أي رقابة عليه، فقد لعب الكرة برأسه فوق العارضة
                      وجاءت ثاني هجمة حقيقية عندما تمكن هيرنانديز من المرور من إيفرا بعد مرور نصف ساعة كاملة، ولعب كرة عرضية رهيبة بين إيدوين فان دير سار ورباعي دفاع الشياطين الحمر، وعلى الرغم من ذلك، فإنه لم يتمكن أحد منهم باللحاق بالكرة، التي تخرج بسلام بعيدًا عن المرمى.

                      وقد شهدت تلك الفترة بداية استحواذ أصحاب الأرض على الكرة، وهو الأمر الذي منحهم المزيد من الثقة في الوقت المتبقي من الشوط الأول، وعلى الجهة الأخرى، فقد بدا يونايتيد مرتبكًا بعض الشيء، وانخفضت معدلات الاستحواذ على الكرة وازداد عدد المخالفات التي تم احتسابها على الفريق، ويطلق النجم الفرنسي جيرمي ماثيو، المتألق في الجانب الأيسر وأفضل لاعب في رباعي دفاع فالنسيا، تصويبة قوية ينجح فان دير سار في إخراجها براحة يده قبل نهاية الشوط الأول، إلا أن هذه اللعبة لم يتم احتسابها، حيث كان الحكم فيكتور كاسي قد أطلق صافرته بالفعل محتسبًا مخالفة لصالح مايكل كاريك.

                      وبعد أربع دقائق من بداية الشوط الثاني، ينجح المتألق بابلو هيرنانديز في تشكيل أول خطورة على مرمى الشياطين الحمر، بل جعل الجماهير تقف على أطراف أصابعها، وذلك عندما انطلق وأطلق تصويبة قوية تجاه مرمى فان دير سار، واستمر اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا في تشكيل أكبر مصدر للخطورة على مرمى يونايتيد حتى حل مانويل فيرنانديز بديلاً بعد ذلك.

                      وعلى الجهة الأخرى، فإن رجال السير أليكس قد تقدموا للهجوم سريعًا في الشوط الثاني عن طريق
                      كاريك وأندرسون، إلا أن ماثيو كان يقظًا لهذه الخطورة ونجح في أن يمد قدمه لكي يقطع الكرة من النجم البرازيلي، وعندما نجح فليتشر في تمرير الكرة إلى برباتوف في مساحة رائعة، فقد تقدم النجم البلغاري داخل منطقة الجزاء وأطلق تصويبة قوية ينجح الحارس سيزار سانشيز في التصدي لها، وكان من الواضح أن يونايتيد لا يزال يطمح في النقاط الثلاث.

                      ومع ارتفاع معدلات الإثارة في المباراة، فقد ارتفع الأداء من جانب الفريقين، حيث أطلق كاريك تصويبة قوية من مسافة بعيدة، في حين فشل بارك في اللحاق بعرضية ناني قبل أن يرتد النجم البرتغالي ليمنع تصويبة هيرنانديز القوية على مرمى فان دير سار، وتدخل المباراة في مراحلها المتأخرة، ويزداد تركيز الفريقين بحثًا عن هدف الفوز على إستاد المستايا.

                      ويفشل فليتشر وبارك في الوصول إلى مرمى أصحاب الأرض بعد عدة تمريرات تنتهي على حدود منطقة الجزاء، في حين انتهت انطلاقة باتريس إيفرا بالتصويب على المرمى، ويتألق إيدوين فان دير سار في التصدي لتصويبة فيرنانديز بعيدة المدى، وتخرج الكرة إلى الضربة الركنية التي ترسل داخل منطقة الجزاء ولكنها تخرج من الجهة الأخرى دون أن يلمسها أحد.

                      وكاد أصحاب الأرض أن يفتتحوا التسجيل عندما مرت عرضية ادوريز زوبيلديا من أمام اللاعب سولدادو بسنتيمترات قليلة، في حين يلعب خافيير هيرنانديز، الذي نزل بدلاً من أندرسون، تصويبة في الزاوية البعيدة، ولكن الكرة تصطدم بالشباك من
                      الخارج.

                      ولكن لا داعي للقلق، فبعد ستين ثانية فقط، ينجح هيرنانديز في الحصول على تمريرة ماكيدا، ثم يتحكم في الكرة بلمسة واحدة ويطلق تصويبة قوية في شباك أصحاب الأرض محرزًا هدف الفوز في المباراة




                      المصدر

                      تعليق







                      • المدير الفني سعيد بالفوز في أسبانياأثنى السير أليكس فيرجسون على مساهمة خافيير ‘تشيتشاريتو‘ هيرنانديز بعد أن نجح يونايتيد في تحقيق واقتناص الفوز على أسبانيا.

                        ومع بقاء مباراة الفريقين في المجموعة الثالثة من دوري أبطال أوروبا عند نقطة التعادل، فقد تمكن النجم المكسيكي من إسكات جماهير أصحاب الأرض عندما منح الشياطين الحمر الفوز الثاني في 18 مباراة لعبها الفريق خارج ملعبه أمام المنافسين الأسبان.

                        وقد قال السير أليكس: "أعتقد أن ما فعله تشيتشاريتو لنا في المباراة هو القدرة على الاختراق، حيث إنه قبل أن يسجل الهدف قام بانطلاقة رائعة خلف دفاعهم، وهذا ما كنا في حاجة إليه في هذه المرحلة من المباراة."

                        "وأعتقد أن الفوز 1-0 نتيجة عظيمة لنا، وليس من السهل أن تحقق مثل هذه النتيجة هنا، إذ إن لديك رقمًا سيئًا خلال سنوات طويلة في أسبانيا، ولكن بغض النظر عن هذا، فقد كانت نتيجة جيدة."

                        "ومن المؤكد أن أداءنا قد تطور في الشوط الثاني، حيث ازدادت قدرة الاختراق لدينا، وعندما تأتي إلى هناك، فإن عليك أن تدافع بصلابة، وأعتقد أن فالنسيا لم يصنع أية فرصة كبيرة في المباراة، وقد قيل إن هذا الفريق دائمًا ما يصنع تهديدًا على مرمى الخصوم لأنه يقدم كرة قدم جيدة، ويندفعون بعدد كبير من اللاعبين في منطقة الجزاء."

                        ومع تبقي ما يربو عن 10 دقائق في الوقت الأصلي، فقد لجأ المدير الفني إلى سلاح الشباب، حيث أشرك كل من تشيتشاريتو وفيدريكو ماكيدا في المباراة، وقد ظهر تأثير هذين التغييرين على هجوم الشياطين الحمر، حيث تم الدفع بدم جديد في المباراة على حساب أندرسون وديميتار برباتوف اللذين بذلا أقصى ما لديهما.

                        وقد قال المدير الفني: "لقد كانت أول مباراة لأندرسون مع الفريق منذ فترة طويلة، كما أن اللعب في ظل هذا المستوى المرتفع قد أجهده كثيرًا، ولذا كان علينا أن نقوم بتغييره في هذا الوقت، أما برباتوف فقد قام بعمل رائع في الهجوم، وقد أسهمت هذه التغييرات في ارتفاع طاقة وسرعة الفريق."




                        المصدر

                        تعليق







                        • العرض الرائع خارج الديار
                          يرى دارين فليتشر أن يونايتيد يمتلك خبرات كبيرة جدًا، وهو الأمر الذي ساعده في التألق في بطولة دوري أبطال أوروبا وإحراز الفوز الرائع 1-0 خارج أرضه على فالنسيا.

                          وقد دخل الشياطين الحمر بتركيز كبير في منتصف الملعب، حيث نجحوا في امتصاص حماسة وضغوط الفريق المنافس - كما وقف الحظ إلى جوارهم في بعض الأحيان - قبل أن يأتي الهدف القاتل قبل نهاية المباراة، وكان ديميتار برباتوف وأندرسون قد عملوا على إجهاد دفاعات الخصم قبل أن ينزل فيدريكو ماكيدا وصاحب هدف الفوز خافيير هيرنانديز إلى أرض الملعب، لكي يضخا دماء جديدة في الفريق، وينجحا في اختراق دفاع فالنسيا.

                          وقد قال فليتشر: "لقد نجحنا في اكتساب الكثير من الخبرات خارج ملعبنا في أوروبا، وكنا نعلم أن المباراة سوف تكون صعبة للغاية، وقد حقق فالنسيا بداية مذهلة هذا الموسم، فهم فريق شرس في الهجوم، ولكننا كنا ندرك أننا قادرون على صناعة الفرص عن طريق الهجمات المرتدة."

                          "ومع الحالة التي لعبوا بها في الشوط الأول، فقد أدركنا أنهم سوف يستمرون على هذه الطريقة طوال المباراة، ولقد اختار المدير الفني الدقيقة المناسبة لكي يشرك مهاجمين جديدين، وأعتقد أن هذا قد منحنا الفوز."

                          يذكر أن لجوء يونايتيد إلى اللعب بخمسة لاعبين في المنتصف قد ساعد على احتواء فريق فالنسيا، وأضاف النجم الاسكتلندي: "من المهم جدًا ألا تفقد السيطرة على منتصف الملعب خارج ملعبك في بطولة أوروبا،"

                          "وهم يمتلكون الكثير من اللاعبين القادرين على تبادل المراكز بصورة متميزة، ولذا كان من المهم جدًا أن تتحكم في منتصف الملعب، وقد ساعد وجود لاعب إضافي في خط المنتصف على التحكم في المباراة، وأن يكون هناك تماسك في الفريق، ووضع الصعوبات أمام اختراقاتهم، وكنا نريد أن نضرب بسرعة كبيرة، حيث إننا كنا نتقدم للهجوم بأربعة لاعبين في كل فرصة ممكنة، وعندما نحصل على الكرة، نحاول أن نحافظ على الاستحواذ."

                          "وقد كان أسلوب لعب جماعي، بدءًا من المهاجمين ومرورًا بلاعبي الوسط، وانتهاءً بالمدافعين،
                          حيث تناوب الجميع على القيام بدوره في الملعب، والعمل جاهدًا على الالتزام بالخطة الفنية والتركيز طوال المباراة، وإذا خسرت التركيز خارج ملعبك أمام فريق موهوب مثل فالنسيا، فسوف يكون العقاب مؤلمًا، حتى عندما كانت الأمور صعبة علينا، وبدأ الجميع يشعر بالتعب، فقد كانت معدلات التركيز مرتفعة للغاية."

                          ولكي يأتي الهدف في الوقت الصعب، فإن هذا يتطلب تفكير هجومي نشط عندما تمكن هيرنانديز في نهاية الأمر من إحراز هدف الفوز ليونايتيد في الدقيقة 85.

                          وقد قال فليتشر: "لقد كان عملاً رائعًا بين ناني وكيكو، الذي أظهر تفان كبير عندما مرر الكرة وكان في إمكانه أن يصوبها في المرمى، وقد تمكن تشيكو من وضعها في الشباك بصورة متميزة للغاية، وقد أظهر أنه سوف يكون لاعبًا عظيمًا في مانشيستر يونايتيد، ولا يزال يشق طريقه نحو التعود على طريقة اللعب في يونايتيد، إلا أنه لا يزال صغير السن وسوف يصبح موهبة حقيقية."

                          ويحتل يونايتيد الآن قمة المجموعة، على الرغم من تساوي معدل النقاط وفارق الأهداف مع صاحب المركز الثاني رينجيرز، الذي فاز 1-0 على بورصاسبور.

                          ويقول فليتشر: "إننا في مركز جيد، وقد كنا في موقف محبط عندما تعادلنا مع رينجيرز، ولكن بعد الفوز بثلاث نقاط خراج أرضك، فإن هذا يضعك على قمة المجموعة، كما أننا ندرك أن دائمًا ما يكون الهدف الوصول إلى النقطة 10، ولذا فإننا في مركز جيد إلى حد كبير."





                          المصــــــــــــــــدر

                          تعليق



                          • ساندرلاند 0 يونايتيد 0

                            يستمر غياب الفوز عن يونايتيد خارج ملعبه، إلا أن الفريق قد تحسن قليلاً بعد أن خاض معركة حامية الوطيس أمام ساندرلاند المتحفز على إستاد الضوء.

                            وكان فريق القطط السوداء قد سيطر على النصف الأول من المباراة، حيث يأمل في أن يتقدم في الشوط الأول، إلا أن أداء الشياطين الحمر قد تحسن مع الشوط الثاني بعد نشاط البرتغالي ناني ودخول البديل ديميتار برباتوف، لتنتهي المباراة بالتعادل المستحق بين الفريقين.

                            وبهذه النتيجة، فقد حقق الشياطين الحمر التعادل في المباريات الأربع الخارجية التي خاضها الفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، ويبقى بفارق نقطتين عن المتصدر تشيلسي الذي يستضيف آرسنال يوم الأحد.

                            وحيث الفريق يتطلع إلى تضييق الفارق مع حامل اللقب، فقد أعد السير أليكس فيرجسون الفريق بالتركيز على الهجوم، فقد بدأ بالثنائي مايكل أوين وكيكو ماكيدا، مع بقاء ديميتار برباتوف على مقاعد البدلاء بعد أن بذل مجهودات كبيرة كمهاجم وحيد أمام فالنسيا، كما غاب جي سونج بارك ومايكل كاريك عن المباراة تمامًا، حيث عاد بول سكولز قبل الموعد المحدد من الإصابة، وحل جون أوشيه مكان باتريس إيفرا في مركز الظهير الأيسر، حيث بقى النجم الفرنسي على مقاعد البدلاء.

                            ومن الممكن أن نعذر المدير الفني على كثرة هذه التغييرات بسبب حرص المدير الفني على رفع المعدلات البدنية في المباراة، لاسيما بعد أن نجح الفريق في العودة من أسبانيا بالنقاط الثلاث، إلا أن نتيجة الشياطين الحمر بعد مباريات دوري أبطال أوروبا تعد ظاهرة في حاجة إلى الدراسة، حيث إن مثل هذه المباريات في الموسم الماضي قد شهدت
                            الدوري الإنجليزي، وجاءت أربع مباريات من تلك الخمسة بعد خروج الفريق للقاءات الأوروبية خارج ملعبه.

                            ولم يكن فريق ستيف بروس في حاجة إلى التشجيع وهو يلاقي أحد الفرق الكبرى في الدوري الإنجليزي، إذ إن هذا الفريق قد تمكن من التفوق على مانشيستر سيتي وآرسنال على ويرسايد هذا الموسم، كما أن ساندرلاند قد تذوق طعم الهزيمة مرة واحدة على إستاد الضوء في عام 2010، ومن المثير أنها جاءت على يد يونايتيد في مايو الماضي.

                            وكانت الإشارة الأولى في المباراة تنم عن أن هذه النتيجة لن تتكرر مرة ثانية، حيث تحكم ساندرلاند في الشوط الأول في الاستحواذ والفرص على المرمى، وكان من الممكن أن يتقدم في النتيجة، وفي المقابل فقد لجأ يونايتيد في هذا الشوط للدفاع، حيث تألق الحارس إيدوين فان دير سار، لاسيما في تسديدة بودوين زيندين الرائعة.

                            وقد استغرق أصحاب الأرض ربع ساعة كاملة في بداية المباراة لكي يصلوا إلى المرمى، حيث نجح لي كاترمول لاعب الوسط في القطط السوداء من المرور من سكولز، ويتقدم إلى المرمى ويرسل تمريرة متقنة إلى اللاعب ستيد ميلبرونك، ومع أول لمسة للاعب الفرنسي، فقد بدا أن طريق المرمى مفتوح أمامه، وأن الهدف الأول قادم لا محالة، إلا أن حارس يونايتيد يصحح من وضعه مرة ثانية ويضع جسده في طريق الكرة لتصطدم الكرة في ركبته.

                            وكانت هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها ضرب دفاع يونايتيد نتيجة للضغط المتواصل من أصحاب
                            الأرض، ويكثف ساندرلاند من ضغطه الهجومي، ويستحوذ تمامًا على الكرة في المباراة وسط غياب التمرير المتقن من جانب لاعبي يونايتيد.

                            وتأتي الفرصة الثانية سريعًا، والتي نال فيها نيمانيا فيديتش إنذار بسبب تدخله على المهاجم دارين بينت، ويتم إرسال الضربة الركنية إلى الفرنسي ميلبرونك، الذي أعاد الكرة مرة ثانية إلى المدافع نيدوم اونوها المعار من مانشيستر سيتي، وتصطدم الكرة في فيديتش وتأخذ طريقها إلى خارج المرمى على الرغم من أنها قد ظهرت أنها في طريقها إلى المرمى.

                            ويجسد تعبير السير أليكس فيرجسون في الفرصة التالية الصورة السيئة التي كان عليها الشياطين الحمر، حيث جاءت أخطر الكرات على مرمى يونايتيد في الدقيقة 37 عندما اقترب زيندين أكثر من أي لاعب آخر في الوصول إلى الهدف الأول، ولم يكن في استطاع الحارس الهولندي المخضرم أن يفعل شيئًا حيال التصويبة التي أرسلها زيندين من مسافة 20 ياردة قبل أن تصطدم بقدم فيرديناند وتأخذ طريقها إلى القائم الأيمن ليونايتيد.

                            ومع تساؤل كل من في الملعب عن سبب بقاء يونايتيد متعادلاً في المباراة حتى هذا الوقت، فقد جاءت أول فرصة للفريق الزائر وسط الهيمنة التامة للقطط السوداء، حيث ينجح أندرسون في الفوز بضربة حرة مباشرة من على بعد 20 ياردة من المرمى، ويتصدى لها ناني ويرسل تصويبة قوية يقف حارس القطط السوداء سيمون ميغنوليت في موقف المتفرج والكرة تخرج إلى جوار المرمى.
                            ومع انتهاء الشوط الأول، فقد تدخل المدير الفني في التشكيلة الموجودة في الملعب نظرًا لضعف مردود الشياطين المر، ويدخل ديميتار برباتوف على حساب أوين بين شوطي المباراة، وبعد دقيقتين فقط، ينجح النجم البلغاري في هز الشباك.

                            حيث توغل ناني داخل منطقة جزاء أصحاب الأرض ليمرر الكرة إلى سكولز الذي أطلق تصويبة تصطدم بالدفاع وترتد إلى برباتوف الذي حولها مباشرة في المرمى، ومن سوء الحظ أن المهاجم البرتغالي البالغ من العمر 29 عامًا كان في موقف تسلل بياردتين كاملتين عن أقرب مدافع له.

                            ويتحسن أداء يونايتيد في الشوط الثاني بعد أن غاب الفريق تمامًا عن أول 45 دقيقة في المباراة، كما استمر الشوط الثاني في هجوم متبادل بين الفريقين، حيث نجح كل فريق في الدفاع عن مرماه بتألق كبير، وأجهض كل منهما هجمات الآخر، كما مرت ساعة كاملة في المباراة دون أن تكون هناك أي هجمة حقيقية على المرميين.

                            ويعود ميلبرونك وينشط في أول فرصة لأصحاب الأرض، حيث لعب كرة ساقطة بعيدة المدى، ويحاول أن يخرجها فليتشر، إلا أن الكرة تذهب فوق العارضة في إحدى الكرات الخطرة في المباراة.

                            ويستمر ضغط القطط السوداء التي كانت قريبة من التقدم في المباراة عن طريق المهاجم بينت، وذلك عندما انطلق فيل باردسلى في مساحة رائعة في الجانب الأيسر من دفاع يونايتيد، ويرسل تمريرة رائعة، إلا أن المهاجم الإنجليزي يصوب كرة بعيدة عن المرمى تحت ضغط من فيديتش
                            ويطلق ناني تصويبة مفاجأة من على بعد 30 ياردة ينجح الحارس ميغنوليت في التصدي لها، قبل أن يشرك السير أليكس تشيتشاريتو بدلاً من ماكيدا، ثم أتبعه بتغيير آخر في إشراك البرتغالي بيبي في أول ظهور له في الدوري الإنجليزي الممتاز على حساب أندرسون.

                            ومع دخول المباراة مراحلها المتأخرة، فقد انطلق يونايتيد بحثًا عن الفوز، وينجح تشيتشاريتو في التخلص من رقيبه وينطلق بالكرة من قبل منتصف الملعب قبل أن يمررها إلى برباتوف، ويطلق النجم البلغاري تصويبة قوية من على بعد 20 ياردة بعيدًا عن مرمى الحارس ميغنوليت.

                            ويرد ستيف بروس بإدخال الغاني الدولي اسامواه جيان، ويشترك لاعب القطط السوداء صاحب أعلى صفقة في صفقات ساندرلاند هذا الموسم، وذلك عندما لعب كرة خلفية في يد الحارس فان دير سار.

                            وعلى الرغم من التركيز الشديد من جانب الفريقين على الفوز في المباراة، فلم يحقق أي منهما هذا الأمر، وسوف يندم ساندرلاند على الفرص الضائعة في الشوط الأول، في حين أن يونايتيد سوف يتذكر كرة برباتوف في الوقت المتأخر من المباراة.








                            المصدر

                            تعليق





                            • تحدثت تقارير بريطانية صادرة اليوم الاثنين أن الأسطورة الويلزي ولاعب نادي مانشستر يونايتد راين غيغز من المحتمل أن يدرب فريقه مانشستر يونايتد مستقبلا خلفا للسير أليكس فيرغسون.

                              وأشارت التقارير أن غيغز من المحتمل أيضا توليه تدريب منتخب بلاده ويلز وقد يحدث ذلك عندما ينتهي عقد غيغز الموسم الحالي, وقد يكون مدربا للشياطين الحمر في العام القادم أو الذي يليه .





                              المصدر

                              تعليق



                              • أوشيه: التطور قادم لا محالة




                                يثق جون أوشيه في أن يونايتيد سوف ينطلق بقوة في المباريات الخارجية في دوري باركليز الإنجليزي الممتاز.

                                وكان الشياطين الحمر قد فازوا بالمباريات الثلاث التي لعبوها في الدوري الإنجليزي على ملعبهم هذا الموسم، ولكن بعد التعادل السلبي مع ساندرلاند يوم السبت الماضي، فإن الفريق لم يحقق أي فوز خارج ملعبه في الدوري طوال أربع مباريات.

                                وقد قال أوشيه: "رغم أن الأداء خارج ملعبنا كان مخيبًَا للآمال، إلا أنني أرى أن هذا الأمر سوف ينتهي قريبًا بسبب المهارات والخبرة التي نمتلكها."

                                "ودائمًا ما كان هذا الأمر مشكلة هنا، حيث إنه بعد أن تتعادل مباراة أو اثنتين، فإن الأمر يصير أزمة، ويقول الناس إن الإمبراطور في طريقه للانهيار، ولقد اعتدنا على هذا الأمر، وهو يحدث في كل موسم، ولا يعدو الأمر عندنا سوى إثبات خطأ النقاد."

                                وبعد أن فرط الفريق في تقدمه على كرافين كوتاج وجوديسون بارك، فإن يونايتيد قد تأخر بفارق خمس نقاط عن المتصدر تشيلسي، إلا أن أوشيه يرى جانبًا إيجابيًا في عدم هزيمة يونايتيد حتى الآن.

                                وقد قال النجم الأيرلندي: "كنا متقدمين على فولهام وإيفرتون، وكان من المفترض أن ننهي هاتين المباراتين، إلا أننا لم نتعرض للهزيمة، وهذا عامل مهم جدًا، ونحن قادرون على الذهاب إلى مسافات بعيدة دون التعرض للهزيمة، وتحويل تلك التعادلات إلى فوز."

                                وسوف يكون أوشيه سعيدًا جدًا عندما يعود اللاعبون من التوقف الدولي الأخير، حيث يرى أن كثرة التوقفات قد أثرت بالسلب على لاعبي يونايتيد.

                                وقد قال أوشيه: "إن انتهاء التوقفات الدولية سوف يساعدنا كثيرًا، ومع بداية الموسم، فقد كنا مستعدين للمسابقة، ولكن كان هناك أسبوعان توقف، ثم أعقبهم أسبوعان أخران، ويبدو أن الفريق قد تأثر سلبيًا بكثرة هذه التوقفات."






                                المصدر

                                تعليق

                                يعمل...
                                X