• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

~¤¦¦§¦¦¤~صحيفة مانشستر يونايتد~¤¦¦§¦¦¤~

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نجم سبتمبر




    يجب أن نكون صرحاء مع أنفسنا: فاز ديميتار برباتوف بجائزة لاعب الشهر عن شهر سبتمبر بمجرد أن أحرز أول هاتريك ليونايتيد أمام ليفربول خلال 64 عامًا، وقد كان التصويب مجرد إجراء شكلي.

    ولم تكن اللحظات الساحرة للنجم البلغاري في الموسم الماضي في تلك المباراة التي لا تنسى السبب الوحيد وراء هذا التتويج، حيث إنه قد تألق أيضًا أمام إيفرتون، وذلك بعد تقديم عرض رائع وإحراز الهدف الثالث للشياطين الحمر من تصويبة قوية من خارج منطقة الجزاء، كما أنه قد أبدع أمام فالنسيا على ملعبه، حيث استطاع أن يستحوذ على الكرة وقدم مردودًا جيدًا كمهاجم وحيد في المباراة.

    وقد نال تميز برباتوف 76 في المئة من ما يقرب من 6000 صوت في استطلاع موقع ManUtd.com، وكان أقرب المنافسين له البرتغالي ناني، الذي استمر على بدايته المتألقة لهذا الموسم، وحصل على 20 في المئة من الأصوات، وبالكاد تواجد رايان جيجز ونيمانيا فيديتش في التصويت - وذلك ليس بسبب أنهما لم يتألقا في هذا الشهر، ولكن لأن ثلاثية برباتوف أمام ليفربول كانت أفضل الإنجازات الفردية في أولد ترافورد هذا طوال العديد من السنوات، فهنيئًا لك بهذا اللقب يا ديميتار.



    المصدر

    تعليق


    • مهاجم سيتي يلمح باهتمام إلى أولد ترافورد



      كشف كريغ بيلامي عن اهتمامه بالانتقال من مانشيستر سيتي إلى المنافس المحلي يونايتيد، ولم يحظ قائد المنتخب الويلزي بالترحيب من جانب روبيرتو مانشيني في إيستلاندز، كما أنه قضي فترة إعارة إلى كارديف، ولم يكن توتنهام هو النادي الوحيد من الدوري الإنجليزي الممتاز الذي تطلع إلى التعاقد معه في هذا الصيف، وذلك عندما رفض سيتي السماح له بالانتقال إلى منافسهم، وقد قال بيلامي، 31 عامًا: "في بعض الأحيان يأتيك عرض من ناد أكبر من توتنهام، وهو ما يجعلك تفكر جديًا في هذه النقلة، وإذا قلت في أي لحظة أنني أريد أن أرحل إلى هذا النادي، فسوف تكون حياتك صعبة جدًا في سيتي، وسوف يكون الأمر أشبه بالمعجزة عند تحقق هذا الأمر، وأحاول في الوقت الحالي أن أستثمر تلك الفرصة أو العودة مرة ثانية إلى سيتي، ولكن في ظل اهتمام الأندية الأخرى، والعروض التي تأتي، فإن سيتي يحاول أن ينهي صفقة إعارة كارديف."
      دين سكوجينغ، صحيفة الصن

      وفي أماكن أخرى، فإن تروفر بروكينج يصر على أن الأندية التي تتصدر بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، بما فيها يونايتيد، يجب تضخ المواهب الإنجليزية الشابة في فريقها الأول إذا ما أرادت إنجلترا أن تقدم مستويات أفضل مما ظهرت عليها في كأس العالم في جنوب أفريقيا، وعلى الرغم من ذلك، فإن مدير تطوير الكرة في الاتحاد الإنجليزي لديه شعور إيجابي، ويرى أن نجاح عرض تنظيم كأس العالم 2018 سوف يكون مفتاح تحقيق النجاح في المستقبل، فقد نقلت عنه صحيفة الديلي ميل: "سوف أشعر بسعادة كبيرة مع هذه المجموعة [من اللاعبين الإنجليز الشباب] إذا ما فزنا بتنظيم كأس العالم 2018، ولكن هذا الأمر سوف يضع علينا الكثير من الواجبات في كيفية تصعيد هذه المواهب الشابة ووضعها على الطريق الصحيح في اللعب مع الفريق الأول، وإذا فزنا بالعرض في ديسمبر، فسوف يتعين عليك أن تفكر جديًا في هذا الأمر، وكيفية الدفع بهذه المجموعة من اللاعبين في هذا المستوى، وذلك لأنها يمكن أن تكون مجموعة رائعة بحق."




      المصدر

      تعليق


      • ريو: بلدك في حاجة إليك يا رو
        يرى ريو فيرديناند أن منتخب إنجلترا يحتاج إلى عودة وين روني إلى قمة لياقته قبل بداية حلم الفوز ببطولة أمم أوروبا يورو 2012، وكان روني قد شفي من إصابة الكاحل قبل مباراة الجيل الأسود الليلية على إستاد ويمبلي، إلا أنه لم يسجل أي هدف منذ فوز إنجلترا على منتخب سويسرا الشهر الماضي، كما أنه قد سجل هدفًا واحدًا مع مانشيستر يونايتيد هذا الموسم، وبعد أن شاهد منتخب إنجلترا يعاني في كأس العالم في غياب روني عن لياقته المعروفة، فإن فيرديناند يدرك مدى أهمية التأهل إلى نهائيات بطولة أوروبا يورو 2012 في بولندا وأوكرانيا، وقد قال قائد المنتخب الإنجليزي فيرديناند: "إذا كنا نرغب في الفوز بأي بطولة، فإننا في حاجة إلى عودة وازا إلى قمة لياقته، وإنني متأكد من أننا سوف نرى أداءً جيدًا منه، وقد كان وازا على المستوى المعروف عنه في التدريبات، وهو المستوى الذي ينتظره جميعنا، وسوف يستقبل وين الكثير من النصائح مع العديد من اللاعبين في الفريق، ولقد سبق أن مررت بمثل هذه المواقف التي في بعض الأحيان ما تحتاج إلى التفاف الناس حوله."
        مات لو، صحيفة ديلي إكسبريس

        وكشفت صحيفة الصن أن أوين هارغريفز سوف يضع حدًا لمسيرته الكروية إذا ما فشلت محاولته الأخيرة للعودة إلى الملاعب، يذكر أن لاعب وسط يونايتيد على أعتاب بداية جديدة مع النادي طوال عامين بعد أن نال إعجاب السير أليكس في التدريبات، وقد ذكر مؤخرًا أن المدير الفني للشياطين الحمر يرغب في إشراك اللاعب البالغ من العمر 29 عامًا في مباراة ولفز في كأس كارلينج في 26 أكتوبر، وعلى الرغم من ذلك، فقد نقلت الصحيفة عن صديق للاعب قوله: "لقد قرر أوين أن يقوم بآخر محاولة له مع الفريق، وأن يعطي كل قوته في هذه المحاولة، ولكن إذا فشلت، فقد يعتزل اللعبة."

        وفي الوقت نفسه، فإن أداء ديميتار بيرباتوف المتألق هذا الموسم يبدو أنه قد جاء نتيجة للمحادثات التي أجراها معه السير أليكس في بداية الموسم، حيث تم نقل كلمات المدير الفني في صحيفة ديلي تليجراف: "لقد أخبرته، انظر، أنت الوحيد القادر على حل هذا اللغز، فأنت الوحيد المتحكم في الأمر."





        المصدر

        تعليق


        • نقطة التحول في مستوى بارك
          رغم اعتراف جي سونج بارك الشخصي بأنه لم يصل إلى قمة مستواه الفني هذا الموسم، إلا أن النجم الكوري واثق من أن التوقف الدولي سوف يشهد بدايته الحقيقية للموسم.

          ومع مشاركته بشكل مكثف مع بداية يونايتيد التي لم تشهد أي هزيمة في جميع المسابقات، فقد أعلن بارك بعد فوز الفريق في دوري أبطال أوروبا على فالنسيا بأنه غير سعيد بأدائه حتى الآن..

          وقد أعاد جناح يونايتيد التأكيد على هذه الأفكار عندما عاد إلى بلده الأم، إلا أنه يصر على أنه سوف يطور من أدائه بعد العودة من الواجب الدولي.

          وقد صرح بارك، الذي سوف يقود منتخب كوريا الجنوبية في مباراة يوم الثلاثاء الودية مع اليابان، إلى موقع ManUtd.kr: "أدرك أن البعض لا يشعر بالرضا عن أدائي في الفترة الأخيرة."

          "ولا يرجع إلى الشعور بالإرهاق من المشاركة في كأس العالم، ولكن ربما لم أجهز نفسي من الناحية الذهنية بصورة جيدة للموسم الجديد."

          "ولست قلقًا حيال هذا الأمر، إذ إن أي لاعب معرض للصعود والهبوط في المستوى، وإنني متأكد من أنني سوف أتحسن في الفترة المقبلة."

          "وتعد المباراة الودية مع اليابان أول خطوة في هذا الطريق، وسوف يصبح التوقف الدولي نقطة تحول في مستواي الفني الذي سوف يتطور عندما أعود إلى يونايتيد."





          المصدر

          تعليق


          • أجوزي سعيد بفترة الإعارة
            رسم نيكي أجوزي طريقه لحجز مكان في الفريق الأول مع يونايتيد بعد أن شارك لأول مرة على مستوى الكبار خلال فترة إعارته الحالية مع فريق بيوري.

            وكان المهاجم الشاب قد انضم إلى غيغ لاين مع نهاية شهر سبتمبر، كما افتتح التسجيل في مباراة بداية الأسبوع في الفوز المقنع 3-0 أمام فريق أكرينجتون ستانلي.

            وفي الحديث الحصري إلى تليفزيون مانشيستر يونايتيد، فقد قال أجوزي: "أريد أن ألعب مع الفريق الأول، فلقد سجلت الكثير من الأهداف مع فريق الاحتياط وقدمت مستويات متميزة، كما أنني قد تحسنت كثيرًا عن العام الماضي، ومن الواضح أن الأمر ليس بيدي عندما انتقل من النادي، ولكن إذا ما عدت إلى يونايتيد، فإنني أدرك أنني سوف أنال الفرصة في مباريات كأس كارلينج المقبلة، وهذا ما أفكر فيه حاليًا."

            وفي الوقت ذاته، فإن أجوزي يشعر بسعادة كبيرة في اكتساب خبرات اللعب في دوري الدرجة الثانية.

            وقد قال: "إن أسلوب اللعب مختلف تمامًا عن يونايتيد، حيث إن التركيز كبير على النواحي البدنية، ولكن هذا جانب آخر من اللعبة، وعلي أن أتعلمه، ولقد تواجدت مع يونايتيد لفترات طويلة، ولذا كان من الجيد أن أخرج من المنطقة المريحة، ولقد انتقلت إلى بيوري لمدة شهر واحد، ولكني قد تأقلمت مع الفريق بصورة جيدة."

            ويدرك أجوزي أهمية الدعم غير المقطوع الذي يتلقاه من مدربي الشياطين الحمر، حيث إنه يتلقى اتصالات هاتفية مستمرة من وارين جويس مساعد المدير الفني لفريق الاحتياط.

            وأضاف: "إن يونايتيد ناد عظيم بالنسبة إلى، فإنهم في النادي يعتنون بك كثيرًا، حيث إن وارين يقوم بالاتصال بي بطريقة شبه يومية، ويسألني عن أحوالي في الفريق، وكيف تسير الأمور معي، ومن الرائع أن تدرك أن الطاقم الفني يعتني بك أثناء فترة الإعارة."








            المصدر

            تعليق







            • يونايتيد 2 ويست بروم 2



              يونايتيد يقدم مباراة مخيبة للآمال ويخسر نقطتين جديدتين في دوري باركليز الإنجليزي الممتاز، حيث تنازل الشياطين الحمر مرة أخرى عن تقدمهم في المباراة وسيطرتهم الكاملة عليها بعد الهدف الغريب من باتريس إيفرا في مرماه وخطأ نادر من إيدوين فان دير سار.

              ففي مباراة مفتوحة من جانب الفريقين، بدا الشياطين الحمر في الشوط الأول فريق لا يقهر عندما وضع خافيير هيرنانديز يونايتيد في المقدمة بعد خمس دقائق فقط عندما ارتقى إلى تصويبة ناني من الضربة الحرة المباشرة. ويتمكن النجم البرتغالي ناني من إضافة الهدف الثاني لتصبح النتيجة 2-0، ولكن في أول خمس دقائق من الشوط الثاني، فقد يونايتيد إيقاعه في المباراة، ورغم دخول وين روني إلى أرضية الملعب، فإن هذا لم يحل دون حدوث هذا الانهيار.

              ومع الاهتمام والتركيز الكبير على روني في الأسابيع الأخيرة، فلم يفاجأ أحد بوجوده على مقاعد البدلاء في تلك المباراة. حيث لجأ السير أليكس إلى اللعب بالنجم المتألق ديميتار برباتوف، والصاعد بقوة الصاروخ خافيير هيرنانديز في خط الهجوم. وليس هناك خلاف على أن هذين اللاعبين يكملان بعضهما البعض، كما ظهر التفاهم بينهما كبيرًا جدًا.

              وقد ظهر تأثير هذا القرار في وقت مبكر من المباراة، وذلك عندما نجح تشيتشاريتو في الفوز بضربة حرة مباشرة من على بعد 30 ياردة، ويتصدى ناني للعبة، ويلعب كرة مقوسة بصورة متميزة ينجح الحارس سكوت كارسون بالكاد في وضع يده في الكرة،وكان هيرنانديز صاحب أول رد فعل على الكرة، ونجح في وضعها في الشباك، وتعد هذه المباراة هي أول مشاركة له من البداية وأول هدف له أيضًا على أولد ترافورد.

              ومع لجوء كلا الفريقين إلى الهجوم والتمرير على الأرض، فقد كانت المباراة مفتوحة هجوميًٍا، ومع سعى يونايتيد إلى حسم المباراة مبكرًا والسيطرة على منتصف الملعب، فقد ظهر الفريق بمستوى جيد على الصعيد الهجومي، وكاد برباتوف من أن يضع الهدف الثاني للشياطين الحمر بعد 15 دقيقة فقط من تصويبة قريبة جدًا من على بعد 20 ياردة، في حين بدا هيرنانديز - المنتعش بعد الهدف - نشطًا جدًا في الهجوم.

              وأصبحت تمريرات يونايتيد أكثر خطورة ودقة، كما صار اللعب الهجومي أكثر قدرة على الاختراق، وتتاح فرصة جديدة لبرباتوف لكي يضع الهدف الثاني في الدقيقة 22، حيث لعب كاريك كرة عرضية من الجانب الأيمن تصل إلى برباتوف الذي يطيح بها بعيدًا عن المرمى.

              ولم يدم انتظار يونايتيد كثيرًا للهدف الثاني، على الرغم من أن برباتوف قد لعب دور المساعد في هذا الهدف، حيث ينجح ناني في الاستحواذ على الكرة من أمام اللاعب نيكي شوري، ثم انطق في اتجاه دفاع ويست بروم قبل أن يتبادل الكرة مع برباتوف وينهيها في الشباك بتسديدة يسارية.

              ومع بداية الشوط الثاني مباشرة، فقد انطلق يونايتيد بحثًا عن الهدف الثالث، وكان ناني محور الأحداث أيضًا، ويربح الشياطين الحمر ضربة ركنيةبعد ضربة الرأس من هيرنانديز من عرضية رافاييل العميقة، إلا أن الكرة تخرج إلى الضربة الركنية، وبعد نجاح دفاع الفريق الزائر في إخراج الضربة الركنية، فقط نجح ناني في السيطرة على الكرة مرة ثانية، وانطلق من جهة اليسار ولعب كرة عرضية على رأس فيديتش الذي لعبها في القائم.

              ولكن كان ويست بروم صاحب الهدف الأول في الشوط الثاني عندما أطلق كريس بانت تصويبة قوية من الضربة الحرة المباشرة تصطدم باللاعب باتريس إيفرا وتأخذ طريقها إلى شباك يونايتيد دون أن يتمكن فان دير سار في الإمساك بها، وبعد خمس دقائق فقط، ينجح ويست بروم في معادلة النتيجة عندما سقطت الكرة من يد فان دير سار من الكرة العرضية التي لعبها بارنت لتسقط الكرة أمام سومن تشويي الذي وضعها في الشباك بسهولة كبيرة، ويتبدل حال يونايتيد في المباراة، فبعد السيطرة الكاملة على مجريات اللعب، يصبح الفريق مهلهلاً في أرضية الملعب خلال خمس دقائق مجنونة.

              وتنادي الجماهير على الفور على روني وتطالب بإشراكه في المباراة، ويقوم السير أليكس بإشراكه، وذلك في تغييرين دفعة واحدة، بدخوله مع سكولز بدلاً من أندرسون وكاريك، ويشترك روني في مركز الجناح الأيسر.

              وتأتي أولى تصويبات روني على المرمى من ظروف غريبة في المباراة، وذلك عندما تم معاقبة الحارس سكون كارسون من قبل الحكم مايك جونز الذي قرر احتساب ضربة حرة غير مباشرة على الحارس للإمساك الكرة التي أعادها إليه زميله في الفريق غونزالو خارا، ويلمس ناني الكرة إلى روني من الضربةالحرة غير المباشرة من على بعد 12 ياردة من المباراة، إلا أن تصويبة المهاجم الإنجليزي تصطدم بالحائط البشري، ولم ينجح يونايتيد في الوصول إلى مرمى المنافس مرة ثانية، على الرغم من احتساب أربع دقائق وقت بدل ضائع.

              ويجب الإشادة بفريق روبيرتو دي ماتيو الذي لم يتراجع إلى الدفاع على أولد ترافورد، على الرغم من أنه لو فعل ذلك لم يكن يلومه أحد، المشكلة الآن في أن يونايتيد يستقبل المزيد من الأهداف ويخسر المزيد من النقاط، وهي المشكلة التي كنا نعتقد أنه قد تم التخلص منها تمامًا، وهو الأمر الذي انتقل من مرحلة القلق إلى الإضرار بحظوظ الفريق في هذا الموسم، وعلى الرغم من أن هدف ويست بروم الأول قد يحدث في أي وقت من المباراة، إلا أن رد فعل يونايتيد لم يكن على الشكل المأمول، وبالتالي كان لا بد من معاقبة الفريق بالهدف الثاني.

              وكما كان في العديد من مباريات الفريق في هذا الموسم، فإن أداء يونايتيد في أجزاء كبيرة من المباراة كانت متميزة إلى أبعد الحدود، وهذا أمر جيد جدًا، ويجب أن نشيد بالفريق فيه، إلا أن الانهيارات التي تحدث من جانب اللاعبين يدفع الفريق ثمنها في المباريات، كما أن الحظ يعاند الشياطين الحمر في الوقت الحالي.





              المصدر

              تعليق


              • يونايتيد يتبرع بمليون إسترليني إلى اليونيسيف




                تعهد مانشيستر يونايتيد بتقديم ما لا يقل عن 1 مليون جنيه إسترليني لكي يساعد في الحفاظ على حياة بعض من أطفال العالم الذين يعانون من ضعف عام.

                وكانت شراكة النادي مع المؤسسة الخيرية العالمية اليونيسيف قد حققت نجاحات منقطعة النظير خلال العقد الماضي، حيث يستفيد منها 2.2 مليون طفل في جميع أنحاء العالم، ويعد التبرع الإضافي وقيمته 1 مليون جنيه إسترليني هو الخطوة الأخيرة في تلك الشراكة الطويلة الأجل، والتي سوف تستمر لضمان حصول الأطفال على حقوقهم.

                ويملك مانشيستر يونايتيد ما يزيد عن 300 مليون مشجع، منهم 250 مليون شخص يعيشون في آسيا وأفريقيا، ويعاني الكثير منهم من العيش دون الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية، وسوف تمكن هذه الشراكة يونايتيد من تقديم شيئًا بسيطًا إلى تلك المجتمعات في جميع أنحاء العالم والذين يشجعون النادي على طول الطريق.

                وسوف يتم استثمار هذا المبلغ في ضمان حصول الأطفال في البلاد الأكثر فقرًا على الفرصة ذاتها من الحياة الصحية مثل مشجعي النادي في المملكة المتحدة، حيث إن 1 مليون جنيه إسترليني سوف يقدم تمويلاً أساسيًا إلى أعمال اليونيسيف الحرجة مع الأطفال في جميع أنحاء العالم، وسوف يتم إنفاقها في سبيل ضمان حصول الرضع والأطفال الصغيرة في المجتمعات الضعيفة على الخدمات التي يحتاجونها لكي يتمكنوا من العيش في أول خمس سنوات من الحياة، وهذه هي أكثر السنوات خطورة، وذلك، لأنه يوجد حاليًا:

                *كل ثلاث ثوان، اليوم وكل يوم، يموت طفل بسبب مشكلة يمكن تداركها
                * الملاريا التي تعد القاتل الأكبر للأطفال دون سن الخامسة في أفريقيا، وتقتل ما يقرب من مليون شخصًا كل عام

                كما سيستمر النادي في استخدام قوة علامة مانشيستر يونايتيد التجارية لكي يقدم رسائل صحية هامة إلى المجتمعات في جميع أرجاء العالم. وفي السيراليون، على سبيل المثال، كان اللاعبون جزءًا من حملة إعلانية ترويجية للأمان الجنسي، والتي أدت إلى زيادة قدرها 20 في المئة في استخدام العازل الطبي بين الشباب الصغير، ويقدر أنه يوجد أكثر من بليون شخص في العالم قد تلقى رسائل اليونيسيف الرئيسية بفضل الصوت القوي المسموع من جانب اللاعبين.

                وسوف يكون من أوائل الدول التي سوف تتلقى تمويلاً من التبرع الجديد وقيمته 1 مليون جنيه إسترليني السنغال، حيث يتوفى




                المصدر

                تعليق


                • برباتوف: كلمات السير أليكس لها مفعول السحر



                  أشاد ديميتار برباتوف بمديره الفني وزملائه اللاعبين على الدور الذي لعبوه في وصوله إلى أفضل فترة له مع يونايتيد.

                  وكان اللاعب البالغ من العمر 29 عامًا قد تألق بشدة في ثالث موسم له على أولد ترافورد، حيث فاز بجائزتي أفضل لاعب في الشهر عن أدائه في شهر سبتمبر - بما في ذلك الهاتريك الذي أحرزه في شباك ليفربول. وعلى الرغم من أنه لم يضف أية أهداف عن رصيد الأهداف الست في الدوري في مباراة يوم السبت، فلا يزال أحد أفضل اللاعبين في تعادل الشياطين الحمر 2-2 أمام ويست بروم.

                  وقد أرجع المهاجم البلغاري الفضل في تجاوز النقد الموجه له في الفترة الماضية إلى الطاقم الفني واللاعبين الموجودين إلى جواره يوميًا، ويقول إنهم كانوا أكثر تأثيرًا في وصوله إلى تلك الحالة الإيجابية.

                  وقد صرح برباتوف إلى تليفزيون مانشيستر يونايتيد قائلا: "من المهم أن يكون لديك إيمان في النفس طوال الوقت، وذلك ليس فقط عندما أسجل الأهداف، ولكن أيضًا عندما لا تكون في حالتك الطبيعية، وذلك لأن أي لاعب يتعرض لأوقات صعبة في مسيرته الكروية."

                  "وأحيانًأ ما تقلل من قدر نفسك، وتبدأ في التفكير في أشياء سيئة ليس من المفترض أن تتناولها، ولكن زملاءك في الفريق والمدير الفني يمكن أن يساعدوك، حتى إذا كان بقول ‘كيف حالك؟‘"

                  "وأحيانًا ما تكون أصغر الأمور ذات أهمية كبيرة جدًا."





                  المصدر

                  تعليق


                  • ستوك 1 يونايتيد 2



                    دائمًا ما يكون الفوز الأول ليونايتيد خارج ملعبه في الدوري صعبًا عندما يتحقق على إستاد بريطانيا، وهو ما ثبت فعليًا اليوم بثنائية خافيير ‘تشيتشاريتو‘ هيرنانديز أمام ستوك سيتي.

                    وكان النجم المكسيكي قد تمكن من التقدم في المباراة بضربة رأس خلفية خلال الشوط الأول ولكن هذا قد مهد الطريق إلى الاحتفالات الكبرى التي جاءت في الدقيقة 85 عندما سجل هدفه الثاني – بعد أربع دقائق فقط من هدف تعادل أصحاب الأرض عن طريق تونكاي. وفي ذلك الوقت، عندما ذهبت تسديدة اللاعب البديل في شباك فان دير سار، فقد بدا أن الشياطين الحمر في طريقهم إلى التعادل الخامس خارج ملعبهم بعد أن خسروا التقدم مرة ثانية. إلا أن يونايتيد قد حافظ على هدوئه في تلك الدقائق، وفي غياب وين روني المصاب، والذي يوافق يوم مولده تلك المباراة، فقد كان تشيتشاريتو نجم تلك المباراة.

                    وقد لجأ السير أليكس إلى عناصر الخبرة والجانب البدني القوي عن النكهة البرازيلية، حيث منح غاري نيفيل قائد الفريق الظهور رقم 600 مع يونايتيد في مركز الظهير الأيمن – بدلاً من رافاييل – كما وضع جون أوشيه في خط المنتصف، بدلاً من أندرسون، لكي يلعب إلى جوار دارين فليتشر وبول سكولز. ومع غياب روني عن هجوم الشياطين الحمر، فقد تكون خط الهجوم من ناني وخافيير ‘تشيتشاريتو‘ هيرنانديز على الطرفين، وأمامهما هداف الفريق ديميتار برباتوف.

                    وكان أول انطلاقة للنجم البلغاري على المرمى عندما مرر له فليتشر الكرة على حدود منطقة الجزاء، إلا أن الدنماركي توماس سورينسن حارس ستوك قد خرج من مرماه ليلحق بالكرة قبله، وبعد عدة دقائق، قاد برباتوف هجومة من ثلاث لعبات ليضعالكرة في النهاية إلى ناني في الجانب الأيمن، وعندما لعب النجم البرتغالي الكرة إلى تشيتشاريتو على القائم البعيد، فلم يتمكن المكسيكي سوى من إعادة الكرة إلى منتصف المرمي، ليخرجها دفاع ستوك وسط غضب من برباتوف لعدم إعادة ناني الكرة له.

                    وعلى الجهة الأخرى، أطلق روري ديلاب تسديدة بعيدة المدى تمر من أمام المرمى بعد الخروج الضعيف من إيدوين فان دير سار ليقابل الضربة الركنية بقبضة يده اليمنى.

                    وكانت الكثير من الأحاديث قد دارت قبل بداية المباراة عن عدم قدرة دفاع يونايتيد في الحفاظ على شباكه نظيفة في مباريات الدوري خارج ملعبه، وكيف سيتعامل مع تصويبات ديلاب الشهيرة والكرات العرضية من الجناحين جيرمين بينانت وماثيو إثيرينغتون، ومن المثير للسخرية أن الهدف الأول للشياطين الحمر في شباك البوترز قد جاء من ضربة رأس من تشيتشاريتو من كرة عرضية داخل منطقة أصحاب الأرض في الدقيقة 27.

                    حيث تبادل ناني الكرة مع باتريس إيفرا ولعب كرة عرضية على القائم البعيد، وينجح نيمانيا فيديتش في التفوق في المعركة الهوائية، ويعيد الكرة أمام المرمى، ويتمكن تشيتشاريتو - أقصر رجل في الملعب - من هزيمة الحارس سورينسن بضربة رأس خلفية.

                    وكاد تشيتشاريتو أن يسجل الهدف الثاني، وذلك عندما لعب فاي كرة قصيرة إلى حارس مرماه، ونجح سورينسن في إخراج الكرة، وحاول النجم المكسيكي أنيقف في طريق الكرة، إلا أنها ذهبت بعيدًا فوق العارضة، وتذهب كرة أخرى فوق العارضة عندما قابل إيفرا ركنية ناني.

                    ويبدو الشياطين الحمر أقرب إلى تسجيل الهدف الثاني منه إلى استقبال هدف التعادل المعتاد وذلك مع اقتراب الشوط الأول من نهايته، وفي المقابل كاد نيفيل أن يتسبب في كارثة في الدقائق المتبقية، عندما تدخل بعنف على الجناح إثيرينغتون، وذلك بعد دقائق فقط من حصوله على بطاقة صفراء في مخالفة على جناح ستوك ذاته. وتنطلق صيحات الاستهجان في إستاد بريطانيا بعدما رفض الحكم أندريه مارينر في أن يخرج البطاقة الصفراء للقائد نيفيل ويطرد من المباراة.

                    وفي المقابل يتم معاقبة نيفيل على هذه اللعبة من قبل مديره الفني ويستبدله في الشوط الثاني باللاعب ويس براون، وشهدت بداية الشوط الثاني البداية ذاتها التي صار عليها الأول، وذلك عندما حاول مدافع يونايتيد السابق ريان شاوكروس أن يصوب كرة قوية من داخل منطقة جزاء يونايتيد.

                    ويشهر الحكم مارينر البطاقة الصفراء عند التدخل العنيف للاعب داني كولينز على ناني، وهو ما جعل السير أليكس يندفع إلى خط التماس غضبًا، إلا أنه لم يفعل شيئًا عند جذب إيفرا داخل منطقة الجزاء من قبل اللاعب ديلاب في شبه انفراد بالحارس سورينسن.

                    كما طالب أيضًا إيفرا بالحصول على ضربة جزاء، عندما اصطدمت الكرة باليد، إن لم يكن بكلتا اليدين، اللاعب روبرت هاث، إلا أن الحق يقال إن يد مدافع تشيلسي السابق كانت منخفضة وخلف ظهره.
                    ومع استهداف الفريق للفوز والفوز فقط لا غير، فقد أخرج السير أليكس أوشيه وأشرك المهاجم مايكل كاريك، وعلى الرغم من ذلك، فقد كان الحارس، فان دير سار، وليس لاعب الوسط، الذي لعب كرة واعدة إلى برباتوف أمام مرمى المنافس، وينجح النجم البلغاري في السيطرة على الكرة ويلعب كرة عرضية من الجانب الأيسر إلى الأيمن، ويلعب تشيتشاريتو كرة عرضية أخرى بدلاً أن يصوبها في الزاوية البعيدة من المرمى؛ لتصل إلى الحارس سورينسن.

                    وكانت هذه اللعبة نقطة تحول في المباراة، وذلك عندما استفاد البوترز في الدقيقة 81 من فقدان سكولز الكرة في منتصف الملعب أمام تونكاي - أحد بدلاء ستوك الثلاثة - الذي انطلق بالكرة وأطلق تصويبة يسارية قوية يفشل فان دير سار في التصدي لها وتذهب في الزاوية اليسرى العليا من المرمى.

                    ويخسر يونايتيد مجددًا تقدمه في المباراة الخامسة خارج أرضه على التوالي - ولكن لم يدم هذا الأمر سوى أربع دقائق فقط، ويحاول سكولز أن يصحح خطأه بتمرير كرة برباتوف القصيرة إلى إيفرا بضربة رأس، ويسيطر إيفرا على الكرة باستقبالها على صدره، ثم يلعبها داخل منطقة الجزاء إلى تشيتشاريتو لكي يسجل الهدف الثاني الحاسم للمباراة.





                    المصدر

                    تعليق


                    • يونايتيد 2 توتنهام 0



                      هدفا نيمانيا فيديتش وناني يمنحان يونايتيد فوزًا حاسمًا في معركة كروية حامية الوطيس مع توتنهام على أولد ترافورد.

                      وكان القائد فيديتش قد تمكن من التقدم لأصحاب الأرض بضربة رأس من عرضية ناني من الضربة الحرة المباشرة قبل مرور نصف ساعة تقريبًا على المباراة، قبل أن يقتنص ناني هدف الاطمئنان الثاني، وذلك بعد أن دخل على الحارس هيلاريو غوميز الذي استحوذ على الكرة وكان من المفترض أن يحصل على ضربة حرة مباشرة، إلا أن الحكم مارك كلاتينبيرج ومساعديه لم يشاهدوا هذه اللعبة.

                      وكان من الواضح أن النجم البرتغالي يحاول أن يقطع الكرة من أمام الحارس للحصول على ضربة جزاء، إلا أن قرار كلاتينبيرج جاء باستكمال اللعب وتذهب محاولات غوميز في إدراك الكرة أدراج الرياح. وقد نظر ناني إلى الحكم بطرف عينه لكي يرى موقف اللعب، ولكن الحكم قد شجعه على استمرار اللعب ليضع هدف ثاني في غاية السهولة.

                      ولا يمكن أن يشهد أولد ترافورد هدفًا مثل هذا في الكثير من المرات طوال عمره الممتد زهاء قرن كامل، ولكن من المؤكد أن هدف فيديتش المبكر سوف يقضي على أي جدل متوقع حول هذا الهدف. وقد كان هذا الهدف والأحداث الغريبة التي صاحبته هي قمة الإثارة في مباراة بين فريقين من أحسن فرق المنافسة.

                      وفي ظل الغياب المستمر من وين روني، فقد لعب السير أليكس مرة ثانية بالثنائي ديميتار برباتوف والنجم المتألق حاليًا خافيير هيرنانديز في خط الهجوم أمام دفاع السبيرز الذي يعاني من غياب النجمين الكبيرين ليدلي كينغ و مايكل داوسون بداعي الإصابة. وقد لعب بدلاً منهما ويليام جالاس و يونس قابول في قلب دفاع الفريق الزائر
                      وقد دار الحديث قبل المباراة أن هاري ريدناب سوف يريح الجناح الأيمن المتألق غاريث بال قبل مباراة فريقه المهمة في دوري أبطال أوروبا أمام إنتر ميلان. وقد لعب النجم الويلزي بالفعل، إلا أن ريدناب قد فاجأ الجميع بالبداية باللاعب روبي كين – كقائد الفريق - بدلاً من بيتر كراوتش، ملهم الفريق إلى جوار فان دير فارت في القوة التهديفية.

                      وبدا أن خطة المدربين قبل المباراة تحتاج إلى إعادة تفكير في وقت مبكر جدًا، حيث إنه خلال أول 90 ثانية من المباراة، تمكن جي سونج بارك من اللحاق بتمريرة دارين فليتشر، ويطلق تصويبة أرضية قوية تخرج إلى جوار القائم الأيمن للحارس هيلاريو غوميز.

                      وبعد أن صوب ناني على مرمى غوميز للمرة الثانية خلال دقائق معدودة، فقد بدا أنه من المسهل أن ينهار توتنهام تحت ضغط يونايتيد، ولكن بدلاً من ذلك، فقد استعادوا توازنهم سريعًا، حيث خسر دارين فليتشر الاستحواذ أمام لينون الذي انطلق بمهارته تجاه مرمى يونايتيد قبل أن يمرر الكرة إلى فان دير فارت لحظة سقوط فيديتش، ويتمكن المهاجم من تجاوز مايكل كاريك ويصوب كرة قوية من على بعد 25 ياردة في الزاوية اليمنى من مرمى إيدوين فان دير سار.

                      ومع فطنة كل طرف لخطورة الطرف الآخر، فقد استمرت المباراة على شكل امتصاص للضغط من جانب كل فريق، ويصوب كل من بارك ورافاييل إلى جوار المرمى قبل أن يستفيد السبيرز من التحكيم السيئ عندما استعاد بال الكرة بعد أن تجاوزت خط التماس،

                      ويحسب إلى فان دير سار سرعة رد فعله عندما نجح في التصدي للكرة التي كانت سوف تسبب جدلاً كبيرًا لو دخلت المرمى.

                      وعلى العكس تمامًا، فقد جاء الهدف الافتتاحي في المباراة من لعبة صحيحة تمامًا، حيث ارتكب يونس قابول خطأً مع اللاعب تشيتشاريتو ويحتسب الحكم ضربة حرة مباشرة ويمنح لاعب السبيرز بطاقة صفراء. ويتصدى ناني للكرة ويلعب كرة عرضية متقنة يقابلها فيديتش، الذي نجح في تجاوز رقيبه أسّو إكوتو، بضربة رأس قوية في الزاوية اليمنى للحارس غوميز.

                      ويعد هذا الهدف هو الثاني للقائد الصربي في هذا الموسم، إلا أنه لم يقلل من حماس توتنهام الذي كاد أن يعادل النتيجة بعد ذلك، حيث قابل فان دير فارت الضربة الركنية بإرجاع الكرة إلى مودريتش على حدود منطقة الجزاء، ويطلق النجم الكرواتي تصويبة قوية في الزاوية العليا من المرمى يقابلها فان دير سار بقبضة يده إلى خارج المرمى.

                      وعلى الرغم من إضاعة برباتوف لكرتين متتاليتين، حيث انتهت كل منهما في يد الحارس غوميز في الدقائق المتبقية من الشوط الأول، فقد كان توتنهام متماسكًا في اللقاء.

                      ويبدأ الشوط الثاني مع اقتراب يونايتيد من إضافة الهدف الثاني، فقد تعاون كل من بارك وتشيتشاريتو في لعبة رائعة كاد الأخير أن يسجل منها الهدف الثاني، إلا أن الكرة تذهب خارج المرمى، قبل أن يصوب ناني كرة قوية على الحارس غوميز.

                      وعلى الرغم من ذلك، وقبل مرور ساعة على المباراة، فقد أظهر بال مهارته الكبيرة في انطلاقة رائعة نجح خلالها في تجاوز كل من يقابله من المدافعين، ومن حسن حظ يونايتيد أن محاولة إنهاء الهجمة قد جاءت من قدمه الأيمن الضعيف، وتذهب الكرة فوق العارضة.

                      ويشهد الوقت المتبقي صراعًا بين المدربين، وذلك عندما لجأ السير أليكس فيرجسون إلى طريقة اللعب 4-5-1، عندما أخرج برباتوف وأشرك سكولز بدلاً منه، ثم أبدل رافاييل باللاعب ويس براون لكي يحكم السيطرة على المباراة ويقابل الضغط الهجومي من الفريق الزائر من الجناح الأيسر، ويرد هاري ريدناب بإدخال كل من رومان بافليوتشنكو وويلسون بالاسيوس وبيتر كراوتش.

                      ويقوم أول لاعب في هذا الثلاثي، بافليوتشنكو، بلعب أخطر كرة في الشوط الثاني جعلت الصمت يخيم على أولد ترافورد قبل 16 دقيقة من نهاية المباراة، وذلك عندما أطلق تصويبة قوية من على بعد 30 ياردة، وتصطدم الكرة بالصربي فيديتش وتذهب في الزاوية العكسية للحارس فان دير سار.

                      ويأتي الهدف الثاني المثير للجدل والذي صاحبه الكثير من الظروف الغريبة قبل نهاية المباراة بخمس دقائق، حيث تلقى ناني تمريرة براون وينجح في المرور من اللاعب أسّو إكوتو، وبعد سقوط النجم البرتغالي على الأرض، انتظر كل من في ستريتفورد إند أن يشير الحكم لضربة جزاء ولكن الحكم مارك كلاتينبيرج أشار باستئناف اللعب

                      ويقوم ناني بسرعة ويلحق بالحارس غوميز وهو يضع الكرة على الأرض كما لو كان سيلعب ضربة حرة مباشرة. وما أن وجد ناني أن الحكم لم يحتسب ضربة جزاء، فقد لاحظ أن الكرة على الأرض وأن أمامه وقت لكي يخطفها وينهيها في المرمى وسط محاولة يائسة من الحارس غوميز، واحتج توتنهام كثيرًا على اللعبة، واشتد الصياح في الملعب وسط الارتباك العنيف بين كلاتينبيرج وحامل الراية والذي انتهى باحتساب الهدف.

                      وينهي هذا الهدف المباراة تقريبًا بالفوز للشياطين الحمر الذين كان في إمكانهم أن يضعوا الهدف الثالث في الوقت بدل الضائع، ولكن تصويبة ناني بالقدم اليسرى تصطدم بباطن العارضة، ولا شك أن أغلب العناوين الصحفية سوف تتحدث عن الهدف الثاني المثير للجدل، والذي سوف يطغى على فوز يونايتيد الرائع والهام.







                      المصدر

                      تعليق







                      • تشكيل قوي لرحلة تركيا


                        يصر السير أليكس على أنه سوف يصطحب معه تشكيلة قوية من اللاعبين إلى تركيا في مواجهة دوري أبطال أوروبا مع بورصاسبور يوم الثلاثاء حيث يستمر يونايتيد في مواصلة مساعيه نحو حجز مكان في الأدوار النهائية.

                        ومع تقابل رينجيرز وفالنسيا - المنافسين الأقرب ليونايتيد في المجموعة الثالثة - في أسبانيا في الليلة ذاتها، فإن فوز متصدر المجموعة على فريق بورصاسبور المتذيل للمجموعة، الذي لم يحصل على أي نقطة حتى الآن، سوف يضع الشياطين الحمر على قرب جدًا من التأهل لدور الستة عشر.

                        وفي سؤاله من قبل تليفزيون مانشيستر يونايتيد عما إذا كان سيترك الأسماء الكبيرة في مانشيستر، فقد قال السير أليكس: "سوف أقوم بدلاً من ذلك باصطحاب تشكيلة قوية، وأحاول أن أتأكد من الاقتراب من المراحل التالية."

                        "وإذا تمكنا من الفوز، فسوف نصل إلى النقطة العاشرة، والتي تؤهلنا نظريًا للدور التالي، وهذه الطريقة التي أود أن أنظر للأمور من خلالها."

                        وأضاف المدير الفني الذي تمكن فريقه من الفوز على البطل التركي 1-0 قبل أحد عشر يومًا: "وإذا كان هناك أي شك [حول لياقة بعض اللاعبين] فلن أصطحبهم معي، ولكن يبدو أن الجميع بخير."

                        يذكر أن آخر رحلة ليونايتيد إلى تركيا في مرحلة المجموعات كانت أمام فريق بيشكتاس في سبتمبر الماضي، والتي انتهت بفوز الشياطين الحمر بفضل هدف بول سكولز، ومن المؤكد أن السير أليكس سوف يتطلع إلى تكرار مثل هذه النتيجة ليلة الثلاثاء في مدينة بورصا.

                        وسوف يقدم موقع ManUtd.com التشكيلة الكاملة المسافرة إلى تركيا صباح يوم الاثنين.





                        المصدر

                        تعليق






                        • بورصاسبور 0 يونايتيد 3




                          يونايتيد اقترب كثيراً من التأهل إلى الأدوار التي تلعب بنظام خروج المهزوم بعد انتصار ساحق بنتيجة 3-0 على بورصاسبور في تركيا.

                          بعد مرور مرمى الحمر بسلام من تهديدين بسيطين في الشوط الأول الذي جاء فاتراً، تحرر الشياطين الحمر الذين حاولوا الاحتفاظ بالكرة خلال الشوط الأول قدر المستطاع من القيود وتمكنوا من إحراز التقدم عبر دارين فليتشر وأكد غابريل أوبيرتان والبديل بيبي النقاط الثلاث بهدفين رائعين مكنا يونايتيد من الوصول إلى النقطة رقم 10 والاحتفاظ بقمة المجموعة ج.

                          وقد أجرى السير أليكس، الذي يغيب عن تشكيلته مجموعة من اللاعبين بسبب الإصابة والمرض ثلاثة تغييرات على التشكيلة التي بدأت أمام توتنهام، بنزول كريس سمولينج في قلب الدفاع بدلاً من ريو فرديناند الغائب للراحة، وعودة بول سكولز إلى وسط الميدان ومشاركة غابريل أوبيرتان للمرة الثانية في البطولة. ومشاركة هيرنانديز وبارك مع قيادة برباتوف لخط الهجوم بمفرده في المقدمة. وعلى الجانب الآخر، كان لدى مدرب بورصاسبور إرتوجرول ساجلام وفرة من اللاعبين مكتملي اللياقة والجاهزين للمشاركة، إلا أنه فضل إبقاء المدافع ميلان ستيبانوي على مقعد البدلاء بعد إصابته في الركبة في أولد ترافورد

                          حيث يمتلك الشياطين الحمر تجارب عديدة سابقة في تركيا، فقد بذل الجمهور المضيف قصارى جهدهم لجعل الأجواء عدائية ومخيفة قدر المستطاع، ورغم عدم حصولهم على نقطة أو هدف قبل هذه المباراة إلا أن أصحاب الأرض سارعوا في جعل الضيوف يشعرونبعدم الراحة.

                          ورغم الجهود الكبيرة التي بذلها لاعبو بورصاسبور، إلا أن يونايتيد تمكن من الوصول إلى المرمى أولاً وذلك بعد مرور ثمان دقائق من عمر المباراة. قدم باتريس إيفرا تمريرة عرضية حريرية رائعة إلى برباتوف، ولكن اللاعب البلغاري لم يكن لديه القدرة على بذل المجهود الكاف في ضربته الرأسية ليسبب مشكلة لمواطنه ديميتار إيفانكوف.

                          بعد ذلك بقليل تعالت الصيحات من قبل أصحاب الأرض مطالبة بضربة جزاء غير صحيحة بعد سقوط سيركان يلديريم بعد اشتراك سكولز معه، وحصل برباتوف على فرصة التهديف الثانية ، إلا أنه أرسل الكرة منخفضة ومستقيمة باتجاه إيفانكوف من على حدود منطقة الجزاء.

                          كان فريق بورصاسبور يسعى لمحاصرة يونايتيد في مناطقه الدفاعية، وكان إصرارهم على هذا واضحاً وكاد أن يؤتي ثماره عند الدقيقة 22 من زمن المباراة، وإن كان ذلك قد حدث نتيجة حالات عدم التركيز التي تكررت كثيراً هذا الموسم لدى دفاعات مانشيستر. وصلت تمريرة إيفرا التي وجهها إلى فيديتش مباشرة إلى اللاعب النشيط يلديريم الذي أرسل الكرة إلى تورجاي بهادير المندفع على يمينه داخل منطقة الجزاء. استحوذ لاعب خط الوسط على تمريرة يلديريم ولكنه أرسلها فوق الحارس المتقدم فان در سار لتتحول فوق العارضة إلى خارج الملعب.

                          بدأت الثقة تتزايد لدى أصحاب الأرض وبعد ذلك بقليل تمكن فولكان سين الذي قال عنه السير أليكس أنه مصدر الخطورة لدى فريق بورصاسبور من إرسال

                          تسديدة رائعة على مرمى فان در سار من على مسافة 20 ياردة.

                          ورغم تهديد المرمى مرتين كان يونايتيد، الذي افتقد جهود ناني بعد خروجه قبل مرور نصف ساعة من زمن المباراة بسبب إصابته في الفخذ، لا يزال يشكل خطورة حقيقية في الهجوم، وتمكن من الوصول إلى المرمى مرتين متتاليتين قرب نهاية الشوط الأول. استقبل فليتشر عرضية إيفرا بكفاءة عالية على الطاير, ولكن لم يتمكن من توجيهها إلى المرمى، وتمكن سكولز من الاقتراب كثيراً من تسجيل هدف حين أسكن الكرة في الشباك ولكن الحكم احتسبها لمسة يد حيث لمست الكرة يده وهو مندفع داخل مربع العمليات باتجاه المرمى.

                          وكان فان در سار آخر من يستحوذ على الكرة قبل نهاية الشوط الأول حين حاول إبعاد الكرة إلى الأمام، ولكنها وصلت إلى جوستاف سفينسون الذي أرسلها أعلى من المرمى.

                          وتحرر الشياطين الحمر من القيود مع بداية الشوط الثاني، وقد يكون هذا التحرر قد جاء نتيجة بعض من عبارات عدم الرضا من جانب السير أليكس خلال فترة الاستراحة، وتمكنوا من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 48 بواسطة فليتشر. ومع استحواذ يونايتيد على الكرة، وصلت الكرة إلى كاريك داخل مربع العمليات وأرسل تمريرة رائعة على طريقته المفضلة إلى الأسكتلندي الذي استحوذ عليها ببراعة وأرسلها بإتقان إلى الزاوية البعيدة ليسجل هدفه الثاني في البطولة.
                          لم يتمكن بورصاسبور من الوصول إلى مرمى فان در سار وكان عليه أن يحذر من تسديدات كل من إيفان إيرجيك وفيدريكو إنسوا بعد ذلك بقليل، في حين أرسل إبراهيم أوزتورك كرة رأسية من ضربة ركنية.

                          كان يونايتيد أفضل لياقة وأكثر انتشاراً مما كان عليه في الشوط الأول ومع نهاية المباراة كان أقوى بكثير من أصحاب الأرض الشجعان، وتمكن من تحقيق النصر بهدف ثالث رائع عبر أوبيرتان واللاعب البديل بيبي.

                          قام جي سونج بارك، الذي نزل بديلاً لناني بتمرير الكرة إلى أوبيرتان في الجناح الأيسر بعد التوغل في العمق، وقام اللاعب الفرنسي بإرسال الكرة بيمناه لتسكن الشباك في الدقيقة 73.

                          بعد أربعة دقائق يتمكن بيبي من تسجيل هدفة الأول في دوري الأبطال بقميص مانشيستر من كرة رائعة بوجه القدم الخارجي وصلت إليه من تمريرة عكسية رائعة من سكولز.

                          وبهذه النتيجة احتفظ يونايتيد بقمة المجموعة ج واقترب كثيراً من حجز بطاقة التأهل إلى الدور 16. تقريباً انتهت المهمة





                          المصدر

                          تعليق


                          • يونايتيد 2 ولفرهامبتون 1













                            رغم المعوقات الكبيرة والآمال العالية المنعقدة، فقد تمكن يونايتيد من التحليق فوقها جميعًا.

                            ومع ابتعاد العديد من اللاعبين الأساسيين بسبب المرض ومواجهة فريق عنيد مثل ولفرهامبتون وندريرز، فقد تمكن الشياطين الحمر من تحويل العرض السيئ الذي قدمه الفريق إلى فوز على ملعبه في الوقت القاتل من اللاعب جي سونج بارك.

                            حيث تمكن النجم الكوري، الذي تمت معادلة هدفه الأول عن طريق نجم الشياطين الحمر السابق سيلفيان إيبانكس-بليك، من تصويب كرة قوية في الزاوية القريبة من مرمى الحارس ماركوس هاهينيمان في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع الممتد إلى أربع دقائق على أولد ترافورد، ويستمر يونايتيد في مسيرة الفوز خلال ستة مباريات متتالية.

                            ويشتمل هذه المسيرة على فوز مثير آخر على فريق ميك مكارثي في كأس كارلينج، وربما يشعر الولفز بأنهم قد قاموا بعمل شاق بعد أن عادلوا يونايتيد لفترات طويلة في المباراة. ولو لم يطح البديل ستيفين فليتشر بالكرة خارج المرمى من على بعد 10 ياردة، ربما كانوا يحتفلون الآن بفوز تاريخي.

                            ولكن بدلاً من ذلك، فقد تمكن يونايتيد من تجاوز العرض السيئ والخروج بنقاط المباراة عندما وضع بارك هدف الفوز المتأخر في مرمى الحارس هاهينيمان. ولفترات طويلة، وبعد أن تم استبدال مفاجأة اللقاء أوين هارغريفز بسبب الإصابة في أوتار الركبة، فقد بدا أن الفيروس الذي انتشر بيناللاعبين سوف يكلف الفريق غاليًا.

                            حيث كانت البداية مع مايكل كاريك وديميتار برباتوف، فقد ظهر المرض عليهما أولاً ثم انضم إليهم بول سكولز، الذي كان أكثرهم تأثرًا بالإصابة التي قد تبعده عن ديربي مانشيستر.

                            ومن جهة أخرى، فقد عاد دارين فليتشر من إصابة الكاحل التي تعرض لها في فوز الثلاثاء أمام بورصاسبور. أما المفاجأة الكبيرة، فكانت في اشتراك أوين هارغريفز من بداية المباراة لأول مرة منذ سبتمبر 2008، حيث لعب في مركز الجناح الأيمن، وعلى الرغم من ذلك، فقد تعرض اللاعب البالغ من العمر 29 عامًا للإصابة بعد أربع دقائق فقط من عودته إلى الفريق، وذلك عندما عاودته آلام أوتار الركبة بعد أن لعب كرة عرضية على منطقة جزاء الضيوف.

                            وعلى الرغم من محاولات إعادته إلى اللقاء، فقد تم استبدال هارغريفز بالصاعد بيبي، الذي سجل هدف يونايتيد الأول في الفوز الأخير في كأس كارلينج على ولفز. ودخل الجناح البرتغالي سريعًا في اللقاء، حيث كانت أغلب هجمات يونايتيد عن طريق الجهة اليمنى.

                            وربما يكون من المقبول، في ذلك كم الإصابات في يونايتيد، فقد تمتع ولفز بالكثير من الضغط، حيث عاود النجم ماثيو يارفيس الذي تألق على أولد ترافورد منذ 11 يومًا التألق من جديد في منتصف ملعب الفريق الضيف إلى جوار اللاعب دافيد إيدورادز والمهاجم الوحيد كيفين دويل.
                            وكان ضغط الذئاب عنيفًا، حيث حاول اللاعب كارل هينري أن يستغل كرة ارتدت من يد الحارس أيدوين فان دير سار، إلا أن الحارس الهولندي قد تمكن من استعادتها مرة ثانية، والذي أخرج بعد ذلك ضربة رأس قوية من المهاجم دويل.

                            ويبدأ يونايتيد الدخول في أجواء المباراة بعد مرور ربع ساعة، وذلك عندما أطلق بيبي تصويبة قوية ترتد من اللاعب ريتشارد ستيرمان، ليقابلها بارك بتصويبة صاروخية من على حدود منطقة الجزاء تمر فوق العارضة.

                            وبغض النظر عن تلك الهجمة، فقد كان أغلب اللعب في صالح الذئاب الذين ازدادت ثقتهم في أنفسهم مع مرور المباراة، وباتوا يتقدمون بأعداد كبيرة في الهجوم على الرغم من وجود عدد كبير من لاعبي الوسط في الفريق. ومع ذلك، فقد لجأ يونايتيد إلى سلاح الهجمات المرتدة، وتمكن فليتشر من تحرير بيبي في الجهة يمنى في هجمة واعدة، ويقوم الجناح البرتغالي بإعادة الكرة إلى اوبيرتان الذي استلم الكرة ثم صوبها في المرمى، إلا أن الكرة تذهب بعيدة عن المرمى.

                            وتأتي الخطورة عن طريق الذئاب في الدقائق التالية، حيث يفشل ريو فيرنانديز من إخراج الكرة بشكل صحيح نتيجة للضغط الشديد من الفريق الضيف، لتصل الكرة إلى يارفيس الذي أعادها إلى نيناد ميلياس، ويصوب اللاعب الصربي كرة في اتجاه الحارس فان دير سار، إلا أنها اصطدمت باللاعب نيمانيا فيديتش وتغير اتجاهها
                            وكاد الذئاب أن يتقدموا في المباراة من كرة مشابهة وسط ترهل دفاعي قبل نهاية الشوط الأول، وكان يارفيس محور اللعب ثانية، وذلك عندما لعب كرة عرضية رائعة من الجناح الأيسر بالكاد يقابلها اللاعب المندفع ستيفين هانت.

                            ووسط هذا الضغط الكبير من الفريق الزائر، ينجح يونايتيد في التقدم في المباراة في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، حيث تمكن فليتشر من الاستحواذ على الكرة في الجناح الأيسر، ثم تقدم بالكرة ومررها بطريقة ساحرة إلى بارك، ووسط حراسة ستيرمان وستيفين وارد، يتقدم النجم الكوري بثبات قبل أن يصوب كرة قوية في مرمى الحارس هانيمان، وتأخذ الكرة طريقها للشباك على الرغم من محاولات اللاعب هينري.

                            وبعد أن جاء الهدف على عكس سير اللعب، فقط كان من الواضح أن الشكل سوف يتغير مع بداية الشوط الثاني، حيث بدا الذئاب متراجعين بعض الشيء، وهو ما منح يونايتيد فرصة ممارسة بعض الضغط عليهم، وكاد الشياطين الحمر أن يضيفوا الهدف الثاني مع مرور ساعة على اللقاء، فقد مرر باتريس إيفرا كرة رائعة إلى بيبي، الذي أطلق تسديدة قوية تصدى لها الحارس هانيمان، ثم عاد الحارس الأمريكي وأمسك بالكرة المرتدة منه قبل أن يصل إليها جون أوشيه.

                            ويتدخل المدير الفني ميك مكارثي في الثلث الأخير من المباراة، حيث أشرك اللاعب إيبانكس-بليك إلى جوار اللاعب ستيفين فليتشر، وينجح اللاعب البديل في إدراك التعادل عندما استغل تصويبة ميلياس، ويشع الكرة من بين قدمي فان دير سار.
                            وعلى الرغم من أن تسديدة هيرنانديز قد ارتدت من الحارس هانيمان في إحدى هجمات يونايتيد الخطيرة، إلا أن السير أليكس قد لجأ للتغيير هو الآخر، حيث دخل كل من بول سكولز وكيكو ماكيدا على حساب أوشيه وبيبي، وهو ما منح يونايتيد المزيد من التوازن والخطورة باللعب بطريقة 4-4-2، كما أن هذا قد وضع الشياطين الحمر تحت وطأة سلاح الهجمات المرتدة، وهو ما ظهر في لعبة مهاجم الذئاب فليتشر التي أطاح بها من مسافة 10 ياردة من المرمى.

                            ولم تغب الدراما عن الوقت المتبقي من المباراة، وذلك عندما نجح يونايتيد في تسجيل هدف الفوز، ففي الدقيقة 93، حيث رفض بارك أن يلعب كرة عرضية داخل منطقة الجزاء، ليتقدم بالكرة بصورة عرضية ويصوب كرة قوية في الزاوية القريبة من مرمى الحارس هانيمان.

                            وسوف تطرح الكثير من الأسئلة عن خطأ حارس المرمى في تلك اللعبة، وعن العرض السيئ من يونايتيد، ولكن لن يتحدث أحدًا عن الروح العالية والمثابرة حتى الرمق الأخير التي يتمتع بها نادي الأولد ترافورد




                            المصدر

                            تعليق





                            • المدير الفني يتجهز لموقعة سيتي



                              يقول السير أليكس إن البداية الإيجابية لسيتي هذا الموسم قد أضافت المزيد من القوة على ديربي يوم الأربعاء.

                              ويدخل البلوز، الذين فشلوا في الفوز بأي بطولة كبيرة منذ عام 1976، بفارق ثلاث نقاط خلف يونايتيد، وذلك بعد أن أنفق النادي الكثير من الأموال الطائلة في سوق الانتقالات هذا الصيف، وترى جماهير سيتي، التي عاشت في الظل بسبب نجاح الشياطين الحمر طوال 20 عامًا الماضية، أن الأمور قد تبدلت في مانشيستر، إلا أن السير أليكس جاهز لتحدي البلوز الساعي وراء البطولة.

                              "إن بداية سيتي الجيدة هذا الموسم قد جعلت المباراة في غاية الصعوبة،" المدير الفني للشياطين الحمر في حديثه إلى مجلة إنسايد يونايتيد. وأضاف: "ولا أعتقد أن هناك أي شك في هذا الأمر، وندرك أنهم قد أنفقوا الكثير من الأموال - حيث إنهم قد اشتروا خمسة أو ستة نجوم أخرى هذا الصيف - وسوف يستمرون على هذا الأمر حتى يفوزوا ببطولة كبيرة."

                              "وأنت تعرف أن هذا هو الطريق الذي سوف تسير عليه اللعبة، وعليك أن تتعامل مع هذا الأمر في المستقبل."

                              "وهم متواجدون في المنافسة على اللقب، ولا يمكن أن تنتظر إلى الغد إذا ما كان في وسعك تحقيق شيئًا ما اليوم، وإنني واثق من أنهم يفكرون بهذه الطريقة."

                              وتأمل جماهير يونايتيد في عودة بعض النجوم إلى لياقتهم من أمثال ناني (الفخذ) ورايان جيجز (أوتار الركبة) قبل موقعة يوم الأربعاء، في حين سوف يستأنف سيتي ضد البطاقة الحمراء التي حصل عليها ماريو بالوتيلي يوم الأحد الماضي، ومن المقرر أن يعقد الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم جلسة استماع يوم الثلاثاء والتي سوف تقرر مصير النجم الإيطالي من الاشتراك في اللقاء







                              المصدر

                              تعليق


                              • يعطيك العاافيه اخ عاازف على الصحيفه لانك من اخترت النادي الافضل عااالميا واعطيك معلومه عن المان يونايتد بانه النادي الاكثر جماهيريه سواءا في بريطانيا او عالميا واغنى نادي كمااان
                                تحياااتي وتقبل مرووري ... احد عشاااق نادي الشياااطين الحمر

                                تعليق

                                يعمل...
                                X